· درجات الشكر الشكر عمل من أعمال القلوب في الأصل، ويظهر أثره على الجوارح، ويجري فيه ما يجري في سائر أعمال القلوب من درجات العبودية. فالدرجة الأولى: درجة أصل الشكر، وهي متحققة لأهل الإسلام؛ الذين أدّوا أعظم أعمال الشكر وهو التوحيد. والدرجة الثانية: شكر المتقين، وهم الذين قاموا بالشكر الواجب من أداء الواجبات، واجتناب المحرّمات. والدرجة الثالثة: شكر المحسنين، وهم الذين قاموا بالشكر الواجب والمستحبّ.