سؤال عن معنى: «فهذا يسمى به مسلماً وإن كان معه أصل الإيمان»

[أبو عبد المؤمن]

السلام عليكم ورحمة الله
إشكال صادفني في الدرس العاشر من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها، أحببت منكم إزالته:
- قولكم حفظكم الله في بيان درجات الإيمان :

...... فهذا يسمى به مسلماً وإن كان معه أصل الإيمان ..........

السؤال: لم أفهم هذه الجملة، لكن يستقيم عندي فهمها لو حذفت هذه العبارة «وإن كان معه أصل الإيمان».

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن

السلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن

إشكال صادفني في الدرس العاشر من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها، أحببت منكم إزالته

على الرحب والسعة، وأنا أعتذر عن التأخر في الرد لانشغالي ، لكن من بدا له إشكال فليضع سؤاله وأجيب أول ما يتيسر لي ذلك بإذن الله تعالى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن

- قولكم حفظكم الله في بيان درجات الإيمان :

السؤال: لم أفهم هذه الجملة، لكن يستقيم عندي فهمها لو حذفت هذه العبارة «وإن كان معه أصل الإيمان».

المقصود أن الذي معه أصل الإيمان يسمى مسلماً ولا يسمى مؤمناَ وإن كان معه أصل الإيمان؛ لأن تسميته مؤمناً تزكية له لا يستحقه وهو مجاهر بفسقه .

كما أن الذي عنده شيء من العلم لا يسمى عالماً حتى يكون لديه علم كثير .
وهذا لا يقتضي نفي الإيمان عنه بالكلية ، وإنما ينفى عنه كماله الواجب.