دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 21 جمادى الآخرة 1436هـ/10-04-2015م, 01:48 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي تلخيص القسم الأول من منظومة الزمزمي :معنى القرآن والسورة والآية.

معنى القرآن والسورة والآية

عناصر الدرس:


- حد القُرْآنُ

*لغة:
*اصطلاحا
*شرح التعريف:
_التحدي في القرآن
*بما حصل التحدي في القرآن؟
* هل تحداهم بآية ولماذا؟
*هل الإعجاز هو المقصود بالذات من تنزيل القرآن؟
- أشهر الذين عارضوا القرآن.
-السورة.
* أصل كلمة السورة:
*حد السُّورَة ومن ذكره:
*معنى التوقيفي في التعريف:
*أقل السورة :
_حكم قول سورة البقرة.
* أسماء السور توقيفية أم اجتهادية مع التمثيل؟
-حد الآيةُ:
_هل يوجد في الآيات فاضل ومفضول؟
-هل البسملة آية من القرآن؟
- قراءة القرآن
*حكم قراءة القرآن بالأعجمية مع التعليل؟
*حكم قراءة القرآن والحديث بالمعنى مع التعليل؟
_الترجمة والتفسير والتأويل:

-معنى الترجمة والتفسير والتأويل:
*الفرق بين التفسير والتأويل؟
-معان التأويل:
*حكم تأويل الآيات؟
-التفسير بالرأي
*حكم تفسير القرآن بالرأي مع الدليل ؟
*الاستثناء من التفسير بالرأي:
حكم تفسير الصحابي مطلقاً؟
- ترجمة القرآن.
*هل يمكن ترجمة القرآن إلى غير العربية بحروفها؟
*حكم ترجمة القرآن الحرفية؟
*حكم ترجمة القرآن بالمعنى؟



التفصيل:

- حد القُرْآنُ

*لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع.
*اصطلاحا:الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه .
*شرح التعريف:
-كلام: جنس شامل لجميع الكلام
- فخرج بالمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.
- الإعجاز: يعني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره .
لكن هل يخرج السنة؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة.
فالقيد الأول: يخرج الكتب السابقة.
والثاني: ( الإعجاز ): يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي.
وقولنا بسورة هو بيان لأقل ما وقع به الإعجاز وهو قدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها.
- وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة.

_التحدي في القرآن
*بما حصل التحدي في القرآن؟
تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور
فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.
* هل تحداهم بآية ولماذا؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن.
يعني العرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر}

*هل الإعجاز هو المقصود بالذات من تنزيل القرآن؟
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر، وأما الإعجاز فتابع غير مقصود، ولا شك أن حصوله بغير قصد أبلغ في التعجيز.

- أشهر الذين عارضوا القرآن.
1-المعرّي له كتاب اسمه (الفصول والغايات) كتاب مواعظ قالوا عنه: أنه في بداية الأمر قال في اسمه أنه : (الفصول والغايات في معارضة الآيات) وهو مرمي بالزندقة، وعنده من عظائم الأمور ما عنده، ثم غُيّر اسم الكتاب إلى : (الفصول والغايات في المواعظ البريات).
2- ومسيلمة الكذاب ذُكر عنه شيئاً يعارض به القرآن فأتى بالعجائب والمضحكات.


-السورة.
* أصل كلمة السورة:
السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائر
*حد السُّورَة ومن ذكره:
الطائفة من القرآن المترجمة أي المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر هذا الحد شيخنا العلامة الكافيجي في تصنيف له.
*معنى التوقيفي في التعريف:
1-أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
ويرد عليه: وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب
وسمى سفيان بن عيينة الفاتحة بالواقية، وسماها يحيى بن كثير كافية، وسماها آخر الكنز.
2-وقال بعضهم:السورة قطعة لها أول وآخر.
يرد عليه :ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
المعنى الراجح : المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر.

*أقل السورة :
ثَلاثُ آياتٍ ، كالكوثر على عدم عد البسملة آية إما على عدم كونها من القرآن في كل سورة ، أو على أنها منه لكنها ليست آية من السورة بل آية مستقلة للفصل ،وليس في السور أقصر من ذلك.

_حكم قول سورة البقرة.
ق1:إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم له
فإذا قلت: سورة البقرة فما نصيب قصة البقرة من عدد آيات سورة البقرة؟
الجواب: آيات معدودة نسبتها: واحد إلى خمسين من مجموع آيات السورة
فكيف يترجم بهذه النسبة على السورة بكاملها؟ لابد أن نقول: التي تذكر فيها البقرة. هذا من ذهب إليه من قال بهذا القول.
المناقشة :لكن هذا القول مردود؛ لأن:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.

* أسماء السور توقيفية أم اجتهادية مع التمثيل؟
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

-حد الآيةُ:
الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.
وهي طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.
ويقال فيه: الفاصلة.



_هل يوجد في الآيات فاضل ومفضول؟
القول الأول: أي من القرآن (فاضل) وهو كلام الله في الله كآية الكرسي (ومفضول) وهو كلامه تعالى في غيره كسورة تبت كذا ذكره الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وهو مبنى على جواز التفاضل بين الآي والسور وهو الصواب الذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) وحديث الترمذي: (سيدة آي القرآن آية الكرسي وسنام القرآن البقرة) وغير ذلك.
القول الثاني : المنع
العلة: لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
الراجح :وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما .

*كيف نجمع بين قول الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
و قول النبي-عليه الصلاة والسلام -: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى )) ؟

فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل لأن بعض الناس، لاسيما من بعض الفرق المبتدعة لا يقرأ سورة {تبت}
لأنها تتحدث عن أبي لهب وهو عم النبي- عليه الصلاة والسلام - وعم الرجل صنو أبيه قاولوا: إن هذه إهانة للنبي-عليه الصلاة والسلام-أن نتكلم في عمه.
هذا عندهم - نسأل الله السلامة والعافية - فإذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.

-هل البسملة آية من القرآن؟

البسملة التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه، وإنما الخلاف في التي في أوائل السور،
ق1:فعند الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة.
ق2 وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة.
ق3 وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة.
ق4 وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة.
والخلاف معروفٌ بين أهل العلم. فالذي يقول هي آية يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.
والذين يقولون أنها ليست بآية استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.


- قراءة القرآن
*حكم قراءة القرآن بالأعجمية مع التعليل؟
(وتحرم قراءته) أي القرآن بالعجمية أي باللسان غير العربي لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم العاجز عن الأذكار في الصلاة ولا يترجم عن القرآن بل ينتقل إلى البدل .
* ماهي الأمور المتعبد بها التي لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؟
كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية.
ومنهم من يقول: إذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته خير من ألا يأتي بها أصلاً، لكن هذه ألفاظ متعبد بها.
خطبة الجمعة لا يجوز أن تكون بغير العربية؛ نعم للخطيب أن يترجم بعض الجمل، أو بعض الكلام وإن كان هذا بعد نهاية الصلاة كان أولى. المقصود أن العبادات توقيفية،
*حكم قراءة القرآن والحديث بالمعنى مع التعليل؟
وتحرم بالمعنى قراءته وإن جازت رواية الحديث بالمعنى لفوات الإعجاز المقصود من القرآن

_الترجمة والتفسير والتأويل:

-معنى الترجمة والتفسير والتأويل:
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى كما قيل.
التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
التأويل:هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل، كما في {ويبقى وجه ربك} فإنه محتمل للوجه الحقيقي وهو الأقرب، وللذات وهو بعيد، فيقتصر على الثاني البعيد، لاستحالة الأول (كذاك) أي مثل ذاك التحريم تحريم قراءته (بالمعنى) أي بخلاف الحديث، فإنه يجوز روايته بالمعنى على المنصور.

*الفرق بين التفسير والتأويل؟
والفرق أن التفسير الشهادة على الله تعالى والقطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا فلم يجز إلا بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي، وأما التأويل فهو ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله تعالى فاغتفر.

-معان التأويل:
والتأويل يُطلق ويُراد به:
_التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.
ومنه: حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، هذا تأويل الراجح ظاهر، والمرجوح مُؤول والذي لا يحتمل نص فالنص مافيه إشكال، الآية التي لا تحتمل لابد أن تُفسر نصًا، الآية المـُحتملة لمعنى راجح ، ومعنى مرجوح
*حكم تأويل الآيات؟
اختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات ولو كان عندهم فيه نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا.
وبعضهم منع التأويل أيضا سداً للباب.



-التفسير بالرأي
*حكم تفسير القرآن بالرأي مع الدليل ؟
ويحرم تفسيره بالرأي قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه وله طرق متعددة
*الاستثناء من التفسير بالرأي:
لا يحرم بالرأى للعالم بالقواعد والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها .
حكم تفسير الصحابي مطلقاً؟
في حكم المرفوع.


- ترجمة القرآن.
*هل يمكن ترجمة القرآن إلى غير العربية بحروفها؟
الترجمة الحرفية مستحيلة أصلاً؛ قد يمكن وجودها في الألفاظ التي ليس لها مرادف أما الألفاظ التي لها مرادف لا يمكن فيها؛ لأن المترجم قد يسبق إلى ذهنه معنى لا يسبق إلى ذهن المترجم الثاني الذي يريد إعادته إلى العربية.

*حكم ترجمة القرآن الحرفية؟
محرم
*حكم ترجمة القرآن بالمعنى؟
جائزة،بل قد يكون واجب لفهم معان القرآن لمن لا يفهم العربية.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir