دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 ربيع الأول 1436هـ/14-01-2015م, 03:30 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل آداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
1- الاخلاص ضروري وأساسي لتحصيل مرضاة الله تعالى, فكل عمل يُبتغى فيه مرضاة الناس , أو عرضاً من الدنيا هو عمل محبط, وصاحبه لايجد ريح الجنة ومصيره النار, فكيف من قصد تلاوة القرآن لغير الله تعالى.
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ,.............)) رواه مسلم.

2-الاخلاص واجب في تلاوة القرآن:
*عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل........))
*أثر عمر بن الخطاب قال: ( ... فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم)

3-كلما زاد إخلاصك في التلاوة زاد أجرك عند الله تعالى
عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا.....)) نسنتنتج من هذا الحديث أن تكرار كلمة (اقرؤوا)) تدل على زيادة الاجر

4- من أهمية الإخلاص في التلاوة بأنك تتنافس على الخيرية لتكون من أهل القرآن الذين هم خير الناس
عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا
بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار, فيكم الأحمر والأسود.....))

5-الإخلاص هو السبب الأعظم في قبول الأعمال,طبعا مع متابعة النبي صلى الله عليه وسلم, ومن ثم وضع القبول في الأرض
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه )) من كلمة (ولايجاوز تراقيهم )نستدل أن العمل غير مقبول لاعند الله ولا في الأرض.

6- الإخلاص سبب في وضع القبول في الأرض, فمن أحبه الله جعل العباد تحبه, والاخلاص في القلب يحاسب الله تعالى عليه ومالنا إلا ظاهر الأعمال
مر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: لقد أتى علينا حينٌ، وما نرى أنّ أحداً يتعلّم القرآن يريد به إلا الله تعالى، فلمّا كان ههنا بآخرةٍ، خشيت أنّ رجالاً يتعلّمونه يريدون به النّاس وما عندهم، فأريدوا الله تعالى بقراءتكم وأعمالكم، فإنّا كنّا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فأمّا اليوم، فقد مضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وانقطع الوحي، وإنّما أعرفكم بما أقول: من أعلن خيراً أحببناه عليه، وظننّا به خيراً، ومن أظهر شرّاًً أبغضناه عليه، وظننّا به شرّاً، سرائركم فيما بينكم وبين ربّكم عزّ وجلّ.
ممتازة ما شاء الله
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
في الصلاة إذا كانت فرضا : جائزاً ولكن ليس بسنة
في الصلاة إذا كانت نفلا يسن أن يتعوذ (صلاة الليل) ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
عن حذيفة قال: ((صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة, فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبحانه وتعالى سبح)).
في الصلاة إن كان مأموما: تجوز بشرط ألا يشغل المأموم هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل .
في خارج الصلاة: تجوز
ذكر القرطبي : (وَكانَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما إِذَا قَرَآ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} قَالا: بَلَى، وَأَنَا على ذَلِكَ من الشاهِدِينَ، فَيُخْتَارُ ذلكَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عنْ أبي هريرةَ قالَ: مَنْ قَرَأَ سُورةَ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) فَقَرَأَ{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ)
وقال الإمام أحمد بن حنبل أنه يجوز الإجابة في الصلاة وخارجها , فرضا كانت الصلاة أم نفلا
فلو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) قال : سبحانك فبلى ،.
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...).
أحسنت بارك الله فيك، لكن فاتك أن تذكري من قال بهذا الرأي، كما أنه فاتك أن تذكري بقية الآراء، فحتى لو بدا لك هذا الرأي هو الراجح من بين الأقوال، إلا أن طريقة العرض العلمي الصحيح للمسألة يجب أن يشمل جميع الأقوال، ثم لا بأس بالترجيح بعد.
وفي موضوع الشهادة للآيات وجواب أسئلتها، وردت أقوال كثيرة أخرى، فهناك من قال بالمنع سواء في الصلاة أو خارجها، وهناك من استحبها في الصلاة عموما نفلا كانت أو فرضا، وهناك من قصرها على الآيات التي ورد فيها النص فقط.
8/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
*يكره قطع القرآن لمكالمة الناس فلا ينبغي أن يؤثر كلامه على قراءة القرآن, قال البخاري كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه) , وقال السيوطى: {...يكره قطع القراءة لمكالمة أحد.. }.(السؤال تحديدا على حكم رد السلام، وهو غير الكلام العادي)
*أما رد السلام فهو فرض, فعلى القارئ أن يرد السلام ولو كان يقرأ القرآن, ولايعيد التعوذ
يجب أن نذكر أيضا من قال بهذا القول، وحجته، ونذكر من قال بضده، راجعي كلام النووي رحمه الله
8/10
الدرجة: 26/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 ربيع الأول 1436هـ/14-01-2015م, 11:19 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة :
آداب القرآن:
عناصر الوضوع:
أولا:القرآن الكريم شرف الأمة وسبب رفعتها لذلك وجب على الامة كلها التأدب مع القرآن
ثانياً:طلب الأدب في التعبير عن كل مايتعلق بالقرآن الكريم:
* كراهية قول خطأ في القرآن
* كراهية قول قرأت سورة كذا وكذا حتى أدبرتها
* كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة أو خفيفة (ولكن يسيرة) اجعلي الجواب عند تلخيص الأقوال
*رخصة( من رخص في) قول سورة قصيرة
* التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
*كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
*كراهية قول إذا قرأ القرآن ليس كذا
ثالثا:التعجل في الصلاة لبكاء الصبي
رابعاً: قراءة قصار السور في السفر
خامساً:وجوب المحافظة على المصحف, وحرمة إهماله, وكتابته في شيء طاهر:
*لايكتب القرآن إلا في شيء طاهر
*النهي عن كتابته على الارض ولعن من فعل ذلك
سادساً: الأدب في التعامل مع اسم الله أو شيء من كتاب الله:
*النهي عن محي اسم الله بالبصاق والريق
*النهي عن محي اسم الله بالرجل
*استحباب غسل اسم الله أو شيء من القرآن بالماء
سابعاً: وجوب تعليم الصبيان آداب التعامل مع القرآن والتشديد عليهم
ثامنا:كراهية إتيان الملوك إكراماً للقرآن






آداب القرآن:
أولا:القرآن الكريم شرف الأمة وسبب رفعتها لذلك وجب على الامة كلها التأدب مع القرآن
-ثبت في صحيح مسلم رضي الله عنه عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
-قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ( ثم تعظيمه ) وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه والتزام حدوده والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه ونشر علومه .....
ووجه الاستشهاد بالحديث بيان أن التأدب مع القرآن من معاني النصيحة له


ثانياً:طلب الأدب في التعبير عن كل مايتعلق بالقرآن الكريم:
*كراهية قول خطأ في القرآن
-أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ".
- لايقال خطأ لانها كلها من نعوت الله قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله........) أين إسناد الأثر؟

*كراهية قول قرأت سورة كذا وكذا حتى أدبرتها
أثر أم الدرداء:
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت" أين إسناد الأثر؟

* كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة
-كراهية قول سورة صغيرة
أثر أبي العالية : عن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم
-استحباب قول سورة يسيرة
أثر ابن سيرين: عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}").
الآن المسألة تعرضت لقول سورة صغيرة، وقصيرة، وخفيفة، ولكل جوابه، فانتبهي

*رخص أن يقال سورة قصيرة
قال السجستاني :(يقال للسّورة: قصيرةٌ أو خفيفةٌ
حدّثنا عاصمٌ، عن ابن سيرين، وأبي العالية قالا: (لا يقال: سورةٌ خفيفةٌ، فإنّه قال تعالى: {سنلقي عليك قولًا ثقيلًا} [المزمل: 5] قال: وكيف أقول؟ قال: تقول: سورةٌ يسيرةٌ) .
ليس هذا الاستشهاد في محله، فهو يتعلق بنعت السورة بالخفيفة، وهو مخالف للعنوان، لكن وردت آثار أخرة استعمل فيها الصحابة لفظ "قصار المفصل" ونحوه
* التأدب في السؤال عن شيء في القرآن:
قال النووي: (وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).

*كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا:
-قالَ السَّخَاوِيُّ : كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
-قال العبسيّ: حدّثنا حفصٌ، عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم)
- قال ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أين أثر هشام بن عروة؟؟

*كراهية قول إذا قرأ القرآن ليس كذا:
-عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه)

ثالثا:التعجل في الصلاة لبكاء الصبي
-عن البراء بن عازبٍ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فلمّا فرغ أقبل علينا بوجهه فقال: ((إنّما عجّلت لتفرغ أمّ الصّبيّ إلى صبيّها)) .
- عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه))
هذين الأثرين ليسا في بيان مسألة جديدة تخص الأدب مع القرآن، وإنما هما في الاستشهاد بجواز استعمال لفظ "سورة قصيرة" فتلحق بها

رابعاً: استحباب قراءة قصار السور في السفر
حدّثنا عليّ بن خشرمٍ قال: أخبرنا عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: (كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر)
نفس التعليق السابق، الكلام عن الأدب مع القرآن، وفي الأثر تناول حكم استعمال "سورة صغيرة"

خامساً:وجوب المحافظة على المصحف, وحرمة إهماله, وكتابته في شيء طاهر الواجب ربط الأدلة بالعنوان ليستخلص نوع الأدب فيها، وكل الآداب المذكورة هي من باب صيانة القرآن وتعظيمه، الفارق في تحديد نوع الأدب، والمسائل التالية لو تأملتيها تجدينها متعلقة بآداب كتابة القرآن

*لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»

-*والنهي عن كتابته على الأرض ولعن من فعل ذلك
-عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض».
-مرَّعمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»)
وقال أيضاً: (لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ).

سادساً: الأدب في التعامل مع اسم الله أو شيء من كتاب الله أيضا ما يتعلق بمحوه تابع لآداب كتابته
إن أعلى مقامات الأدب :الأدب مع الله تبارك وتعالى , ومن الأدب مع الله تعالى :الأدب مع كتابه سبحانه و تعالى.
*النهي عن محي اسم الله بالبصاق, والريق:
-حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً:{أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق}
- أثر مجاهد: {كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق}
- سئل ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»).

*استحباب غسل اسم الله أو شيء من القرآن بالماء:
أثر سلمان بن حرب: {رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه}

* النهي عن محي اسم الله بالرجل
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي: (قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله "

سابعاً: وجوب تعليم الصبيان آداب التعامل مع القرآن والتشديد عليهم : ما زلنا مع أدب الكتابة وما يتعلق بمحوه، فيلحق الأثر بالمسألة قبله مباشرة ولتكن تحت عنوان: وجوب تأديب من يخالف ذلك من الصبيان
أثر بشر: {أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب}
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا عمر، قال: سمعت بشرًا، يقول: «أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب، وينبغي للمعلّم أن يؤدّبهم على هذا».

ثامنا: كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك).
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك
أظن أنه فاتتك مسألة: كراهة استعمال لفظ "المفصل" ومن رخص في ذلك
ويرجى الانتباه إلى إسناد الأحاديث والآثار: رواه فلان في كتاب كذا
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 18 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 13 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 17 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9/ 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 62/70
أرجو أن يفيدك هذا الموضوع

مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
بارك الله فيك وأحسن إليك


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 12:32 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل جمع القرآن
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
عناصر الموضوع:

أولاً:المعارضة دليل على الوفاة النبوية

ثانياً: ميزات المعارضة:
قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
1- المعارضة سبب لحفظ القرآن
2- المعارضة سبب لإتقان تلاوته من أهل الإتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة
3- لمعرفة ترتيب الآي والسور

ثالثاً:أجودية الرسول المطلقة

رابعاً:عظمة شهر رمضان : -
قال تعالى"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس....."
1-لاختصاصه بنزول القرآن الكريم
2-مدارسة القرآن
3-نزول الخيرات والبركات
4-فضل الزمان
5-فضل ليل رمضان على سائر الليالي, وفضل ليل رمضان على نهاره
5-المحكم والمنسوخ
6-كثرة العبادة والاعتكاف

خامساً:المعارضة كانت من أول نزول القرآن ولا يختص ذلك بعد أن فرض الصيام برمضان

سادساً:المعارضة من كلا الجانبين من سيدنا جبريل عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


سابعاً:إطلاق كلمة القرآن على بعضه وعلى معظمه
ثامناً:العرضة الأخيرة هي التي جمع سيدنا عثمان عليه السلام الناس عليها
1-حرف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
2-حرف زيد بن ثابت رضي الله عنه

ثامناً:ميزات جمع القرآن في العهد النبوي
1-جمع القرآن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
2-ترتيب الاي والسور
3-نزول البسملة للفصل بين السور
أرجو أن تكوني قد اطلعتِ على ردي ( هنا )
وقد سعدتُ جدًا بتطبيقاتك لفهرسة مسائل آداب التلاوة وأحكام المصاحف وتحسن طريقتك في الفهرسة ، ولعلكِ أدركتِ الفرق الكبير بين التلخيص المطلوب وتلخيصكِ لمسائل جمع القرآن ، وكنتُ أود لو أعدتِه على الطريقة الصحيحة لكن لعل ضيق الوقت وحرصكِ على إنهاء باقي المتطلبات منعكِ من ذلك ، وليس أمامي إلا تقييمه على هذا الأساس فأرجو ألا تنزعجي إن خُصمت الدرجات.
وأمامكِ فرصة إعادة التلخيص للاستفادة أولا ثم لرفع الدرجة.
وإليكِ قائمة عناصر هذا الموضوع ليتبين لكِ ما فاتكِ منها ، وطريقة صياغتها وترتيبها ، وتكونُ دليلا لكِ إن رغبتِ في إعادة التلخيص:

عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 0 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 65 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 30 ربيع الأول 1436هـ/20-01-2015م, 01:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السفر بالمصحف إلى بلاد الكفر

النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض الكفر:
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر باقرآن إلى أرض العدو "
((, النهي من قول الأئمة مالك , والشافعى , وأحمد , والبخارى , ومسلم, أما أبو حنيفة فيرى بالكراهية فيه. ))
هذه العبارة التي بين قوسين لأئمة الحديث الذي رووا الحديث؟؟، أم تقصدين بها من أفتى من أهل العلم بمنع السفر بالمصحف لأرض العدو استنادا لهذا الحديث؟؟
الصحيح أننا أولا نورد الحديث هكذا:

اقتباس:
عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو " رواه البخاري ومسلم، ويقدّم البخاري، ورواه أيضاً: الإمام مالك والشافعي وأبو عبيد القاسم بن سلام وأحمد وابن ماجه والنسائي وابن أبي داوود بألفاظ متقاربة
أما الكلام عن الحكم ففي آخر الملخص

النهي عن السفر بالمصحف خوفا من أن ينال العدو منه:
*«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ» قَالَ مَالِكٌ: «وَإِنَّمَا ذَلِكَ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ» لابد من ذكر الرواي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عمر، فالحديث إذن مكرر، فلا داعي.
*قال الأوزاعي: (كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ينهى أن يغزى بالمصاحف إلى أرض العدوّ لكيلا ينالها الكفّار) .

النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد العدو خوفاً من انتهاك حرمته والاستهانة به:
عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنه ( نهى أن يسافر بالمصاحف إلى أرض الشّرك مخافة أن يتناول منه شيءٌ)).
وفي رواية : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ ,مخافة أن يناله العدو))
وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ )
فِيهِ النَّهْيُ عَنِ الْمُسَافَرَةِ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ لِلْعِلَّةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْحَدِيثِ وَهِيَ خَوْفُ أَنْ يَنَالُوهُ فَيَنْتَهِكُوا حُرْمَتَهُ .
الإهانة تتمثل بوضعه على الأرض والمشى عليه بنعالهم ’أو الاستهزاء به أو المخاصمة به, أو تحريفه.
الآن كل ما مضى من الأحاديث هي في النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار، واختلفت ألفاظ الأحاديث في علة النهي، فقيل: مخافة أن يناله العدو، وقيل: مخافة أن يتناول منه شيء، وقيل: مخافة أن يناله الكفار، فكلها عبارات متقاربة، فنكتفي بذكر عنوان واحد:
الأحاديث والآثار الواردة في النهي عن السفر عن المصحف إلى بلاد الكفار، واذكري تحته نص واحد لحديث ابن عمر مع رواته كما كتبته لك، واذكري مرسل الأوزاعي وأثر الحسن معه.




نبدأ في مسألة جديدة، وهي حكم السفر بالمصحف إلى أرض الكفر
جواز السفر بالمصحف إلى بلاد العدو إن أمنت حرمته ولم يستهان به
*عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنه ( نهى أن يسافر بالمصاحف إلى أرض الشّرك مخافة أن يتناول منه شيءٌ)).
في هذا الحديث النَّهْيُ عَنِ الْمُسَافَرَةِ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ لِلْعِلَّةِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْحَدِيثِ وَهِيَ خَوْفُ أَنْ يَنَالُوهُ فَيَنْتَهِكُوا حُرْمَتَهُ .
فَإِنْ أُمِنَتْ هَذِهِ الْعِلَّةُ بِأَنْ يَدْخُلَ فِي جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ الظَّاهِرِينَ عَلَيْهِمْ فَلَا كَرَاهَةَ وَلَا مَنْعَ مِنْهُ حِينَئِذٍ لِعَدَمِ الْعِلَّةِ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَالْبُخَارِيُّ وَآخَرُونَ. هذا أول قول، وهو: جوزا السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار إذا أمن عليه كأن يسافر به في جيش عظيم ظاهر للمسلمين.
*قد نسب إلى أبى جعفر الطحاوى وأبى الحسن القمى من فقهاء الحنفية قول بأن النهى محمول على الزمن الأول حين كانت المصاحف قليلة مخافة أن يفوت شئ من القرآن فى دار الكفر , فيتأثر المسلمون بفواته) وهذا ثاني قول: أنه لم يعد هناك خوف أصلا على المصحف فيسافر به مطلقا دون شرط.


النهي عن السفر بالمصحف في السرايا والعسكر الصغير :
أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ أَنْ لَا يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ فِي السَّرَايَا وَالْعَسْكَرِ الصَّغِيرِ الْمَخُوفِ عَلَيْهِ, خوفا من أن يناله العدو فيخاصمهم به.
عن نافع عن ابن عمر , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافروا بالقرآن فإني أخاف أن يناله العدو))
لا داعي لتكرار حديث ابن عمر لأننا أوردناه، والحكم الذي ذكرتيه هو عينه القول الأول، يسافر به في الجيش العظيم الظاهر دون العسكر الصغير المخوف عليه.

الاختلاف في جواز السفر بالمصحف في المعسكر الكبير :
وَاخْتَلَفُوا فِي جَوَازِ ذَلِكَ فِي الْعَسْكَرِ الْكَبِيرِ الْمَأْمُونِ عَلَيْهِ قَالَ مَالِكٌ لَا يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ الْعَسْكَرِ الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ , وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يُكْرَهُ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ إِلَّا فِي الْعَسْكَرِ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ). هذا قول ثالث وهو قول الإمام مالك، يرى المنع مطلقا سواء في جيش عظيم أو غيره، ومثله بعض الشافعية، وأهل الظاهر كابن حزم.
كلام أبي حنيفة هو عينه القول الأول

اختلاف الأئمة في جواز السفر بالمصحف أرض العدو إلى بين المعسكر الكبير والمعسكر الصغير:
*أخْرَجَهَا مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيّ وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ اللَّيْثِ عَنْ نَافِعٍ وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَيُّوبَ بِلَفْظِ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ فَصَحَّ أَنَّهُ مَرْفُوعٌ وَلَيْسَ بِمُدْرَجٍ وَلَعَلَّ مَالِكًا كَانَ يَجْزِمُ بِهِ ثُمَّ صَارَ يَشُكُّ فِي رَفْعِهِ فَجَعَلَهُ مِنْ تَفْسِيرِ نَفسه قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ أَنْ لَا يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ فِي السَّرَايَا وَالْعَسْكَرِ الصَّغِيرِ الْمَخُوفِ عَلَيْهِ وَاخْتَلَفُوا فِي الْكَبِيرِ الْمَأْمُونِ عَلَيْهِ فَمَنَعَ مَالِكٌ أَيْضًا مُطْلَقًا وَفَصَّلَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَدَارَ الشَّافِعِيَّةُ الْكَرَاهَةَ مَعَ الْخَوْفِ وُجُودًا وَعَدَمًا وَقَالَ بَعْضُهُمْ كَالْمَالِكِيَّةِ
* وقد جاء فى كتاب السير الكبير لمحمد بن الحسن مع شرحه للسرخسى ما نصه : ( ولا بأس بإدخال المصاحف فى أرض العدو لقراءة القرآن فى مثل هذا العسكر العظيم , ولا يستحب له ذلك إذا كان يخرج فى سرية , لأن الغازى ربما يحتاج إلى القراءة من المصحف إذا كان لا يحسن القراءة عن ظهر قلبه , أو يتبرك بحمل المصحف , أو يستنصر به . فالقرآن حبل الله المتين من اعتصم به نجا إلا أنه منهى عن تعريض المصحف لاستخفاف العدو به )
المسألة إذن مكررة أليس كذلك؟؟

جواز سفر حافظ القرآن إلى أرض العدو
عنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ العَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ القُرْآنَ.......من رواية تابعة بن اسحاق بالمعنى

كراهية السفر بالمصحف إلى أرض العدو
*سَقَطَ لَفْظُ كَرَاهِيَةِ إِلَّا لِلْمُسْتَمْلِي فَأَثْبَتَهَا وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بن بشر عَن عبيد الله هُوَ بن عمر عَن نَافِع عَن بن عمر وَتَابعه بن إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ أَمَّا رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ فَوَصَلَهَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ وَلَفْظُهُ كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْبَرْقَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ بِلَفْظِ الْكَرَاهَةِ إِلَّا مُحَمَّدُ بن بشر وَأما مُتَابعَة بن إِسْحَاقَ فَهِيَ بِالْمَعْنَى
هذه رواية أخرى لحديث ابن عمر بلفظ الكراهية بدلا من لفظ النهي، ولا داعي للتعرض لها.

*أثر الحسن
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا زياد بن أيّوب، حدّثنا هشيمٌ، عن منصورٍ، عن الحسن قال: (كان يكره أن يسافر بالمصحف إلى أرض الرّوم))


اختلاف الأئمة بالسفر بآية من المصحف أو آيات منه إلى أرض العدو
عنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا تحملوا شيئًا من القرآن إلى بلاد العدوّ)).
قَالَ مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ من أصحابه بالنهي مطلقا .
وحكى بن الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ الْجَوَازَ مُطْلَقًا . لا، لو ركزت في الموضوع تجدي أن أبا حنيفة يبيح السفر شرط الأمن على المصحف، فإذا خيف حرم، وقول أبي حنيفة هو رابع قول، وزاد فيه عن القول الأول بأن الأمان كما هو حاصل في دار الحرب بدخوله في الجيش العظيم، فإنه حاصل أيضا في السلم في دار العهد إذا عرف أن أهلها يوفون بالعهد.

واتفق الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُكْتَبَ إِلَيْهِمْ كِتَابٌ فِيهِ آيَةٌ أَوْ آيَاتٌ وَالْحُجَّةُ فِيهِ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ هذه مسألة متعلقة وليست ضمن حكم السفر فتؤخر في نهاية الملخص

باب ما استخلصه العلماء من حديث النهي في السفر بالمصحف إلى بلاد العدو
عن نافع , عن ابن عمر قال :"كان النبي ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو, يخاف أن يناله العدو"). رواه النسائي
*قال مالك في كراهة مُعَامَلَةَ الْكُفَّارِ بِالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ الَّتِي فِيهَا اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى وَذِكْرُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
* الخوف من أن يمسه الكافر بالمسك أو الكتابة, وإذا كان المسلم لا يمس القرآن وهو محدث؛ فكيف يجوز أن يعلمه المشرك فيكتبه.
* الخوف من أن يفرؤه كافر ,وإذا كان المسلم الجنب لا يقرأه؛ فكيف يجوز أن يقرأه الكافر.
* منع المسافرة بالمصحف إلى دار الكفر مطلقا سواء كانت دار حرب أو دار عهد , وهو الذى صرح به غير واحد من أهل العلم.
*تحريم السفر بكتاب فيه آيات كثيرة مثل كتب الحديث كالبخاري.
*حرمة إرسال المصحف للعدو ولوطلبه ملكهم للتدبر خشية إهانتهم له.
*ويحرم بيعه من الذمى فإن باعه ففى صحة البيع قولان للشافعى أصحهما لا يصح , والثانى يصح , ويؤمر فى الحال بإزالة ملكه عنه , وإن اشتراه ذمي أجبر على بيعه.
ممتازة بارك الله فيك
.
جزاك الله خيرا أختي منال وكتب الله أجرك
بعد هذه الرحلة في موضوع السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار، نجد أن الموضوع ينحصر في ثلاثة مواضيع رئيسية، وتحت كل عنصر عدد من المسائل، هذه العناصر هي:

اقتباس:
حكم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار
اقتباس:
اقتباس:

1- الأحاديث والآثار الواردة في النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار
2- حكم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار
1- المنع مطلقا (أصحابه المالكية والظاهرية وبعض الشافعية)
2- تقييد المنع بحال الخوف على المصحف، وهو على قولين:
- جوازه مع الجيش الكبير وانتفاؤه مع العسكر الصغير (أصحابه الشافعية والنووي وابن حجر وأخرون..)
- جوازه في دار الحرب إن دخلها في أمان، أو دار عهد عرف أهلها أنهم يوفون بالعهد (أصحابه أبو حنيفة ومحمد ابن الحسن وأبو يوسف)
3- الإباحة مطلقا (أصحابه الطحاوي وأبو الحسن القمي)

- المقصود بالمصحف
- حكم السفر بكتب الحديث والفقه

3- مسائل متفرعة على مسألة "وجوب صيانة المصحف وحفظه"
1- حكم بيع المصحف من الذمي
2- حكم إرسال القرآن إلى ملك الكفار ليتدبره
3- حكم تعليم الكافر القرآن

4- حكم معاملة الكفار بالدراهم والدنانير التي عليها اسم الله تعالى وذكره

أنا وضعت لك بعض التفصيلات وأترك لك البقية وهي التعرف على حجة كل قول، وكذلك بقية المسائل المتعلقة، أرجو أن أكون أفدتك أختي منال
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 17 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 64/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 01:04 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي منظومة الزمزمي/ القسم الثاني

النوع الخامس: تخفيف الهمزة

التخفيف يكون بأحد الأنواع الأربعة: النقل، والإسقاط، والإبدال، والتسهيل.

تخفيف الهمزة
سبب التخفيف : لما كانت الهمزة أثقل الحروف نطقاً، وأبعدها مخرجاً، تنوع العرب في تخفيفها بأنواع التخفيف

أنواع التخفيف:
التخفيف يكون بأحد الأنواع الأربعة: النقل ,والاسقاط, والابدال, والتسهيل.
1-النقل: إذا كان آخر الكلمة ساكناً صحيح غير حرف مد ، وأتى بعده همزة قطع أول الكلمة، فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله، ويسقط الهمزة نحو:(قد أفلح) بفتح الدال مع إسقاط الهمزة وصلاً.
2-الاسقاط: هوإسقاط الهمزة بلا نقل, وذلك إذا اتفقتا الهمزة في الحركة وكانتا في كلمتين نحو (جاءَ أَجلهم), من (النساءِ إِلا), ( أولياءُ أُولئك) , وممكن أن يكون الاسقاط في الهمزة الأولى أو الهمزة الثانية وصلا حسب الرواية , ومواضع الاسقاط كثيرة ومتنوعة في القرآن, ولايجوز تغيير الرسم حتى ولو خضعت الكلمة لأي قاعدة.
3-الإبدال: إبدال الهمزة بـحرف مد من جنس الحرف الذي قبلها إن كان فتح أوضم، أو كسر.
*عند ورش: إذا كانت الهمزة ساكنة و فاءً للفعل فإن ورشاً يبدلها نحو: ( يؤمنون, تألمون )إلا ماكان من تصريفات كلمة الإيواء فلا تبدل عنده نحو (مأوى وتؤوي ......)، وتبدل أيضاً عنده الهمزة المفتوحة بعد ضم واواً، بشرط أن تكون فاءً للفعل، نحو: (مؤجلاً ومؤذن، ويؤاخذ).
*ويوافق في بعض الأحيان بعض القراء في الروايات الأخرى مثل رواية الكسائي نحو: (الذيب).
*ويبدل أيضا بعض القراء الهمزة الساكنة مثل السوسي وأبو جعفر , وحمزة عند الوقف في بعض الحالات , وغيرهم ...
4-والتسهيل:هو قراءة الهمزة بينها وبين الحرف المجانس قبلها, نحو: ( أئنا) همزتان مختلفتان في كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.وقواعد التسهيل في الروايات كبيرة جدا.

الفرق بين التخفيف والتسهيل:
التسهيل هو نوع من أنواع التخفيف

علم القراءات من أعلى العلوم الشرعية , والاهتمام بهذا العلم هو من علامات توفيق الله عزوجل له وتسخيره لخدمة كتابه ونشر علومه , وهو فرض كفاية كغيره من العلوم وإن كان أعلاها لاعتنائه بكتاب الله عزوجل. ولكن يبقى الأهم هو معرفة النصوص والاستنباط منها ,والعمل والتطبيق فهذا كله هو المفضول على تعلم علم القراءات

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 01:07 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي طلب وشكر

شكرا جزيلا لك أختي المعلمة وبارك الله بك وبجهودك
سأعيد مسائل معارضة القرآن وأرجو ألا تخصمي لي الدرجات فأنا حريصة على كل درجة, ولكن الوقت لم يسعفني بسبب التقصير في المواد الاخرى

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 12:57 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي إعادة عرض سيدنا جبريل القرآن على النبي

بسم الله الرحمن الرحيم
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم :

1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
* روى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن).
* عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن.
* عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»
*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن)
* عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏).

2: معنى معارضة القرآن :
العَرْض :أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه قوله, و المعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع لقوله ,
في حديث للبخاري أنه قال : (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن...)
وكلمة مُدارسة قريبة المعنى من كلمة معارضة لانها تدل على المفاعلة بين جانبين في مكان الدراسة.
فلفظ يدارسه أو يعارضه يحمل على أن كلاً منهما كان يعرض على الآخر
وروى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن
وقال مسروقٌ عن عائشة عن فاطمة قالت أسر إليّ النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن .


3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ), المفهوم من هذه الآية أن القرآن لاينزل في السنة كلها إلا في شهر رمضان, ولكن تفسيرها أن القرآن كان ينزل في سائر السنة ,ولكن المعارضة تكون مرة واحدة في شهر رمضان , وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم عارضه جبريل عليه السلام مرتين.
*عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن.....)
*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن)
*أثر الخازن: عن. ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين

4:أجودية الرسول المطلقة:
عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
قال: فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة.
فقوله: (أجود بالخير من الريح المرسلة) فيه جواز المبالغة , لوصفه بالأجودية ثم أراد أن يصفه بأزيد من ذلك فشبه جوده بالريح المرسلة , بل جعله أبلغ في ذلك منها لأن الريح قد تسكن وقد تحمل الخير والشر, والضرر والنفع, فوصفت الريح ب (المرسلة) , أي تستمر مدة إرسالها وتستمر الخيرية فيها.
وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع ولأن الجود من النبي صلى الله عليه وسلم حقيقةٌ ومن الريح مجازٌ, فوصف صلى الله عليه وسلم بالاجودية مطلقا في رمضان وغيره من الأيام والأشهر.

5: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
وروى أبو هريرة رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.)
ويؤيد هذا الحديثان إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه لأن أول رمضان من بعد البعثة لم يكن نزل من القرآن إلا بعضه ثم كذلك كل رمضان بعده إلى رمضان الأخير فكان قد نزل كله إلا ما تأخر نزوله بعد رمضان الأخير, وكان في سنة عشرٍ إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيعٍ الأول سنة إحدى عشرة ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم..." فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق ,وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته, فيستفاد من ذلك أن القرآن يطلق على البعض مجازًا إلا إنه قصد الجميع.

6: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
*المعارضة سبب لحفظ القرآن: وبقائه في الأمة وتحقيقاً لوعد الله تعالى في حفظه على ما قال في كتابه العزيز: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}).

*المعارضة سبب لاتقان تلاوته من أهل الاتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة:
تلاوة القرآن تعتمد على المشافهة من أهل الدراية والرواية المتواترة من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا الحالي حيث أن النبي أتقن تلاوته من معلمه جبريل عليه السلام ,ومن ثُم نقله إلى الصحابة رضوان الله عليهم فمنهم من أقرأه النبي كالخلفاء الاربعة, ومنهم من أخذ من فَيِّ النبي بعض سور القرآن مباشرة حين تنزّله كسيدنا عبد الله بن مسعود , ومنهم من شهد العرضة الأخيرة كسيدنا زيد بن ثابت’وظل يقرأ الناس حتى موته ولذلك اختاره الصيق أبو بكر لحمل مسؤولية وأمانة جمع القرآن الكريم
قالَ الزَّرْكَشِيُّ : (ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن.).
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف).

*المعارضة سبب لمعرفة ترتيب الآي والسور:
-قالَ السيوطيُّ: ( أول القرآن الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب، وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولاً: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدَّين).
-وقال البيهقي : كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة.
-عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا....

* معرفة المحكم والمنسوخ:
كان جبريل عليه السلام يعارض النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما أنزل الله فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ».

7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
*المعارضة دليل على الوفاة النبوية:
عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)
*حفظ القرآن وثباته وتثبيته

8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
حسب ماتبين من الاحاديث التي ذكرت في هذا الشأن بأن القرآن كاملا هو الذي تدارسه النبي مع سيدنا جبريل في العرضة الأخيرة إلا الذي نزل متأخرا بعد رمضان ,مثل آخر آية (اليوم أكملت لكم دينكم) فقد نزلت في يوم عرفة أي بعد آخر رمضان الذي ذُكر

9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
*من طريق مجاهد عن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟)
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
*من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباسٍ سمع رجلًا يقول: الحرف الأول؛ فقال: (ما الحرف الأول؟)
قال: إن عمر بعث ابن مسعودٍ إلى الكوفة معلمًا فأخذوا بقراءته؛ فغيَّر عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول؛ فقال ابن عباسٍ: (إنه لآخر حرفٍ عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل).
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
وهناك أقوال ترجح أن حرف سيدنا زيد بن ثابت هو آخر حرف قرئ في العرضة الأخيرة.

10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
*حديث عبد الله بن مسعود:
أتى عبد الله المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن ..
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة" ).
* أثر الخازن: (وقد صح في حديث ابن عباس ......... إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
*حديث أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف).

11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين فكان جمع القرآن سببا لبقائه في الأمة رحمة من الله تعالى لعباده وتحقيقا لوعده في حفظه على ما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
عن الشعبي قال: ( ....ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان).
وفي الحديث فوائد عديدة أهمها تعظيم شهر رمضان بنزول القرآن.
* نزول الخيرات والبركات
*مدارسة القرآن
*فضل الزمان
*كثرة العبادة والاعتكاف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض.).
*فضل ليل رمضان على سائر الليالي وفضل ليل رمضان على نهاره:
عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
أن ليل رمضان أفضل من نهاره لما في النهار من المشاغل الدينية ,وأيضا تهجد بالصلاة ,واعتكاف....

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 10:28 PM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي أنواع المؤلفات في علوم القرآن

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :يدل عليه المعنى اللغوي لعلوم القرآن , والمقصود به على المعنى العام هو كل العلوم المتعلقة بالقرآن. فكل علم متعلق بالقرآن الكريم وخادما له ومستنبطاً منه هومن علوم قرآن.
المعنى الخاص : هو علم مدوّن وفن مستقل من فنون العلم كغيره من العلوم ( علم الفقه ,علم الحديث ,علم التوحيد...).
وهو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواحٍ شتى ,يصلح كل مبحث منها أن يكون علماً مستقلاً، الفائدة من هذا العلم هو الإعانة على فهم القرآن والاهتداء به والعمل به على الوجه الأمثل.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات في علوم أخرى تضمنت بعض مسائل هذا العلم ,لان من مراحل تدوين علوم القرآن هو التدوين الضمني أي ضمن كتب أخرى مثل كتب الحديث(متوناً وشرحاً),كتب اللغة, كتب أصول الفقه( النسخ والتقييد والإطلاق والبيان..),كتب التفسير, كتب العقيدة.
ب: كتب جامعة لهذا العلم: وهي كتب مؤلفة تأليفا خاصاً على وجه الشمول واستيعاب موضوعاته وتسمى الكتب الموسوعية
ج: كتاب أفردت نوعاً من أنواع علوم القرآن: مثل الكتب التي أُلفت في النسخ والمنسوخ, في المكي والمدني, في أسباب النزول, في الجمع والترتيب....


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن :
1-كتاب الرسالة للإمام الشافعي: وهو كتاب في أصول الفقه ولكن تضمن علوم قرآن وكان جامعاً لها
2-كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي ت (597هـ), وهو الموسوعة الاكبر لجمع علوم القرآن
.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي عُبيد القاسم السلام حيث أنه ألف على الأبواب وليس على ترتيب القرآن
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عزوجل للإمام أبي جعفر النحَّاس وهو مطبوع في ثلاث مجلدات
ج:الإيضاح في الناسخ والمنسوخ للإمام مكي بن أبي طالب .


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
هذه الأهمية تنبع من جهتين:
-جهة القراءة والتحصيل:يختار له الكتب المناسبة التي يختارها في الغالب أهل الشأن والعلم وينصحون بها الطلاب ومن يسألهم عن هذا العلم,فالكتب كثيرة والأعمار قصيرة,
-البحث العلمي: وهذا بابه أوسع لأن طالب العلم إذا تخصص في العلم فلا شك أنه بحاجة ماسة إلى مكتبة قرآنية ,وخصوصا إذا كان متخصص في علوم القرآن للبحث فيه.


2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن: التعريف به وأسمائه وأوصافه وفضائله وإعجازه
2-مصدره: كيفية التلقي من الوحي.
3-نزوله:موضوعات النزول وكيفية إنزاله وأسباب النزول والمكي والمدني...
4-حفظه: ومايتعلق بجمعه وترتيبه ومن جمع في عهد النبي والخلفاء وتسويره(السور والآيات)..
5-نقله: القراءات والقرّاء وكيفية نقله إلينا...
6-بيانه وتفسيره:المقصود مالمراد به وتفسيره,واختلاف المفسرين ومناهجهم, المحكم والمتشابه..
7-لغته وأساليبه: المجاز والقصص والأمثال والاطناب , والعام والخاص
8-أحكامه:أحكام مسّه,وقراءته, وآدابه....


3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
ازدهر علم القرآن في القرن الخامس عشر ,وكثر فيه التآليف والكتب خاصة عندما أصبح مقرر ومستقل في الجامعات ,مثل جامعة الأزهر والجامعات التي تُعنى بالدراسات القرآنية والإسلامية.


السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
هو من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً وجعلها على ستة مقدمات:*مقدمة تمهيدية في التعريف بعلوم القرآن ومايتعلق به ثم أسماء السور والاعجاز
*مقدمة في نزول القرآن
*مقدمة في جمع القرآن
*مقدمة في القراءات
*مقدمة في النسخ
*مقدمة في التفسير
*مقدمة في أحكام القرآن
مجموع فيه حسب الترتيب والتحقيق .
حرص المؤلف على تحرير المسائل العلمية مع حرصه على تبيان المسائل التي فيها إشكال
حرص المؤلف على تحقيق المسائل و تخريج الآثار الصحيحة والروايات المعتمدة والأحاديث التي وردت في علوم القرآن.
لايخلو الكتاب من ملحوظات ولكن هو من أحسن ماأُلف في الكتب المتأخرة في علوم القرآن.

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
كتاب ممتاز جمع في عنوانه بين أشهر كتابين(كتاب الاتقان للسيوطي ) و(كتاب البرهان للزركشي), طُبع الكتاب في مجلدين,امتاز بحسن التحرير , ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحريرها,ورد على الأشياء التي فيها نظر,ويستعرض أقوال العلماء, ويرد على الأشياء الضعيفة .
ويظهر في الكتاب علم المؤلف وتمكنّه,وليس مجرد نقل ,وشخصية المؤلف في الكتاب حاضرة بقوة فهو (يحاور, يتساءل, يناقش, يرد...)
الكتاب مليء بالفوائد والتنبيهات,ويذكر الكتب المؤلفة في كل نوع,ويستعرض المقولات فيها.
هو من أحسن ماأُلف في الكتب المتأخرة في آخر ثلاثين عاماً.


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
الكتاب طبع في عشرة أجزاء في الشارقة لابن عقيلة المكي المتوفي سنة 1250,هو كتاب جامع ولكنه غير محرر والتحقيق فيه قليل ,مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة ولكنه غير محقق,لذلك ليس هذا الكتاب ذي بال من حيث المرجعية العلمية, يذكر الروايات ولايحكم عليها ,يذكر بعض الأنواع التي تتعلق بخواص القرآن فيه بدع وخرافات لبعض الصوفية الغلاة ,ولم يبين بطلانها, لاينصح فيه ويغني عنه كتاب الإتقان وكتاب البرهان.

2: أسباب النزول للواحدي.
أول ماأُلف في أسباب النزول هو كتاب الواحدي,وهو كتاب رواية, يعتبر من الكتب المهمة في علوم القرآن.ولكن فيه أسانيد منقطعة وضعيفة.

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
هناك أوجه تشابه بين كتابي الزركشي والسيوطي في بعض المواضيع مثل: معرفة أسباب النزول,والفواصل ورؤوس الآي, علم المتشابه, أسرار فواتح السور, أسرار خواتيم السور,كيفية إنزاله, من حفظه من الصحابة, معرفة أسمائه وصفاته, والمواضيع كثيرة.........الخ.
أما الفرق بينهما
الأمور التي انفرد بها الزركشي: معرفة القرآن على كم لغة نزل, بلاغة القرآن كون(اللفظ والتركيب)أفصح وأحسن, توجيه القراءات وتبيين كل وجه وماذهب إليه كل قارئ, هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس), معرفة أحكامه, في حكم الآيات والمتشابهة والصفات, بيان معاضدة السُّنة للقرآن.
الأمور التي انفرد بها السيوطي : في الكتاب ذُكر (80) نوعاً
*18 نوع أصلها في البرهان وغير مفردة كنوع
*أنواع أضافها على البرهان وكان مسبوق بها بكتب أخرى مثل الصيقي والشتوي ,والعالي والنازل من أسانيده, علم التجويد, الأسماء والكنى والألقاب
*أنواع مبتكرة ولم ترد في كتب سابقة مثل الأرضي والسمائي فيما نزل بالقرآن عن الصحابة
ماأُنزل على بعض الانبياء قبل أن تنزل على سيدنا محمد
جلُّ ما ذُكر في الإتقان ذُكر في البرهان
أما أهم الرسائل الي صدرت في المقارنة بينهما:رسالة علمية للجامعة الاسلامية كتبها سعيد حيدر وأشرف على تحقيق طبعة الملك فهد في سبعة مجلدات عنوان الرسالة:( علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة)


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
الميزات:
كتاب الزرقاني من أبرز الكتب التي أُلفت في القرن الرابع عشر,كتبه بأسلوب شيّق,وعرض ممتع,وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها,وكان أوسع من كتاب (الفرقان والتبيان), وأصبح كتابا مرجعا لطلاب العلم ينهلون منه,وتميز باختصاره على الموضوعات الرئيسية ,وطبع في مجلدين واشتمل على موضوعات منها :
الجزء الأول: مقدمة في القرآن وعلومه
معنى علوم القرآن,تاريخ علوم القرآن, نزول القرآن, أول مانزل من القرآن وآخر مانزل وفصل فيه
أسباب النزول,نزول القرآن على سبعة أحرف,المكي والمدني,القرآن الكريم ومايتعلق فيه, ترتيب آيات القرآن وسوره
كتابة القرآن ورسمه, القراءات والقراء والشبهات فيها.
الجزء الثاني:التفسير والمفسرين ومنهج المفسرين,ترجمة القرآن, النسخ, محكم القرآن ومتشابهة,أسلوب القرآن الكريم,إعجاز القرآن الكريم ومايتعلق به.
المآخذ:
*القسم المتعلق بمحكم القرآن ومتشابهه: وقع فيه أخطاء منهجية وعقدية وفيه عن آيات الصفات
*أخطاء في بعض المسائل العلمية.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه:
قام الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالة الماجستير(كتاب مناهل العرفان ) دراسة وتقويم ,ودرس مزاياه وأعطى الزلات التي وقع فيها, ركز فيها على الشبهات التي اُثيرت وردَّ عليها رداً مفصَّلاً.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 03:16 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
الأسئلة

إجمالي الدرجات = 100 / 100
(24 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :يدل عليه المعنى اللغوي لعلوم القرآن , والمقصود به على المعنى العام هو كل العلوم المتعلقة بالقرآن. فكل علم متعلق بالقرآن الكريم وخادما له ومستنبطاً منه هومن علوم قرآن.
المعنى الخاص : هو علم مدوّن وفن مستقل من فنون العلم كغيره من العلوم ( علم الفقه ,علم الحديث ,علم التوحيد...).
وهو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواحٍ شتى ,يصلح كل مبحث منها أن يكون علماً مستقلاً، الفائدة من هذا العلم هو الإعانة على فهم القرآن والاهتداء به والعمل به على الوجه الأمثل.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات في علوم أخرى تضمنت بعض مسائل هذا العلم ,لان من مراحل تدوين علوم القرآن هو التدوين الضمني أي ضمن كتب أخرى مثل كتب الحديث(متوناً وشرحاً),كتب اللغة, كتب أصول الفقه( النسخ والتقييد والإطلاق والبيان..),كتب التفسير, كتب العقيدة.
ب: كتب جامعة لهذا العلم: وهي كتب مؤلفة تأليفا خاصاً على وجه الشمول واستيعاب موضوعاته وتسمى الكتب الموسوعية .
ج: كتاب أفردت نوعاً من أنواع علوم القرآن: مثل الكتب التي أُلفت في النسخ والمنسوخ, في المكي والمدني, في أسباب النزول, في الجمع والترتيب....


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن :
1-كتاب الرسالة للإمام الشافعي: وهو كتاب في أصول الفقه ولكن تضمن علوم قرآن وكان جامعاً لها
2-كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي ت (597هـ), وهو الموسوعة الاكبر لجمع علوم القرآن
.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي عُبيد القاسم السلام حيث أنه ألف على الأبواب وليس على ترتيب القرآن .
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عزوجل للإمام أبي جعفر النحَّاس وهو مطبوع في ثلاث مجلدات .
ج:الإيضاح في الناسخ والمنسوخ للإمام مكي بن أبي طالب .


(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
هذه الأهمية تنبع من جهتين:
-جهة القراءة والتحصيل:يختار له الكتب المناسبة التي يختارها في الغالب أهل الشأن والعلم وينصحون بها الطلاب ومن يسألهم عن هذا العلم,فالكتب كثيرة والأعمار قصيرة ,
-البحث العلمي: وهذا بابه أوسع لأن طالب العلم إذا تخصص في العلم فلا شك أنه بحاجة ماسة إلى مكتبة قرآنية ,وخصوصا إذا كان متخصص في علوم القرآن للبحث فيه.


2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن: التعريف به وأسمائه وأوصافه وفضائله وإعجازه
2-مصدره: كيفية التلقي من الوحي.
3-نزوله:موضوعات النزول وكيفية إنزاله وأسباب النزول والمكي والمدني...
4-حفظه: ومايتعلق بجمعه وترتيبه ومن جمع في عهد النبي والخلفاء وتسويره(السور والآيات)..
5-نقله: القراءات والقرّاء وكيفية نقله إلينا...
6-بيانه وتفسيره:المقصود مالمراد به وتفسيره,واختلاف المفسرين ومناهجهم, المحكم والمتشابه..
7-لغته وأساليبه: المجاز والقصص والأمثال والاطناب , والعام والخاص
8-أحكامه:أحكام مسّه,وقراءته, وآدابه....


3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
ازدهر علم القرآن في القرن الخامس عشر ,وكثر فيه التآليف والكتب خاصة عندما أصبح مقرر ومستقل في الجامعات ,مثل جامعة الأزهر والجامعات التي تُعنى بالدراسات القرآنية والإسلامية.


(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
هو من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً وجعلها على ستة مقدمات:*مقدمة تمهيدية في التعريف بعلوم القرآن ومايتعلق به ثم أسماء السور والاعجاز
*مقدمة في نزول القرآن
*مقدمة في جمع القرآن
*مقدمة في القراءات
*مقدمة في النسخ
*مقدمة في التفسير
*مقدمة في أحكام القرآن
مجموع فيه حسب الترتيب والتحقيق .
حرص المؤلف على تحرير المسائل العلمية مع حرصه على تبيان المسائل التي فيها إشكال
حرص المؤلف على تحقيق المسائل و تخريج الآثار الصحيحة والروايات المعتمدة والأحاديث التي وردت في علوم القرآن.
لايخلو الكتاب من ملحوظات ولكن هو من أحسن ماأُلف في الكتب المتأخرة في علوم القرآن.

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
كتاب ممتاز جمع في عنوانه بين أشهر كتابين(كتاب الاتقان للسيوطي ) و(كتاب البرهان للزركشي), طُبع الكتاب في مجلدين,امتاز بحسن التحرير , ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحريرها,ورد على الأشياء التي فيها نظر,ويستعرض أقوال العلماء, ويرد على الأشياء الضعيفة .
ويظهر في الكتاب علم المؤلف وتمكنّه,وليس مجرد نقل ,وشخصية المؤلف في الكتاب حاضرة بقوة فهو (يحاور, يتساءل, يناقش, يرد...)
الكتاب مليء بالفوائد والتنبيهات,ويذكر الكتب المؤلفة في كل نوع,ويستعرض المقولات فيها.
هو من أحسن ماأُلف في الكتب المتأخرة في آخر ثلاثين عاماً.


(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
الكتاب طبع في عشرة أجزاء في الشارقة لابن عقيلة المكي المتوفي سنة 1250,هو كتاب جامع ولكنه غير محرر والتحقيق فيه قليل ,مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة ولكنه غير محقق,لذلك ليس هذا الكتاب ذي بال من حيث المرجعية العلمية, يذكر الروايات ولايحكم عليها ,يذكر بعض الأنواع التي تتعلق بخواص القرآن فيه بدع وخرافات لبعض الصوفية الغلاة ,ولم يبين بطلانها, لاينصح فيه ويغني عنه كتاب الإتقان وكتاب البرهان.

2: أسباب النزول للواحدي.
أول ماأُلف في أسباب النزول هو كتاب الواحدي,وهو كتاب رواية, يعتبر من الكتب المهمة في علوم القرآن.ولكن فيه أسانيد منقطعة وضعيفة.

(20 / 20) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
هناك أوجه تشابه بين كتابي الزركشي والسيوطي في بعض المواضيع مثل: معرفة أسباب النزول,والفواصل ورؤوس الآي, علم المتشابه, أسرار فواتح السور, أسرار خواتيم السور,كيفية إنزاله, من حفظه من الصحابة, معرفة أسمائه وصفاته, والمواضيع كثيرة.........الخ.
أما الفرق بينهما
الأمور التي انفرد بها الزركشي: معرفة القرآن على كم لغة نزل, بلاغة القرآن كون(اللفظ والتركيب)أفصح وأحسن, توجيه القراءات وتبيين كل وجه وماذهب إليه كل قارئ, هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس), معرفة أحكامه, في حكم الآيات والمتشابهة والصفات, بيان معاضدة السُّنة للقرآن.
الأمور التي انفرد بها السيوطي : في الكتاب ذُكر (80) نوعاً
*18 نوع أصلها في البرهان وغير مفردة كنوع
*أنواع أضافها على البرهان وكان مسبوق بها بكتب أخرى مثل الصيقي والشتوي ,والعالي والنازل من أسانيده, علم التجويد, الأسماء والكنى والألقاب
*أنواع مبتكرة ولم ترد في كتب سابقة مثل الأرضي والسمائي فيما نزل بالقرآن عن الصحابة
ماأُنزل على بعض الانبياء قبل أن تنزل على سيدنا محمد
جلُّ ما ذُكر في الإتقان ذُكر في البرهان
أما أهم الرسائل الي صدرت في المقارنة بينهما:رسالة علمية للجامعة الاسلامية كتبها سعيد حيدر وأشرف على تحقيق طبعة الملك فهد في سبعة مجلدات عنوان الرسالة:( علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة) .


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
الميزات:
كتاب الزرقاني من أبرز الكتب التي أُلفت في القرن الرابع عشر,كتبه بأسلوب شيّق,وعرض ممتع,وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها,وكان أوسع من كتاب (الفرقان والتبيان), وأصبح كتابا مرجعا لطلاب العلم ينهلون منه,وتميز باختصاره على الموضوعات الرئيسية ,وطبع في مجلدين واشتمل على موضوعات منها :
الجزء الأول: مقدمة في القرآن وعلومه
معنى علوم القرآن,تاريخ علوم القرآن, نزول القرآن, أول مانزل من القرآن وآخر مانزل وفصل فيه
أسباب النزول,نزول القرآن على سبعة أحرف,المكي والمدني,القرآن الكريم ومايتعلق فيه, ترتيب آيات القرآن وسوره
كتابة القرآن ورسمه, القراءات والقراء والشبهات فيها.
الجزء الثاني:التفسير والمفسرين ومنهج المفسرين,ترجمة القرآن, النسخ, محكم القرآن ومتشابهة,أسلوب القرآن الكريم,إعجاز القرآن الكريم ومايتعلق به.
المآخذ:
*القسم المتعلق بمحكم القرآن ومتشابهه: وقع فيه أخطاء منهجية وعقدية وفيه عن آيات الصفات
*أخطاء في بعض المسائل العلمية.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه:
قام الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالة الماجستير(كتاب مناهل العرفان ) دراسة وتقويم ,ودرس مزاياه وأعطى الزلات التي وقع فيها, ركز فيها على الشبهات التي اُثيرت وردَّ عليها رداً مفصَّلاً.
إجمالي الدرجات = 100 / 100
زادكِ الله توفيقا وسدادا ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رجـــــــــــــــــاء :
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها ، ومراعاة علامات الترقيم قدر الإمكان .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 29 ربيع الثاني 1436هـ/18-02-2015م, 01:06 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم :

1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
* روى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن).
* عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن.
* عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»
*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن)
* عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏).

2: معنى معارضة القرآن :
العَرْض :أي يقرأوالمراد يستعرضه ما أقرأه إياه قوله, و المعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع لقوله ,
في حديث للبخاري أنه قال : (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن...)
وكلمة مُدارسة قريبة المعنى من كلمة معارضة لانها تدل على المفاعلة بين جانبين في مكان الدراسة.
فلفظ يدارسه أو يعارضه يحمل على أن كلاً منهما كان يعرض على الآخر
وروى أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن
وقال مسروقٌ عن عائشة عن فاطمة قالت أسر إليّ النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن .


3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ), المفهوم من هذه الآية أن القرآن لاينزل في السنة كلها إلا في شهر رمضان, ولكن تفسيرها أن القرآن كان ينزل في سائر السنة ,ولكن المعارضة تكون مرة واحدة في شهر رمضان , وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم عارضه جبريل عليه السلام مرتين.
*عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن.....)
*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن)
*أثر الخازن: عن. ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين
[ الخازن مصنف وكلمة أثر فلان تنسب للصحابي أو التابعي ]
4:أجودية الرسول المطلقة:
عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
قال: فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة.
فقوله: (أجود بالخير من الريح المرسلة) فيه جواز المبالغة , لوصفه بالأجودية ثم أراد أن يصفه بأزيد من ذلك فشبه جوده بالريح المرسلة , بل جعله أبلغ في ذلك منها لأن الريح قد تسكن وقد تحمل الخير والشر, والضرر والنفع, فوصفت الريح ب (المرسلة) , أي تستمر مدة إرسالها وتستمر الخيرية فيها.
وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع ولأن الجود من النبي صلى الله عليه وسلم حقيقةٌ ومن الريح مجازٌ, فوصف صلى الله عليه وسلم بالاجودية مطلقا في رمضان وغيره من الأيام والأشهر.

5: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
وروى أبو هريرة رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه و سلم أن جبريل كان يعارضه القرآن)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.)
ويؤيد هذا الحديثان إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه لأن أول رمضان من بعد البعثة لم يكن نزل من القرآن إلا بعضه ثم كذلك كل رمضان بعده إلى رمضان الأخير فكان قد نزل كله إلا ما تأخر نزوله بعد رمضان الأخير, وكان في سنة عشرٍ إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيعٍ الأول سنة إحدى عشرة ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم..." فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق ,وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته, فيستفاد من ذلك أن القرآن يطلق على البعض مجازًا إلا إنه قصد الجميع.

6: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
*المعارضة سبب لحفظ القرآن: وبقائه في الأمة وتحقيقاً لوعد الله تعالى في حفظه على ما قال في كتابه العزيز: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}).

*المعارضة سبب لاتقان تلاوته من أهل الاتقان الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة:
تلاوة القرآن تعتمد على المشافهة من أهل الدراية والرواية المتواترة من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا الحالي حيث أن النبي أتقن تلاوته من معلمه جبريل عليه السلام ,ومن ثُم نقله إلى الصحابة رضوان الله عليهم فمنهم من أقرأه النبي كالخلفاء الاربعة, ومنهم من أخذ من فَيِّ النبي بعض سور القرآن مباشرة حين تنزّله كسيدنا عبد الله بن مسعود , ومنهم من شهد العرضة الأخيرة كسيدنا زيد بن ثابت’وظل يقرأ الناس حتى موته ولذلك اختاره الصيق أبو بكر لحمل مسؤولية وأمانة جمع القرآن الكريم
قالَ الزَّرْكَشِيُّ : (ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن.). [ هذه الفقرة تتبع أثر المعارضة فهو مما يستفاد من تأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعارضة القرآن ]
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف).

*المعارضة سبب لمعرفة ترتيب الآي والسور:
-قالَ السيوطيُّ: ( أول القرآن الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب، وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولاً: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدَّين).
-وقال البيهقي : كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة.
-عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا....

* معرفة المحكم والمنسوخ:
كان جبريل عليه السلام يعارض النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما أنزل الله فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ».
[ أحسنتِ جدًا بتحرير هذه المسألة ]
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
*المعارضة دليل على الوفاة النبوية:
عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)
*حفظ القرآن وثباته وتثبيته

8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
حسب ماتبين من الاحاديث التي ذكرت في هذا الشأن بأن القرآن كاملا هو الذي تدارسه النبي مع سيدنا جبريل في العرضة الأخيرة إلا الذي نزل متأخرا بعد رمضان ,مثل آخر آية (اليوم أكملت لكم دينكم) فقد نزلت في يوم عرفة أي بعد آخر رمضان الذي ذُكر

9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
*من طريق مجاهد عن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟)
قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).
*من طريق إبراهيم النخعي أن ابن عباسٍ سمع رجلًا يقول: الحرف الأول؛ فقال: (ما الحرف الأول؟)
قال: إن عمر بعث ابن مسعودٍ إلى الكوفة معلمًا فأخذوا بقراءته؛ فغيَّر عثمان القراءة فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول؛ فقال ابن عباسٍ: (إنه لآخر حرفٍ عرض به النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل).
ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.
وهناك أقوال ترجح أن حرف سيدنا زيد بن ثابت هو آخر حرف قرئ في العرضة الأخيرة.
[ كان يفضل تحرير هذه المسألة بتقسيم الأقوال
القول الأول :
القول الثاني : ، وهكذا نفع في كل المسائل الخلافية ]

10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
*حديث عبد الله بن مسعود:
أتى عبد الله المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن ..
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة" ).
* أثر الخازن: (وقد صح في حديث ابن عباس ......... إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
*حديث أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف).

11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين فكان جمع القرآن سببا لبقائه في الأمة رحمة من الله تعالى لعباده وتحقيقا لوعده في حفظه على ما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
عن الشعبي قال: ( ....ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان).
وفي الحديث فوائد عديدة أهمها تعظيم شهر رمضان بنزول القرآن.
* نزول الخيرات والبركات
*مدارسة القرآن
*فضل الزمان
*كثرة العبادة والاعتكاف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض.).
*فضل ليل رمضان على سائر الليالي وفضل ليل رمضان على نهاره:
عن ابن عبّاسٍ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كلّ ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن،
أن ليل رمضان أفضل من نهاره لما في النهار من المشاغل الدينية ,وأيضا تهجد بالصلاة ,واعتكاف....

أحسنتِ أختي.
وأرجو أن تتجنبي النسخ من النقول - ما أمكن - وأن تحاولي إعادة تلخيص ما ورد في المسألة بأسلوبك ثم تستشهدي عليه بالأحاديث والآثار.
وأرجو أن تستفيدي من هذا التلخيص في معرفة الطريقة أكثر :


اقتباس:
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :



1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم


-
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري في صحيحه ، وابن مندة في كتاب التوحيد والرازي في فضائل القرآن وتلاوته.

- عن ابن عبّاسٍ، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، فما هو إلاّ أن يدخل رمضان فيدارسه جبريل عليه السّلام القرآن، فلهو أجود من الرّيح المرسلة. رواه ابن مندة في كتاب التوحيد.
-عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة". رواه محمد بن أيوب الضُّريس في فضائل القرآن.
- عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان.
رواهُ أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في فضائل القرآن.
- عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، قال:«كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ».رواهُ محمد بن أيوب الضُّريس في فضائل القرآن.


2: معنى معارضة القرآن :

- يعرِض :
بكسر الراء من العَرْض ؛ وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأ والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه.- المعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع.- ويؤيد ذلك ما ورد في الحديث: " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن".



3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :


- كان يلقاه في رمضان من كل عام فيعارضه القرآن.

- لا يختص ذلك برمضانات بعد الهجرة ، وإن كان الصيام قد فُرض بعد الهجرة، لأن رمضان كان معروفًا باسمه هذا قبل الهجرة.
- كانت المعارضة في كل ليلة من ليالي رمضان مرةَ واحدة في العام.
- في الحديث : " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن "
- يحتمل أن يراد بذلك أنه كان يعرض عليه جزءًا مما نزل عليه في كل ليلة من ليالي رمضان ، ويحتمل أنه كان يكرر ذلك الجزء بعدد الأحرف التي نزلت به.
عرض جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم مرتين في العامِ الذي قُبِض فيه.


4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :


- عن ابن عباس قال :
" وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ". - عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- وفي ذلك دليل على جواز إطلاق القرآن على بعضه ، وعلى الجزء اليسير منه ، لأنه لم يكن قد نزل كاملا أثناء تلك السنوات.


5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
- عن عامر الشعبي، قال:«كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»


6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ ما يكون في رمضان ؛ حين يلقاهُ جبريل عليه السلام فيدارسه القرآن.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري في صحيحه ، وابن مندة في كتاب التوحيد والرازي في فضائل القرآن وتلاوته.
- قوله " كان أجودُ الناس " يفيد أنه كان جوادًا دائمًا ولكن يزيد ذلك في رمضان من كل عام.
- يُستفاد من ذلك أهمية حرص طالب العلم على مدارسة العلم مع أهل الفضل والخير.

- قال الزركشي في البرهان : " ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن ".

7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
- العرضة الأخيرة هي العرضة التي عرضها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه وعرض القرآن فيها مرتين.
- وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي.
- في تكرار العرض دلالة على قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ،فأكثر من العبادة في آخر عمره صلى الله عليه وسلم. - عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)). رواه الرازي في فضائل القرآن.

- وذكر ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري : أن تكرار العرض قد يكون بسبب أن رمضان من السنة الأولى لم تقع فيه معارضة للقرآن لابتداء نزول القرآن ثم فتر الوحي ، فوقعت المعارضة مرتين في السنة الأخيرة لتتساوى عدد السنين.

8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
- ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعارض جبريل القرآن في رمضان من كل عام مرةً واحدة وأنه عارضه في العام الذي تُوفي فيه مرتين.
- إذا كانت العرضة الأخيرة في آخر رمضان من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد نزلت بعض الآيات بعدها ، فعلها لم تدخل في هذه العرضة.
- قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " وفي الحديث إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه لأن أول رمضان من بعد البعثة لم يكن نزل من القرآن إلا بعضه ثم كذلك كل رمضان بعده إلى رمضان الأخير فكان قد نزل كله إلا ما تأخر نزوله بعد رمضان المذكور وكان في سنة عشرٍ إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيعٍ الأول سنة إحدى عشرة ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق وقد تقدم في هذا الكتاب وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته فيستفاد من ذلك أن القرآن يطلق على البعض مجازًا
".

- وعن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم). رواه الحاكم وغيره.
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
اختلف في ذلك على قولين :
القول الأول : أن العرضة الأخيرة كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها.
القول الثاني : أنها كانتبحرفٍ واحدٍ منها. وهو الراجح.
واختُلِف في هذا الحرف على قولين :
1: حرف زيد بن ثابت رضي الله عنه :
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف. ذكره الزركشي في البرهان.
2: حرف ابن مسعود رضي الله عنه :
- عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن . واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"

- وعن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟) ، قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).رواهُ الحاكم والنسائي.

- قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما" .


10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
ورد في هذه المسألة قولان :
القول الأول :
- زيد بن ثابت وقرأ بقراءته عموم الصحابة في المدينة.

-
قال أبو عبد الرحمن السلمي: "كان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات " .
القول الثاني :
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقد قال : "
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة".

11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
- كان زيد بن ثابت كاتب الوحي وشهد العرضة الأخيرة وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- كلفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن في مصحف واحد ، وولاه عثمان كتبة المصحف.
- ترتيب السور في المصحف :
* قيل هي على ترتيبها كما كانت في العرضة الأخيرة.
قال السيوطي في التحبير : "وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولاً:{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين. انتهى

*
وقيل بل هي من اجتهاد الصحابة :
عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم).

12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
- اختصاص شهر رمضان بنزول القرآن ابتداءً ، ثم بمعارضة القرآن كل عامٍ في لياليه.
- كثرة نزول جبريل عليه السلام لمعارضة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ، وما في ذلك من تحصيل الخير والبركة.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 90 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 4 جمادى الأولى 1436هـ/22-02-2015م, 01:25 AM
منال البزرة منال البزرة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 162
افتراضي تاريخ علوم التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ التفسير


الأسئلة

السؤال الأول: أكمل ما يلي:

(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن منه - صريح (وهو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير) – ومنه غير صريح ( فيه اجتهاد لبعض المفسرين فدلالة فيه محتملة) -والصريح هو من يعتبر من التفسير الإلهي-
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن وفيه تداخل مع التفسير النبوي


(ب) الأحاديث النبوية :التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الأحاديث التفسيرية تضمن معنى الآية ببيان لفظة أو أزالة اشكال أوبيان معنى آية ومثاله : تفسير الحديث لآية " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلايستطيعون"
النوع الثاني:أحاديث ليس لها تفسير معنى الآية ولكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم

ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
سعيد بن جبير
طاوس بن كيسان اليماني
عطاء بن أبي رباح

د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم
نوف البكاري
كعب الأحبار
محمد بن كعب القرظي

هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
: حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي
مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي
لباب التأويل، علي بن محمد الخازن
: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري
التسهيل لعلوم التنزيل، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي
البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي


السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
*1: -ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ضوابط ينبغي مراعاتها عند تفسير القرآن بالقرآن, لأن منه ما يكون صحيحا ومنه ما يكون خطأ.
عدم مخالفته أصلا صحيحا- دليلا- صحيحا
عدم مخالفة تفسير القرآن بالقرآن لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
عدم مخالفته أجماع العلماء


*2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه مايبينه في تلاوته ومنه قوله تعالى ( ياأيها الناس اعبدوا الله ) يكفي في بيانه تلاوته
2- ومنه مايبينه في سيرته ومنه مايبينه من فعله وتطبيقه للأوامر والنواهي كإقامة الصلاة وتقادير الزكاة
3- أو أن يبتدئهم عليه الصلاة والسلام بالتفسير، ومثاله:
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ " قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}

4- أو بعد تساءلات الصحابة ، أو المشركين أو أهل الكتاب
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ» قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قَالَ: «ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ


* 3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مُراده: أن الغالبَ أنه ليس لها أسانيدُ صِحاحٌ متصلةٌ، وإلا فقد صحّ من ذلك كثيرٌ؛ كتفسير الظلم بالشرك في آية الأنعام، والحساب اليسير بالعرض، والقوة بالرمي، وغيره».
وكثير من المرفوع هو في عِدَاد الضعيف، والمنكر، والموضوع، ولذلك قال: "ثلاثة ليس لها إسناد، أو لا أصل لها"، يعني: " ليس لها إسناد يُعتمد عليه، وإن وُجِدَ فوجودُه كعدمه"، بخلاف ما يفهمُه بعضُهم من ظاهر لفظه بأنها تُروى بغير إسناد، وهذا غير صحيح
-وهذا الكلام محمولٌ على وجه، وهو أنّ المراد به كُتُبٌ مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، ولا موثوق بصحتها، لسوء أحوال مُصنّفيها، وعدم عدالة ناقليها، وزيادات القصّاص فيها.


4: * ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
تساهل العلماءُ بالرواية عَنْ الضعفاء ، ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب. وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وأنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.



السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
تفسير الصحابة رضي الله عنهم له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم ،ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
سؤال وجواب بينهم فكان صغار الصحابة يسألون كبار الصحابة
تصحيح الخطأ في فهم القرآن
إنكار الخطأ

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-1- علقمة بن قيس
2- مسروق
3- الأسود بن يزيد
4- قتادة بن دعامة السدوسي.

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
ريخ تدوين التفسير:
مر تدوين تفسير القرآن بالمراحل الآتية:
* المرحلة الأولى:
أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروى بعضهم عن بعض.
* المرحلة الثانية:
أن التفسير دون ضمن كتب الحديث فالمحدوثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا باباً للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك كتب السنن.
* المرحلة الثالثة:
أن التفسير دون مستقلاً في كتب خاصة به جمع فيها مؤلفوها ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتباً حسب ترتيب المصحف فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران وهكذا إلى آخر سورة الناس.
تم ذلك على أيدي طائفة من العلماء منهم ابن ماجه (ت273هـ.) وابن جرير الطبري (ت310هـ.) وأبو بكر بن المنذر النيسابوري (ت318هـ.) وابن أبي حاتم (ت327هـ.) وأبو الشيخ بن أبي حِبَّان (ت369هـ.) والحاكم (ت405هـ.) وأبو بكر بن مردويه (ت410هـ.) وغيرهم من أئمة هذا الشأن وكل هذه التفاسير مروية بالإِسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة والتابعين وتابع التابعين، وليس فيها شيء غير التفسير المأثور اللهم إلا ابن جرير الطبري فإنه ذكر الأقوال ثم وجهها ورجح بعضها على بعض، وزاد على ذلك الإِعراب إن دعت إليه حاجة واستنبط الأحكام التي تؤخذ من الآيات القرآنية


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري
هذا التفسير يلمح ما بذله ابن جرير من جهد كبير فى إتمامه ، لقد اعتنى فيه بجمع الآثار ، وتحقيق الأخبار ، ومدلولات اللغة ، وأحكام الشرع ، وأبدى رأيه مرجحا وموضحا وفاتحا المجال للاجتهاد والاختيار ..
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
والناظر فى هذا التفسير يجد أنه يذكر الآية ثم يفسرها تفسيرا سهلا شاملا مختصرا ثم يورد بعض ما يتصل بالآية مما ينتقيه من المأثور ، وأكثر ما يختار منه من تفسير الطبري ، وقد يعرج بالرد على رواية والانتقاد لمنقول. ويظهر فى تفسيره الاهتمام باللغة العربية ، والعناية باستخراج المعانى على اساس منها ، كما أنه يذكر فى أحيان كثيرة القراءات المختلفة ويستخرج المعانى المستنبطة على أساسها.

- (3) معاني القرآن للزجاج.
أحدهما : أنه تفسير بالمأثور ، وذلك أن الزجاج يذكر الآية ، ثم يروى فيها ما أثر عن أسلافنا رضوان الله عليهم باختيار وانتقاء ، يتمشى مع الأسلوب العربى السليم
أما الأمر الثاني الذى برع فيه الزجاج فهو : التخريج النحوي للآيات الكريمة التى تحتاج إلى إيضاح نحوي،

(4) تفسير الثعلبي.
طريقته في التفسير أنه يفسر القرآن بما جاء عن السلف مع اختصاره للأسانيد والاكتفاء بذكرها في مقدمة الكتاب، كما أنه يعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها بتوسع ظاهر، ويعرض لشرح الكلمات اللغوية وبيان أصولها ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي ويتوسع في الكلام عن المسائل الفقهية عندما يتناول آية من آيات الأحكام فتراه يذكر الأحكام والخلافات والأدلة ويعرض للمسألة من جميع نواحيها إلى درجة تخرجه عما يراد من الآية. ويلاحظ عليه أنه يكثر من ذكر الإِسرائيليات بدون تعقيب مع ذكره لقصص إسرائيلية في منتهى الغرابة.

(5) أضواء البيان للشنقيطي
كتاب رائع وهو من أصول كتب التفسير التى قام المؤلف عليها بتفسير القرآن بالقرآن ،يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث


السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري. الزمخشري استغل تفسيره لنشر مبادىء المعتزلة ، والانتصار لمذهبه فيها ، ويحاول جهده أن يتذرع بالمعاني اللغوية لذلك ، ويؤيد عقائد المعتزلة بكل ما يملك من قوة الحجة ، وسلطان الدليل ، وعرض أحيانا لبعض الروايات الإسرائيلية ، ويصدرها بلفظ "روي" الذي يشعر بضعف الرواية وبعدها عن الصحة ، وختم كل سورة بحديث يبين فضلها وثواب قارئها ، لكن هذه الأحاديث التي ذكرها أكثرها ضعيف أو موضوع .
(2) التفسير الكبير للرازي
الإهتمام بالعلوم الرياضية والفلسفية ويكثر الاستطراد فيها.كما أنه يهتم بالمسائل النحوية، التي لا علاقة لها بموضوع التفسير إلا بشيء غير يسير من التكلف والتأويل البعيد، "وكان يُعاب عليه بإيراد الشبهة الشديدة، ويقصِّر في حلِّها"


(3) النكت والعيون للمارودي.
عند روايته عن غيره -الاقوال بأسانيدها - يحذف السند ويسنده الى الأصل
وقد يزيد أوجه أخرى في التفسير لانه رآها محتملة رغم بعدها عن المعنى الأصلي
وله بعض التأثر بالمعتزلة وإن لم يكن معتزلا صرفا


(4) تفسير الثعلبي. كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
(5) تنوير المقباس.عن ابن عباس كلها كذب ويجب التنبه لها، فقد اعتمد رواية السدي الصغير المشهور بالكذب

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 07:58 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ التفسير


الأسئلة

إجمالي الدرجات = 95 / 100
(16 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي:

(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن منه - صريح (وهو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير) – ومنه غير صريح ( فيه اجتهاد لبعض المفسرين فدلالة فيه محتملة) -والصريح هو من يعتبر من التفسير الإلهي-
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي .
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن وفيه تداخل مع التفسير النبوي .


(ب) الأحاديث النبوية :التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الأحاديث التفسيرية تضمن معنى الآية ببيان لفظة أو أزالة اشكال أوبيان معنى آية ومثاله : تفسير الحديث لآية " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلايستطيعون"
النوع الثاني:أحاديث ليس لها تفسير معنى الآية ولكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم

ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
سعيد بن جبير
طاوس بن كيسان اليماني
عطاء بن أبي رباح

د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم
نوف البكاري
كعب الأحبار
محمد بن كعب القرظي

هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
: حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي
مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي
لباب التأويل، علي بن محمد الخازن
: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري
التسهيل لعلوم التنزيل، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي
البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي


(13 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
*1: -ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ضوابط ينبغي مراعاتها عند تفسير القرآن بالقرآن, لأن منه ما يكون صحيحا ومنه ما يكون خطأ.
عدم مخالفته أصلا صحيحا- دليلا- صحيحا
عدم مخالفة تفسير القرآن بالقرآن لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
عدم مخالفته أجماع العلماء .


*2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه مايبينه في تلاوته ومنه قوله تعالى ( ياأيها الناس اعبدوا الله ) يكفي في بيانه تلاوته .
2- ومنه مايبينه في سيرته ومنه مايبينه من فعله وتطبيقه للأوامر والنواهي كإقامة الصلاة وتقادير الزكاة .
3- أو أن يبتدئهم عليه الصلاة والسلام بالتفسير، ومثاله:
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ " قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} .

4- أو بعد تساءلات الصحابة ، أو المشركين أو أهل الكتاب
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ» قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قَالَ: «ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ


* 3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مُراده: أن الغالبَ أنه ليس لها أسانيدُ صِحاحٌ متصلةٌ، وإلا فقد صحّ من ذلك كثيرٌ؛ كتفسير الظلم بالشرك في آية الأنعام، والحساب اليسير بالعرض، والقوة بالرمي، وغيره».
وكثير من المرفوع هو في عِدَاد الضعيف، والمنكر، والموضوع، ولذلك قال: "ثلاثة ليس لها إسناد، أو لا أصل لها"، يعني: " ليس لها إسناد يُعتمد عليه، وإن وُجِدَ فوجودُه كعدمه"، بخلاف ما يفهمُه بعضُهم من ظاهر لفظه بأنها تُروى بغير إسناد، وهذا غير صحيح
-وهذا الكلام محمولٌ على وجه، وهو أنّ المراد به كُتُبٌ مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، ولا موثوق بصحتها، لسوء أحوال مُصنّفيها، وعدم عدالة ناقليها، وزيادات القصّاص فيها.


4: * ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
تساهل العلماءُ بالرواية عَنْ الضعفاء ، ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب. وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وأنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.




(9 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
تفسير الصحابة رضي الله عنهم له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم ،ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
سؤال وجواب بينهم فكان صغار الصحابة يسألون كبار الصحابة
تصحيح الخطأ في فهم القرآن
إنكار الخطأ [إجابة صحيحة ، ولكنها مختصرة] .

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-1- علقمة بن قيس
2- مسروق
3- الأسود بن يزيد
4- قتادة بن دعامة السدوسي.

(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
ريخ تدوين التفسير:
مر تدوين تفسير القرآن بالمراحل الآتية:
* المرحلة الأولى:
أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروى بعضهم عن بعض.
* المرحلة الثانية:
أن التفسير دون ضمن كتب الحديث فالمحدوثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا باباً للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك كتب السنن.
* المرحلة الثالثة:
أن التفسير دون مستقلاً في كتب خاصة به جمع فيها مؤلفوها ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتباً حسب ترتيب المصحف فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران وهكذا إلى آخر سورة الناس.
تم ذلك على أيدي طائفة من العلماء منهم ابن ماجه (ت273هـ.) وابن جرير الطبري (ت310هـ.) وأبو بكر بن المنذر النيسابوري (ت318هـ.) وابن أبي حاتم (ت327هـ.) وأبو الشيخ بن أبي حِبَّان (ت369هـ.) والحاكم (ت405هـ.) وأبو بكر بن مردويه (ت410هـ.) وغيرهم من أئمة هذا الشأن وكل هذه التفاسير مروية بالإِسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة والتابعين وتابع التابعين، وليس فيها شيء غير التفسير المأثور اللهم إلا ابن جرير الطبري فإنه ذكر الأقوال ثم وجهها ورجح بعضها على بعض، وزاد على ذلك الإِعراب إن دعت إليه حاجة واستنبط الأحكام التي تؤخذ من الآيات القرآنية


(25 / 25)
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري
هذا التفسير يلمح ما بذله ابن جرير من جهد كبير فى إتمامه ، لقد اعتنى فيه بجمع الآثار ، وتحقيق الأخبار ، ومدلولات اللغة ، وأحكام الشرع ، وأبدى رأيه مرجحا وموضحا وفاتحا المجال للاجتهاد والاختيار ..
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
والناظر فى هذا التفسير يجد أنه يذكر الآية ثم يفسرها تفسيرا سهلا شاملا مختصرا ثم يورد بعض ما يتصل بالآية مما ينتقيه من المأثور ، وأكثر ما يختار منه من تفسير الطبري ، وقد يعرج بالرد على رواية والانتقاد لمنقول. ويظهر فى تفسيره الاهتمام باللغة العربية ، والعناية باستخراج المعانى على اساس منها ، كما أنه يذكر فى أحيان كثيرة القراءات المختلفة ويستخرج المعانى المستنبطة على أساسها.

- (3) معاني القرآن للزجاج.
أحدهما : أنه تفسير بالمأثور ، وذلك أن الزجاج يذكر الآية ، ثم يروى فيها ما أثر عن أسلافنا رضوان الله عليهم باختيار وانتقاء ، يتمشى مع الأسلوب العربى السليم .
أما الأمر الثاني الذى برع فيه الزجاج فهو : التخريج النحوي للآيات الكريمة التى تحتاج إلى إيضاح نحوي،

(4) تفسير الثعلبي.
طريقته في التفسير أنه يفسر القرآن بما جاء عن السلف مع اختصاره للأسانيد والاكتفاء بذكرها في مقدمة الكتاب، كما أنه يعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها بتوسع ظاهر، ويعرض لشرح الكلمات اللغوية وبيان أصولها ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي ويتوسع في الكلام عن المسائل الفقهية عندما يتناول آية من آيات الأحكام فتراه يذكر الأحكام والخلافات والأدلة ويعرض للمسألة من جميع نواحيها إلى درجة تخرجه عما يراد من الآية. ويلاحظ عليه أنه يكثر من ذكر الإِسرائيليات بدون تعقيب مع ذكره لقصص إسرائيلية في منتهى الغرابة.

(5) أضواء البيان للشنقيطي
كتاب رائع وهو من أصول كتب التفسير التى قام المؤلف عليها بتفسير القرآن بالقرآن ،يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث .



(23 / 25)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري. الزمخشري استغل تفسيره لنشر مبادىء المعتزلة ، والانتصار لمذهبه فيها ، ويحاول جهده أن يتذرع بالمعاني اللغوية لذلك ، ويؤيد عقائد المعتزلة بكل ما يملك من قوة الحجة ، وسلطان الدليل ، وعرض أحيانا لبعض الروايات الإسرائيلية ، ويصدرها بلفظ "روي" الذي يشعر بضعف الرواية وبعدها عن الصحة ، وختم كل سورة بحديث يبين فضلها وثواب قارئها ، لكن هذه الأحاديث التي ذكرها أكثرها ضعيف أو موضوع .
(2) التفسير الكبير للرازي
الإهتمام بالعلوم الرياضية والفلسفية ويكثر الاستطراد فيها.كما أنه يهتم بالمسائل النحوية، التي لا علاقة لها بموضوع التفسير إلا بشيء غير يسير من التكلف والتأويل البعيد، "وكان يُعاب عليه بإيراد الشبهة الشديدة، ويقصِّر في حلِّها" .


(3) النكت والعيون للمارودي.
عند روايته عن غيره -الاقوال بأسانيدها - يحذف السند ويسنده الى الأصل
وقد يزيد أوجه أخرى في التفسير لانه رآها محتملة رغم بعدها عن المعنى الأصلي
وله بعض التأثر بالمعتزلة وإن لم يكن معتزلا صرفا


(4) تفسير الثعلبي. كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
منتقد في أمور:
تحريره العلمي في المسائل، وعدم توقيه، فيورد بعض الموضوعات دون تمييز .
الإكثار من الإسرائيليات .
وكذلك مما ينتقد فيه: أنه يجمع بين حديث صحيح وآخر ضعيف ويسوقها مساقًا واحدًا، دون تمييز.

(5) تنوير المقباس.عن ابن عباس كلها كذب ويجب التنبه لها، فقد اعتمد رواية السدي الصغير المشهور بالكذب
إجمالي الدرجات = 95 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 01:54 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال البزرة مشاهدة المشاركة
النوع الخامس: تخفيف الهمزة

التخفيف يكون بأحد الأنواع الأربعة: النقل، والإسقاط، والإبدال، والتسهيل.

تخفيف الهمزة
سبب التخفيف : لما كانت الهمزة أثقل الحروف نطقاً، وأبعدها مخرجاً، تنوع العرب في تخفيفها بأنواع التخفيف

أنواع التخفيف:
التخفيف يكون بأحد الأنواع الأربعة: النقل ,والاسقاط, والابدال, والتسهيل.
1-النقل: إذا كان آخر الكلمة ساكناً صحيح غير حرف مد ، وأتى بعده همزة قطع أول الكلمة، فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله، ويسقط الهمزة نحو:(قد أفلح) بفتح الدال مع إسقاط الهمزة وصلاً.
2-الاسقاط: هوإسقاط الهمزة بلا نقل, وذلك إذا اتفقتا الهمزة في الحركة وكانتا في كلمتين نحو (جاءَ أَجلهم), من (النساءِ إِلا), ( أولياءُ أُولئك) , وممكن أن يكون الاسقاط في الهمزة الأولى أو الهمزة الثانية وصلا حسب الرواية , ومواضع الاسقاط كثيرة ومتنوعة في القرآن, ولايجوز تغيير الرسم حتى ولو خضعت الكلمة لأي قاعدة.
3-الإبدال: إبدال الهمزة بـحرف مد من جنس الحرف الذي قبلها إن كان فتح أوضم، أو كسر.
*عند ورش: إذا كانت الهمزة ساكنة و فاءً للفعل فإن ورشاً يبدلها نحو: ( يؤمنون, تألمون )إلا ماكان من تصريفات كلمة الإيواء فلا تبدل عنده نحو (مأوى وتؤوي ......)، وتبدل أيضاً عنده الهمزة المفتوحة بعد ضم واواً، بشرط أن تكون فاءً للفعل، نحو: (مؤجلاً ومؤذن، ويؤاخذ).
*ويوافق في بعض الأحيان بعض القراء في الروايات الأخرى مثل رواية الكسائي نحو: (الذيب).
*ويبدل أيضا بعض القراء الهمزة الساكنة مثل السوسي وأبو جعفر , وحمزة عند الوقف في بعض الحالات , وغيرهم ...
4-والتسهيل:هو قراءة الهمزة بينها وبين الحرف المجانس قبلها, نحو: ( أئنا) همزتان مختلفتان في كلمة واحدة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة.وقواعد التسهيل في الروايات كبيرة جدا.

الفرق بين التخفيف والتسهيل:
التسهيل هو نوع من أنواع التخفيف
[ حكم تعلم علم القراءات ]
علم القراءات من أعلى العلوم الشرعية , والاهتمام بهذا العلم هو من علامات توفيق الله عزوجل له وتسخيره لخدمة كتابه ونشر علومه , وهو فرض كفاية كغيره من العلوم وإن كان أعلاها لاعتنائه بكتاب الله عزوجل. ولكن يبقى الأهم هو معرفة النصوص والاستنباط منها ,والعمل والتطبيق فهذا كله هو المفضول على تعلم علم القراءات
أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ولو استخدمتِ الألوان في تنسيق التلخيص لكان أفضل وأتم.
وأرجو الانتباه إلى الأخطاء الإملائية خاصة في الهمزات :
- مصادر الأفعال الرباعية المزيدة بهمزة في أولها ؛ تكون همزتها همزة قطع.
مثل : أسقط .. إسقاط.
- أما المصادر الخماسية والسداسية فهمزتها همزة وصل.
مثل :
انتبه ... انتباه.
استنبط ... استنباط.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 97 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir