فهرسة جمع القرآن في عهد ابي بكر رضي الله عنه
أ- مقدمات أدت لجمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن لم يجمع في عهد النبي لوجود النسخ فحفظ في صدور الرجال إلي اكتماله .
- حديث زيد ابن ثابت في البخاري.
- مقتل عدد كبير من القراء وسؤال أبي بكر لزيد ابن ثابت أن يجمع القرآن .
ب- اختيار زيد ابن ثابت وموقفه.
- يقال : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام.
- زيد قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- تردد زيد بن ثابت في جمع القرآن .
- الإستعانة بعمر لإقناع زيد وموافقته علي الجمع.
ت- طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن جمع في قراطيس .
- القرآن كان في صدور الرجال ،والرقاع ،واللخاف ،والعسب .
- الصحابة كتبوا القرآن كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئا أو وضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الترتيب الموجود الان هو الموجود في اللوح المحفوظ .
- قصة أبي خزيمة الأنصاري مع أخر براءه ورواية آية الأحزاب وقبول شهادته لأنها تعدل شهاتين .
- قال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي.
- قال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
- ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي قال: "كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف..." الحديث وفيه: فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)) فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم".
- ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال.
ث- مكان المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر.
- الصحابة لم ينكروا فعل أبي بكر فصار إجماعا منهم.
- روى عن علي أنه قال: "رحم الله أبا بكر هو أول من جمع بين اللوحين"
- فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم.
- أرسل مروان الي حفصة ليأخذ منها الصحف فيحرقها فرضت.
- سبب حرقه للصحف خوف الاختلاف .
- قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها.