دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1436هـ/10-04-2015م, 01:48 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي تلخيص القسم الأول من منظومة الزمزمي :معنى القرآن والسورة والآية.

معنى القرآن والسورة والآية

عناصر الدرس:


- حد القُرْآنُ

*لغة:
*اصطلاحا
*شرح التعريف:
_التحدي في القرآن
*بما حصل التحدي في القرآن؟
* هل تحداهم بآية ولماذا؟
*هل الإعجاز هو المقصود بالذات من تنزيل القرآن؟
- أشهر الذين عارضوا القرآن.
-السورة.
* أصل كلمة السورة:
*حد السُّورَة ومن ذكره:
*معنى التوقيفي في التعريف:
*أقل السورة :
_حكم قول سورة البقرة.
* أسماء السور توقيفية أم اجتهادية مع التمثيل؟
-حد الآيةُ:
_هل يوجد في الآيات فاضل ومفضول؟
-هل البسملة آية من القرآن؟
- قراءة القرآن
*حكم قراءة القرآن بالأعجمية مع التعليل؟
*حكم قراءة القرآن والحديث بالمعنى مع التعليل؟
_الترجمة والتفسير والتأويل:

-معنى الترجمة والتفسير والتأويل:
*الفرق بين التفسير والتأويل؟
-معان التأويل:
*حكم تأويل الآيات؟
-التفسير بالرأي
*حكم تفسير القرآن بالرأي مع الدليل ؟
*الاستثناء من التفسير بالرأي:
حكم تفسير الصحابي مطلقاً؟
- ترجمة القرآن.
*هل يمكن ترجمة القرآن إلى غير العربية بحروفها؟
*حكم ترجمة القرآن الحرفية؟
*حكم ترجمة القرآن بالمعنى؟



التفصيل:

- حد القُرْآنُ

*لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع.
*اصطلاحا:الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه .
*شرح التعريف:
-كلام: جنس شامل لجميع الكلام
- فخرج بالمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.
- الإعجاز: يعني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره .
لكن هل يخرج السنة؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة.
فالقيد الأول: يخرج الكتب السابقة.
والثاني: ( الإعجاز ): يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي.
وقولنا بسورة هو بيان لأقل ما وقع به الإعجاز وهو قدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها.
- وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة.

_التحدي في القرآن
*بما حصل التحدي في القرآن؟
تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور
فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.
* هل تحداهم بآية ولماذا؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن.
يعني العرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر}

*هل الإعجاز هو المقصود بالذات من تنزيل القرآن؟
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر، وأما الإعجاز فتابع غير مقصود، ولا شك أن حصوله بغير قصد أبلغ في التعجيز.

- أشهر الذين عارضوا القرآن.
1-المعرّي له كتاب اسمه (الفصول والغايات) كتاب مواعظ قالوا عنه: أنه في بداية الأمر قال في اسمه أنه : (الفصول والغايات في معارضة الآيات) وهو مرمي بالزندقة، وعنده من عظائم الأمور ما عنده، ثم غُيّر اسم الكتاب إلى : (الفصول والغايات في المواعظ البريات).
2- ومسيلمة الكذاب ذُكر عنه شيئاً يعارض به القرآن فأتى بالعجائب والمضحكات.


-السورة.
* أصل كلمة السورة:
السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائر
*حد السُّورَة ومن ذكره:
الطائفة من القرآن المترجمة أي المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر هذا الحد شيخنا العلامة الكافيجي في تصنيف له.
*معنى التوقيفي في التعريف:
1-أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
ويرد عليه: وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب
وسمى سفيان بن عيينة الفاتحة بالواقية، وسماها يحيى بن كثير كافية، وسماها آخر الكنز.
2-وقال بعضهم:السورة قطعة لها أول وآخر.
يرد عليه :ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
المعنى الراجح : المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر.

*أقل السورة :
ثَلاثُ آياتٍ ، كالكوثر على عدم عد البسملة آية إما على عدم كونها من القرآن في كل سورة ، أو على أنها منه لكنها ليست آية من السورة بل آية مستقلة للفصل ،وليس في السور أقصر من ذلك.

_حكم قول سورة البقرة.
ق1:إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم له
فإذا قلت: سورة البقرة فما نصيب قصة البقرة من عدد آيات سورة البقرة؟
الجواب: آيات معدودة نسبتها: واحد إلى خمسين من مجموع آيات السورة
فكيف يترجم بهذه النسبة على السورة بكاملها؟ لابد أن نقول: التي تذكر فيها البقرة. هذا من ذهب إليه من قال بهذا القول.
المناقشة :لكن هذا القول مردود؛ لأن:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.

* أسماء السور توقيفية أم اجتهادية مع التمثيل؟
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

-حد الآيةُ:
الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.
وهي طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.
ويقال فيه: الفاصلة.



_هل يوجد في الآيات فاضل ومفضول؟
القول الأول: أي من القرآن (فاضل) وهو كلام الله في الله كآية الكرسي (ومفضول) وهو كلامه تعالى في غيره كسورة تبت كذا ذكره الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وهو مبنى على جواز التفاضل بين الآي والسور وهو الصواب الذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) وحديث الترمذي: (سيدة آي القرآن آية الكرسي وسنام القرآن البقرة) وغير ذلك.
القول الثاني : المنع
العلة: لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
الراجح :وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما .

*كيف نجمع بين قول الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
و قول النبي-عليه الصلاة والسلام -: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى )) ؟

فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل لأن بعض الناس، لاسيما من بعض الفرق المبتدعة لا يقرأ سورة {تبت}
لأنها تتحدث عن أبي لهب وهو عم النبي- عليه الصلاة والسلام - وعم الرجل صنو أبيه قاولوا: إن هذه إهانة للنبي-عليه الصلاة والسلام-أن نتكلم في عمه.
هذا عندهم - نسأل الله السلامة والعافية - فإذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.

-هل البسملة آية من القرآن؟

البسملة التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه، وإنما الخلاف في التي في أوائل السور،
ق1:فعند الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة.
ق2 وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة.
ق3 وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة.
ق4 وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة.
والخلاف معروفٌ بين أهل العلم. فالذي يقول هي آية يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.
والذين يقولون أنها ليست بآية استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.


- قراءة القرآن
*حكم قراءة القرآن بالأعجمية مع التعليل؟
(وتحرم قراءته) أي القرآن بالعجمية أي باللسان غير العربي لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم العاجز عن الأذكار في الصلاة ولا يترجم عن القرآن بل ينتقل إلى البدل .
* ماهي الأمور المتعبد بها التي لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؟
كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية.
ومنهم من يقول: إذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته خير من ألا يأتي بها أصلاً، لكن هذه ألفاظ متعبد بها.
خطبة الجمعة لا يجوز أن تكون بغير العربية؛ نعم للخطيب أن يترجم بعض الجمل، أو بعض الكلام وإن كان هذا بعد نهاية الصلاة كان أولى. المقصود أن العبادات توقيفية،
*حكم قراءة القرآن والحديث بالمعنى مع التعليل؟
وتحرم بالمعنى قراءته وإن جازت رواية الحديث بالمعنى لفوات الإعجاز المقصود من القرآن

_الترجمة والتفسير والتأويل:

-معنى الترجمة والتفسير والتأويل:
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى كما قيل.
التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
التأويل:هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل، كما في {ويبقى وجه ربك} فإنه محتمل للوجه الحقيقي وهو الأقرب، وللذات وهو بعيد، فيقتصر على الثاني البعيد، لاستحالة الأول (كذاك) أي مثل ذاك التحريم تحريم قراءته (بالمعنى) أي بخلاف الحديث، فإنه يجوز روايته بالمعنى على المنصور.

*الفرق بين التفسير والتأويل؟
والفرق أن التفسير الشهادة على الله تعالى والقطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا فلم يجز إلا بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي، وأما التأويل فهو ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله تعالى فاغتفر.

-معان التأويل:
والتأويل يُطلق ويُراد به:
_التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.
ومنه: حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، هذا تأويل الراجح ظاهر، والمرجوح مُؤول والذي لا يحتمل نص فالنص مافيه إشكال، الآية التي لا تحتمل لابد أن تُفسر نصًا، الآية المـُحتملة لمعنى راجح ، ومعنى مرجوح
*حكم تأويل الآيات؟
اختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات ولو كان عندهم فيه نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا.
وبعضهم منع التأويل أيضا سداً للباب.



-التفسير بالرأي
*حكم تفسير القرآن بالرأي مع الدليل ؟
ويحرم تفسيره بالرأي قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه وله طرق متعددة
*الاستثناء من التفسير بالرأي:
لا يحرم بالرأى للعالم بالقواعد والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها .
حكم تفسير الصحابي مطلقاً؟
في حكم المرفوع.


- ترجمة القرآن.
*هل يمكن ترجمة القرآن إلى غير العربية بحروفها؟
الترجمة الحرفية مستحيلة أصلاً؛ قد يمكن وجودها في الألفاظ التي ليس لها مرادف أما الألفاظ التي لها مرادف لا يمكن فيها؛ لأن المترجم قد يسبق إلى ذهنه معنى لا يسبق إلى ذهن المترجم الثاني الذي يريد إعادته إلى العربية.

*حكم ترجمة القرآن الحرفية؟
محرم
*حكم ترجمة القرآن بالمعنى؟
جائزة،بل قد يكون واجب لفهم معان القرآن لمن لا يفهم العربية.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م, 04:29 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
معنى القرآن والسورة والآية

عناصر الدرس:


- حد القُرْآنُ

*لغة:
*اصطلاحا
*شرح التعريف:
_التحدي في القرآن
*بما حصل التحدي في القرآن؟
* هل تحداهم بآية ولماذا؟
*هل الإعجاز هو المقصود بالذات من تنزيل القرآن؟
- أشهر الذين عارضوا القرآن.
-السورة.
* أصل كلمة السورة:
*حد السُّورَة ومن ذكره:
*معنى التوقيفي في التعريف:
*أقل السورة :
_حكم قول سورة البقرة.
* أسماء السور توقيفية أم اجتهادية مع التمثيل؟
-حد الآيةُ:
_هل يوجد في الآيات فاضل ومفضول؟
-هل البسملة آية من القرآن؟
- قراءة القرآن
*حكم قراءة القرآن بالأعجمية مع التعليل؟ [ ضعي هذه المسائل تحت ترجمة القرآن لأنها فرع عنها ]
*حكم قراءة القرآن والحديث بالمعنى مع التعليل؟
_الترجمة والتفسير والتأويل:

-معنى الترجمة والتفسير والتأويل:
*الفرق بين التفسير والتأويل؟
-معان التأويل:
*حكم تأويل الآيات؟
-التفسير بالرأي
*حكم تفسير القرآن بالرأي مع الدليل ؟
*الاستثناء من التفسير بالرأي:
حكم تفسير الصحابي مطلقاً؟
- ترجمة القرآن.
*هل يمكن ترجمة القرآن إلى غير العربية بحروفها؟
*حكم ترجمة القرآن الحرفية؟
*حكم ترجمة القرآن بالمعنى؟



التفصيل:

- حد القُرْآنُ

*لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع.
*اصطلاحا:الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه .
*شرح التعريف:
-كلام: جنس شامل لجميع الكلام
- فخرج بالمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.
- الإعجاز: يعني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره .
لكن هل يخرج السنة؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة.
فالقيد الأول: يخرج الكتب السابقة.
والثاني: ( الإعجاز ): يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي.
وقولنا بسورة هو بيان لأقل ما وقع به الإعجاز وهو قدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها.
- وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة.

_التحدي في القرآن [ إعجاز القرآن الكريم ]
*بما حصل التحدي في القرآن؟
تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور
فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.
* هل تحداهم بآية ولماذا؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن.
يعني العرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر}

*هل الإعجاز هو المقصود بالذات من تنزيل القرآن؟
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر، وأما الإعجاز فتابع غير مقصود، ولا شك أن حصوله بغير قصد أبلغ في التعجيز.
[ هذا هو قول ابن همام ، فأين القول الراجح ؟ ، فالراجح خلاف ذلك.]
- أشهر الذين عارضوا القرآن.
1-المعرّي له كتاب اسمه (الفصول والغايات) كتاب مواعظ قالوا عنه: أنه في بداية الأمر قال في اسمه أنه : (الفصول والغايات في معارضة الآيات) وهو مرمي بالزندقة، وعنده من عظائم الأمور ما عنده، ثم غُيّر اسم الكتاب إلى : (الفصول والغايات في المواعظ البريات).
2- ومسيلمة الكذاب ذُكر عنه شيئاً يعارض به القرآن فأتى بالعجائب والمضحكات.
[ يمكن تحصيل الفائدة من ذلك ببيان خذلان من عارض القرآن ، وتقدمين مسيلمة الكذاب على المعري لترتيب التاريخ ]
-السورة.
* أصل كلمة السورة:
السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائر
*حد السُّورَة ومن ذكره:
الطائفة من القرآن المترجمة أي المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر هذا الحد شيخنا العلامة الكافيجي في تصنيف له.
*معنى التوقيفي في التعريف:
1-أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
ويرد عليه: وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب
وسمى سفيان بن عيينة الفاتحة بالواقية، وسماها يحيى بن كثير كافية، وسماها آخر الكنز.
2-وقال بعضهم:السورة قطعة لها أول وآخر. [ هذا تعريف آخر للسورة ، وترقيمك يشعر أنه يدخل في معنى " التوقيفي " وذلك خطأ ]
يرد عليه :ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
المعنى الراجح : [ التعريف الراجح هو الأول وحمل السيوطي معنى التوقيفي على الاسم الذي تذكر به وتشتهر ] المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر.

*أقل السورة :
ثَلاثُ آياتٍ ، كالكوثر على عدم عد البسملة آية إما على عدم كونها من القرآن في كل سورة ، أو على أنها منه لكنها ليست آية من السورة بل آية مستقلة للفصل ،وليس في السور أقصر من ذلك.

_حكم قول سورة البقرة.
ق1:إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم له
فإذا قلت: سورة البقرة فما نصيب قصة البقرة من عدد آيات سورة البقرة؟
الجواب: آيات معدودة نسبتها: واحد إلى خمسين من مجموع آيات السورة
فكيف يترجم بهذه النسبة على السورة بكاملها؟ لابد أن نقول: التي تذكر فيها البقرة. هذا من ذهب إليه من قال بهذا القول.
[ تذكرين أولا القول الثاني بأنه يجوز قول سورة البقرة ، ثم تذكرين أن هذا القول هو الراجح والدليل كذا وكذا ، وأن القول الأول مردود لكذا وكذا ]
المناقشة :لكن هذا القول مردود؛ لأن:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.

* أسماء السور توقيفية أم اجتهادية مع التمثيل؟
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

-حد الآيةُ:
[ لغة ] الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.
[ اصطلاحًا ] وهي طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية. [ وقد تكون كلمة واحدة ]
ويقال فيه: الفاصلة.



_هل يوجد في الآيات فاضل ومفضول؟
القول الأول: أي من القرآن (فاضل) وهو كلام الله في الله كآية الكرسي (ومفضول) وهو كلامه تعالى في غيره كسورة تبت كذا ذكره الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وهو مبنى على جواز التفاضل بين الآي والسور وهو الصواب الذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) وحديث الترمذي: (سيدة آي القرآن آية الكرسي وسنام القرآن البقرة) وغير ذلك.
القول الثاني : المنع
العلة: لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
الراجح :وقد ظهر لي [ لي ، لكِ أم تقصدين السيوطي ، انتبهي لمثل هذه النقاط الدقيقة ] أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما .

*كيف نجمع بين قول الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
و قول النبي-عليه الصلاة والسلام -: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى )) ؟

فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل لأن بعض الناس، لاسيما من بعض الفرق المبتدعة لا يقرأ سورة {تبت}
لأنها تتحدث عن أبي لهب وهو عم النبي- عليه الصلاة والسلام - وعم الرجل صنو أبيه قاولوا: إن هذه إهانة للنبي-عليه الصلاة والسلام-أن نتكلم في عمه.
هذا عندهم - نسأل الله السلامة والعافية - فإذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.
[ هذه المسألة بهذه الصورة استطرادية ، وذكر الشيخ عبد الكريم الخضير ليقيس عليها تفضيل القرآن بعضه على بعض فيمكنكِ إدراج ذلك عند سردكِ للأقوال ، وقد حُررت هذه المسألة في الدرس التاسع من دورة أنواع التلخيص ، فأرجو أن تراجعيها ]
-هل البسملة آية من القرآن؟

البسملة التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه[ لا يوجد بسملة في أول براءة ، ولا خلاف في ذلك ] ، وإنما الخلاف في التي في أوائل السور،
ق1:فعند الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة.
ق2 وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة.
ق3 وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة.
ق4 وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة.
والخلاف معروفٌ بين أهل العلم. فالذي يقول هي آية يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.
والذين يقولون أنها ليست بآية استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.


- قراءة القرآن
*حكم قراءة القرآن بالأعجمية مع التعليل؟
(وتحرم قراءته) أي القرآن بالعجمية أي باللسان غير العربي لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم العاجز عن الأذكار في الصلاة ولا يترجم عن القرآن بل ينتقل إلى البدل .
* ماهي الأمور المتعبد بها التي لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؟
كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية.
ومنهم من يقول: إذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته خير من ألا يأتي بها أصلاً، لكن هذه ألفاظ متعبد بها.
خطبة الجمعة لا يجوز أن تكون بغير العربية؛ نعم للخطيب أن يترجم بعض الجمل، أو بعض الكلام وإن كان هذا بعد نهاية الصلاة كان أولى. المقصود أن العبادات توقيفية،
*حكم قراءة القرآن والحديث بالمعنى مع التعليل؟
وتحرم بالمعنى قراءته وإن جازت رواية الحديث بالمعنى لفوات الإعجاز المقصود من القرآن

_الترجمة والتفسير والتأويل:

-معنى الترجمة والتفسير والتأويل:
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى كما قيل.
التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
التأويل:هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل، كما في {ويبقى وجه ربك} فإنه محتمل للوجه الحقيقي وهو الأقرب، وللذات وهو بعيد، فيقتصر على الثاني البعيد، لاستحالة الأول (كذاك) أي مثل ذاك التحريم تحريم قراءته (بالمعنى) أي بخلاف الحديث، فإنه يجوز روايته بالمعنى على المنصور.

*الفرق بين التفسير والتأويل؟
والفرق أن التفسير الشهادة على الله تعالى والقطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا فلم يجز إلا بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي، وأما التأويل فهو ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله تعالى فاغتفر.

-معان التأويل:
والتأويل يُطلق ويُراد به:
_التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.
ومنه: حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، هذا تأويل الراجح ظاهر، والمرجوح مُؤول والذي لا يحتمل نص فالنص مافيه إشكال، الآية التي لا تحتمل لابد أن تُفسر نصًا، الآية المـُحتملة لمعنى راجح ، ومعنى مرجوح
*حكم تأويل الآيات؟
اختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات ولو كان عندهم فيه نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا.
وبعضهم منع التأويل أيضا سداً للباب.



-التفسير بالرأي
*حكم تفسير القرآن بالرأي مع الدليل ؟
ويحرم تفسيره بالرأي قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه وله طرق متعددة
*الاستثناء من التفسير بالرأي:
لا يحرم بالرأى للعالم بالقواعد والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها . [ لهذا نفرق بين التفسير بمجرد الرأي فهو محرم وبين التفسير بالرأي الذي هو اجتهاد عن علم فهذا مقبول ]
حكم تفسير الصحابي مطلقاً؟
في حكم المرفوع.
[ ليس كل تفسير الصحابي في حكم المرفوع وإنما ما لا يكون إلا بتوقيف كالقول في الأمور الغيبية ، من أين سيأتي الصحابي بهذه الأقوال إلا من النبي صلى الله عليه وسلم فإذا صح عنه قول في الأمور الغيبية عُلم أنه اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون له حكم المرفوع.
المرفوع أي المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ]


- ترجمة القرآن.
*هل يمكن ترجمة القرآن إلى غير العربية بحروفها؟
الترجمة الحرفية مستحيلة أصلاً؛ قد يمكن وجودها في الألفاظ التي ليس لها مرادف أما الألفاظ التي لها مرادف لا يمكن فيها؛ لأن المترجم قد يسبق إلى ذهنه معنى لا يسبق إلى ذهن المترجم الثاني الذي يريد إعادته إلى العربية.

*حكم ترجمة القرآن الحرفية؟
محرم
*حكم ترجمة القرآن بالمعنى؟
جائزة،بل قد يكون واجب لفهم معان القرآن لمن لا يفهم العربية.

[ ضعي حكم قراءة القرآن بغير العربية هنا ، أو قدمي الكلام عن ترجمة القرآن معها ]

بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ ، مجهود طيب ، زادكِ الله من فضله.
من فوائد التلخيص وتصحيحه التنبيه على بعض المسائل التي قد تُفهم خطأ ، فيُتقن الطالب الدرس جيدًا ، فأرجو أن لا تزعجكِ الملحوظات ، واجتهدي في فهم المسائل وإذا أشكل عليكِ شيء فلا تترددي في السؤال ، فقد كان ابن عباس رضي الله عنهما - سؤولا عقولا.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م, 12:48 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي تلخيص: تخفيف الهمزة

تخفيف الهمزة


عناصر الدرس:


- سبب تنوع العرب في تخفيف الهمزة بأنواع أربعة.

- الفرق بين التخفيف والتسهيل؟

-بما يكون التخفيف ؟

-تعريف النقل مع التمثيل.

-تعريف الإسقاط.

-الفرق بين الإسقاط والنقل.

- تعريف الإبدال.

- تعريف التسهيل مع التمثيل.

- الثمرة العظمى من العناية بعلوم القرآن.

-حكم تعلم هذه العلوم التي تتعلق بالآداء في القرآن.

- هل رسم القرآن توقيفي؟

-هل يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى؟



التفصيل


- سبب تنوع العرب في تخفيف الهمزة بأنواع أربعة.
لما كانت أثقل الحروف نطقاً، وأبعدها مخرجا، تنوع العرب في تخفيفها بأنواع التخفيف.

- الفرق بين التخفيف والتسهيل؟
التسهيل :نوع من أنواع التخفيف .

-بما يكون التخفيف ؟
يكون بأربعة أشياء:
1- بالنقل
2- بالإسقاط
3- بالإبدال
4- وبالتسهيل

-تعريف النقل مع التمثيل.
هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ،مثاله : نقل حركتها إلى ما قبلها من ساكن {من ءامنوا}{قد أفلح } هذا نقل.

-تعريف الإسقاط.
إسقاط الهمزة وذلك إذا كان أخر الكلمة ساكن .

-الفرق بين الإسقاط والنقل.
النقل : إذا كان ما قبلها من ساكن حرف لين .
والإسقاط: إذا كان الساكن غير حرف مد ولا لين ،ولذلك مثلوا ب{قد أفلح}للإسقاط وفيه نقل لأن الدال أصلها ساكنه ونقلت حركة الهمزة إليها يعني إذا اجتمعت همزتين تسقط إحداهم .

- تعريف الإبدال.
(إبدال) للهمزة (بـ) حرف: من جنس الحرف الذي تلته الهمزة على أي حالة ورد ما تلته الهمزة، من فتح أوضم، أو كسر.

- تعريف التسهيل مع التمثيل.
أن الكلمة الواحدة همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، أئذا وأئنكم وأإله (فيه) أي في أئنا (تسهيل) بين الهمزة وبين حرف حركتها.

- الثمرة العظمى من العناية بعلوم القرآن.
الفهم والإستنباط.

-حكم تعلم هذه العلوم التي تتعلق بالآداء في القرآن.
ومعرفتها بالنسبة للأمة فرض كفاية كغيره من العلوم إن لم يكون أهم من غيره من العلوم لكن يبقى أن مثل هذه الأمور لا تكون على حساب الثمرة العظمى من معرفة النصوص والاستنباط ،وإن لا شك أن معرفة هذه الأمور والعناية بها من تحقيق حفظ الله جل وعلا لهذا الكتاب.

- هل رسم القرآن توقيفي؟
الرسم توقيفي ولا يخضع لقاعدة أي علم من العلوم.

-هل يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى؟
لا يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 11:53 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تخفيف الهمزة


عناصر الدرس:


- سبب تنوع العرب في تخفيف الهمزة بأنواع أربعة.

- الفرق بين التخفيف والتسهيل؟

-بما يكون التخفيف ؟

-تعريف النقل مع التمثيل.

-تعريف الإسقاط.

-الفرق بين الإسقاط والنقل.

- تعريف الإبدال.

- تعريف التسهيل مع التمثيل.

- الثمرة العظمى من العناية بعلوم القرآن.

-حكم تعلم هذه العلوم التي تتعلق بالآداء في القرآن.

- هل رسم القرآن توقيفي؟

-هل يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى؟



التفصيل


- سبب تنوع العرب في تخفيف الهمزة بأنواع أربعة.
لما كانت أثقل الحروف نطقاً، وأبعدها مخرجا، تنوع العرب في تخفيفها بأنواع التخفيف.

- الفرق بين التخفيف والتسهيل؟ [ هذه جملة خبرية فتكون آخرها نقطة ، أو ( : ) للتفصيل بعدها ]
التسهيل :نوع من أنواع التخفيف .

-بما يكون التخفيف ؟ [ أنواع التخفيف ]
يكون بأربعة أشياء:
1- بالنقل
2- بالإسقاط
3- بالإبدال
4- وبالتسهيل

-تعريف النقل مع التمثيل.
هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ،مثاله : نقل حركتها إلى ما قبلها من ساكن {من ءامنوا}{قد أفلح } هذا نقل.

-تعريف الإسقاط.
إسقاط الهمزة وذلك إذا كان أخر الكلمة ساكن .

-الفرق بين الإسقاط والنقل.
النقل : إذا كان ما قبلها من ساكن حرف لين .
والإسقاط: إذا كان الساكن غير حرف مد ولا لين ،ولذلك مثلوا ب{قد أفلح}للإسقاط وفيه نقل لأن الدال أصلها ساكنه ونقلت حركة الهمزة إليها يعني إذا اجتمعت همزتين تسقط إحداهم .
[ هناك نوعان من الإسقاط ؛ إسقاط يتبع النقل لِزامًا ، وإسقاط إذا جاءت همزتان بنفس الحركة سواء في كلمة واحدة مثل { أأنذرتهم } ، أو في كلمتين مثل { جاء أجلهم }
فينبغي التفريق بينهما ، النوع الأول تذكرينه مع تعريف النقل وهو عند ورش ؛ ينقل حركة الهمزة لما قبلها من ساكن ثم يسقطها ، والنوع الثاني : نوع منفصل وهو النوع الرابع من أنواع التخفيف ]

- تعريف الإبدال.
(إبدال) للهمزة (بـ) حرف: من جنس الحرف الذي تلته الهمزة على أي حالة ورد ما تلته الهمزة، من فتح أوضم، أو كسر.
[ وفصل الشراح في أحوال الإبدال
- إذا كان فاء الفعل ساكن
- إذا كان فاء الفعل مفتوحًا
إذا كان من مادة الإيواء ]

- تعريف التسهيل مع التمثيل.
أن الكلمة الواحدة همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، أئذا وأئنكم وأإله (فيه) أي في أئنا (تسهيل) بين الهمزة وبين حرف حركتها.

- الثمرة العظمى من العناية بعلوم القرآن.
الفهم والإستنباط.

-حكم تعلم هذه العلوم التي تتعلق بالآداء في القرآن.
ومعرفتها بالنسبة للأمة فرض كفاية كغيره من العلوم إن لم يكون أهم من غيره من العلوم لكن يبقى أن مثل هذه الأمور لا تكون على حساب الثمرة العظمى من معرفة النصوص والاستنباط ،وإن لا شك أن معرفة هذه الأمور والعناية بها من تحقيق حفظ الله جل وعلا لهذا الكتاب.

- هل رسم القرآن توقيفي؟
الرسم توقيفي ولا يخضع لقاعدة أي علم من العلوم.

-هل يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى؟
لا يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى.

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص وأرجو أن تتأملي الملحوظات أعلاه.

تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 12 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 90 %
درجة الملخص = 9 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 رجب 1436هـ/19-04-2015م, 06:07 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي دليل مسائل الإيمان بالقرآن


س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1- الأدلة من القرآن الكريم
2- الأدلة من السنة النبوية
3- الآثار المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم.
4- أقوال التابعين
5- إجماع فقهاء الأمصار على أن القرآن غير مخلوق.

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
1- حسين الكرابيسي
2 - الشرّاك

حكم اللفظية:زنديق كافر
الواقفية : شاك في دينه.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.

- مناظرة الإمام أحمد لابن أبي داود
-مناظرة ابن الشحام الري للواثق
-مناظرة العباس الهمذاني بحضرة الواثق.
-مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 10:33 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
1- الأدلة من القرآن الكريم
2- الأدلة من السنة النبوية
3- الآثار المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم.
4- أقوال التابعين
5- إجماع فقهاء الأمصار على أن القرآن غير مخلوق.
[ أحسنتِ ، ولو ذكرتِ بعض الأمثلة على كل نوع مما ذُكر في الدليل لكانت إجابتكِ أكمل ]

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
1- حسين الكرابيسي
2 - الشرّاك

حكم اللفظية:زنديق كافر
الواقفية : شاك في دينه.

[ أحسنتِ أختي الفاضلة ، وبالنسبة للفظية والواقفة فالمسألة فيها تفصيل ، ويحسن تلخيص إجابة هذه المسألة من أقوال العلماء في ثلاث نقاط : التعريف والحكم مع بيان علة الحكم ؛ فنقول :
- اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمهم :
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كان اللفظ يحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
[ وأصل هذا القول : أن العلماء لما كفروا القائلين بخلق القرآن ، خرج من يتحايل بقول اللفظ بالقرآن مخلوق لاحتمال كلمة اللفظ المعنيين كما وضحتُ لكِ.
ولو تأملتِ لوجدتِ من أقوال ابن حنبل : " من كان منهم جاهلا فليتعلم ومن كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ]
- الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق.
وحكمهم :
أنهم كفار ، لشكهم في الله ، والشاك في الله كافر.]

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.

- مناظرة الإمام أحمد لابن أبي داود
-مناظرة ابن الشحام الري للواثق
-مناظرة العباس الهمذاني بحضرة الواثق.
-مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق

درجة الإجابة :
18 / 20
أحسنتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 رجب 1436هـ/21-04-2015م, 01:43 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي بيان وجوب تعظيم القرآن

تلخيص مسائل الموضوع


بيان وجوب تعظيم القرآن

• بيان عظمة القرآن
_أنواع عظمة القرآن:
1-عظمة قَدْرِهِ .

- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
- ومن عظمة قدره: أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وهو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
- ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد .
- ومن عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته، وما أخبر الله به عنه من الأخبار العظيمة ما يكفي المؤمن دليلاً على بيان عظمته.
ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
- ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
- ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
- ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا، ولو اجتمعت فصاحة الخلق كلهم على أفصح رجل منهم ثم طلب منهم أن يجتمعوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن العظيم لا يأتون بمثله، وكيف يضاهي كلام المخلوقين الضعفاء كلام خالقهم العظيم؟!!
- فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
- ومن عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه.
- ومن عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.

فهذا في شأن عظمة القدر.

2-عَظَمَةَ صفاته.
- أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيي به من يشاء من عباده {وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
-فهو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
- وصف القرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.
فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم؛ فهو عظيم في عزته، عظيمٌ في علوّه، عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده، عظيم في بركته، عظيم في كرمه، عظيم في بيانه.


• إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، قال أصحابنا وغيرهم: ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا.
قالوا: ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام.
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه.


• من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه، والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .

• بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن

-كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا.
-عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.

• حكم من استخف بشيء من القرآن

كافر بإجماع المسلمين.

• حكم من أهان المصحف
من لعن المصحف فإنه يقتل.

• حكم القيام للمصحف
السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون

• حكم قول: سورة صغيرة
قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم"

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 12:24 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي مصاحف الصحابة

تلخيص مسائل الموضوع

● مصاحف الصحابة ●

عناصر الموضوع:
مصحف أبي بكر رضي الله عنه

أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى، حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها".
وفي الرواية عن أنس بن مالك: "فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليحرقها، وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا، فمنعته إياها"
قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.)



مصحف عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه

-(كان عمر يقرأ غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) -قال ابن سلّامٍ: عن الأسود، عن علقمة- .
-عن السّدّيّ، عن عمرو بن ميمونٍ قال: سمعت عمر يقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام)


مصحف عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه
عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون).

مصحف أبيّ بن كعب رضي الله عنه

عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.)

- عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
- حدّثنا حمّادٌ قال: (قرأت في مصحف أبيٍّ) للّذين يقسمون ( -وقال ابن أبي داود: مصحفنا فيه {يؤلون من نسائهم } .-)
حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ قال: وجدت في مصحف أبيٍّ (فلا جناح عليه ألّا يطوف بهما)
- عن عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة)



مصحف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


- عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
- عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
- عن عطاءٍ قال: (هي في قراءة ابن مسعودٍ (في مواسم الحجّ) ).
- عن الحكم قال: (في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان) ).
-عن سفيان قال: في قراءة عبد اللّه (وتزوّدوا وخير الزّاد التّقوى) ).
- عن هارون قال: (في قراءة ابن مسعودٍ (من بقلها وقثّائها وثومها وعدسها وبصلها) قال هارون: وكان ابن عبّاسٍ يأخذ بها) .
- عن عطاءٍ قال: نزلت (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وفي قراءة ابن مسعودٍ: (في مواسم الحجّ فابتغوا حينئذٍ)



مصحف عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنه

-عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ هذا الحرف: (أن لا يطّوّف فيها) قال ابن أبي داود: يعني في حجّته.
=عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ
-عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ: (وشاورهم في بعض الأمر) وأيضاقرأ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
وأيضا قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد). وأيضا (كأنّك حفيٌّ بها). وأيضا (وإن عزموا السّراح).
- عن ابن طاوسٍ، عن أبيه قال: كان ابن عبّاسٍ يقرأ: (وما يعلم تأويله ويقول الرّاسخون آمنّا به).




مصحف عائشة رضي الله عنها

عن ابن جريج قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي , فقال: أي أم المؤمنين , أرني مصحفك ؟. قالت: لم؟.
قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن , فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف.
قالت: ويحك , وما يضرك أيته قرأت قبل, إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام, نزل الحلال والحرام, ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر, لقالوا لا ندع شرب الخمر. ولو نزل أول شيء: لا تزنوا , لقالوا: لا ندع الزنا .
وإنه أنزلت: {والساعة أدهى}, وأمر بمكة , وإني جارية ألعب على محمد .
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال: فأخرجت إليه المصحف , فأملت عليه آي السور) ).


-مصحف أمّ سلمة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم

عن عبد اللّه بن رافعٍ، مولى أمّ سلمة، أنّها قالت له: " اكتب لي مصحفًا، فإذا بلغت هذه الآية فأخبرني {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] قال: فلمّا بلغتها آذنتها فقالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 رجب 1436هـ/27-04-2015م, 01:01 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

يجب على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
وقد ورد في الآثار أصناف الناس في قراءة القرآن:عن إياس بن عامر أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
وقد ذم في الحديث الذين يقرؤن القرآن من أجل الدنيا :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
وورد في الحديث وعيد الذي يقرأ القرآن لأجل الدنيا : ( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ...)


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
فيه قولان:
الأول: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا القول ضعيف.
الثاني:وجوب الرد باللفظ فإذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 10:42 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الموضوع

● مصاحف الصحابة ●

عناصر الموضوع:
مصحف أبي بكر رضي الله عنه

أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى، حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها".
وفي الرواية عن أنس بن مالك: "فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليحرقها، وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا، فمنعته إياها"
قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.)


[ من المهم تلخيص ما ورد تحت كل عنصر في نقاط ]

مصحف عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه

-(كان عمر يقرأ غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) -قال ابن سلّامٍ: عن الأسود، عن علقمة- .
-عن السّدّيّ، عن عمرو بن ميمونٍ قال: سمعت عمر يقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام)


مصحف عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه
عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون).

مصحف أبيّ بن كعب رضي الله عنه

عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.)

- عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
- حدّثنا حمّادٌ قال: (قرأت في مصحف أبيٍّ) للّذين يقسمون ( -وقال ابن أبي داود: مصحفنا فيه {يؤلون من نسائهم } .-)
[ من حدثكِ ؟ ]
حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ قال: وجدت في مصحف أبيٍّ (فلا جناح عليه ألّا يطوف بهما)
- عن عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة)



مصحف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


- عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
- عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
- عن عطاءٍ قال: (هي في قراءة ابن مسعودٍ (في مواسم الحجّ) ).
- عن الحكم قال: (في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان) ).
-عن سفيان قال: في قراءة عبد اللّه (وتزوّدوا وخير الزّاد التّقوى) ).
- عن هارون قال: (في قراءة ابن مسعودٍ (من بقلها وقثّائها وثومها وعدسها وبصلها) قال هارون: وكان ابن عبّاسٍ يأخذ بها) .
- عن عطاءٍ قال: نزلت (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وفي قراءة ابن مسعودٍ: (في مواسم الحجّ فابتغوا حينئذٍ)

[ من المسائل المهمة في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه أنه لا يحتوي على الفاتحة والمعوذتان ]

مصحف عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنه

-عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ هذا الحرف: (أن لا يطّوّف فيها) قال ابن أبي داود: يعني في حجّته.
=عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ
-عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ: (وشاورهم في بعض الأمر) وأيضاقرأ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
وأيضا قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد). وأيضا (كأنّك حفيٌّ بها). وأيضا (وإن عزموا السّراح).
- عن ابن طاوسٍ، عن أبيه قال: كان ابن عبّاسٍ يقرأ: (وما يعلم تأويله ويقول الرّاسخون آمنّا به).




مصحف عائشة رضي الله عنها

عن ابن جريج قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي , فقال: أي أم المؤمنين , أرني مصحفك ؟. قالت: لم؟.
قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن , فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف.
قالت: ويحك , وما يضرك أيته قرأت قبل, إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام, نزل الحلال والحرام, ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر, لقالوا لا ندع شرب الخمر. ولو نزل أول شيء: لا تزنوا , لقالوا: لا ندع الزنا .
وإنه أنزلت: {والساعة أدهى}, وأمر بمكة , وإني جارية ألعب على محمد .
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال: فأخرجت إليه المصحف , فأملت عليه آي السور) ).


-مصحف أمّ سلمة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم

عن عبد اللّه بن رافعٍ، مولى أمّ سلمة، أنّها قالت له: " اكتب لي مصحفًا، فإذا بلغت هذه الآية فأخبرني {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] قال: فلمّا بلغتها آذنتها فقالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص وأرجو أن تنتبهي للملحوظات التالية :
1: من المهم الانتباه إلى طريقة تلخيصكِ للأحاديث والآثار ، فانظري أعلاه فقد قلتِ " حدثنا " فنسبتِ رواية الحديث لكِ ، لأن التلخيص إنما يُنسب للملخِّص ومن المفترض أن عباراته من أسلوبكِ.
2: تحت كل مصحف عناصر أساسية تكرر في معظم المصاحف ومن المهم استيعاب المسائل تحت كل عنصر ،
فلو راجعتِ كلام العلماء في كل مصحف لوجدتِ أن هناك ثلاثة عناصر رئيسية تحت كل مصحف :
1: ترتيب السور في هذا المصحف.
2: الحروف التي اختلف فيها مع المصحف الإمام.
3: مصير هذا المصحف.
وبعض المصاحف بها عناصر أخرى إضافية.
مثال على تلخيص ما ورد في مصحف أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

اقتباس:
· مصحف أبي بكر رضي الله عنه
- عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء، رواه الديرعاقولي في فوائده وذكره السيوطي في الإتقان.
- قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته، ذكره السيوطي في الإتقان.
- ثم ابتدأ جمعه في قراطيس، على يد الصديق بمشورة عمر رضي الله عنهما.
- وسبب ذلك: خشية ضياع القرآن لكثرة القتل في المواطن، فيذهب القرآن بذهاب حملته.
- ولى أبو بكر زيد بن ثابت أمر جمع القرآن والنظر في ذلك فأبى، فاستعان عليه بعمر ففعل، قال زيد: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة. رواه أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ في فضائل القرآن
- كانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
- ولم تزل هذه الصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها، ثم أخذها مروان وأحرقها.
- قال ابن شهاب: حدثني سالم بن عبد الله: إنه لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلنها، فأرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان، رواه أبو عبيد القاسم في فضائل القرآن
.
وهذا مثال على تلخيص ما ورد في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه :


اقتباس:
مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
- كان تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف السور في مصحف عثمان، روى ذلك ابن أشتة عن جرير بن عبد الحميد قال: تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء... إلى آخر ماذكره من مصحف ابن مسعود، ذكره السيوطي في الإتقان.
- وليس في مصحف ابن مسعود الحمد والمعوذتان، روى ذلك ابن أشتة وذكره السيوطي في الإتقان.
- كما كان فيه من الحروف ما خالف مصحف عثمان؛ ومن ذلك ما رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف: في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان)، (في مواسم الحجّ)، وأنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين)، (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ)، وغير ذلك من الحروف التي تخالف حروفنا.
ومن المهم أن تخبرينا في نهاية هذا الموضوع على وجوب اتباع ما ورد في المصحف الإمام ، وهو المصحف العثماني.

وإليكِ قائمة بعناصر الموضوع تعرفي منها على ما فاتكِ.

اقتباس:

عناصر الموضوع:
· مصحف أبي بكر رضي الله عنه
· المصاحف العثمانية
· مصاحف الصحابة
... مصحف أبي بن كعب رضي الله عنه
... مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
...مصحف عائشة رضي الله عنها
...مصحف عمر رضي الله عنه
... مصحف علي رضي الله عنه
... مصحف حفصة رضي الله عنها
... مصحف أم سلمة رضي الله عنها
... مصحف عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
.... مسألة: الصواب في قراءة قوله تعالى: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به}
.. مصحف عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
... مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
... مصاحف التابعين
· اختلاف مصاحف الصحابة
... الوجوه التي اختلفت فيها مصاحف الصحابة
· إجماع الصحابة على المصاحف العثمانية ووجوب القراءة عليها



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 90 %
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 رجب 1436هـ/30-04-2015م, 02:54 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الموضوع


بيان وجوب تعظيم القرآن

• بيان عظمة القرآن
_أنواع عظمة القرآن:
1-عظمة قَدْرِهِ .

- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
- ومن عظمة قدره: أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وهو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
- ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد .
- ومن عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته، وما أخبر الله به عنه من الأخبار العظيمة ما يكفي المؤمن دليلاً على بيان عظمته.
ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
- ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
- ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
- ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا، ولو اجتمعت فصاحة الخلق كلهم على أفصح رجل منهم ثم طلب منهم أن يجتمعوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن العظيم لا يأتون بمثله، وكيف يضاهي كلام المخلوقين الضعفاء كلام خالقهم العظيم؟!!
- فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
- ومن عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه.
- ومن عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.

فهذا في شأن عظمة القدر.
[ لا يلزمكِ تكرار كلمة " ومن عظمة قدره " ، وإنما لخصيها في نقاط :
في الدنيا :
- أنه كلام الله تعالى.
- أنه فصل وليس بالهزل : قال تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }
في الآخرة :
وهكذا ... ]

2-عَظَمَةَ صفاته.
- أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيي به من يشاء من عباده {وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
-فهو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
- وصف القرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.
فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم؛ فهو عظيم في عزته، عظيمٌ في علوّه، عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده، عظيم في بركته، عظيم في كرمه، عظيم في بيانه.
[ اذكري أولا صفاته ، ثم بيني أن اجتماع هذه الصفات في موضوف واحد دليل على عظمته ، ويفضل أن تذكري بعض الأدلة على كل صفة من صفاته ]


• إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، قال أصحابنا وغيرهم: ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا.
قالوا: ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام.
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه.
[ حرمة توسده والقيام للمصحف من مظاهر تعظيمه وليست تحت إجماع المسلمين على وجوب تعظيمه]

• من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه، والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
[ أين الحديث أولا الذي فيه النصيحة لكتاب الله ؟ ]

• بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن

-كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا.
-عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.

• حكم من استخف بشيء من القرآن

كافر بإجماع المسلمين.

• حكم من أهان المصحف
من لعن المصحف فإنه يقتل.

• حكم القيام للمصحف
السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون

• حكم قول: سورة صغيرة
قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم"
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
يمكننا إعادة تنظيم عناصر الموضوع وترتيب مسائله بحيث تكون مترابطة ، ولا يلزمنا اتباع ترتيب العناصر الواردة في أول مشاركة.
فنقول:

عناصر الموضوع:
• بيان عظمة القرآن
أ: عظمة قدره :
- عظمة قدره في الدنيا :
- عظمة قدره في الآخرة :

ب: عظمة صفاته :

• حكم تعظيم القرآن :
- الحكم :
- الأدلة :

1: من القرآن :
2: من السنة :
[ وضعي من الأحاديث : حديث " الدين النصيحة " وبيني أن من النصيحة لكتاب الله تعظيمه ؛ وذلك بعبارة مختصرة ]
3: آثار الصحابة :
4: آثار التابعين :
5: الإجماع :

• أوجه تعظيم القرآن :
[ وقد ذكر الشيخ عبد العزيز الداخل بعض صور تعظيم القرآن مثل الوضوء من الحدث قبل مسه ، وتوجد صور أخرى مفرقة في النقول مثل القيام للمصحف ، ومن المهم أن تتدربي على جمع المادة العلمية من النقول المختلفة وتضعينها في مكانها المناسب ]

•أحكام عدم تعظيم القرآن :
- حكم من استخف بشيء من القرآن
- حكم من جحد حرفًا من القرآن :
- حكم من زاد حرفًا لم يقرأ به أحد :
- حكم من أساء الأدب مع القرآن
- حكم قول: سورة صغيرة
- حكم من أهان المصحف
- حكم توسد المصحف :
[ وتضعين باقي الأحكام تحت هذا العنصر ، نذكر الحكم مختصرًا مثل ( يكفر بذلك ) ، والدليل ... ]
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لكِ ، وإذا بقي لكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 17 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 16 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________
= 70 / 80

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir