24: أبو عثمان عمرو بن سفيان البِكَالي(ت: بعد 65ه تقريباً).
من بني بِكَال بن دعمي، من حِميَر.
روى عن: عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي الأعور عمرو بن سفيان السلمي.
وروى عنه: أبو تميمة الهجيمي، وطريف بن مجالد، ومعدان بن طلحة، وعبد الله بن هبيرة.
- قال البخاري في التاريخ الكبير: (موسى بن اسمعيل عن حماد بن سلمة عن الجريري: عن أبي تميمة الهجيمي: سمع عمرا البكالي بالشام له صحبة).
- قال يزيد بن هارون: أخبرنا الجريري، عن أبي تميمة الهجيمي، قال: قدمت الشام، فإذا أنا برجل مجتمَع عليه يحدّث، مجذوذ الأصابع؛ فقلت: من هذا؟
قالوا: «إن هذا أفقه من بقي على وجه الأرض من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا عمرو البكالي».
فقلت: ما شأن أصابعه؟
قالوا: «أصيبت يوم اليرموك» رواه ابن سعد من هذا الطريق، ورواه البخاري في التاريخ الأوسط من طريق حماد بن زيد عن الجريري به.
- وقال أبو سعيد الأشجّ: (حدثنا حفص بن غياث، عن خالد الحذّاء، عن أبي قلابة، عن عمرو البكالي، وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وكان ذا فقه). ثم ذكر حديثاً موقوفاً، ذكره ابن حجر في الإصابة وقال: (وهذا سنده صحيح).
ذكر ابن يونس في تاريخه أنه قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين.
وقال أبو تميمة الهجيمي وأبو قلابة وحفص بن غياث البخاري وأبو حاتم الرازي وأبو أحمد الحاكم وابن السكن: له صحبة.
وقال العجلي: شاميّ تابعي ثقة من كبار التابعين.
وعدّه أبو زرعة الدمشقي من التابعين.
ولعلهما رجلان.
- وقال المفضل بن غسان: حدثني عبد الله بن الحارث، حدثني موسى الكوفي قال: (وقفت على منزل عمرو البكالي وهو أخو نوف بحمص وهما من حمير). رواه ابن عساكر.
ونوف هو ابن فضالة البكالي، وهذا عمرو بن سفيان البكالي.