دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > سِيَر أعلام المفسرين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 3 شعبان 1444هـ/23-02-2023م, 01:44 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

بعض أخبارها في بيت النبوة
- قال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي؛ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه، فيسرّبهن إلي فيلعبن معي». رواه أحمد، والبخاري، ومسلم.
- وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي، فأذن لها، فقالت: (يا رسول الله! إنَّ أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة).
وأنا ساكتة.
قالت: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم «أي بنية! ألست تحبين ما أحب؟!» فقالت: بلى.
قال «فأحبّي هذه».
قالت: فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرتهن بالذي قالت، وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلن لها: ما نراك أغنيتِ عنا من شيء، فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إنَّ أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة؛ فقالت فاطمة: والله لا أكلمه فيها أبداً.
قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أر امرأةً قطّ خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشدَّ ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدَّق به، وتقرَّب به إلى الله تعالى، ما عدا سَوْرَةٍ من حدَّة كانت فيها، تسرع منها الفيئة.
قالت: فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مِرْطها، على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقالت: يا رسول الله! إنَّ أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة.
قالت: (ثم وقعت بي، فاستطالت عليَّ، وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرقب طَرْفَه، هل يأذن لي فيها).
قالت: (فلم تبرح زينب حتى عرفتُ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر).
قالت: فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت عليها، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وتبسم إنها «ابنة أبي بكر». رواه مسلم والنسائي في السنن الكبرى، ورواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري؛ فذكر الحديث بنحوه.
- وقال إسرائيل بن يونس، عن جدّه أبي إسحاق السَّبيعي، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأذن له فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان! وتناولها: أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها.
قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم، يقول لها يترضَّاها: « ألا ترين أني قد حِلْتُ بين الرجل وبينك».
قال: ثم جاء أبو بكر، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها.
قال: فأذن له فدخل؛ فقال له أبو بكر: (يا رسول الله! أشركاني في سِلْمِكما كما أشركتماني في حربكما). رواه أحمد في المسند وفي فضائل الصحابة، والطبراني في المعجم الكبير، ورواه أبو داوود في سننه من طريق حجاج بن محمد المصيصي عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه بنحوه.
- وقال ابن شهاب الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعذر أبا بكر من عائشة، ولم يخش النبي صلى الله عليه وسلم أن ينالها أبو بكر بالذي نالها، فرفع أبو بكر بيده فلطم في صدر عائشة، فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لأبي بكر: «ما أنا بمستعذرك منها بعد فعلتك هذه!». رواه معمر بن راشد في جامعه، ومن طريقه أحمد في فضائل الصحابة، وابن حبان في صحيحه.
- وقال أبو أسامة الكوفي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى»
قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟
فقال: « أما إذا كنت عني راضية، فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت عليَّ غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم ».
قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله! ما أهجر إلا اسمك). رواه البخاري ومسلم.
- وقال ابن شهاب الزهري: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، قالت: والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد، «ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو». رواه أحمد، والبخاري، ومسلم.
- وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجتُ مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: «تقدموا» فتقدموا، ثم قال لي: «تعالي حتى أسابقك» فسابقته فسبقته، فسكت عني، حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت، خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: «تقدموا» فتقدموا، ثم قال: «تعالي حتى أسابقك» فسابقته، فسبقني، فجعل يضحك، وهو يقول: «هذه بتلك». رواه أحمد، وأبو داوود، والنسائي في السنن الكبرى، وغيرهم.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمّ, سيرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir