اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن
قال ابن القيم:
اقتباس:
فإن الإيمان علم وعمل ......... وما نقص منها فكن لغير الله ......
|
السؤال: أليس صرف العبادة لغير الله شرك؟ فما هو توجيه كلامه رحمه الله؟ أم أن في قوله: «وما نقص» تفسير لما استشكلتُه؟
|
لا يقصد به الشرك الأكبر، وإنما هو ما يكون لحظ نفسه وشهوتها وحب الشرف والرياسة والمال .
فتكون النية غير خالصة، وإذا كان أصل باعثه للعمل هو هذه الأمور فيكون العمل باطلاً لا ثواب له فيه.
لكن إذا كانت النية أصلها لله ودخلها بعض ما يضعف الاحتساب وينقص الثواب كان ذلك من ضعف إيمانه.
وهذا بخلاف الرياء فإنه إذا دخل العبادة التي يتصل أولها بآخرها فإنه يفسدها.
وأحكام النية في العبادة لها تفاصيل مهمة ندرسها عند شرح كتاب التوحيد بإذن الله تعالى، لكن المهم في هذه المرحلة هو ضبط هذه المسائل.