دخول الشرط على الشرط
قد يجتمع في الجملة شرطان؛ فيدخل الشرط الثاني على جملة جواب الشرط الأوّل كما في قول الله تعالى:{فإذا أحصنّ فإن أتين بفاحشة فعليهنّ نصف ما على المحصنات من العذاب}.
وقوله تعالى:{فإذا أمنتم فمن تمتّع بالعمرة إلى الحجّ فما استيسر من الهدي}.
وقوله تعالى:{فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم}.
وقد يحذف جواب الشرطين كما في قول الله تعالى:{ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم}، والتقدير: إن كان الله يريد أن يغويكم فلا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم.
وقوله تعالى:{وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين}.