دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #29  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 09:29 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

39: هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي(ت:146هـ)
أبو المنذر، أحد الأئمة الأعلام، وأوعية العلم الكبار، ولد سنة مقتل الحسين بن علي، وأمّه أمّ ولد، وأدرك عمَّه عبد الله بن الزبير وابنَ عمر وجابر وأنس بن مالك، وسهل بن سعد.
- قال محاضر بن المورع: أخبرنا هشام بن عروة قال: (دعاني ابن عمر وهو على المروة فقبَّلني ودعا لي). رواه البخاري في التاريخ الكبير.
- وقال منجاب: أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام، قال: (رأيت عبد الله بن الزبير بمكة، يصعد المنبر يوم الجمعة، وفي يده عصا، فيسلم ثم يجلس على المنبر، ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانهم قام فتوكأ على العصا، فخطب، فإذا فرغ من خطبته جلس من غير أن يتكلم، ثم يقوم فيخطب، فإذا فرغ من خطبته نزل). رواه الخطيب البغدادي.

ولمّا بلغ هشام جمع عبد الله بن الزبير إخوته وأبناءهم، وتلا عليهم قول الله تعالى: {وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم}، وزوّج أبناء آل الزبير ببناتهم، حتى زوَّج هشام بن عروة فاطمة بنت المنذر بن الزبير، وكانت أسنّ منه باثنتي عشرة سنة.
روى هشام عن أبيه فأكثر وأطاب، وعن عباد بن عبد الله بن الزبير، والزهري، وعبد الرحمن بن القاسم، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ووهب بن كيسان، وعمرو بن شعيب، وأبي الزبير المكي، ومحمد بن المنكدر، وغيرهم.
وروى عنه: مالك بن أنس، وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وأيوب السختياني، وشعبة، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن إدريس، وخلق كثير.
وكان ثقة ثبتاً كثير الحديث، إلا أنه أنكر عليه بعض حديثه في العراق؛ فإنه وفد إلى العراق أكثر من مرة فحدّث بها، واجتمع عليه العراقيون وأجلّوه؛ وتوسّع لهم في الرواية حتى أرسل عن أبيه إرسالاً خفياً، فكان في بعض ما روى ما يُنكر؛ فلذلك كان حديث العراقيين عنه ليس بمنزلة حديث المدنيين.
- قال وهيب بن خالد: (قدم علينا هشام بن عروة، فكان فينا مثل الحسن، وابن سيرين). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال ابن سعد: (وكان ثقة، ثبتا، كثير الحديث، حجة).
- وقال أبو حاتم الرازي: (ثقة إمام في الحديث).
- وقال يعقوب بن شيبة: (ثبت، ثقة، لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي يرى أن هشاماً يسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه).
- وقال يعقوب بن شيبة: هشام بن عروة ثبت ثقة، لم ينكر عليه شيء إلا بعد ما صار إلى العراق، فإنه انبسط في الرواية، فأنكر ذلك عليه أهل بلده.
قال: (والذي نرى أن هشاماً يتسهل لأهل العراق، أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه، فكان تسهله أن أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه، عن أبيه). رواه الخطيب البغدادي.
وفد في آخر حياته على أبي جعفر المنصور ببغداد، فأدركه الأجل سنة 146هـ، وصلى عليه أبو جعفر.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir