دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التأصيل العلمي ومناهج الطلب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م, 04:01 PM
محمد سعيد نبوي محمد سعيد نبوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 28
افتراضي سؤال عن مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة

نريد تفصيل في مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ذو الحجة 1431هـ/22-11-2010م, 05:02 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد نبوي مشاهدة المشاركة
نريد تفصيل في مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة؟
المراد بالسنن التي وقعت اتفاقاً وعادة هي ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من غير تقصد لها، ولا أثر عنه ولا عن أصحابه حث عليها، وقريب من ذلك ما يسميه بعض الأصوليين السنن الجبلية ، وهي ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة كالأكل والشرب .
فتلخص لنا ثلاثة أنواع متقاربة:
النوع الأول: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقاً كدخوله مكة من أعلاها، ودخوله المسجد الحرام من باب السلام ؛ فهل يشرع لمن لم تكن هذه المواضع على طريقه أن يتعمد فعل ذلك ؟
في هذه المسألة قولان مشهوران لأهل العلم، ولا ينكر على من فعله لقيام احتمال مشروعية التأسي، ويمثل لذلك أيضاً بوقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة راكباً.

النوع الثاني: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة والطبع والرغبة البشرية كتتبعه الدباء في القصعة، ومحبته للحلوى، وإسراعه في المشي، والتفاته جميعاً ، ونحو ذلك، ووقوفه في بعض المنازل في أسفاره، وقد نقل عن بعض الصحابة أنه كان يتتبعه في ذلك كما نقل عن أنس وابن عمر.

النوع الثالث: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى العادة والعرف في زمانه كنوع اللباس وطريقة تحضير الطعام وأداوت تناوله ، ونحو ذلك .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 رجب 1432هـ/7-06-2011م, 06:11 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي

لى سؤال آخر شيخنا الفاضل
أشكل على موضوع السنن وقرأت إجابة فضيلتكم على سؤال عنها

اقتباس:
المراد بالسنن التي وقعت اتفاقاً وعادة هي ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من غير تقصد لها، ولا أثر عنه ولا عن أصحابه حث عليها، وقريب من ذلك ما يسميه بعض الأصوليين السنن الجبلية ، وهي ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة كالأكل والشرب .
فتلخص لنا ثلاثة أنواع متقاربة:
النوع الأول: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقاً كدخوله مكة من أعلاها، ودخوله المسجد الحرام من باب السلام ؛ فهل يشرع لمن لم تكن هذه المواضع على طريقه أن يتعمد فعل ذلك ؟
في هذه المسألة قولان مشهوران لأهل العلم، ولا ينكر على من فعله لقيام احتمال مشروعية التأسي، ويمثل لذلك أيضاً بوقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة راكباً.

النوع الثاني: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة والطبع والرغبة البشرية كتتبعه الدباء في القصعة، ومحبته للحلوى، وإسراعه في المشي، والتفاته جميعاً ، ونحو ذلك، ووقوفه في بعض المنازل في أسفاره ، وقد نقل عن بعض الصحابة أنه كان يتتبعه في ذلك كما نقل عن أنس وابن عمر.

النوع الثالث: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى العادة والعرف في زمانه كنوع اللباس وطريقة تحضير الطعام وأداوت تناوله ، ونحو ذلك .
فهمت الثانى والثالث لكن لم أفهم الأول ، أرجوا تفصيلا من فضيلتكم ولم سمي اتفاقا ؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir