تلخيص سورة المدثر من آية 18- 31
أسباب النزول:
1- سبب نزول قوله تعالى:( ذرني ومن خلقت وحيدا).
2- سبب نزول قوله تعالى:( فقتل كيف قدر).
3- سبب نزول قوله تعالى:( عليها تسعة عشر).
4- سبب نزول قوله تعالى:( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة).
مسائل التفسير:
1- مرجع الضمير في قوله:( إنه فكر وقدر).
2- معنى قوله:(فقتل).
3- سبب الوعيد.
4- معنى قوله:( ثم نظر).
5- معنى قوله:( ثم عبس).
6- معنى قوله:( وبسر).
7- معنى قوله:( ثم أدبر واستكبر).
8- سبب تكذيبهم.
9- التهم التي وجهوها للرسول صلى الله عليه وسلم.
10- معنى كلمة:( سقر).
11- معنى قوله تعالى:( سأصليه سقر).
12- سبب تكرار قوله:( وما أدراك ما سقر).
13- معنى قوله تعالى:( لا تبقي ولا تذر).
14- مرجع الضمير في قوله:( لواحة للبشر).
15- معنى قوله:( لواحة للبشر).
16- مرجع الضمير في قوله:( عليها تسعة عشر).
17- معنى قوله:( عليها تسعة عشر).
18- المراد بقوله:( أصحاب النار).
19- مرجع الضمير في قوله:( عدتهم).
20- المراد بالفتنة.
21- الحكمة من ذكر عدد الملائكة.
22- معنى قوله:( مرض).
23- مرجع الضمير في قوله:( وليقول الذين في قلوبهم مرض).
24- معنى قوله:( وليقول الذين في قلوبهم مرض).
25- معنى قوله:( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء).
26- معنى قوله:( وما يعلم جنود ربك إلا هو).
27- الآثار المروية في كثرة الملائكة.
28- مرجع الضمير في قوله:( وما هي).
29- معنى قوله تعالى:( وماهي إلا ذكرى للبشر).
مسائل الإعتقاد:
1. أثر نزول الآيات على المؤمنين.
2. أثر نزول الآيات على المنافقين والكافرين.
تفصيل المسائل:
1- سبب نزول قوله تعالى:( ذرني ومن خلقت وحيدا).
عن ابن عباس قال: دخل الوليد بن المغيرة على أبي بكر فسأله عن القرآن، فلما أخبره خرج على قريش فقال: يا عجبا لما يقول ابن أبي كبشة. فوالله ما هو بشعر ولا بسحر ولا يهذي من الجنون،وإن قوله لمن كلام الله فلما سمع بذلك النفر من قريش ائتمروا وقالوا: والله لئن صبأ الوليد لتصبو قريش, فلما سمع بذلك أبو جهل بن هشام قال: أنا والله أكفيكم شأنه فانطلق حتى دخل عليه بيته, فقال للوليد: ألم تر إلى قومك قد جمعوا لك الصدقة ؟ فقال: ألست أكثرهم مالاً وولداً ؟ فقال أبو جهل: يتحدثون أنك إنما تدخل على ابن أبي قحافة لتصيب من طعامه, فقال الوليد: أقد تحدث به عشيرتي ؟ فلا والله لا أقرب ابن أبي قحافة ولاعمر ولا ابن أبي كبشة, وما قوله إلا سحر يؤثر فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم " ذرني ومن خلقت وحيدا " إلى قوله " لا تبقي ولا تذر "
2- سبب نزول قوله تعالى:( فقتل كيف قدر).
قال قتادة : زعموا أنه قال: والله لقد نظرت فيما قال الرجل فإذا هو ليس بشعر وإن له لحلاوة, وإنه عليه لطلاوة, وإن ليعلو وما يعلى عليه وما أشك أنه سحر فأنزل الله: "فقتل كيف قدر".
3- سبب نزول قوله تعالى:( عليها تسعة عشر).
عن البراء في قوله تعالى: "عليها تسعة عشر" قال: إن رهطاً من اليهود سألوا رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم فقال: الله ورسوله أعلم, فجاء الرجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى عليه ساعتئذ "عليها تسعة عشر" فأخبر أصحابه.
4- سبب نزول قوله تعالى:( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة).
لما نزل قوله:( عليها تسعة عشر) قال ابو جهل: أما لمحمد من الأعوان إلا تسعة عشر؟! أفيعجز كل مائة رجل منكم أن يبطشوا بواحد منهم ثم يخرجون من النار. فزلت:( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة).
مسائل التفسير:
1- مرجع الضمير في قوله:( إنه فكر وقدر).
يعود على الوليد بن المغيرة. ابن كثير والأشقر والسعدي.
2- معنى قوله:(فقتل).
دعاء عليه باللعن والعذاب. ابن كثير والأشقر.
3- سبب الوعيد.
لأنه فكر فتروى ماذا يقول في القرآن؟ حين سئل عن القرآن ففكر ماذا يختلق من القرآن. ابن كثير. ولأنه قدر أمرا ليس في طوره وتسور على مالا يناله هو ولا أمثاله. السعدي. قال الأشقر: أنه قال في شأن النبي صلى الله عليه وسلم.
4- معنى قوله:( ثم نظر).
أي أعاد النظر والتروي وما يقول. ابن كثير والسعدي. وقال الأشقر: أي بأي شيء يدفع القرآن ويقدح فيه.
5- معنى قوله:( ثم عبس).
أي قبض بين عينيه وقطب.ابن كثير والأشقر.
6- معنى قوله:( وبسر).
كلح وكره. ابن كثير والسعدي والأشقر.
7- معنى قوله:( ثم أدبر واستكبر).
أي صرف عن الحق مستكبرا عن الانقياد للقرآن نتيجة سعيه الفكري والعملي والعلمي. ابن كثير والسعدي.
8- سبب تكذيبهم.
الاستكبار عن الانقياد للقرآن. ابن كثير.
9- التهم التي وجهوها للرسول صلى الله عليه وسلم.
السحر الذي ينقله محمد عن غيره ممن قبله. ابن كثير. وأنه كلام بشر بل الفجار منهم وكل كاذب سحار. السعدي والأشقر.
10- معنى كلمة:( سقر).
أي سأدخله النار. الأشقر.
11- معنى قوله تعالى:( سأصليه سقر).
أي سأغمره فيها من جميع جهاته. ابن كثير.
12- سبب تكرار قوله:( وما أدراك ما سقر).
تهويل لأمرها وتفخيم. ابن كثير.
13- معنى قوله تعالى:( لا تبقي ولا تذر).
تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم ثم تبدل غير ذلك وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون. ابن كثير والسعدي
14- مرجع الضمير في قوله:( لواحة للبشر).
يعود على سقر. ابن كثير والسعدي.
15- معنى قوله:( لواحة للبشر).
قيل أنها تلفح الجلد لفحة فتدعه أسود من الليل، وقيل تلوح أجسادهم عليها، وقيل حراقة للجلد. وقال ابن عباس: تحرق بشرة الإنسان. ابن كثير. وقال السعدي: تلوحهم أي تصليهم في عذابها وتقلقلهم بشدة حرها وقرها. وقال الأشقر: تلوح جهنم للناس حتى يروها عيانا.
16- مرجع الضمير في قوله:( عليها تسعة عشر).
يعود على سقر. ابن كثير والأشقر.
17- معنى قوله:( عليها تسعة عشر).
أي مقدمي الزبانية عظيم خَلقُهم غليظ خُلُقهم. ابن كثير وقال السعدي: أي من الملائكة خزنة لها غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. وقال الأشقر: تسعة عشر صنف من أصناف الملائكة.
18- المراد بقوله:( أصحاب النار).
أي خزانها أو الزبانية من الملائكة غلاظ شداد. ابن كثير والسعدي. وذلك رد على مشركي قريش حين ذكر عدد الخزنة وقال أبو جهل: يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم لواحد منهم فتغلبونهم؟ فقال الله:( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) أي شديدي الخلق لا يقاومون ولا يغلبون. وقيل: أن أبا الأشدين واسمه كلدة بن أسيد بن خلف قال: يا معشر قريش اكفوني منهم اثنين وأنا أكفيكم سبعة عشر. إعجابا منه بنفسه. وكان قد بلغ من القوة فيما يزعمون أنه كان يقف على جلد البقرة ويجاذبه عشرة لينتزعوه من تحت قدميه فيتمزق الجلد ولا يتزحزح عنه.ابن كثير.
19- مرجع الضمير في قوله:( عدتهم).
يعود على خزنة النار وعددهم المذكور.ابن كثير.
20- المراد بالفتنة.
اختبارا للناس. ابن كثير. وقال السعدي: يحتمل أن يكون لعذابهم وعقابهم في الآخرة والعذاب يسمى فتنة.
21- الحكمة من ذكر عدد الملائكة.
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب لعلمهم أن هذا الرسول صلى الله عليه وسلم حق لأنه نطق بمطابقة ما بأيديهم من الكتب المنزلة على الأنبياء قبله ويزداد الذين آمنوا إيمانا أي بما يشهدون من صدق إخبار النبي صلى الله عليه وسلم.ابن كثير.
22- معنى قوله:( مرض).
أي شك وشبهة ونفاق. الأشقر والسعدي.
23- مرجع الضمير في قوله:( وليقول الذين في قلوبهم مرض).
أي المنافقين. ابن كثير والأشقر.
24- معنى قوله:( وليقول الذين في قلوبهم مرض).
أي يقولون: مالحكمة من ذكر هذا هاهنا على وجه الحيرة والشك والكفر منهم بآيات الله. ابن كثير والسعدي.
25- معنى قوله:( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء).
يكون نزول بعض الآيات مثل عدة الملائكة وأشباهها يؤكد الإيمان في قلوب أقوام ويزلزله عند آخرين. ابن كثير فمن هداه جعل نزولها رحمة له ومن أضله جعله زيادة شقاء عليه. ابن كثير والأشقر.
26- معنى قوله:( وما يعلم جنود ربك إلا هو).
ما يعلم عددهم وكثرتهم إلا هو تعالى لئلا يتوهم متوهم أنها تسعة عشر فقط. ابن كثير والسعدي والأشقر.
27- الآثار المروية في كثرة الملائكة.
ثبت في الصحيحين عن رسول الله أنه قال في صفة البيت المعمور الذي في السماء السابعة:( فإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم). ابن كثير. وعن أبي ذر قال:قال رسول الله:( إني أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه ملك ساجد لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات و لخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل...).ابن كثير
28- مرجع الضمير في قوله:( وما هي).
يعود على النار. ابن كثير والأشقر. قال السعدي: يعود على المواعظ والتذكار.
29- معنى قوله تعالى:( وماهي إلا ذكرى للبشر).
أي أن النار التي وصفت ما هي إلا ذكرى للبشر. ابن كثير.وعدد الملائكة إلا تذكرة وموعظة للعالم ليعلموا كمال قدرة الله وأنه لا يحتاج إلى أعوان. الأشقر.
مسائل الإعتقاد:
1. أثر نزول الآيات على المؤمنين.
أن الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فليحرص المرء المسلم على استغلال أوقاته في الطاعات.
2. أثر نزول الآيات على المنافقين والكافرين.
انكار شيء من الدين ينقص الإيمان أو يخرجه بالكلية.