دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم 4 جمادى الأولى 1436هـ/22-02-2015م, 09:37 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

تلخيص سورة الإنسان من 11- 22
المسائل:
- سبب نزول سورة الإنسان.
- مرجع الضمير في قوله:(( فوقاهم )).
- المراد باليوم المذكور في قوله:(( ذلك اليوم ))
- المراد بالنظرة.
- المراد بقوله:(( لقاهم ))
- المراد بقوله:(( سرورا ))
- معنى قوله تعالى:(( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا))
- سبب استحقاقهم لهذا النعيم.
- مسكن أهل الجنة.
- سبب تخصيص الله الحرير بالذكر.
- المراد بقوله:(( وجزاهم بما صبروا ))
- المراد بقوله:(( متكئين ))
- المراد بقوله:(( الأرائك )).
- المراد بالزمهرير.
- معنى قوله تعالى:(( متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا )).
- المراد بقوله:(( دانية عليهم ظلالها ))
- المراد بقوله:(( قطوفها تذليلا ))
- معنى قوله تعالى:(( ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ))
- المراد بقوله :(( بآنية )).
- المراد بقوله:(( بأكواب ))
- مرجع الضمير في قوله:(( يطاف عليهم))
- معنى قوله تعالى:(( ويطاف عليهم بآنية من فضة ))
- وصف الفضة
- أقوال المفسرين في قوله:(( قدروها تقديرا ))
- معنى قوله:(( قواريرا من فضة قدروها تقديرا ....))
- المراد بقوله:(( كأسا ))
- مرجع الضمير في قوله: (( يسقون فيها )).
- المراد بقوله:(( مزاجها ))
- المراد بقوله تعالى:(( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا))
- مرجع الضمير في قوله:(( عينا فيها ))
- المراد بالسلسبيل.
- معنى قوله:(( عينا فيها تسمى سلسبيلا ))
- معنى الآية (( ويطوف عليهم ولدان مخلدون )).
- مرجع الضمير في قوله تعالى:(( إذا رأيتهم حسبتهم ))
- الغرض من التشبيه في قوله:(( لؤلؤا منثورا ))
- مرجع الضمير في قوله:(( وإذا رأيت ثم رأيت ))
- الآثار المروية في نعيم الجنة.
- معنى قوله:((وإذا رأيت ثم رأيت ))
- المراد بقوله:(( سندس ))
- المراد بقوله:(( استبرق ))
- الفرق بين قوله:(( وحلوا أساور من فضة )) وقوله:(( يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ))
- المراد بقوله:(( طهورا ))
- معنى قوله:(( عاليهم ثياب من سندس.....))
- المراد بقوله:(( مشكورا))
- معنى قوله تعالى:(( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ))
تفصيل المسائل:
- سبب نزول سورة الإنسان.
- عن ابن عمر قال : أتى رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سل واستفهم " . فقال : يا رسول الله ، فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة ، أفرأيت إن آمنت بما آمنت به ، وعملت مثل ما عملت به ، إني لكائن معك في الجنة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم ، والذي نفسي بيده إنه ليضيء بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام "قال : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله ، كان له بها عهد عند الله ، ومن قال : سبحان الله وبحمده ، كتب له بها مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة "فقال رجل : كيف نهلك بعدها يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله ، فتقوم النعمة من نعم الله فتكاد أن تستنفد ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته "ونزلت هذه الآيات ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )إلى قوله : ( نعيما وملكا كبيرا ) [ الإنسان : 1 - 20 ]فقال الحبشي : وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم " . فاستبكى حتى فاضت نفسه ، قال ابن عمر : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيديه .
ذكره ابن كثير وقال: فيه غرابة ونكارة ، وسنده ضعيف.
- مرجع الضمير في قوله:(( فوقاهم )).
على أهل الجنة. ذكره ابن كثير.
المراد باليوم المذكور في قوله:(( ذلك اليوم ))
يوم القيامة. ابن كثير والسعدي.

- المراد بالنضرة.
أي بياض في وجوههم. ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بقوله:(( لقاهم ))
أي: أعطاهم وأكرمهم،ذكره الأشقر والسعدي.
- المراد بقوله:(( سرورا ))
أي في قلوبهم،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- معنى قوله تعالى:(( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا))
أي آمنهم ممن خافوا منه ولقاهم نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم،وهذا كقوله تعالى:(( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة )) وذلك أن القلب إذا سر استنار الوجه.

- سبب استحقاقهم لهذا النعيم.
لأنهم صبروا على طاعة الله فعملوا ما أمكنهم منها وعن معاصي الله فتركوها وعلى أقدار الله المؤلمة فلم يتسخطوها.ذكره ابن كثير والسعدي.
- مسكن أهل الجنة.
الجنة جامعة لكل نعيم سالمة من كل مكدر ومنغص، ومنزلا رحبا وعيشا رغيدا،ولباسا حسنا.ذكره ابن كثير والسعدي.

- سبب تخصيص الله الحرير بالذكر.
لأن لباسهم الظاهر الدال على حال صاحبه،ذكره السعدي.
- المراد بقوله:(( وجزاهم بما صبروا ))
سياق الحديث عن أهل الجنة وسبب دخولهم الجنة واستحقاقهم النعيم المذكور.ذكره السعدي وابن كثير.

- المراد بقوله:(( متكئين ))
الاتكاء هو التمكن في حال الرفاهية والطمأنينة ذكره السعدي.

- المراد بقوله:(( الأرائك )).
السرر التي عليها اللباس المزين.ذكره ابن كثير والسعدي.

- المراد بالزمهرير.
أي:بردا شديدا.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- معنى قوله تعالى:(( متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا )).
تصف نعيم أهل الجنة وهم في الجنة وحالة جلوسهم متكئين المنظر الذي يدل على الراحة والطمأنينة على السرر المزينة لا تزعجهم حرارة الشمس ولا البرد الشديد بل جميع أوقاتهم يتلذذون بدون شعور بحر ولا برد.
- المراد بقوله:(( دانية عليهم ظلالها ))
أي قربت إليهم أغصانها وثمارها.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد بقوله:(( قطوفها تذليلا ))
سخرت ثمارها لمتناوليها تسخيرا.

- معنى قوله تعالى:(( ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ))
بعدما ذكر الله هيئة جلوسهم ولباسهم في الجنة ذكر مطعمهم فيها ،وهو أن الثمار تسخر لصاحب الجنة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع،لا يرد أيديهم عنها بعد ولا شوك.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد بقوله :(( بآنية )).
أواني الطعام.ذكره ابن كثير السعدي

- المراد بقوله:(( بأكواب ))
أي أكواب الشراب وهي الكيزان التي لا عرى لها ولا خراطيم.ذكره ابن كثير.

- مرجع الضمير في قوله:(( يطاف عليهم))
على أهل الجنة.ذكره ابن كثير والأشقر.

- معنى قوله تعالى:(( ويطاف عليهم بآنية من فضة ))
وصف الله تعالى أواني طعام أهل الجنة أنها من فضة وكذلك أبواب الشراب التي هي من فضة في قوتها وصفاء الزجاج ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- وصف الفضة.
بياض الفضة في صفاء الزجاج.ذكره ابن كثير والسعدي.

- أقوال المفسرين في قوله:(( قدروها تقديرا ))
على قدر ريهم لا تزيد عنه ولا تنقص،بل هي معدة لذلك ومقدرة بحسب ري صاحبها وقيل قدرت للكف أي أكف الخدم وقيل قدر أهل الجنة في نفوسهم مقدار يوافق لذاتهم فأتتهم على ما قدروا وهذا لا ينافي القول الأول فهي مقدرة في القدر والري.

- معنى قوله:(( قواريرا من فضة قدروها تقديرا ....))
بعد ما ذكر نعيم أهل الجنة في مسكنهم وطعامهم وشرابهم ذكر نعيم آخر ما يدخل السرور على أنفسهم ويبهجهم وهو جمال الأواني والأكواب وأنها من الفضة وهي من شدة صفائها ونقائها كالزجاج وهذا من أعجب الأشياء وأن هذه الأطعمة والأشربة مقدرة على قدر ريهم لا تزيد ولا تنقص عن حاجتهم.ذكره ابن كثير والسعدي.

- المراد بقوله:(( كأسا ))
الإناء المملوء من خمر ورحيق.ذكره السعدي.

- مرجع الضمير في قوله: (( يسقون فيها )).
يسقون فيها كأسا أي الأبرار في الجنة.ذكره ابن كثير.

- المراد بقوله:(( مزاجها ))
أي خلطها.ذكره ابن كثير والسعدي.

- المراد بقوله تعالى:(( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا))
ذكر الله عز وجل أنه من نعيم أهل الجنة أنهم يشربون خمرا ممزوجة بالكافور وهو بارد تارة وتارة أخرى بالزنجبيل وهو حار وهؤلاء هم الأبرار،وأما المقربون فإنهم يشربون منها صرفا بلا مزج .ذكره ابن كثير.

- مرجع الضمير في قوله:(( عينا فيها ))
أي الزنجبيل عين في الجنة.ذكره ابن كثير والسعدي.

- المراد بالسلسبيل.
قيل عين سلسة مستقيد ماؤها
وقيل اسم لماء في غاية السلاسة حديد الجرية يسوغ في حلوقهم.ذكره ابن كثير والأشقر.

- معنى قوله:(( عينا فيها تسمى سلسبيلا ))
ذكر الله تعالى أن من أنهار الجنة السلسبيل وهو الزنجبيل
وقيل أنه اسم النهر وسميت بذلك لسلاستها في الحلق وحدة جريانها.ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.


- معنى الآية :((ويطوف عليهم ولدان مخلدون )).
أي على حالة واحدة لا يتغيرون ولا يكبرون وهم في غاية الحسن إذا رأيتهم منتشرين في خدمتهم من حسنهم كأنهم لؤلؤ منثور وهذا من تمام لذة أهل الجنة أن يكونوا خدامهم تسرهم رؤيتهم آمنين من تبعاتهم ويأتونهم بما يدعون وتطلبه نفوسهم.ذكره السعدي وابن كثير والأشقر.

- مرجع الضمير في قوله تعالى:(( إذا رأيتهم حسبتهم ))
يعود على الولدان السابق ذكرهم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- الغرض من التشبيه في قوله:(( لؤلؤا منثورا ))
شبههم بالمنثور لأنهم سراع في الخدمة.ذكره ابن كثير والأشقر.

- مرجع الضمير في قوله:(( وإذا رأيت ثم رأيت ))
أي هناك في الجنة.ذكره الأشقر.

- الآثار المروية في نعيم الجنة.
ما رواه ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إن أدنى أهل الجنة منزله لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنة ينظر إلى أقصاه كمن ينظر إلى أدناه )) ذكره ابن كثير.

- معنى قوله:((وإذا رأيت ثم رأيت ))
بعدما فصل في الآيات السابقة يذكر كل نعيم على حدة أجمل النعيم هنا بأنه نعيما وملكا كبيرا من حيث القصور والمساكن والغرف المزينة والأنهار والبساتين والثمار الدانية ما يأخذ القلوب ويفرح النفس وما عندهم من الزوجات البالغات في الحسن غايته اللاتي جمعن بين حسن الظاهر والباطن وما حوله من الولدان المخلدون ما يحصل به الراحة والطمأنينة ورؤيتهم لربهم وسماع خطابه ولذة قربه والابتهاج برضاه.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد بقوله:(( سندس ))
ما غلظ من الديباج.
وقيل ما رق من الحرير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد بقوله:(( استبرق ))
ما رق من الحرير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- الفرق بين قوله:(( وحلوا أساور من فضة )) وقوله:(( يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ))
الآية الأولى صفة للأبرار
والآية الثانية صفة المقربون ذكره ابن كثير.

- المراد بقوله:(( طهورا ))
معنى طهورا:أي طهر بواطنهم من الحسد والحقد والغل والأذى
وقيل مطهر لما في بطونهم من كل أذى وقذى.ذكره ابن كثير والسعدي.

- معنى قوله:(( عاليهم ثياب من سندس.....))
تصف الآية لباس أهل الجنة أنه من الحرير ،فمنه السندس وهو رفيع الحرير مما يلي أبدانهم،والاستبرق ما فيه بريق ولمعان وهو الظاهر،وأيضا سقاهم الله شرابا لا كدر فيه بوجه من الوجوه مطهر لقلوبهم من الغل والحسد وكذلك ما في بطونهم.ذكره ابن كثير والسعدي.

- المراد بقوله:(( مشكورا))
أي القليل منه يجعل الله لكم به من النعيم المقيم ما لا يمكن حصره
وقيل يتقبله منكم .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- معنى قوله تعالى:(( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ))
يقال لهم ذلك تكريما وإحسانا مثل قوله تعالى:(( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية )) فقد شكر لكم الله أعمالكم الصالحة التي سبقت في الدنيا.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, …صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir