دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الأولى 1433هـ/9-04-2012م, 03:59 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي سؤال: هل المشركون المتأخرون أكثر ضلالا وسفاهة من المشركين الأولين؟

في الدرس الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها:
اقتباس:
الأمر الثاني: أن الأولين يدعون مع الله أناسا مقربين عند الله. إما أنبياء، وإما أولياء، وإما ملائكة، أو يدعون أشجارا أو أحجارا مطيعة لله ليست عاصية.
لم أفهم هذه الفقرة.
بارك الله فيكم وشكر الله سعيكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الأولى 1433هـ/15-04-2012م, 08:08 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة مشاهدة المشاركة
في الدرس الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها:
اقتباس:
الأمر الثاني: أن الأولين يدعون مع الله أناسا مقربين عند الله. إما أنبياء، وإما أولياء، وإما ملائكة، أو يدعون أشجارا أو أحجارا مطيعة لله ليست عاصية.
لم أفهم هذه الفقرة.
بارك الله فيكم وشكر الله سعيكم.

المشركون الأولون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم كان منهم من يعبد اللات والعزى وهبل ومناة وغيرها من الأصنام والأشجار والأحجار ، وهذه الأصنام لا تسمع دعاء من يدعوها من دون الله ولم تأمر أحداً أن يعبدها من دون الله، بل هي تسبح بحمد الله كما قال الله تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} ، ومن مشركي العرب من يعبد الملائكة من دون الله عز وجل ، ومن مشركي أهل الكتاب من يعبد عيسى عليه السلام وأمه، ومنهم من يعبد العزير ، وهؤلاء صالحون لا يرضون أن يعبدهم أحد من دون الله.
ومن عبدهم من دون الله ومات ولم يسلم فهو مشرك كافر وحكمه في الآخرة الخلود في نار جهنم والعياذ بالله، مع أنه كان يعبد أناساً صالحين.
وأما المشركون في زمان الشيخ رحمه الله فكانوا يعبدون أناساً كفرة فجرة فسقة يزيّنون للناس الشرك بالله ، ويدعون الناس لعبادتهم، ويزعمون أنهم أولياء لله، ويلبسون على الناس بحيل وخرافات وأكاذيب حتى يغتر بهم من يغتر، ومن حيلهم أنهم يشيعون في الناس أن فلان بن فلان ولي من أولياء الله ، وهو رجل معتوه لا يعقل، فيقولون إنه ولي وعقله مجذوب عند الله، وأن الله لا يرد شفاعته إذا شفع لأحد، فيأتيه بعض الجهلة ويعطونه النذور ويسألونه قضاء الحوائج والشفاعة لهم عند الله ، حتى إن من هؤلاء المجذوبين من يبول في الطرقات أمام الناس، وهؤلاء المشركون يتمسحون به ويتبركون به، نسأل الله العافية.
فإذا مات جعلوا على قبره ضريحاً وجعلوا له مقاماً وسدنة ومكاناً لاستقبال النذور والذبائح ويطاف حوله ويسجد له ويدعى من دون الله.
ونحن نعلم أن كل من أشرك بالله فهو كافر ضال خارج عن دين الإسلام، لكن أي الفريقين أكثر ضلالاً وسفاهة: الأولون الذين يدعون عيسى وعزير والملائكة أو بعض الحجارة التي لا تعلم عن دعاء عابديها أم هؤلاء المشركون الذين يدعون من دون الله أناساً فجرة فسقة يزعمون أنهم أولياء ، أو مجانين معتوهين لا يعقلون؟

فمن هذه الجهة يكون المشركون المتأخرون أكثر ضلالاَ وسفاهة من المشركين الأولين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir