دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الأولى 1432هـ/14-04-2011م, 05:27 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي الأسئلة المتعلقة بدورة "شرح ثلاثة الأصول وأدلتها"

دليل أسئلة: "ثلاثة الأصول"

س1: ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم "الأريسيين" في حديث هرقل؟
س2: كيف يكون المرء عالما وهو أمي؟ وما هي أسباب الخشية والإنابة؟
س3: ما الفرق بين الخوف والخشية والرهبة؟
س4: سؤال عن معنى أن البراءة من الشرك عبادة ملازمة للمؤمن، وأنها مبنية على الفقه والهدى.
س5: سؤال عن حكم تمني الموت.
س6: سؤال عن نذر ما لا يحل إذا كان مجردا من التعبد هل يجب الوفاء به؟
س7: سؤال: هل الهدوء وعدم الصخب وخفض الصوت من السكينة، وكيف يعود نفسه عليها من لا يتحلى بها؟
س8: سؤال: كيف نجمع بين قوله تعالى: {لا إكراه في الدين} وبين قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)؟
س9: سؤال: هل ترك الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر إجلالا أو حياء من شخص معين يعد من الشرك؟
س10: سؤال: هل يصح إطلاق أن ترك المستحب يعد مكروها كما أن ترك المكروه يعد مستحبا؟
س11: سؤال: في معاملة الكفار: كيف يمكن الجمع بين برهم والإحسان إليهم، وبغضهم لكفرهم؟
س12:
سؤال: هل يجب التحلي باليقين والصبر للتغلب على ما يلقيه الشيطان من شهوات وشبهات؟
س13: سؤال: هل الكتب المقترحة لدراسة العقيدة مناسبة لمن يريد التخصص في هذا العلم؟
س14: سؤال عن معنى قول مالك بن دينار: (مَن تعلَّمَ العلمَ لِلعملِ كَسَرَهُ علمُه، وَمَن طَلبهُ لِغيرِ العملِ زادهُ فَخْرًا).
س15: سؤال عن معنى (الحور بعد الكور).
س16: سؤال عن الفرق اللغوي بين: الاتساء والتأسي.
س17: سؤال عن معنى «أنضيتموهن» في قول علي رضي الله عنه: (لو ركبتم الإبل لأنضيتموهن قبل أن تدركوهن).
س18: سؤال في تقسيم ابن القيم لمراتب جهاد الكفار والمنافقين وجهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات.
س19: سؤال عن أدلة الإسلام العام والإسلام الخاص.
س20: سؤال عن مثال للأعمال الجبلية التي كان النبي يفعلها ويباح تركها.
س21: سؤال عن الحكم الشرعي في تنظيم القاعدة.
س22: سؤال: كيف يمكن ترسيخ عقيدة الولاء والبراء عند المسلمين؟
س23: سؤال: ما هي ثمرات التمسك بعقيدة الولاء والبراء؟
س24: سؤال عن معنى: (فإن العدول عن اللفظ المقابل عند تبادره إلى وصف آخر دليل على إرادة معنى هذا الوصف).
س25: سؤال عن معنى «التفسير باللازم».
س26: سؤال عن حكم مخاطبة الكفار والإهداء إليهم.
س27: سؤال: هل اليأس من أمر من أمور الدنيا يعد من اليأس من روح الله؟
س28: سؤال عن معنى: «فهذا يسمى به مسلماً وإن كان معه أصل الإيمان».
س29: سؤال عن عبارة لابن القيم حول النية.
س30: سؤال عن معنى: «قد يقع عند العبد خطأ ومخالفة في بعض لوازم الإيمان بهذه الأصول».
س31: سؤال عن قول ابن القيم: «لا تخلو سورة من سور القرآن عن ذكر الملائكة».
س32: سؤال: هل حفظ الأطفال في الصغر من عمل الملائكة الحفظة؟
س33: سؤال عن نزول أرواح على من يتوجه بالدعاء للكواكب ويعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون.
س34: سؤال: ما المقصود بالتفريق بين الله ورسله؟
س35: سؤال: رؤية الله درجات حسب القرب، فهل القرب حسي أو معنوي؟ وكيف يكون التفاضل في الرؤية؟
س36: سؤال عن معنى: «فقه آثار الأسماء الحسنى في الخلق والأمر».
س37: سؤال عن الفرق بين اعتقاد غلاة القدرية والقدرية المعتزلة.
س38: سؤال عن المقصود بـ«العلة» في قول شيخ الإسلام: «الخوض في فعل الإله بعلة».
س39: أسئلة في التعامل مع اليهود ومخالطتهم ومجاهدتهم.
س40: سؤال عن معنى التواضع في العلم.
س41: سؤال عن الفرق بين «دعوى» و«دعوة».
س42: سؤال: كيف نوفق بين إظهار العداوة والبغضاء للمشركين والإحسان إليهم ومصاحبتهم بالمعروف؟
س43: سؤال: هل يعتبر المكث بين أظهر الكفار ردة عن الإسلام؟
س44: سؤال: هل الذهاب للسحرة والمشعوذين من رجاء نفع الأسباب المحرم؟
س45: سؤال: هل الخدمات أو التحركات الحقوقية المشتركة مع المنظمات الحقوقية الغربية من الموالاة المنهي عنها؟
س46: سؤال عن معنى: «اتباع رضوان الله جل وعلا بفعل ما هدى إليه بامتثال الأمر واجتناب النهي».
س47: سؤال: هل المشركون المتأخرون أكثر ضلالا وسفاهة من المشركين الأولين؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 رجب 1432هـ/16-06-2011م, 11:23 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
لى أسئلة فى الدرس الثامن
- بعد حديثكم عن عبادة الرغبة قلتم :
وكل ما تقدم من الكلام في الرغبة قل نظيره في عبادة الرهبة فهي عبادة لا يجوز صرفها لغير اللهعز وجل.
لم أفهم ما هو الذى قل نظيره ؟
- والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعاً ، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه،
والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.
كيف ؟
- النذر الذي خرج مخرج اليمين كأن يقصد به التوكيد أو التصديق أو التكذيب .
كيف ذلك؟
- هناك سؤال ليس فى صميم الدرس لكن أود معرفة جوابه
ذكرتم الفرق بين الخوف والخشية لكن ما الفرق بينهما وبين الرهبة ؟ وما الفرق بين الرجاء والرغبة ؟
وجزاكم الله عنا خيرا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 10:10 AM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

معذرة شيخنا
لى سؤال فى الدرس العاشر أيضا
قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين "
أريد تفسيرا للآية .
بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 01:46 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
لى أسئلة فى الدرس الثامن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بعد إذنكم شيخنا سأورد هنا ما فهمته من إجابة بعض اسئلتها وقد تحتاج لتصحيح ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
- بعد حديثكم عن عبادة الرغبة قلتم :
وكل ما تقدم من الكلام في الرغبة قل نظيره في عبادة الرهبة فهي عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل.
لم أفهم ما هو الذى قل نظيره ؟


الخطاب هنا موجه للقاريء طالب العلم ، وكان قد تقدم الكلام عن عبادة الرغبة ومن أنها لا يجوز صرفها لغير الله تعالى ،،
فالمقصود هنا : قـُلْ أيها القاريء أو الطالب كل ما قلته عن عبادة الرغبة نظيره (مثله) عن عبادة الرهبة أي أنها لا يجوز أيضا صرفها لغير الله تعالى .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
- والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعاً ، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه،
والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.
كيف ؟

أي أن كلمة الاستعانة هي معنى يشمل الاستعاذة والاستغاثة
لأن بالاستعاذة أطلب الإعانة على دفع المكروه فقط .
وبالاستغاثة أطلب الإعانة على تفريج الكربة فقط .
أم الاستعانة فهي كل ذلك وأوسع من ذلك فهي طلب الإعانة على دفع مكروه وهي طلب الإعانة على تفريج كربة وهي طلب الإعانة على عمل شيء كطاعة مثلا .


أتمنى أن يكون وصل إليكِ يا أم إسماعيل في إجابتي ما فهمته أنا .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 02:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

نور اليقين .. أحسنت أيتها الفاضلة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 04:42 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
معذرة شيخنا
لى سؤال فى الدرس العاشر أيضا
قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين "
أريد تفسيرا للآية .
بارك الله فيكم
هاتان آياتان وردتا في سورة الذاريات وهي بلسان الملائكة وكانوا يتحدثون إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد أن بشروه بالغلام وسألهم عن سبب مجيئهم فأخبروه أنهم أتوا لإهلاك قوم لوط إلا هو وأهله ، أخرجوهم من القرية ولم يجدوا إلا بيت لوط وأهله من المؤمنين في هذه القرية ما عدا امرأته فقد كانت من الكافرين ..
{ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34) فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37) }

هذا توضيح عام لللآيات من حفظي لها ، لكن لا أدري هل كان هذا قصدك من السؤال أو أردتِ التفصيل أكثر ؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 05:55 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

جزاكِ الله خيرا نور
أردت فهم وجه الاستدلال على التفريق بين مرتبتى الإسلام والإيمان
أحسن الله إليكِ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 06:31 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا نور
أردت فهم وجه الاستدلال على التفريق بين مرتبتى الإسلام والإيمان
أحسن الله إليكِ
وخيرا جزاكِ

أعتقد - والله أعلم - من خلال الآيات : {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)}

لأن الملائكة أخرجو لوط وأهله وهو كانوا مؤمنين فضلا عن أنهم مسلمين وهذا تمييز لهم ، أما أهل القرية فلم يجد الملائكة فيهم أصلا أي بيت مسلم حتى يجدوا من هو مؤمن .

هذا اعتقادي وننتظر تصحيح الشيخ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 06:44 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليقين مشاهدة المشاركة
أعتقد - والله أعلم - من خلال الآيات : {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)}

لأن الملائكة أخرجو لوط وأهله وهو كانوا مؤمنين فضلا عن أنهم مسلمين وهذا تمييز لهم ، أما أهل القرية فلم يجد الملائكة فيهم أصلا أي بيت مسلم حتى يجدوا من هو مؤمن .

نور ما فهمته " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " يعنى أنهم وجدوا بيتا واحدا
أما أنتِ فهمتِ أنهم ما وجدوا ولا بيت ؟

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 07:05 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

والإيمان بالملائكة أصل عظيم من أصول الإيمان، وله ثمرات عظيمة، وفوائد جليلة منها
قال ابن القيم رحمه الله: (لا تخلو سورة من سور القرآن عن ذكر الملائكة تصريحا أو تلويحا أو إشارة وأما ذكرهم في الأحاديث النبوية فأكثر وأشهر من أن يذكر).

لم أفهم ما هى الفوائد شيخنا بارك الله فيكم
ومعذرة على كثرة الأسئلة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 07:06 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

لا .. لم أقصد هذا

أقصد أن الملائكة أخرجوا من كان مؤمنا من أهل القرية وهو سيدنا لوط وأهله

ولأن الإيمان أرقى درجة من الإسلام فهم بحثوا حتى عن أي بيت مسلم (وليس شرطا مؤمن) فما وجدوا غير بيت واحد وهو نفس بيت المؤمنين (بيت لوط وأهله)

فقد تكون القرية فيها بيوت مسلمين غير مؤمنين




"معذرة إن كان التعبير لم يوصل إليكِ ما أفهمه"


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 07:35 PM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

نور صعبتيها على !
لم يجدوا إلا بيت واحد مسلم وهو نفسه بيت المؤمنين
وقلتِ : ربما كان يوجد بيوت أخرى مسلمين غير مؤمنين
لم يجدوا إلا بيت واحد مسلم وكان يوجد بيوت أخرى مسلمة (غير مؤمنة )
أليس هذا تناقضا ؟
بوركتِ

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 رجب 1432هـ/17-06-2011م, 10:12 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي

الله المستعان
أعتذر إليكِ فأسلوبي في التعبير ضعيف

** ما كتبته فهمي للآية وليس شرحا عن دراسة وعِلم وقد يكون فهمي غير صحيح .

- قوم لوط كلهم بما فيهم زوجة سيدنا لوط كفار ، أما لوط وأهله كان مسلمين مؤمنين.
- لما أرسل الله تعالى الملائكة إلى قوم لوط ، أخرجوا من كان في القرية من المؤمنين وهو سيدنا لوط وبنتَيْه .
وأنا لم أقل أن في القرية بيوت أخرى مسلمين غير مؤمنين لكن قلت قــــــد يكون فيها
-
والآية بلسان الملائكة تقول : { فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين }
>> أي أن الملائكة أخرجوا المؤمنين أولاً (لوط وأهله) ثم بحثوا عن المسلمين ثانيا ، فلم يجدوا إلا نفس البيت المؤمن (بيت لوط وأهله) وباقي القرية ليس فيها لا مؤمنين آخرين ولا بيت مسلم آخر إلا بيت لوط (بيت واحد مسلم مؤمن)



أتمنى أن يكون الأمر اتضح أكثر

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 رجب 1432هـ/18-06-2011م, 05:41 AM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

نور
الشيخ قال إن امرأة لوط كانت مسلمة لكن غير مؤمنة
كيف حكمتِ بكفرها ؟

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 رجب 1432هـ/18-06-2011م, 05:50 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

أنا قلت : (إنها كانت مسلمة في الظاهر)، وأما في الباطن فهي كافرة غير مؤمنة، وهذه خيانتها لزوجها لوط عليه السلام، فهي خيانة في الدين لا في الفراش بإجماع العلماء.
قال الله تعالى: {ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين صالحين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين}

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 شعبان 1432هـ/11-07-2011م, 11:04 AM
أبو عبد المؤمن أبو عبد المؤمن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 107
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
معذرة شيخنا
لى سؤال فى الدرس العاشر أيضا
قوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين "
أريد تفسيرا للآية .
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نظراً لمتانة كلام الشيخ ابن عثيمين في تفسيره لهذه الآية ونظراً لكثرة أشغال الشيخ عبد العزيز الداخل نقلت لكم ما يلي :
بسم الله

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية - الحديث الثاني-:

(وهذه المسالة نقول فيها ما قال السلف:-

إن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، فقوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) يشمل الإيمان، وقوله تعالى: (فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ )(آل عمران: الآية20) يشمل الإيمان.
كذلك الإيمان إذا ذكر وحده دخل فيه الإسلام، قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف: الآية13) بعد أن ذكر (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ)(الصف: الآية11) قال: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [الصف:13.

- أما إذا ذكرا جميعاً فيفترقان ،ويكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. مثاله: هذا الحديث الذي معنا، ويدل على التفريق قول الله عزّ وجل: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )(الحجرات: الآية14).

فإن قال قائل: يرد على قولنا: إذا اجتمعا افترقا إشكال، وهو قول الله تعالى في قوم لوط: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ*فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [الذّاريات:35-36] فعبر بالإسلام عن الإيمان؟

فالجواب: أن هذا الفهم خطأ، وأن قوله: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) يخص المؤمنين وقوله: (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة، لكن الناجي هم المؤمنون خاصة، ولهذا قال: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهم ما عدا هذه المرأة، أما البيت فهو بيت مسلم.

ويؤخذ من هذه الآية فائدة هي: أن البلد إذا كان المسيطر عليه هم المسلمون فهوبلد إسلامي وإن كان فيه نصارى أو يهود أومشركون أوشيوعيون، لأن الله تعالى جعل بيت لوط بيت إسلام مع أن امرأته كافرة، هذا هو التفصيل في مسألة الإيمان والإسلام.

والحاصل أنه إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكرا جميعاً افترقا، فصار الأمر كما قال بعضهم: إن اجتمعا افترقا، إن افترقا اجتمعا ولهذا نظائر: كالمسكين والفقير، والبر والتقوى، فهذه الألفاظ إذا اجتمعت افترقت، وإذا افترقت اجتمعت.)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 شعبان 1432هـ/17-07-2011م, 03:44 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا وجزاكم عنا كل خير

لي سؤال
قال الله تعالى ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا )
فهمتُ من شرحكم كيف أدعو الله رغبا
لكن لم أفهم كيف أدعوه رهبًا ؟

وجزاكم ربي عني كل خير .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 شعبان 1432هـ/17-07-2011م, 11:07 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم القاسم مشاهدة المشاركة
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا وجزاكم عنا كل خير

لي سؤال
قال الله تعالى ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا )
فهمتُ من شرحكم كيف أدعو الله رغبا
لكن لم أفهم كيف أدعوه رهبًا ؟

وجزاكم ربي عني كل خير .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرجو السماح لي بالإجابه عليكِ وأرجو من الله التوفيق . . .

الدعاء في الآية يشمل دعاء المسأله ودعاء العبادة ، فالعبد يدعو الله بحصول الخير ويكون راغباً بفضل الله راهباً من فواته فالخير بيد الله وحده وكذلك عندما يدعو الله لدفع بلاء يكون راغباً إلى الله راجياً منه أن يدفع عنه مايخافه ويخشاه وراهباً من سخط الله عليه وعقابه ، وكذلك في حال العبادة فالعبد يخلص في عبادته ويؤديها طمعاً ورغباً في نيل رضوان الله ومغفرته والفوز بجنانه ويؤديها أيضاً رهباً وخوفاً من غضب الله وسخطه والخسران المبين .

وأنقل لكِ هنا جزءاً من شرح الشيخ للفائدة :
(( ومن تفكر في أسماء الجلال لله تعالى كأسماء العظيم القهار الكبير الجبار والقوي المتعال المحيط المتكبر ونحوها من الأسماء الجليلة العظيمة وتأمل آثارها في الخلق والأمر عظمت رهبة الله تعالى في نفسه ذلت نفسه لله وخضعت، وأطاعت له وأذعنت، وسلمت له وطلبت مرضاته، وتطهرت النفس من كل خلق لئيم، فذاب الكبر والعجب والغرور، واضمحل الرياء والنفاق، ونأت المطامع الدنيوية الصارفة عن المقامات العلية، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. ))

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19 شعبان 1432هـ/20-07-2011م, 05:16 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

لقد أحسنت الإجابة يا إشراق فبارك الله فيك، ونفع بك.
فوصف الرغبة والرهبة لازم لكل عبادة؛ فكل عبادة يؤديها العبد يكون فيها رغبة ورهبة ؛ رغبة في قبولها وثوابها، ورهبة من ردها والعقوبة على التقصير فيها كما قال شيخ الإسلام فيما سبق نقله: (كل عابد راغب راهب) لكن شهود ذلك في قلب العبد يعظم ويضعف بحسب إيمانه وتذكره.

وأنا أشكر لكم جميعاً دعواتكم الطيبة وأسأل الله تعالى أن يتقبلها ويجزيكم بمثلها وأضعافها.
وأدعوا الطلاب المجيدين الذين حصلوا على درجات عالية في الاختبارات إلى الإجابة على ما يتيسر لهم من هذه الأسئلة وسنراجع أنا وبعض أعضاء هيئة الإشراف إجاباتهم بإذن الله
ونعلق على ما يحتاج إلى تعليق بمزيد توضيح أو تنبيه.

ذلك أن تأخري في الإجابة على كثير من الأسئلة ربما منع بعض الطلاب من إبداء ما لديهم من أسئلة علمية يحتاجون إلى الإجابة عليها.
ومشاركة الطلاب المجيدين في الإجابة تسهم في حل هذا الإشكال، وفيها فوائد علمية كثيرة لهم ولزملائهم الطلاب، وكما قيل: إحياء العلم مذاكرته.

بارك الله فيكم جميعاً ، وجعلكم من أئمة الهدى.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 شعبان 1432هـ/20-07-2011م, 06:05 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نظراً لمتانة كلام الشيخ ابن عثيمين في تفسيره لهذه الآية ونظراً لكثرة أشغال الشيخ عبد العزيز الداخل نقلت لكم ما يلي :
بسم الله

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية - الحديث الثاني-:

(وهذه المسالة نقول فيها ما قال السلف:-

إن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، فقوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) يشمل الإيمان، وقوله تعالى: (فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ )(آل عمران: الآية20) يشمل الإيمان.
كذلك الإيمان إذا ذكر وحده دخل فيه الإسلام، قال الله تعالى: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف: الآية13) بعد أن ذكر (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ)(الصف: الآية11) قال: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [الصف:13.

- أما إذا ذكرا جميعاً فيفترقان ،ويكون الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها. مثاله: هذا الحديث الذي معنا، ويدل على التفريق قول الله عزّ وجل: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )(الحجرات: الآية14).

فإن قال قائل: يرد على قولنا: إذا اجتمعا افترقا إشكال، وهو قول الله تعالى في قوم لوط: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ*فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [الذّاريات:35-36] فعبر بالإسلام عن الإيمان؟

فالجواب: أن هذا الفهم خطأ، وأن قوله: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) يخص المؤمنين وقوله: (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يعم كل من كان في بيت لوط، وفي بيت لوط من ليس بمؤمن، وهي امرأته التي خانته وأظهرت أنها معه وليست كذلك، فالبيت بيت مسلمين، لأن المرأة لم تظهر العداوة والفرقة، لكن الناجي هم المؤمنون خاصة، ولهذا قال: (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهم ما عدا هذه المرأة، أما البيت فهو بيت مسلم.

ويؤخذ من هذه الآية فائدة هي: أن البلد إذا كان المسيطر عليه هم المسلمون فهوبلد إسلامي وإن كان فيه نصارى أو يهود أومشركون أوشيوعيون، لأن الله تعالى جعل بيت لوط بيت إسلام مع أن امرأته كافرة، هذا هو التفصيل في مسألة الإيمان والإسلام.

والحاصل أنه إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإن ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن ذكرا جميعاً افترقا، فصار الأمر كما قال بعضهم: إن اجتمعا افترقا، إن افترقا اجتمعا ولهذا نظائر: كالمسكين والفقير، والبر والتقوى، فهذه الألفاظ إذا اجتمعت افترقت، وإذا افترقت اجتمعت.)

بارك الله فيك يا أبا عبد المؤمن.
وتتميما للجواب يقال:
إن الله تعالى نجى جميع المؤمنين من العذاب كما قال تعالى: {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين} .
وقوله : { فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} دليل على أنه لم يكن في قرى قوم لوط إلا بيت واحد على الإسلام، وهو بيت لوط عليه السلام.
وأهل لوط كلهم مؤمنون إلا امرأته كانت كافرة بنص القرآن كما في قوله تعالى: {ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط} ، لكن اختلف أهل العلم:
هل كانت مسلمة في الظاهر أو كانت على دين قومها ظاهراً وباطنا على قولين:
القول الأول: أنها كانت على دين قومها، وإنما كانت خيانتها أنها تدل قومها الذين يعملون السوء على أضياف لوط، وهذه خيانة له.
القول الثاني: أنها كانت تظهر الإسلام وتبطن الكفر.
والقول الأول أصح وأشهر وهو المأثور عن ابن عباس وسعيد بن جبير.
فإن قيل: كيف يبقيها في ذمته وهي كافرة؟
قيل: إن ذلك كان جائزاً في شريعتهم، كما كان جائزاً في أول الإسلام ثم نسخ.

وسواء أكانت امرأة لوط مسلمة في الظاهر أم غير مسلمة في الظاهر؛ فإن ذلك لا ينقض الحكم على البيت بأنه بيت إسلام،كما أن وجود بعض الكفار في بلاد الإسلام لا يجعلها بلاد كفر.
ومقصود الآية أن قرى قوم لوط لم يكن فيها بيت على الإسلام إلا بيت لوط عليه السلام.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 رمضان 1432هـ/28-08-2011م, 06:53 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إجابتك في مجملها حسنة سديدة زادك الله هدى وسدادا وفي بعضها ما يحسن التفصيل فيه واستبدال بعض العبارات بأخرى أدل على المراد
ولي عودة التعقيب قريبا بإذن الله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11 جمادى الأولى 1433هـ/2-04-2012م, 11:10 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اني قد تركت فيكم شيئينلن تضلو بعدهما أبدا:كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض"


لم أفهم المُلون بالأحمر؟

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 جمادى الأولى 1433هـ/3-04-2012م, 06:34 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي


وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي يوم خيبر: (( انْفُذْ على رِسْلِكَ، حتى تنزلَ بساحتِهِم ، ثُمَّ ادْعُهم إِلى الإِسلامِ ، وَأخبِرهم بما يجبُ عليهم مِن حق الله عز وجل فيهم، فواللهِ لأن يهديَ الله بكَ رجلا واحدا خير لكَ من حُمْر النَّعَم)). متفق عليه.
وحمر النعم هي الإبل الحُمْر ، وهي كرام الإبل عند العرب، وأنفسها وأغلاها ثمناً، وسميت حُمْراً على عادة العرب في التوسع في التسميات وإلا فهي ليست حمراء اللون خالصةً ، وإنما تقاربه.
كما يقولون الإبل الصفر للتي يميل لونها إلى السواد.
والمقصود أن اهتداء رجل واحد على يديه خير له من هذه الإبل الكرام النفيسة، وهذا يفيد الداعي أن يجعل همته لما هو خير له عند ربه وأنفع، وأن يقدم الثواب الباقي على العاجل ولو أمكن أن يحصل هذا الثواب العاجل بطريقة قد يتأول فيه من لا يفقه الدعوة على النهج الصحيح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتريث ولا يستعجل مبادرتهم بالقتال بل يدعوهم رجاء أن يهديهم الله، فإذا أجابوا فقد عصموا دماءهم وأموالهم ودخلوا في دين الله وحرم على المسلمين قتالهم وأخذ غنائمهم، وإذا كانت الهمة للدعوة لا لأخذ الغنيمة والتشفي بقتال العدو كان القصد صالحاً ، وكان القائم على هذه الدعوة متسماً بالفقه الصحيح، فإن أبى أولئك المدعوون إلا القتال جاز قتالهم وكان المؤمنون موعودين بالنصر عليهم.

"
س1- أرجو توضيح المُلون بالأحمر رعاكم الله وبارك الله في جهودكم
آمين


\



قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قول الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
(فَكُلٌّ من الأمر بالمعروف وفعله واجب، لا يسقط أحدهما بترك الآخر على أصح قولي العلماء من السلف والخلف. وذهب بعضهم إلى أن مرتكب المعاصي لا ينهى غيره عنها، وهذا ضعيف، وأضعف منه تمسكهم بهذه الآية؛ فإنه لا حجة لهم فيها. والصحيح أن العالم يأمر بالمعروف، وإن لم يفعله، وينهى عن المنكر وإن ارتكبه).ا.هـ.

وهو كلام صحيح مسدد، لأن الذي يتركُ المعروف ولا يأمر به عند وجوب الأمر به يكون قد ارتكب معصيتين،
وكذلك الذي يفعل المنكر ولا ينكره قد وقع في معصيتين:
معصية فعل المنكر، ومعصية ترك الإنكار.

أخي أحياناً يأمر أحد اخواني بمعروف وهو لا يفعله فيسخرون اخواني منه ويقولون:
اصلح نفسك بعدين آمر الآخرين وانصحهم وأخي الذي ينصحهم ليس ملتزم لكنه من الخيرين والحمدلله
س2- فما قولكم .. صعب الإنسان الذي ينكر مُنكراً وهو يفعله أو يأمر بمعروف وهو لا يفعله بالتأكيد الناس سيلومونه !

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 جمادى الأولى 1433هـ/15-04-2012م, 07:28 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

وبيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم بل جاء في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه).لم أفهم الحديث؟"

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 5 جمادى الأولى 1436هـ/23-02-2015م, 09:55 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

السلام عليكم ..أحسن الله إليكم ...هناك عبارة في الشرح لم أفهمها وهي " المسلمون على ثلاثة أقسام في البراءة من المشركين : ...وقسم فرطوا وتساهلوا في ذلك حتى حصلت منهم المودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم " نرجو المزيد من التوضيح بارك الله فيكم ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المتعلقة, الأسئلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir