دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > سِيَر أعلام المفسرين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #20  
قديم 4 شعبان 1444هـ/24-02-2023م, 01:51 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

مما روي عنها في التفسير
- قال أبو نعيم الفضل بن دكين: حدثنا سفيان، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: {والذي تولى كبره} قالت: «عبد الله بن أبي ابن سلول». رواه البخاري في صحيحه.
- وقال الزهري: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت له وهو يسألها عن قول الله تعالى: {حتى إذا استيأس الرسل} قال: قلت: أكُذِبوا أم كُذّبوا؟
قالت عائشة: «كُذّبوا»
قلت: فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن؟
قالت: «أجل لعمري لقد استيقنوا بذلك»
فقلت لها: وظنوا أنهم قد كُذِبوا؟
قالت: «معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك بربها».
قلت: فما هذه الآية؟
قالت: «هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم، وصدقوهم فطال عليهم البلاء، واستأخر عنهم النصر حتى إذا استيأس الرسلُ ممن كذَّبهم من قومهم، وظنّت الرسل أن أتباعهم قد كذّبوهم، جاءهم نصر الله عند ذلك». رواه البخاري.
- وقال ابن جريج: أخبرني ابن أبي مليكة، عن ابن عباس: {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}
قال: ذهب هاهنا - وأشار إلى السماء - قال ابن أبي مليكة: وتلا ابن عباس {حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}.
قال ابن أبي مليكة: فذكرتُ لعروة بن الزبير قال: قالت عائشة: (معاذ الله! والله ما حدّث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا علم أنه سيكون قبل أن يموت، ولكن نزل بالأنبياء البلاء حتى خافوا أن يكون من معهم من المؤمنين قد كذّبوهم، وكانت تقرأ: [كذّبوا] مثقلة). رواه البخاري، والنسائي في السنن الكبرى.
- وقال مالكٌ بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنّه قال: قلت لعائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأنا يومئذٍ حديث السّنّ: أرأيت قول اللّه تبارك وتعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر، فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} فما أرى على أحدٍ شيئاً أن لا يطّوّف بهما؟
فقالت عائشة: (كلّا، لو كانت كما تقول كانت: "فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما"، إنّما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يهلّون لمناة، وكانت مناة حذو قديدٍ، وكانوا يتحرّجون أن يطوفوا بين الصّفا والمروة، فلمّا جاء الإسلام سألوا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك، فأنزل اللّه: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما}). رواه البخاري.
- وقال أبو معاوية، عن محمّد بن شريكٍ المكّيّ، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: قال لها رجلٌ: إنّي أريد أن أوصي.
قالت: «كم مالك؟»
قال: ثلاثة آلافٍ.
قالت: «كم عيالك؟».
قال: أربعةٌ.
قالت: (قال الله عزّ وجلّ: {إن ترك خيرًا}، وإنّ هذا الشّيء يسيرٌ، فاتركه لعيالك، فهو أفضل). رواه سعيد بن منصور.
- وقال أيّوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أبي المهلّب، قال: رحلت إلى عائشة رضي الله عنها في هذه الآية {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} قالت: (هو ما يصيبكم في الدّنيا). رواه ابن جرير الطبري، والحاكم في المستدرك.
- وقال هشيم بن بشير: أخبرنا أبو عامر الخزاز قال، حدثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله! إني لأعلم أشد آية في القرآن!
فقال: ما هي يا عائشة؟
قلت: هي هذه الآية يا رسول الله: {من يعمل سوءا يجز به..}، فقال: (هو ما يصيب العبد المؤمن، حتى النكبة ينكبها). رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمّ, سيرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir