دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #20  
قديم 7 ربيع الثاني 1436هـ/27-01-2015م, 09:49 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) }



المسائل التفسيرية


معنى تبارك . ك ، س ، ش


مرجع الضمير في قوله تعالى : ( بيده ) ك ، س ، ش


المقصود بـ( الملك ) . ك ، س، ش


مرجع الضمير ( هو ) ك ، س ، ش


فائدة لفظ العموم : كل س، ش


معنى ( قدير ) ك ، س، ش


فائدة ذكر ( خلق ) قبل ( الموت والحياة ) ك


معنى الموت : ك ، س، ش


معنى الحياة : ك ، س، ش


سبب خلق الموت والحياة : ك ، س، ش


مرجع الضمير : ليبلوكم ) ك ، س، ش
الغرض من الاستفهام ( أيكم ) ش


تخصيص أحسن عملا ::ك ، س ، ش


معنى اسم : العزيز : ك ، س، ش


معنى اسم الغفور : ك ، س ، ش


مناسبة ذكر الاسمين في الآية " ك ، س، ش


معنى طباقا : ك ، س،ش


معنى تفاوت ، ك ، س، ش


متعلق فعل ( ارجع ) : ك ، س، ش


معنى : فطور : ك ، س، ش


مدلول العدد ( كرتين ) ك ، س، ش


متعلق الفعل : ( ينقلب ) : ، س، ش


مرجع الضمير : ( إليك )


معنى : خاسئا : ك ، س، ش


معنى : حسير : : ، س، ش


المقصود من السماء الدنيا : س


ما هي المصابيح : : ك ، س، ش


مرجع الضمير : ( جعلناها ) ك ، س، ش


لماذا خلق الله النجوم : ك ، ش


معنى ( رجوما ) : ك، س، ش


لماذا ترجم النجوم الشياطين : س


متعلق الفعل ( أعتدنا ) : ، س، ش


مرجع الضمير ( لهم ) ك ، س، ش


المقصود بـ ( عذاب السعير ) ك ، س، ش


التفسير :


تفسير قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )


تبارك : يمجد تعالى نفسه العظيمة ، فهو سبحانه كثر خيره وعم احسانه : : ، س، ش


الذي بيده الملك : يخبر سبحانه عن نفسه أنه سبحانه المتصرف بجميع مخلوقاته ، وبيده ملك العالم العلوي والسفلي وله الأحكام القدرية والدينية التابعة لحكمته : ك ، س، ش


وهو على كل شيء قدير : فهو سبحانه لتمام ملكه وعظمته فله الحكم المطلق والقدرة التامة التابعة لحكمته وعدله ، فيتصرف في ملكه كيف شاء ، فانقادت له المخلوقات وعظم سبحانه في قلوب أوليائه فدانوا له في الدنيا والآخرة ، وإن أنكر الكافرون اليوم ، فلا انكار لهم يوم القيامة ،ك ، س، ش


واستدل الشيخ الاشقر على ذلك بقوله تعالى : ( مالك يوم الدين ) ، وقوله تعالى : ( يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء ، لمن الملك اليوم ، لله الواحد القهار )


تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )


( الذي خلق الموت والحياة ) : قال ابن كثير : الموت أمر وجودي مخلوق كما ذكر الله تعالى ، واستدل بقوله : ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ) فسمى الحال الأولى – وهو العدم - : الموت ، وسمى النشأة : الحياة ، ولهذا قال : ( ثم يميتكم ثم يحييكم )


وروى ابن أبي حاتمٍ عن قتادة في قوله: {الّذي خلق الموت والحياة} قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".


وقال الأشقر : الموت انقطاع تعلق الروح بالبدن ، والحياة تعلق الروح بالبدن


( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )


خلق الله عباده في هذه الحياة وابتلاهم وأمرهم ونهاهم وأعلمهم أنهم سينتقلون إلى دار أخرى ليعلم من أحسن عملا وأخلصه وأصوبه ولم يقل أكثره ليظهر فيه كمال المحسنين الموحدين : ك ، س ، ش



وهو العزيز الغفور : سبحانه له العزة كلها والعظمة فقهر بها الأشياء فانقاد له المخلوقات، فلا غالب لأمره . ومع هذا فهو غفور لمن تاب وأناب وعاد إليه طائعا مختارا


تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) )


( الذي خلق سبع سماوات طباقا ) طبقة بعد طبقة في غاية الحسن والاتقان ، وزاد ابن كثير فقال : أصح الأقوال أنهن متفاصلات بينهن خلاء ، وهذا ما يؤيده حديث الاسراء


( فارجع البصر هل ترى من فطور ) فخلقهن مستو فلا خلل فيه ولا تناقض ولا تباين


( فارجع البصر هل ترى من فطور ) لما انتفى النقص من كل وجه وعُلم كمال خلق الله وعظمته دعى للتأمل فيها ومعاودة النظر


هل ترى من فطور : أي شقوق ، كما ذكره ابن كثير عن ابن عباس


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )


ثم ارجع البصر كرتين بنقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير : يرى ابن كثير أن ( كرتين ) على حقيقة العدد مرتين


وقال السعدي والأشقر : أن العدد غير مقصود ، بل كرر النظر مرة بعد مرة ، والمراد به كثرة التكرار ، لأنه أبلغ في اقامة الحجة وانقاع المعذرة


ومع هذا التكرار ينقلب البصر ذليلا كما رواه ابن كثير عن ابن عباس وقال محاهد وقتادة : صاغرا


وهذا ما نقله الأشقر


وقال السعدي خاسئا : أن يرى عيبا أو خللا


وهو حسير : أي كيليل منقطع من الإعياء ك ، س، ش ، ونقله ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي


تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )


لما انتفى عن السماء كل عيب ونقص فقد كمل جمالها وزينتها بالكواكب السيارة والثابتة ، فأضاءت السماء بنورها ، فكانت نورا يٌهتدى بها في ظلمات البر والبحر


وجعل الله تعالى هذه النجوم – التي هي على جنس المصابيح – رجوما للشياطين ترمي من أراد استرقاق السمع فهي خارسة للسماء حافظة لها


وأعتدنا لهم عذاب السعير :


فهذه الشهب رجوما للشياطينوخزي لهم في الدنيا . ك ، س، ش


واستدل ابن كثير بقوله تعالى : إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد ، لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب ، دحورا ولهم عذاب واصب ، إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب


وعذا السعير في الآخرة ، لتمردهم على ربهم وتضليلهم لعباده


وروى ابن كثير والأشقر عن قتادة : خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.



الفوائد العقدية :


-سبحانه وتعالى له العظمة والكمال المطلق والتعظيم


-لله سبحانه الملك المطلق في الدنيا والآخرة ، وفي الآخرة ظهوره أعم وأشمل على الخلائق فلا ينكره الكافرون


-قدرة الله تعالى على كل شيء فلا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وبيده أمور الخلائق كلهم


-كل ما في الكون هو من خلق الله حتى الموت والحياة


-الحكمة من الخلق هو الابتلاء والاختبار في الدنيا وفي الآخرة الجزاء والثواب


- يقبل الله تعالى من العمل أخلصه وأصوبه


- اثبات اسمي الله تعالى : العزيز و الغفور


=من عظمة الله وقدرته واحسان خلقه أن خلق سبع سماوات لا تفاوت فيها ولا اختلاف


-مهما بلغ الكافرون من العناد والمكابرة إلا أنهم يقفون عاجزين أما قدرة الله وعظمته ومثله قصة الكافر مع سيدنا ابراهيم عليه السلام الذي حاجه في ربه


-خلق الله تعالى السماوات لنفع الخلق بل وسخر لهم ما في السماوات والأرض جميعا منه


-حفظ الله تعالى خبر السماء عن استرقاق السمع من الجن وأعد لهم العذاب لمن خالف أمر الله في الدنيا والآخرة



الفوائد السلوكية :


-أعلم عظمة الله تعالى وقدرته على خلقه فأمتثل أمره وأجتنب نهبه


-عز المسلم وغناه بفقره إلى ربه صاحب الملك والقدرة


-كل مافي هذا الكون سخره الله لخدمة الانسان ونفعه وهذا من كمال جوده واحسانه فيجب علينا طاعته وشكر نعمه


-لا يعجز الله تعالى شيئا في الأرض ولا في السماء


-كم خالف أمر الله تعالى فهو ملاق جزاءه في الدنيا والآخرة وقد يؤخره الله تعالى للأحرة فيكون عذابه أشد وأبقى



الفوائد اللغوية


-قدم الله تعالى الموت على الحياة لأنه الأصل


-الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: {ولقدْ زيّنّا السّماء الدُّنْيا بِمصابِيح، .


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir