دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #32  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 12:57 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي إعادة عرض سيدنا جبريل القرآن على النبي

بسم الله الرحمن الرحيم
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم :

1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
* روى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن).
* عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن.
* عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»
*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن)
* عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏).

2: معنى معارضة القرآن :
العَرْض :أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه قوله, و المعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع لقوله ,
في حديث للبخاري أنه قال : (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن...)
وكلمة مُدارسة قريبة المعنى من كلمة معارضة لانها تدل على المفاعلة بين جانبين في مكان الدراسة.
فلفظ يدارسه أو يعارضه يحمل على أن كلاً منهما كان يعرض على الآخر
وروى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن
وقال مسروقٌ عن عائشة عن فاطمة قالت أسر إليّ النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن .


3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ), المفهوم من هذه الآية أن القرآن لاينزل في السنة كلها إلا في شهر رمضان, ولكن تفسيرها أن القرآن كان ينزل في سائر السنة ,ولكن المعارضة تكون مرة واحدة في شهر رمضان , وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم عارضه جبريل عليه السلام مرتين.
*عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن.....)
*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن)
*أثر الخازن: عن. ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين

4:أجودية الرسول المطلقة:
عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
قال: فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة.
فقوله: (أجود بالخير من الريح المرسلة) فيه جواز المبالغة , لوصفه بالأجودية ثم أراد أن يصفه بأزيد من ذلك فشبه جوده بالريح المرسلة , بل جعله أبلغ في ذلك منها لأن الريح قد تسكن وقد تحمل الخير والشر, والضرر والنفع, فوصفت الريح ب (المرسلة) , أي تستمر مدة إرسالها وتستمر الخيرية فيها.
وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع ولأن الجود من النبي صلى الله عليه وسلم حقيقةٌ ومن الريح مجازٌ, فوصف صلى الله عليه وسلم بالاجودية مطلقا في رمضان وغيره من الأيام والأشهر.

5: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
وروى أبو هريرة رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.)
ويؤيد هذا الحديثان إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه لأن أول رمضان من بعد البعثة لم يكن نزل من القرآن إلا بعضه ثم كذلك كل رمضان بعده إلى رمضان الأخير فكان قد نزل كله إلا ما تأخر نزوله بعد رمضان الأخير, وكان في سنة عشرٍ إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيعٍ الأول سنة إحدى عشرة ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم..." فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق ,وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته, فيستفاد من ذلك أن القرآن يطلق على البعض مجازًا إلا إنه قصد الجميع.

6: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
*المعارضة سبب لحفظ القرآن: وبقائه في الأمة وتحقيقاً لوعد الله تعالى في حفظه على ما قال في كتابه العزيز: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}).

*المعارضة سبب لاتقان تلاوته من أهل الاتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة:
تلاوة القرآن تعتمد على المشافهة من أهل الدراية والرواية المتواترة من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا الحالي حيث أن النبي أتقن تلاوته من معلمه جبريل عليه السلام ,ومن ثُم نقله إلى الصحابة رضوان الله عليهم فمنهم من أقرأه النبي كالخلفاء الاربعة, ومنهم من أخذ من فَيِّ النبي بعض سور القرآن مباشرة حين تنزّله كسيدنا عبد الله بن مسعود , ومنهم من شهد العرضة الأخيرة كسيدنا زيد بن ثابت’وظل يقرأ الناس حتى موته ولذلك اختاره الصيق أبو بكر لحمل مسؤولية وأمانة جمع القرآن الكريم
قالَ الزَّرْكَشِيُّ : (ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن.).
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف).

*المعارضة سبب لمعرفة ترتيب الآي والسور:
-قالَ السيوطيُّ: ( أول القرآن الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب، وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولاً: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدَّين).
-وقال البيهقي : كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة.
-عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا....

* معرفة المحكم والمنسوخ:
كان جبريل عليه السلام يعارض النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما أنزل الله فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ».

7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
*المعارضة دليل على الوفاة النبوية:
عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)
*حفظ القرآن وثباته وتثبيته

8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
حسب ماتبين من الاحاديث التي ذكرت في هذا الشأن بأن القرآن كاملا هو الذي تدارسه النبي مع سيدنا جبريل في العرضة الأخيرة إلا الذي نزل متأخرا بعد رمضان ,مثل آخر آية (اليوم أكملت لكم دينكم) فقد نزلت في يوم عرفة أي بعد آخر رمضان الذي ذُكر

9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
*من طريق مجاهد عن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟)
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
*من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباسٍ سمع رجلًا يقول: الحرف الأول؛ فقال: (ما الحرف الأول؟)
قال: إن عمر بعث ابن مسعودٍ إلى الكوفة معلمًا فأخذوا بقراءته؛ فغيَّر عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول؛ فقال ابن عباسٍ: (إنه لآخر حرفٍ عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل).
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
وهناك أقوال ترجح أن حرف سيدنا زيد بن ثابت هو آخر حرف قرئ في العرضة الأخيرة.

10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
*حديث عبد الله بن مسعود:
أتى عبد الله المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن ..
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة" ).
* أثر الخازن: (وقد صح في حديث ابن عباس ......... إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
*حديث أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف).

11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين فكان جمع القرآن سببا لبقائه في الأمة رحمة من الله تعالى لعباده وتحقيقا لوعده في حفظه على ما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
عن الشعبي قال: ( ....ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان).
وفي الحديث فوائد عديدة أهمها تعظيم شهر رمضان بنزول القرآن.
* نزول الخيرات والبركات
*مدارسة القرآن
*فضل الزمان
*كثرة العبادة والاعتكاف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض.).
*فضل ليل رمضان على سائر الليالي وفضل ليل رمضان على نهاره:
عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
أن ليل رمضان أفضل من نهاره لما في النهار من المشاغل الدينية ,وأيضا تهجد بالصلاة ,واعتكاف....

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir