أعماله في زمن الخلفاء الراشدين
شهد حذيفة فتوحَ فارس في عهد أبي بكر وعمر، وهو الذي أخذ الراية بعد مقتل النعمان بن مقرّن بنهاوند، وفَتَحَ أصبهان والريّ وغيرهما، وكان مع أهل الشام في فتوح أرمينية وأذربيجان، وله جهاد طويل في بلاد فارس وخراسان.
وهو الذي ندب عثمان لجمع الناس على مصحف واحد، بعدما رأى من اختلاف الناس في القراءة.
وقد أمّره عمر على المدائن فبقي أميراً عليها حتى توفّي بعد مقتل عثمان في أوّل سنة 36هـ.
وروي في خبر لا يثبت أنه هو الذي بشّر عمر بانتصار المسلمين يوم اليرموك.
- قال وكيع، عن سفيان الثوري، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن هلال، عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان فقال: أيّكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟
قال: فقال حذيفة: (أنا). رواه أحمد.