![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفائدة من دراسة مقدمة الكتاب؟ مجلس مذاكرة الطالبات لا يعمل وجزيتم الخير |
اقتباس:
أعتذر لك على التأخر في الرد أختي الفاضلة ، في دراسة المقدمة عموما فوائد عدة منها معرفة منهجية المؤلف في كتابه والاطلاع على آلية الكتاب ومن المقدمات ما تحوي فوائد لغوية وعلمية إضافة لما ذكرت كما في مقدمة الحلية ، وهي ليست بطويلة حتى تُسْتَثْقل دراستها ، فاستيعيني بالله وادرسيها تنتفعيه بإذنه . - مجلس مذاكرة الطالبات كان ذلك في سياسة المعهد الأولى حاليا تجدين صفحات الاستذكار أعلى كل قسم مثبتة فباشري مذاكرتك فيها وفقك الله . الأخوة والأخوات أصحاب الأسئلة العلمية قريبا بإذن الله يجيبكم الشيخ بارك الله له ولكم في أوقاتكم . |
لم أفهم هذه العبارة؟ (لَوْلا أَنّي فيهمْ؛ لَقُلْتُ: قَدْ غُفِرَ لَهُمْ)، خَرَّجَهُ الذَّهْبِيِّ، ثُمَّ قال: (قُلْتُ: كَذلِكَ يَنْبَغي لِلْعَبْدِ أَنْ يُزْري عَلى نَفْسِهِ وَيَهْضُمُها) اهـ. الشيخ: وهذه العبارات التي تطلق عن السلف، من مثل هذا يريدون به التواضع، وليسوا يريدون أنهم يُغَلِّبون جانب سوء الظن بالله عزوجل أبداً، لكنهم إذا رأوا ما هم عليه خافوا وحذروا وجرت منهم هذه الكلمات، وإلا فإن الأولى بالإنسان أن يُحسن الظن بالله ولا سيما في هذا المقام، في مقام عرفة الذي هو مقام دعاء وتضرع إلى الله عزوجل، ويقول مثلاً: إن الله لم ييسر لي الوصول إلى هذا المكان إلا من أجل أن يغفر لي لأني أسأله المغفرة، والله تعالى يقول: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، لكن تظهر مثل هذه العبارات من السلف من باب التواضع وسوء الظن بالنفس لا بالله عزَّ وجل. |
لم أفهم هذا الشرح : القارئ: ومن لَطيفِ ما يُسْتَحْضَرُ هنا ما ذَكَرَه صاحبُ ( الوَسيطِ في أُدباءِ شِنْقِيطَ ) وعنه في ( مُعْجَمِ الْمَعاجِمِ ) . ( أنه وَقَعَ نِزاعٌ بينَ قَبيلتينِ ، فسَعَتْ بينَهما قَبيلةٌ أُخرى في الصُّلْحِ فتَرَاضَوْا بِحُكْمِ الشرْعِ وحَكَّمُوا عالِمًا فاستَظْهَرَ قتلَ أربعةٍ من قبيلةٍ بأربعةٍ قُتِلُوا من القبيلةِ الأخرى ، فقالَ الشيخُ بابُ بنُ أحمدَ : مثلُ هذا لا قِصاصَ فيه . فقالَ القاضي : إنَّ هذا لا يُوجَدُ في كتابٍ .فقالَ : بل لم يَخْلُ منه كتابٌ . فقالَ القاضي : هذا ( القاموسُ ) – يعني أنه يَدْخُلُ في عُمومِ كتابٍ - . فتَنَاوَلَ صاحبُ الترجمةِ ( القاموسَ ) وَأَوَّلَ ما وَقَعَ نَظَرُه عليه : ( والْهَيْشَةُ الفتنةُ وأمُّ حُبَيْنٍ وليس في الْهَيْشاتِ قَوَدٌ ) أي : في القتيلِ في الفِتنةِ لا يُدْرَى قاتِلُه فتَعَجَّبَ الناسُ من مِثْلِ هذا الاستحضارِ في ذلك الموقِفِ الْحَرِجِ ) اهـ ملَخَّصًا . الشيخ: هؤلاء قبائل جرى بينهم فتنة فقتل من إحدى القبيلتين أربعة رجال فحضروا إلى القاضي فقال الشيخ واسمه باب بن أحمد: مثل هذا لا قصاص فيه قال القاضي الحاكم: إن هذا لا يوجد في كتاب، يعني أين الدليل على أنه لا قصاص فيه؟ لا يوجد، في أي كتاب أنه لا قصاص في ذلك، فقال الشيخ باب بن أحمد: بل لم يخل منه كتاب، فقال القاضي: هذا القاموس، يعنى أنه يدخل في عموم كتاب وهو قول باب بن أحمد: لم يخل منه كتاب كلمة (لم يخل منه كتاب) كلمة كتاب عامة تشمل كل الكتب، كتب الفقه والعقيدة والنحو والأدب وكل شيء؛ لأن كتاب نكرة في سياق النفي فتكون للعموم وهو يقول لم يخل منه كتاب، فقال القاضي: هذا القاموس، القاضي الآن يعني عنده ثقة بنفسه أنه لن يوجد في القاموس حكم هذه المسألة؛ لأن القاموس كتاب لغة وليس كتاب فقه، قال القاضي هذا القاموس وأنت تقول: لا يخلو منه كتاب، هذا القاموس أعطني إياها، يقول فتناول صاحب الترجمة القاموس وأول ما موقع نظره عليه والهيشة فتنة وأم حبين وليس في الهيشات قود، فأخذ من كتاب القاموس أن حكم القاضي بأنه يقتل من القبيلة الأخرى أربعة خطأ . هذا معنى هذه القصة. أي: في القتيل في الفتنة لا يدرى قاتله فتعجب الناس من مثل هذا الاستحضار في ذلك الموقف الحرج انتهى ملخصا . الهشية الفتنة وأم حبين من يعرف أم حبين ؟ هي دويبة لكنها تشبه الخنفساء، دوبية يعني ليست من الدواب القوية لكنها على كل حال هي دويبة من الحشرات . |
اقتباس:
اقتباس:
** المتن: يعني أن عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني سمع شخصا يحدِّث عن أبيه بكر بن عبد الله المزني : أنه كان واقفا بعرفة ، فتأثر بمنظر الواقفين في عرفة ودعائهم وتضرعهم إلى الله في هذا اليوم ،، فقال: لولا أني واقف بينهم (وأنا مثلي لا يُغفر لي من كثرة ذنوبي وتقصيري) لقلت غُفِر لهم جميعا > أي كل من كان واقفا على عرفة وقتها . - فعلق على هذه العبارة السابقة الإمام الذهبي ، وقال أنه قال ذلك من إزراءه على نفسه . ** أما شرح الشيخ ابن عثيمين فيقصد به : - أن هذا الإمام رحمه الله قال هذه الكلمات من تواضعه ومن معاتبة نفسه على التقصير ومن خوفه من المحاسبة، وليس من باب سوء الظن بالله. لأن الأولى في هذا المقام (يوم عرفة) وهو مقام إجابة دعاء، وغيره من مواطن الإجابة أن يغفر الله لكل من دعاه.. كما في الآية. - وكذلك السلف الصالح تُحمَل مثل هذه العبارات منهم على أنها سوء ظن بالنفس وليس سوء ظن بالله. |
اقتباس:
كنت قد لخصت هذا الدرس ولعلي أوضحت بعض ما يشكل علينا في هذه القصة http://www.afaqattaiseer.com/vb/showpost.php?p=65106&postcount=236 وأنبه : أن هذا من فهمي للدرس مع الشرح ، ورجعت للقاموس في معنى كلمة واحدة وقد وضحت ذلك في التلخيص. والله أعلم وهنا وجدت جوابا مفصلا للأخت الفاضلة أم عبد الله الميساوي أجابت فيه على سؤال مماثل لأخت في نفس الموضوع http://www.afaqattaiseer.com/vb/showpost.php?p=42703&postcount=83 وأضيف "فوائد مستفادة من دراسة متن حلية طالب العلم" للأخت أم عبدالله الميساوي وفقها الله على هذا الرابط http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=3415 جزاها الله خيرا |
سؤال في درس الكتابة عن الشيخ:
اذا كان هناك تسجيل للدرس فما هو الافيد للطالب: ان يكتب ويستمع او يستمع فقط ؟ |
اقتباس:
أختي الكريمة محبة السنة أظن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أشار إلى هذا فقال: ونحن الآن ولله الحمد في هذا الوقت لا نحتاج إلى أن يكتب الطالب حال إلقاء الشيخ، لماذا ؟ عندنا مسجلات والحمد لله، تنقل لك كلام الشيخ من أوله إلى آخره وأنت تستمع إليه وتقيد ما ترى أنه جدير بالقيد . لعل أشكل عليك قوله "وأنت تستمع إليه وتقيد ما ترى أنه جدير بالقيد" ولكن الشيخ يقصد - والله أعلم - أن تستمع لما تم تسجيله. |
السلام عليكم
انا ليست بالعرب لاجل ذلك لدي اكثر مشكلات في فهم بعض العبارات. قال الشيخ بكر: وقد قيلَ: ( زَلَّةُ العالِمِ مَضروبٌ لها الطَّبْلُ ) اريد شرح هذه الجملة من المشايخ الافاضل |
اقتباس:
وفقك الله وأعانك [سبق لي دراسة هذا المقرر، ولله الحمد، لذا سأجيب هنا، والله المستعان] زلة= خطأ زلة العالم= خطأ العالم بسبب الإجتهاد في مسألة من المسائل (كأنه انحرف عن مساره أو نزل عن مستواه) زَلَّةُ العالِمِ مَضروبٌ لها الطَّبْلُ= أي أن خطأ العالم أعظم وأخطر ولو كان صغيرًا؛ لأن الناس يأخذون عنه ويهتدون به. وقد يعمل الناس بها على أنها رخصة، جهلاً أنها خطأ. وقد قيل: (زلة العالم كالسفينة تغرق ، و يغرق معها خلق كثير) والله تعالى أعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه بعض الاستفسارات التي أود توضيحها من حضارتكم بارك الله فيكم .. آدابُ الطالبِ في نفسِه وعن سفيانَ رَحِمَه اللهُ تعالى أنه قالَ :( كُنْتُ أُوتِيتُ فَهْمَ الْقُرْآنِ ، فَلَمَّا قَبِلْتُ الصُّرَّةَ سُلِبْتُهُ ) وعن عمرَ بنِ ذَرٍّ أنه قالَ لوالدِه : يا أبي ! ما لَكَ إذا وَعَظْتَ الناسَ أَخَذَهم البُكاءُ ، وإذا وَعَظَهم غيرُك لا يَبكونَ ؟ فقال : يا بُنَيَّ ! لَيْسَت النائحةُ الثَّكْلَى مثلَ النائحةِ المسْتَأْجَرَةِ . وَفَّقَكَ اللهُ لرُشْدِكَ آمِينَ . ما المقصود بالصُّرّة و الثكلى ؟ خَفْضُ الْجَناحِ ونَبذُ الْخُيلاءِ والكِبرياءِ : العـلْـمُ حــربٌ للفَـتَـى الْمُتَـعَـالِـي كالسيْلِ حرْبٌ للمكانِ الْعَالِي ماذا يعني هذا البيت ؟ القناعةُ والزَّهادةُ : وعليه فليكنْ مُعْتَدِلًا في مَعاشِه بما لا يُشِينُه بحيثُ يَصونُ نفسَه ومَن يَعولُ ولا يَرِدُ مَواطِنَ الذلَّةِ والْهُونِ . مالمقصود بيُشينه ؟ وإذا سعى الإنسان ليكون غنيـــــــــــــًّـــــــــا مع رؤية أثر نعمة الله عليه وشكر الله على نعمته وآداء حق الله في ماله .. فهل في ذلك بأس ؟ وقد كان شيخُنا مُحَمَّدٌ الأمينُ الشِّنقيطيُّ الْمُتَوَفَّى في 17/12/1393 هـ رَحِمَه اللهُ تعالى متَقَلِّلًا من الدنيا وقد شاهَدْتُه لا يَعرِفُ فِئاتِ العُملةِ الوَرَقِيَّةِ وقد شافَهَنِي بقولِه : ( لقد جِئْتُ من البلادِ – شِنقيطَ – ومعي كَنْزٌ قلَّ أن يُوجدَ عندَ أحدٍ وهو ( القَناعةُ )، ولوأرَدْتُ المناصِبَ لعَرَفْتُ الطريقَ إليها ولكني لا أُؤْثِرُ الدنيا على الآخِرةِ ولا أَبْذُلُ العلْمَ لنَيْلِ المآرِبِ الدُّنيويَّةِ ) فرَحِمَه اللهُ تَعَالَى رَحمةً واسعةً آمِينَ .آميـــــن.. الرسول عليه الصلاة والسلام قال إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله .. وبالتالي فلا بأس أن يأخذ العالم مالا على علمه أليس كذلك ؟؟ التَّحَلِّي برَوْنَقِ العِلْمِ : التَّحَلِّي بـ ( رَوْنَقِ العِلْمِ ) حُسْنِ السمْتِ ما المقصود بـ السمت .. تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ : وعليه فتَنَكُّبُ ( خَوارِمِ الْمُروءةِ ) في طَبْعٍ أو قولٍ أو عَمَلٍ من حِرفةٍ مَهِينَةٍ أو خَلَّةٍ رَديئةٍ كالعُجْبِ والرياءِ والبَطَرِ والْخُيلاءِ واحتقارِ الآخرينَ وغِشْيَانِ مَواطِنِ الرِّيَبِ . ما معنى خوارم المروءة ؟؟ ما المقصود بغشيان مواطن الريب ؟.. التمَتُّعُ بخِصَالِ الرجولةِ : تَمَتَّعْ بِخِصالِ الرجولةِ من الشجاعةِ وشِدَّةِ البَأْسِ في الحقِّ ومَكارِمِ الأخلاقِ والبَذْلِ في سبيلِ المعروفِ حتى تَنْقَطِعَ دونَك آمالُ الرجالِ . وعليه فاحْذَرْ نَوَاقِضَها : من ضَعْفِ الْجَأْشِ ، وقِلَّةِ الصبْرِ وضَعْفِ الْمَكَارِمِ فإنها تَهْضِمُ العِلْمَ وتَقْطَعُ اللسانَ عن قَوْلَةِ الْحَقِّ ، وتَأْخُذُ بناصيَتِه إلى خُصومِه في حالةٍ تَلْفَحُ بسمومِها في وُجوهِ الصالحينَ من عِبادِه . ما المقصود بـ حتى تنقطع دونك آمال الرجال ؟ ما المقصود بـ وتَأْخُذُ بناصيَتِه إلى خُصومِه في حالةٍ تَلْفَحُ بسمومِها في وُجوهِ الصالحينَ من عِبادِه هَجْرُ التَّرَفُّهِ : لا تَسْتَرْسِلْ في ( التَّنَعُّمِ والرفاهِيَةِ )؛ فإنَّ ( البَذاذةَ من الإيمانِ ) وخُذْ بوَصيةِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ في كتابِه المشهورِ وفيه : ( وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ ، وتَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا .... ) . ما معنى البذاذة؟ وتمعددوا ؟ واخشوشنوا؟ وعليه فازْوَرَّ عن زَيْفِ الحضارةِ فإنه يُؤَنِّثُ الطِّباعَ ويُرْخِي الأعصابَ ويُقَيِّدُك بِخَيْطِ الأَوْهَامِ ويَصِلُ المُجِدُّونَ لغاياتِهم وأنتَ لم تَبْرَحْ مكَانكَ.. ما معنى فازورَّ عن زيف الحضارة ؟ .فإيَّاكَ ثم إيَّاكَ من لِباسِ التصابِي ما المقصود بلباس التصابي ؟؟ إن الله جميل يحب الجمال ... فجميل أن يُرى الإنسان بأفضل الثياب بما يتوافق مع قدرته المادية وما لا يخالف الشريعة في ضوابط لبسه .. أليس كذلك ؟ الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ : التَّصَوُّنُ من اللَّغَطِ والْهَيْشَاتِ ، فإنَّ الغَلَطَ تحتَ اللَّغَطِ ، وهذا يُنافِي أَدَبَ الطَّلَبِ . ومن لَطيفِ ما يُسْتَحْضَرُ هنا ما ذَكَرَه صاحبُ ( الوَسيطِ في أُدباءِ شِنْقِيطَ ) وعنه في ( مُعْجَمِ الْمَعاجِمِ ) . ( إنه وَقَعَ نِزاعٌ بينَ قَبيلتينِ ، فسَعَتْ بينَهما قَبيلةٌ أُخرى في الصُّلْحِ فتَرَاضَوْا بِحُكْمِ الشرْعِ وحَكَّمُوا عالِمًا فاستَظْهَرَ قتلَ أربعةٍ من قبيلةٍ بأربعةٍ قُتِلُوا من القبيلةِ الأخرى ، فقالَ الشيخُ بابُ بنُ أحمدَ : مثلُ هذا لا قِصاصَ فيه . فقالَ القاضي : إنَّ هذا لا يُوجَدُ في كتابٍ .فقالَ : بل لم يَخْلُ منه كتابٌ . فقالَ القاضي : هذا ( القاموسُ ) – يعني أنه يَدْخُلُ في عُمومِ كتابٍ - . فتَنَاوَلَ صاحبُ الترجمةِ ( القاموسَ ) وَأَوَّلَ ما وَقَعَ نَظَرُه عليه : ( والْهَيْشَةُ الفتنةُ وأمُّ حُبَيْنٍ وليس في الْهَيْشاتِ قَوَدٌ ) أي : في القتيلِ في الفِتنةِ لا يُدْرَى قاتِلُه فتَعَجَّبَ الناسُ من مِثْلِ هذا الاستحضارِ في ذلك الموقِفِ الْحَرِجِ ) اهـ ملَخَّصًا . ما ذا يعني ب اللغط والهيشات ؟ ما المقصود في هذه القصة؟ التأمُّلُ : التَّحَلِّي بالتأمُّلِ ، فإنَّ مَن تَأَمَّلَ أَدْرَكَ ، وقيلَ : ( تَأَمَّلْ تُدْرِكْ ) . وعليه فتَأَمَّلْ عندَ التَّكَلُّمِ : بماذا تَتَكَلَّمُ ؟ وما هي عائدتُه ؟ وتَحَرَّزْ في العِبارةِ والأداءِ دونَ تَعَنُّتٍ أو تَحَذْلُقٍ ما ذا يعني تحرَّز و تحذلق ؟ كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي - جَمْعُ النفْسِ للطلَبِ والترَقِّي فيه ، والاهتمامُ والتحَرُّقُ للتحصيلِ والبلوغِ إلى ما فوقَه حتى تَفيضَ إلى الْمُطَوَّلاتِ بسَابِلَةٍ مُوَثَّقَةٍ . مالمقصود بالجملة السابقة .. وقد كان الطلَبُ في قُطْرِنا بعدَ مَرحلةِ الكتاتيبِ والأخْذِ بحفْظِ القرآنِ الكريمِ يَمُرُّ بِمَراحلَ ثلاثٍ لدى المشايِخِ في دُروسِ المساجدِ : للمبتدئينَ ثم الْمُتَوَسِّطِينَ ، ثم الْمُتَمَكِّنِينَ . ففي التوحيدِ : ( ثلاثةُ الأصولِ وأَدِلَّتُها ) و( القواعدُ الأربَعُ ) ، ثم ( كشْفُ الشُّبهاتِ ) ثم ( كتابُ التوحيدِ ) أربَعَتُها للشيخِ محمَّدِ بنِ عبدِ الوَهَّابِ رَحِمَه اللهُ تعالى ، هذا في توحيدِ العِبادةِ . وفي توحيدِ الأسماءِ والصِّفاتِ : ( العقيدةُ الوَاسِطِيَّةُ ) ، ثم ( الْحَمَوِيَّةُ ) و ( التَّدْمُرِيَّةُ )؛ ثلاثتُها لشيخِ الإسلامِ ابنِ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى ، فـ ( الطحاوِيَّةُ ) مع ( شَرْحِها …) . بالنسبة للأمثلة في كل مادة هل المادة الأولى للمبتدئين والثانية للمتوسطين والثالثة لللمتمكنين وهكذا؟ تلَقِّي العِلْمِ عن الأشياخِ : قالَ الصَّفَدِيُّ : ولهذا قالَ العُلماءُ : لا تَأْخُذ العِلْمَ من صَحَفِيٍّ ولا من مُصْحَفِيٍّ ؛ يعني : لا تَقرأ القُرآنَ على مَن قَرأَ من الْمُصْحَفِ ولا الحديثَ وغيرَه على مَن أَخَذَ ذلك من الصُّحُفِ ... )اهـ . ما المقصود ؟ أدَبُ الطالبِ مع شيخِه أُعيذُك باللهِ من صَنيعِ الأعاجِمِ ، والطُّرُقِيَّةِ ، والْمُبتدِعَةِ الْخَلَفِيَّةِ ما هي الطرقية ؟ وجزاكم الله خيرا .. |
اقتباس:
حياك الله أختي الكريمة ووفقكِ. كثير من هذه الأسئلة ستجدين إجاباتها في المشاركة الأخيرة من دروسها، فقد سبق وسأل عنها الطلاب المتقدمون وأجيب عليها، فأرجو أن تنظري فيها، ثم كتابة ما تبقى من أسئلة هنا مرة آخرى. |
الساعة الآن 04:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir