دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 8 صفر 1443هـ/15-09-2021م, 09:47 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

5: سهل ابن الحنظلية الأنصاري(ت:42هـ):
وهو سهل بن عمرو وقيل ابن عُقيب، وقيل: ابن عديّ، من بني جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، وأمّه من بني حنظلة من تميم، فقيل: ابن الحنظلية، نسبة إلى أمّه، وقيل: إنَّ الحنظلية أمّ أبيه؛ فنُسب ولدها إليها.
روى سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه: أبو كبشة السلولي، وبشر بن قيس التغلبي، وغيرهما.
- قال ابن سعد: (شهد أحداً والخندق والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تحوَّل إلى الشام، فنزل دمشق حتى مات بها).
- وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد عن يزيد بن أبي مريم الأنصاري (أن سهل بن الحنظلية ممن بايع تحت الشجرة). رواه أبو زرعة الدمشقي.
- وقال البخاري: (سهل بن الحنظلية الأنصاري، له صحبةٌ، وكان عقيماً لا يولد له، بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، نزل الشام).
- وقال قيس بن بشر التغلبي: أخبرني أبي وكان جليساً لأبي الدرداء، قال: كان بدمشق رجلٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية، وكان رجلاً متوحداً، قلما يجالس الناس، إنما هو في صلاة؛ فإذا فرغ فإنما يسبح ويكبر حتى يأتي أهله، فمرّ بنا يوماً ونحن عند أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فقَدِمَت؛ فجاءَ رجل منهم فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو، فحمل فلان فطعن، فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى في قوله؟
قال: ما أراه إلا قد أبطل أجره، فسمع ذلك آخر، فقال: ما أرى بذلك بأساً، فتنازعا حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((سبحان الله! لا بأس أن يحمد ويؤجر)).
قال: فرأيت أبا الدرداء سُرَّ بذلك، وجعل يرفع رأسه إليه، ويقول: أنتَ سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فيقول: نعم.
فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول: (ليبركن على ركبتيه). رواه أحمد.
- قال ابن حجر في الإصابة: وفي جامع ابن وهب، من طريق القاسم مولى معاوية قال: (هجّرت يوم الجمعة في مسجد دمشق ومعاوية حينئذ خليفة، فرأيتُ رجلاً بين الناس يحدّثهم؛ فاطّلعتُ فإذا شيخ مصفرّ اللّحية).
فقيل لي: (هذا سهل بن الحنظلية صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم).
- قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم: (أن سهل بن الحنظلية توفي في صدر خلافة معاوية).
- قال أبو زرعة: (ورأيت أهل العلم ببلدنا يذكرون أن بمقبرة دمشق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلال بن رباح مولى أبي بكر، وسهل بن الحنظلية، وأبو الدرداء).


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثامن, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir