سؤال: هل يجب التحلي باليقين والصبر للتغلب على ما يلقيه الشيطان من شهوات وشبهات؟

[ام نسيبة]

السلام عليكم ورحمة الله

ذكرتم شيخنا في الدرس الأول في مسألة جهاد الشيطان:

جهاده على دفع ما يلقى إلى العبد من شبهات وشكوك قادحة في الإيمان .....
- جهاده على دفع ما يلقى إليه من إرادات فاسدة وشهوات .... فالأول يكون بعده اليقين والثاني يكون بعده الصبر.

هل معنى ذلك شيخنا أن كلا من الجهادين الأول والثاني لا يكونان إلا باليقين والصبر؟
أم أن كلمة بعده تفيد أننا بعد الجهاد الأول نكتسب اليقين وبعد الجهاد الثاني نكتسب الصبر؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء شيخنا

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نسيبة

السلام عليكم ورحمة الله

ذكرتم شيخنا في الدرس الأول في مسألة جهاد الشيطان:

هل معنى ذلك شيخنا أن كلا من الجهادين الأول والثاني لا يكونان إلا باليقين والصبر؟
أم أن كلمة بعده تفيد أننا بعد الجهاد الأول نكتسب اليقين وبعد الجهاد الثاني نكتسب الصبر؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء شيخنا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما ذكرتيه ثانياً هو الصحيح، لأن من بقي في قلبه شبهة لم يكتسب اليقين، فإذا جاهد الشيطان بدفع ما يلقيه من الشبهات حتى تزول هذه الشبهات اكتسب اليقين.
ومن جاهد تزيين الشيطان للمعاصي ودعوته إليها حتى يمسك عن المعصية ولا يفعلها فقد حقق الصبر، أما من لم يقاوم هذه الوساوس حتى وقع في المعصية فهو غير صابر عنها.