دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 03:20 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

يجب على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
وقد ورد في الآثار أصناف الناس في قراءة القرآن:عن إياس بن عامر أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
وقد ذم في الحديث الذين يقرؤن القرآن من أجل الدنيا :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
وورد في الحديث وعيد الذي يقرأ القرآن لأجل الدنيا : ( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ...)


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .



[ قسمي الإجابة إلى نقاط ، ولا تغفلي باقي الأقوال في المسألة ، فالمسألة خلافية وليس معنى ترجيحنا لأحدها أن نغفل باقي الأقوال :
فنقول :

أ: حكم الشهادة خارج الصلاة :
ب: حكم الشهادة في الصلاة :
- من قال بالجواز :
القول الأول : من قال بجوازها فرضا ونفلا
القول الثاني من قال بجوازها في بعض المواضع يستوى في ذلك الفرض والنفل :
القول الثالث : من قال بجوازها في النفل دون الفرض :
- من قال بالمنع : ]
7 / 10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
فيه قولان:
الأول: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا القول ضعيف. [ من قال بهذا القول ]
الثاني:وجوب الرد باللفظ [ قال بذلك النووي ونقله عن بعض أصحابه الشافعية وقاسه على رد السلام على الداخل يوم الجمعة ] فإذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

[ أحسنتِ عرض إجابة هذا السؤال ولكن لا تغفلي ذكر من قال بكل قول ]
9.5 / 10

الدرجة النهائية : 26.5 / 30
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 رجب 1436هـ/3-05-2015م, 07:12 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف:
(وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: 1 / 187 ]
سبب التسمية:(وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن). [ذكره الفراهيدي في العين:3 / 120 ]
(والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ) كما ذكره ابن منظور في لسان العرب.


الرَصِيع:
زِرّ عُرْوة الْمُصحف). [كما ذكره الأزهري في تهذيب اللغة:2 / 16]

الربعة:
جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى). [كما ذكره الفيرز آبادي في القاموس المحيط

10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
كافر مرتد بإجماع المسلمين
-(أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
- (اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم). [ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى:8/ 425]

10/10
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
-بعض العلماء يرى دفنها
( عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). [رواه الهروي في فضائل القرآن : ](م)
وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام.


-والبعض الآخر يرى حرقها

وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
.[ذكره الزركشي في البرهان في علوم القرآن:1/449-480]

أحسنت ولو أفردت الغسل في نقطة منفصلة كان أكمل
10/10
إجمالي الدرجات 30/30
أحسنت أحسن الله إليك وزادك من فضله

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 رجب 1436هـ/4-05-2015م, 06:58 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
● آداب حامل القرآن ●

عناصر الموضوع

بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قراءة القرآن. [ أحسنتِ باستخلاصه أختي الفاضلة ولكن هذه الصياغة توحي بأن على قارئ القرآن أكل الكراث عند قراءته ! ]
●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
●اللهو واللغو لحامل القرآن [ وهذه الصياغة كذلك توحي بأن حامل القرآن يلهو ويلغو ]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

-وصية القراء باتباع السلف
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
●فضل جمع القرآن

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-آداب عامة لحامل القرآن
-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
●الخوارج
●اليهود والنصارى

التلخيص:


بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قرأت القرآن.
عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن)). [رواه الهروي في فضائل القرآن: ]
[ إذن فإن الأثر يوحي بكراهة أكل الكراث لمن أراد قراءة القرآن ]

●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن). [ذكره الهروي [اشتُهر بأبي عبيد ] فضائل القرآن: ]
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
عن الحسن قال:إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان, لم يأخذوه من أوله, ولا علم لهم بتأويله, إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله, قال الله تبارك وتعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}وإنما تدبر آياته اتباعه بعمله, يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك, والله ما كانت القراء تفعل هذا, والله ما هم بالقراء, ولا الورعة, لا كثر الله في الناس أمثالهم لا كثر الله في الناس أمثالهم). [رواه الخراساني سننه سعيد بن منصور [ رواه سعيد بن منصور في سننه وقد روى أبو عبيد نحوه كذلك فكان عليك ذكر ذلك ]
●اللهو واللغو لحامل القرآن
( قال: سمعت الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو).[ذكره الأجري أخلاق حملة القرآن]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". ذكره الهروي في فضائل القرآن
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

( ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له: أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.). [ذكره الآجري في أخلاق حملة القرآن: --]
[ تأملي هذا النقل عن الآجري
كم يحوي من الآداب ، وأن الأفضل تقسيمها في نقاط وتصنيفها ، فيحسن ضم ما يناسبها من الأدلة تحتها ، فالآجري وإن كان سرد الآداب ولم يستدل عليها ، فلعلكِ تجدين الأدلة من الأحاديث والآثار في نقول أخرى ]

-وصية القراء باتباع السلف
( قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.). [ذكره الإمام أحمد في السنة: 1/139]
[ ذكره عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة ] وهو ابن الإمام أحمد
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
-عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » ) من رواه ؟
-عن مجاهد: { وإنك لعلى خلق عظيم}, قال: «أدب القرآن» ) [ذكره الهروي [ اشتُهر بأبي عبيد ] في فضائل القرآن:]
●فضل جمع القرآن
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)
[ أحسنتِ وهذا فضل حمل القرآن ، ولكن فيه كذلك آداب أخرى ، أن لا يحتد مع من يحتد ولا يجهل مع من يجهل ]
-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة») . [ من رواه ]

-عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) [ من رواه ]

-وعن الآجري- رحمه الله- بالإسناد المتقدم: [ هذا كلام السخاوي نقلا عن الآجري ، وقد وُجد في النقول النص عن الآجري نفسه ، فلم يكن يلزمكِ التركيز على النقل إذا أمكن أن تأخذي من الأصل ]
ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله...[أن] يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه نفعه، يحسن المجالسة لمن جالسه، إن علم غيره رفق به، ولا يعنف من أخطأ ولا يخجله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيرا، يؤدب من جالسه بأدب القرآن والسنة.).
...[أن] يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. )

-آداب عامة لحامل القرآن
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن:50]

-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن

●الخوارج
عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة).[رواه أبي بكر العبسي في مصنف ابن أبي شيبة: 10/535]
●اليهود والنصارى
عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما).رواه أبي بكرالعبسي [ اشتُهر بابن أبي شيبة ولو قلتِ العبسي لما عُرف من تقصدين ، لذا تقولين : رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ] في مصنف ابن أبي شيبة.

[ لو تأملتِ الحديث لوجدتُ أنه في بيان أن أهل آخر الزمان لا يعملون بالقرآن ، واستدل بأن اليهود والنصارى في زمانه لم يعملوا بالتوراة والإنجيل
وفي الحديث بعده بيان سبب عدم انتفاعهم بالقرآن وهو : استحلال محارمه ]
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، عملٌ جيد وأطمح أن تقدمي الأفضل بإذن الله.
- تأملي تلخيصكِ ، ألا يمكن إعادة ترتيب الآداب
فبعضها يتعلق بأدب القارئ مع القرآن وبعضها مع الناس ...
فلو أن جعلناها مرتبة لكان ذلك أفضل ، وكما تعلمين فإن ترتيب العناصر معيار مهم جدًا من معايير تقييم التلخيص.
- التحرير العلمي :
لا يكفي مجرد تصنيف الأحاديث والنقول ، وإنما علينا الاجتهاد لتحرير ما ورد تحت كل عنصر بأسلوبنا ، فالتلخيص يُنسب إليكِ ، فيجب أن تظهر عليه أثر صنعتكِ وإتقانكِ
فاجتهدي أن تلخصي ما ورد تحت كل عنصر بأسلوبك ثم اذكري الدليل عليه من الآيات أو الأحاديث والآثار.
وبالنسبة لنقول العلماء ، لا ننسخ إلا ما لا يصلح تلخيصه ، أو ننسخ على سبيل الاستشهاد فقط.

وأرجو أن تتأملي هذه القائمة للعناصر وحاولي إعادة النظر في النقول وتصور المسائل التي يمكن وضعها تحت كل عنصر ، ولعلكِ إن فهمتِ الفكرة تمكنتِ من استنباط عناصر أخرى:

عناصر الموضوع :

وصية القراء باتباع هدي السلف :
آداب حامل القرآن مع القرآن :
آداب حامل القرآن في نفسه :
آداب حامل القرآن مع الخلق :
- مع والديه :
- مع أقاربه :
- مع صحبته وجلسائه :
- مع طلابه :
- مع عموم الخلق
:

ما يُكره لحامل القرآن :
من لا تنفعه قراءة القرآن :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 19 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 12 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 9 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________

= 60 / 70
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 02:37 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تزيين المصاحف
عناصر الموضوع:


● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف

-حكم تحلية المصحف وتزيينه

-حكم تحلية المصحف بالفضة
.[/color]

-حكم تحلية المصحف بالذهب[/color]
[color="blue"] color]


● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
-كتابة المصحف بالذهب.

● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف

تحرير محل النزاع.
وسبب الخلاف :.

الأقوال في المسألة مع الأدلة:

الخلاف فى حكم تحلية المصاحف

- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب

-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :



التلخيص:

● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف

-حكم تحلية المصحف وتزيينه
-عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره)). رواه السجستاني [ أبو داوود ] في المصاحف.

- عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى).[رواه أبو عبيد في فضائل القرآن:]
عن محمّدٍ، قال: لا بأس أن يحلّى المصحف). [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 10/547]

-حكم تحلية المصحف بالفضة
عن حبيب، قال: رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة). [رواه ابن ضريس فضائل القرآن:]
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.ذكره السيوطي في الإتقان.


-حكم تحلية المصحف بالذهب

وأما بالذهب فالأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .ذكره السيوطي في الإتقان.


● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[رواه ابن أبي شيبة

-كتابة المصحف بالذهب.

وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). [ذكره السيوطي في التحبير في علم التفسير:337-343]

عن إبراهيم، (أنّه كان يكره أن يكتب المصاحف بالذّهب) ). [ذكره السجستاني [ أبو داوود ] في المصاحف.

● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف

تحرير محل النزاع.
1-لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أى حلية , خاليا من أى زخرفة , فهكذا كان المصحف الإمام ومصاحف الصحابة الكرام .
2- وإنما الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا .
وسبب الخلاف :والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها .

الأقوال في المسألة مع الأدلة:
ق1:جواز تحلية المصحف
الأدلة:
الآثار:

احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل:
- ما رواه أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره .
-أخرج أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد قال : ( حدثنا يحى ابن سعيد ومعاذ عن ابن عون عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى ).
-أخرج البيهقى عن الوليد بن مسلم { سألت مالكا عن تفيفض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال : حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن فى عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف }
-ذكر ابن رشد نحوا منه فى البيان عن ابن القاسم قال :{ أخرج إلينا مالك مصحفا لجده , فحدثنا أنه كتب على عهد عثمان بن عفان فوجد حليته فضة }


- بالمعقول .
فقالوا : إن فى تحلية المصحف تعظيما له وتكريما .

ق2:منع تحلية المصحف
أدلتهم:
واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها .
الآثار:
-. وأخرج أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى ذر قال : " إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم مساجدكم فالدبار عليكم "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف عن برد بن سنان قال : " ما أساءت أمة العمل إلا زينت مصاحفها ومساجدها "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف : ( عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكره أن يحلى المصحف قال : يغرون به السارق )
وأخرج أبو عبيد وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد : ( عن ابن عباس : أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال : " أتغرون به السارق وزينته فى جوفه " ) وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن أبى أمامة ر أنه كره أن يحلى المصحف }

-من المعقول :
واحتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض , لا نسلم بأن فى تحليتها تعظيما وإكراما لها إذ لو كان الأمر كذلك لجاء الشرع بمثله , كيف وقد ورد الذم لفاعله ؟ لا يقال إن ماورد فى هذا الشأن لم يثبت رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم , لأن أقل أحوال المنقول أن يكون قولا لصحابى فى أمر دينى , وما هذا سبيله يأخذ حكم المرفوع , لأن الصحابى لن يقول ذلك من قبيل الرأى والاجتهاد المحض , ولا يقال أيضا بأنه معارض بمثله احتجاجا بما روى عن ابن مسعود إذ قد روىى عنه قول : " يقتضى المنع من التحلية " , فلعله رجع عن قوله بنفى البأس , ووافق جملة القائلين بالمنع كما عن أبى الدرداء وأبى بن كعب وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين .
ولقائل أن يقول بالمنع من التحلية تغليبا لجانب الحظر , ولكون التحلية من زينة الدنيا فتصان عنا المصاحف قياس على المساجد , ولكون زخرفتها ضربا من التشبه باليهود والنصارى وقد أمرنا بمخالفتهم .
ثم لقائل أن يقول : إن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم , إلا بتوقيف . ولهذا قال عمر عن الحجز : "لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " . ولما قبل معاوية الأركان كلها أنكر عليه ابن عباس , فقال : " ليس شئ من البيت مهجورا " , فقال : إنما هى السنة , فأنكر عليه الزيادة على فعل النبى صلى الله عليه وسلم , وإن كان فيه تعظيم . ذكر ذلك القاضى أبو يعلى فى الجامع الكبير , وحكاه عنه ابن مفلح فى غير موضع من آدابه وفروعه
.

الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
ق1:أ‌- القائلون بالمنع :
-لقد ذهب إلى القول بحظر تحلية المصاحف بالنقدين جمهور أهل العلم على اختلاف بينهم فى كون الحظر على سبيل التحريم أو على سبيل الكراهة , وهل يقتصر الحظر على التحلية بالذهب أم يشمل التحلية بالفضة أيضا ؟ وهل يختص المنع ما كان من المصاحف فى حق الرجال أم يتناول مصاحف كذلك ؟ وهل الكتابة بالذهب تعطى خكم التحلية , أم أن لها حكما يخصها ؟ وهل للتمويه بالنقدين حكم التحلية بهما ؟ .
ق2:وذهب فريق من أهل العلم القول بكراهة تحلية المصاحف , وهو مقتضى المروى عن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهما وابن مسعود رضى الله عنهما على ما مر فى حجة المانعين .
ق3: القائلون بالتفصيل
وجوز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة , وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء , واعتبره النووى فى الروضة أصح الأوجه عند الأكثرين.

ق3: القائلون بجواز تحلية المصاحف :
وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة , وفى أحد قولى محمد على ما ذكره قاضى خان , وحكاه الكاسانى وابن البزاز رواية عن أبى يوسف , وهو الذى جزم به ابن الهمام , والعينى , والحصفكى لما فيه من تعظيمه كما فى نقش المسجد , كذا قال .
- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب
ق1:حكى الطرطوشى فى الحوادث والبدع كراهة كتابة المصاحف بالذهب عن الإمام مالك , وهو الذى صرح به جمهور فقهاء المالكية خلافا للبرزلى فى عدم الكراهة .
ق2:( يحرم كتبه بذهب لأنه من زخرفة المصحف ويؤمر بحكه , فإن كان تجمع منه ما يتمول الزكاه ),وقد صرح ابن الزغوانى من أصحابنا الحنابلة .



-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :
ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة :
أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,.................
والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .

الأدلة:
لا فرق أيضا عند الجمهور فى المنع بين كون التذهيب فى مصاحف الرجال أو النساء لن الوعيد الذى تضمنته الآثار الواردة فى هذا الشأن يتناول بعمومه ذلك كله , ولأن التذهيب لو كان مشروعا لفعلته الصحابة فى المصحف الإمام , ثم إن التذهيب من زينة الدنيا وما هذا سبيله تتعين صيانته المصحف عنه كالمسجد . والله أعلم بالصواب). [ذكره صالح الرشيد في المتحف فى أحكام المصحف:278]
[ هذا في التذهيب والعنصر في الزكاة ]
والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى).[المتحف فى أحكام المصحف:256-271]
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص ، لكن هناك شتات واضح بين العناصر.
كما لاحظتِ مع قراءتكِ للنقول فإن المسألة خلافية وتتضمن أكثر من محور :
تزيين المصاحف
تمويه المصاحف ( إذابة الذهب والفضة وطلاء المصاحف بها )
تذهيب المصاحف
كتابة المصحف بالذهب
زكاة حلية المصحف
وفي كل منها أقوال يحسن عرضها بالطريقة التي تعلمناها في تلخيص الدروس ( تحرير المسائل الخلافية )
فنستوعب الأقوال فيها ونذكر القائلين بكل قول وحجتهم ثم نذكر القول الراجح في المسألة
وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة في تحديد عناصر الموضوع :


الآثار الواردة في جواز تحلية المصاحف
الآثار الواردة في النهي عن تحلية المصاحف
الخلاف في حكم تحلية المصاحف بالنقدين
..أولا: القائلون بالمنع
..- القائلون بالتحريم
..- القائلون بالكراهة
..- حجة القائلين بالمنع
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
.. ثانيا: القائلون بالتفصيل
.. ثالثا: القائلون بالجواز
. - حجة القائلين بالجواز
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
حكم كتابة المصحف بالذهب
حكم تمويه المصحف بالنقدين
زكاة حلية المصحف
حكم تذهيب المصحف
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 18 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 12 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10

___________________
= 63 / 70
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 01:21 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

واجب أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له صلة بالقران الكريم سواء خادم له أو يفيد في الاستنباط.
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت مسائل هذا العلم.(التدوين الضمني) ككتب العقيدة واللغة والفقه وأصوله.
ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في علوم القرآن(كتب موسوعية) بعضهم يسميه المؤلفات الجامعة في هذا العلم.
ج: كتب أفردت في نوعا واحد من أنواع علوم القرآن.



3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ لإمام ابن الجوزي 690هـ.
وكتاب جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي وكتاب المرشد الوجيز إلى علوم الكلام العزيز لأبي شامة المقدسي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:لناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي قاسم السلام
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي جعفر النحاس.
ج:نواسخ القرآن لابن جوزي.



السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

1- جهة القراءة والتحصيل.وهو المقصود الأهم.
2-البحث العلمي.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن
2-مصدره.
3- نزوله .
4-حفظه
5-نقله
6-بيانه أو تفسيره
7-لغته وأساليبه
8-أحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.


السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا،حرصه على تخريج الآيات والآثار.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع بين عنوانه بين كتابين البرهان والإتقان امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها والرد على الأشياء التي فيها ضعف ونظر،كتاب من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وشخصيته.يناقش فيها بعض الرسائل التي ألفت في علوم القرآن ،مليء بالفوائد والتنبيهات ويستعرض المؤلفات مع النقد.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
-مؤلفه لا يحرر وفيه أشياء كثيرة تحتاج إلى تمحيص .
يذكر الروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه في أي مسألة ويذكر بعض الأنواع في خواص القرآن أمور بدعية ولا تجوز نقلها من كتب الصوفية ولذلك لا ينصح به لما فيه من عدم التحريرومافيه يغني عنه الإتقان.


2: أسباب النزول للواحدي.
أول ما ألف في أسباب النزول وهو كتاب رواية فقط مع مقدمة يسيرة ويعتبر عمدة في أسباب النزول ويحتوي على أسانيد منقطعة.

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب البرهان:يعتبر نقلة نوعية في علوم القرآن وقد ضمنه 47 نوعا من علوم القرآن.
كتاب الإتقان للسيوطي:يصلح أن يكون الكتاب الجامع في علوم القرآن
انفرد السيوطي:معرفة الحضري والسفري والليلي والنهاري مانزل مشيعا ومانزل مفردا.

الرسائل:
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان لحازم حيدر.


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
مميزاته:
-من أهم الكتب الذي ألف في القرن الماضي.
-عرض شيق وتحرير فائق أوسع وأشمل من الفرقان والتبيان أصبح هذا الكتاب مرجعا لطلاب العلم.
-اشتماله على المواضيع الرئيسية لعلوم القرآن.

أهم ما أخذ عليه:
وقع في أخطاء منهجية عقدية وفيه أخطاء في بعض المسائل العلمية.

الرسائل:
كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم،لخالد السبت.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 شعبان 1436هـ/24-05-2015م, 02:48 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: تفسير القرآن بالحديث النبوي.

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: آحاديث تفسيرية ، تتضمن تفسير الآية ،ومثاله: تفسير قوله :تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) الاية فيها قولان لكن القول الصحيح ما ورد في حديث أبي هريرة.
النوع الثاني:آحاديث يستدل بها على معنى متصل من معان الآية ليس فيها تفسير الآية ولكن فيها ما يتصل بالآية ،ومثاله: مثل تفسير ابن عباس معنى اللمم من حديث أبي هريرة.

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عكرمة
3- طاووس بن كيسان
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- عبد الله بن عمرو.
2- كعب الأحبار.
3- محمد بن كعب القرظي.
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف للعراقي.
2: حاشية الكشاف للشيرازي.
3: اللباب في التفسر.
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

أن لا يخالف هذا التفسير أصلا صحيحا ولا يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخالف إجماع العلماء.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
منه مما يعلم بيانه بتلاوته صلى الله عليه وسلم،ومنه مما يعلم بدعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم فلذا كان الصحابة أعلم الناس ببيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن لأنهم شهدوا التنزيل ،ومنه مما يعلم العمل به وتفصيل شأنه في السيرة النبوية كالأحكام والحدود كإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة،منه مما يعلم بدلالة الوحي كالمغيبات ، كالقبر وما يحصل في اليوم الآخر وغير ذلك.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي في المراد :كتب منصوصة في هذه العلوم الثلاثة لسوء تأليف مؤلفيها،الإمام أحمد :أراد كتب غير الثقات من الكذابين والضعفاء ومن ليس له معرفة في التمييز بين صحيح الحديث من ضعيفها، انتقد ما شاع في عصره من هذه الكتب الذي تتضمن أقوال مرسلة لا أصل لها وأخبار واهية هذا لا يعني أنه لا يصح في المغازي شيء لكن الذي تحتوي على الأكاذيب هي التي حذر منها وله في هذه العلوم الثلاثة مصنفات.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-أنه كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم ومن خلال جوابه صلى الله عليه وسلم تفسر الآية.
-صحة لسانهم العربي وسلامته من اللحن والعجم وهذا مهم في معرفة أساليب القرآن وفهمه.
-لما لهم علم صحيح وعمل صالح حيث كانوا أهل استجابة لما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
-عاصروا شؤؤنه الخاصة
-أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طرقا فيه ومن ذلك :
-طريقة السؤال والجواب.
-طريقة اجتهاد بعض الصحابة في التفسير فإذا علم بعض الآخر خطأ المفسر أنكروا عليهم.
-وقد رود عنهم أنهم كانوا لا يجاوزن العشر الأيات إلا بفهمها والعمل بها.

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1-مسروق
2-عمرو بن شرحبيل
3-عبيدة السلماني
4-سعيد بن جبير

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.

- صحائف مختصرة يسيرة فيفسر صاحب التفسير في مجلسه ولم يدون، ثم بدأ التدوين في صحائف ،ثم كتب أئمة الحديث كتبهم في التفسير في مصنفات مفردة ، في القرن الثاني ظهر اتجاهان في التفسير اتجاه في نهاية القرن الثاني ظهر الشافعي مع أنه ليس له كتاب تفسير لكنه عمل نقله في علم التفسير لمن بعده، وممن تأثر به ابن خزيمة وهو شيخ النقاش المفسر فيتبين أنه في نهاية القرن الثاني لم يكن هناك تفسير كامل للقرآن وإنما صحف لبعض المفسرين
-في عصر الإمام أحمد لم يظهر تفسير جامعا محرر ولكن ظهرت صحفا متفرقة.وفي عصر الامام احمد ظهر الكشي وله تفسير طبع ينقل فيه كثير عن السيوطي.
-الدارمي له كتاب فضائل القرآن في مسنده وفي عصره ظهر البخاري وله في كتابه الصحيح كتاب فضائل القرآن وله في ترجمة الأبواب بعض تفاسير الآيات ،وبعده الامام مسلم أيضا احتوى كتابه الصحيح على فضائل القرآن وتفسير بعض الآيات ،بعده ابن ماجه له كتاب في التفسير بعده ابن قتيبة وهو من اللغوين والمحديثين له كتاب غريب القرآن والمشكل في القرآن مطبوع.
-بقية بن مخلد الأندلسي له كتاب تفسير كبير مفقود ,وقد أثنى على تفسيره ابن حزما ثناءا كبيرا.
-أبو حاتم الرازي له تفسير مفقود.
-الترمذي له في سننه كتاب تفسير القرآن
هذه التفاسير كلها غير مكتملة ماعدا تفسير ابن مخلد.
-في عصر الترمذي ظهر الحسين البجلي وهو من أئمة أهل السنة وله تفسير كبير مفقود وتفسيره لم يقتصر فيه على المرويات بل يذكر فهمه في تفسير الآيات ،وقد أكثر الثعلبي من نقله من تفسير البجلي.
هذه التفاسير لم يصل إلينا منها شيء.
-في أواخر القرن الثالث ظهر لون جديد من ألوان التأليف في القرآن:وهو تفسير في أحكام القرآن،ومن من ألف فيها :التستري من المتصوفة ألف كتاب تفسير وهو مطبوع.
-التفاسير المحررة لم يظهر في القرن الثالث منها شيء.
-التفاسير التي كانت قبل ظهور تفسير ابن جرير منها صحائف المحدثين ومنها تفاسير القصاص والضعفاء ومنها كتب لا ندري هل اطلع عليها ابن جرير أم لا..
-في القرن الرابع الهجري:النسائي له كتاب في فضائل القرآن وله كتاب السنن الكبرى استخرج منه كتاب تفسير القرآن، وقبل النسائي الفريابي له كتاب في فضائل القرآن، وبعده الأنماطي ذكر الذهبي ان له تفسير كبير لكنه مفقود وهو من تلاميذ إسحاق بن راهويه.
-ثم بعد ذلك أتى تفسير ابن جرير الطبري.


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
هذا التفسير من أهم ما ألف في ذاك العصر.حيث كانت التفاسير قبل عصره كثيرة فجمعها ورتب الأقوال وحررها وناقشها
تفسيره كتاب جامع لمعاني القرآن.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في إعمال أصول التفسير ونقد الأقوال وترجيحها
(3) معاني القرآن للزجاج.
كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية. وله براعة في تناول مسائل اللغة.
(4) تفسير الثعلبي.
اعتمد فيها الثعلبي على مصادر كثيرة، لديه تلخيص حسن ، يروي الآحاديث بالأسانيد.مما يدل على أهمية تفسير الثعلبي أن كثير من العلماء اعتمدوا على تفسيره.
(5) أضواء البيان للشنقيطي
تفسيره من أجل التفاسير.ولا يذكر فيه الإسرائيليات.
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
- في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية،سليط اللسان على أهل السنة
(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعرة والمتكلمين وقد اعتمدفي تفسيره على كتب المعتزلة كتفسير الزمخشري، واستطرد في تفسيره كثيرا وانتقد عليه ثلاث أمور:
انتهاجه طريقة المتكلمين،عدم معرفه بالحديث،عدم معرفته بالقراءات،والكتاب لم يتمه فهو بعضه من تأليف الرازي وبعضه من تأليف تلميذه الخوبي

(3) النكت والعيون للماوردي.
شاعت كثير من نسبة خطأ الأقوال إلى قائليها بسبب تفسير الماوردي فيأتي من بعد الماوردي ويسري عليهم الخطأ.
يزيد أوجه في التفسير من باب الاحتمال وفيه تكلف ولأنه في الأوجه ماهو بعيد عن المراد. ويظهر عليه في بعض أصوله تأثره بالمعتزلة.
(4) تفسير الثعلبي.
ذكره الإسرائليات وخلطه الأقوال الصحيحة بالخاطئة.
(5) تنوير المقباس.
اعتمد على رواية واهية ، وطبع واشتهر لأجل نسبته لابن عباس.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 02:25 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
واجب أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي : 24 / 24

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له صلة بالقران الكريم سواء خادم له أو يفيد في الاستنباط.
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت مسائل هذا العلم.(التدوين الضمني) ككتب العقيدة واللغة والفقه وأصوله.
ب: الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في علوم القرآن(كتب موسوعية) بعضهم يسميه المؤلفات الجامعة في هذا العلم.
ج: كتب أفردت في نوعا واحد من أنواع علوم القرآن.



3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ لإمام ابن الجوزي 690هـ.
وكتاب جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي وكتاب المرشد الوجيز إلى علوم الكلام العزيز لأبي شامة المقدسي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:لناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي قاسم السلام [ أبي عبيد القاسم بن سلام ]
ب:الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لأبي جعفر النحاس.
ج:نواسخ القرآن لابن جوزي.



السؤال الثاني : أجب عما يلي : 14 / 24
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

1- جهة القراءة والتحصيل.وهو المقصود الأهم.
2-البحث العلمي.
[ لو وضحتِ أهمية معرفة المؤلفات في كل مرحلة مما ذكرتِ
في مرحلة القراءة والتحصيل ما فائدة معرفة أنواع المؤلفات ؟ ]

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن
2-مصدره.
3- نزوله .
4-حفظه
5-نقله
6-بيانه أو تفسيره
7-لغته وأساليبه
8-أحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
[ لعله فاتتكِ إجابة هذا السؤال أختي الفاضلة ؟ ]

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية : 16 / 16
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا،حرصه على تخريج الآيات والآثار.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع بين عنوانه بين كتابين البرهان والإتقان امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها والرد على الأشياء التي فيها ضعف ونظر،كتاب من الكتب التي يظهر فيها علم المؤلف وشخصيته.يناقش فيها بعض الرسائل التي ألفت في علوم القرآن ،مليء بالفوائد والتنبيهات ويستعرض المؤلفات مع النقد.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية : 16 / 16
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
-مؤلفه لا يحرر وفيه أشياء كثيرة تحتاج إلى تمحيص .
يذكر الروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه في أي مسألة ويذكر بعض الأنواع في خواص القرآن أمور بدعية ولا تجوز ( ، ) [ وضع الفاصلة في هذا الموضع مهم ليتضح المعنى ] نقلها من كتب الصوفية ولذلك لا ينصح به لما فيه من عدم التحريرومافيه يغني عنه الإتقان.


2: أسباب النزول للواحدي.
أول ما ألف في أسباب النزول وهو كتاب رواية فقط مع مقدمة يسيرة ويعتبر عمدة في أسباب النزول ويحتوي على أسانيد منقطعة.

السؤال الخامس : 18 / 20
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب البرهان:يعتبر نقلة نوعية في علوم القرآن وقد ضمنه 47 نوعا من علوم القرآن.
[ وتوسع في بيان المباحث البلاغية ]
كتاب الإتقان للسيوطي:يصلح أن يكون الكتاب الجامع في علوم القرآن
انفرد السيوطي:معرفة الحضري والسفري والليلي والنهاري مانزل مشيعا ومانزل مفردا.

[ وأغلب ما انفرد به الإتقان يمكن إدخال بعضها في بعض ، أو الاستغناء عنها ]
الرسائل:
علوم القرآن بين الإتقان والبرهان لحازم حيدر.


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
مميزاته:
-من أهم الكتب الذي ألف في القرن الماضي.
-عرض شيق وتحرير فائق أوسع وأشمل من الفرقان والتبيان أصبح هذا الكتاب مرجعا لطلاب العلم.
-اشتماله على المواضيع الرئيسية لعلوم القرآن.

[ ويتميز بالرد على الشبهات بتوسع ]
أهم ما أخذ عليه:

وقع في أخطاء منهجية عقدية وفيه أخطاء في بعض المسائل العلمية.

الرسائل:
كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم،لخالد السبت.

الدرجة النهائية : 88 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 07:54 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أكمل ما يلي: 14 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: تفسير القرآن بالحديث النبوي. [ تفسير القرآن بالحديث النبوي من التفسير النبوي ، لكن المقصود بالنوع الثالث هو تفسير القرآن بما يخبر به الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالوحي ، ولا يُعلم إلا عن طريق الوحي ، وهذا النوع عده بعضهم من التفسير النبوي وهو في حقيقته من التفسير الإلهي ].

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: آحاديث تفسيرية ، تتضمن تفسير الآية ،ومثاله: تفسير قوله :تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) الاية فيها قولان لكن القول الصحيح ما ورد في حديث أبي هريرة.
النوع الثاني:آحاديث يستدل بها على معنى متصل من معان الآية ليس فيها تفسير الآية ولكن فيها ما يتصل بالآية ،ومثاله: مثل تفسير ابن عباس معنى اللمم من حديث أبي هريرة.

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عكرمة
3- طاووس بن كيسان
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- عبد الله بن عمرو. [ عبد الله بن عمرو بن العاص من الصحابة وليس التابعين ]
2- كعب الأحبار.
3- محمد بن كعب القرظي.
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف للعراقي.
2: حاشية الكشاف للشيرازي.
3: اللباب في التفسر.
[ أحسنتِ ، ولكنكِ أغفلتِ أهم تفسير في هذا القرن ، وهو تفسير ابن كثير رحمه الله ]

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

أن لا يخالف هذا التفسير أصلا صحيحا ولا يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخالف إجماع العلماء.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
منه مما يعلم بيانه بتلاوته صلى الله عليه وسلم،ومنه مما يعلم بدعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم فلذا كان الصحابة أعلم الناس ببيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن لأنهم شهدوا التنزيل ،ومنه مما يعلم العمل به وتفصيل شأنه في السيرة النبوية كالأحكام والحدود كإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة،منه مما يعلم بدلالة الوحي كالمغيبات ، كالقبر وما يحصل في اليوم الآخر وغير ذلك.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي في المراد :كتب منصوصة في هذه العلوم الثلاثة لسوء تأليف مؤلفيها،الإمام أحمد :أراد كتب غير الثقات من الكذابين والضعفاء ومن ليس له معرفة في التمييز بين صحيح الحديث من ضعيفها، انتقد ما شاع في عصره من هذه الكتب الذي تتضمن أقوال مرسلة لا أصل لها وأخبار واهية هذا لا يعني أنه لا يصح في المغازي شيء لكن الذي تحتوي على الأكاذيب هي التي حذر منها وله في هذه العلوم الثلاثة مصنفات.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟

أ: جمع المرويات في الآية.
ب: قد يكون للحديث والأثر شاهد صحيح.
ج: قد يكون المعنى الوارد في الأثر صحيح وإن ضعف الإسناد.

السؤال الثالث: 8 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-أنه كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم ومن خلال جوابه صلى الله عليه وسلم تفسر الآية.
-صحة لسانهم العربي وسلامته من اللحن والعجم وهذا مهم في معرفة أساليب القرآن وفهمه.
-لما لهم علم صحيح وعمل صالح حيث كانوا أهل استجابة لما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
-عاصروا شؤؤنه الخاصة
-أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طرقا فيه ومن ذلك :
-طريقة السؤال والجواب.
-طريقة اجتهاد بعض الصحابة في التفسير فإذا علم بعض الآخر خطأ المفسر أنكروا عليهم.
-وقد رود عنهم أنهم كانوا لا يجاوزن العشر الأيات إلا بفهمها والعمل بها.

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1-مسروق
2-عمرو بن شرحبيل [ عامر بن شراحيل ]
3-عبيدة السلماني
4-سعيد بن جبير [ سعيد بن جبير ، أكثر ما رواه عن ابن عباس ]

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 8 / 9

- صحائف مختصرة يسيرة فيفسر صاحب التفسير في مجلسه ولم يدون، ثم بدأ التدوين في صحائف ،ثم كتب أئمة الحديث كتبهم في التفسير في مصنفات مفردة ، في القرن الثاني ظهر اتجاهان في التفسير اتجاه في نهاية القرن الثاني ظهر الشافعي مع أنه ليس له كتاب تفسير لكنه عمل نقله في علم التفسير لمن بعده، وممن تأثر به ابن خزيمة وهو شيخ النقاش المفسر فيتبين أنه في نهاية القرن الثاني لم يكن هناك تفسير كامل للقرآن وإنما صحف لبعض المفسرين
[ كان هناك تفسير مقاتل بن سليمان ، وهو تفسير كامل من الفاتحة للناس ، لكن أغلب مروياته ضعيفة ]
-في عصر الإمام أحمد لم يظهر تفسير جامعا محرر ولكن ظهرت صحفا متفرقة.وفي عصر الامام احمد ظهر الكشي وله تفسير طبع ينقل فيه كثير عن السيوطي.
-الدارمي له كتاب فضائل القرآن في مسنده وفي عصره ظهر البخاري وله في كتابه الصحيح كتاب فضائل القرآن وله في ترجمة الأبواب بعض تفاسير الآيات ،وبعده الامام مسلم أيضا احتوى كتابه الصحيح على فضائل القرآن وتفسير بعض الآيات ،بعده ابن ماجه له كتاب في التفسير بعده ابن قتيبة وهو من اللغوين والمحديثين له كتاب غريب القرآن والمشكل في القرآن مطبوع.
-بقية بن مخلد الأندلسي له كتاب تفسير كبير مفقود ,وقد أثنى على تفسيره ابن حزما ثناءا كبيرا.
-أبو حاتم الرازي له تفسير مفقود.
-الترمذي له في سننه كتاب تفسير القرآن
هذه التفاسير كلها غير مكتملة ماعدا تفسير ابن مخلد.
-في عصر الترمذي ظهر الحسين البجلي وهو من أئمة أهل السنة وله تفسير كبير مفقود وتفسيره لم يقتصر فيه على المرويات بل يذكر فهمه في تفسير الآيات ،وقد أكثر الثعلبي من نقله من تفسير البجلي.
هذه التفاسير لم يصل إلينا منها شيء.
-في أواخر القرن الثالث ظهر لون جديد من ألوان التأليف في القرآن:وهو تفسير في أحكام القرآن،ومن من ألف فيها :التستري من المتصوفة ألف كتاب تفسير وهو مطبوع.
-التفاسير المحررة لم يظهر في القرن الثالث منها شيء.
-التفاسير التي كانت قبل ظهور تفسير ابن جرير منها صحائف المحدثين ومنها تفاسير القصاص والضعفاء ومنها كتب لا ندري هل اطلع عليها ابن جرير أم لا.. [ وهي التفاسير المفقودة التي لم تصل إلينا وإنما وجدنا أئمة التفسير كابن جرير والثعلبي ينقلون عنها ، مثلا قال الإمام أحمد في تفسيره ؛ بينما لم يصلنا تفسير للإمام أحمد ]
-في القرن الرابع الهجري:النسائي له كتاب في فضائل القرآن وله كتاب السنن الكبرى استخرج منه كتاب تفسير القرآن، وقبل النسائي الفريابي له كتاب في فضائل القرآن، وبعده الأنماطي ذكر الذهبي ان له تفسير كبير لكنه مفقود وهو من تلاميذ إسحاق بن راهويه.
-ثم بعد ذلك أتى تفسير ابن جرير الطبري.
[ لو بينتِ الفرق بين تفسير ابن جرير الطبري وما سبق ، وكيف كان نقلة كبيرة في تاريخ علم التفسير ؛ لكانت إجابتكِ أتم وأكمل ]

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 22 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
هذا التفسير من أهم ما ألف في ذاك العصر.حيث كانت التفاسير قبل عصره كثيرة [ كثيرة توحي بأن هناك تفاسير مثله كثيرة ، ولكن نبين أنها كانت صحف مفرقة بها مرويات للتفاسير ولكن ليست تفاسيرًا كاملة ، وما كُتب في التفسير يغلب عليها الروايات الضعيفة ]
فجمعها ورتب الأقوال وحررها وناقشها
تفسيره كتاب جامع لمعاني القرآن.
[ كما أن الطبري - رحمه الله - كان لديه علم كبير بكثير من أبواب علوم القرآن فظهر ذلك على تفسيره ]
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في إعمال أصول التفسير ونقد الأقوال وترجيحها
(3) معاني القرآن للزجاج.
كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية. وله براعة في تناول مسائل اللغة.
(4) تفسير الثعلبي.
اعتمد فيها الثعلبي على مصادر كثيرة، لديه تلخيص حسن ، يروي الآحاديث بالأسانيد.مما يدل على أهمية تفسير الثعلبي أن كثير من العلماء اعتمدوا على تفسيره.
[ قيمة تفسير الثعلبي في نقله عن تفاسير لم تصل إلينا في عصرنا هذا ، فهو يُعتبر مصدر بديل جيد لهذه التفاسير ، وكثرة مصادره أعطته قيمة كبيرة عند المفسرين ]

(5) أضواء البيان للشنقيطي
تفسيره من أجل التفاسير.ولا يذكر فيه الإسرائيليات.
[ الميزة الأهم: أنه من أفضل التفاسير في تفسير القرآن بالقرآن ]

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 25 / 25
(1) الكشاف للزمخشري.
- في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية،سليط اللسان على أهل السنة
(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعرة والمتكلمين وقد اعتمدفي تفسيره على كتب المعتزلة كتفسير الزمخشري، واستطرد في تفسيره كثيرا وانتقد عليه ثلاث أمور:
انتهاجه طريقة المتكلمين،عدم معرفه بالحديث،عدم معرفته بالقراءات،والكتاب لم يتمه فهو بعضه من تأليف الرازي وبعضه من تأليف تلميذه الخوبي

(3) النكت والعيون للماوردي.
شاعت كثير من نسبة خطأ الأقوال إلى قائليها بسبب تفسير الماوردي فيأتي من بعد الماوردي ويسري عليهم الخطأ.
يزيد أوجه في التفسير من باب الاحتمال وفيه تكلف ولأنه في الأوجه ماهو بعيد عن المراد. ويظهر عليه في بعض أصوله تأثره بالمعتزلة.
(4) تفسير الثعلبي.
ذكره الإسرائليات وخلطه الأقوال الصحيحة بالخاطئة.
(5) تنوير المقباس.
اعتمد على رواية واهية ، وطبع واشتهر لأجل نسبته لابن عباس.
الدرجة النهائية :
91 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة.
- ملحوظة :
يُفضل أن تستدلي على كلامك ، مثلا من أنواع بيان التفسير النبوي :
نذكر النوع ومثالا عليه ، حتى تعتادي هذه الطريقة في إجاباتكِ كلها ، وتكون طريقتكِ في الشرح والبيان بعد ذلك لطالباتكِ، بإذن الله.
حاولي التركيز على الميزة أو العيب الأهم ( فيما يتعلق بالمميزات والعيوب.
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir