دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 رجب 1436هـ/21-04-2015م, 01:43 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي بيان وجوب تعظيم القرآن

تلخيص مسائل الموضوع


بيان وجوب تعظيم القرآن

• بيان عظمة القرآن
_أنواع عظمة القرآن:
1-عظمة قَدْرِهِ .

- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
- ومن عظمة قدره: أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وهو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
- ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد .
- ومن عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته، وما أخبر الله به عنه من الأخبار العظيمة ما يكفي المؤمن دليلاً على بيان عظمته.
ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
- ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
- ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
- ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا، ولو اجتمعت فصاحة الخلق كلهم على أفصح رجل منهم ثم طلب منهم أن يجتمعوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن العظيم لا يأتون بمثله، وكيف يضاهي كلام المخلوقين الضعفاء كلام خالقهم العظيم؟!!
- فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
- ومن عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه.
- ومن عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.

فهذا في شأن عظمة القدر.

2-عَظَمَةَ صفاته.
- أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيي به من يشاء من عباده {وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
-فهو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
- وصف القرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.
فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم؛ فهو عظيم في عزته، عظيمٌ في علوّه، عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده، عظيم في بركته، عظيم في كرمه، عظيم في بيانه.


• إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، قال أصحابنا وغيرهم: ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا.
قالوا: ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام.
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه.


• من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه، والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .

• بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن

-كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا.
-عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.

• حكم من استخف بشيء من القرآن

كافر بإجماع المسلمين.

• حكم من أهان المصحف
من لعن المصحف فإنه يقتل.

• حكم القيام للمصحف
السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون

• حكم قول: سورة صغيرة
قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم"

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 12:24 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي مصاحف الصحابة

تلخيص مسائل الموضوع

● مصاحف الصحابة ●

عناصر الموضوع:
مصحف أبي بكر رضي الله عنه

أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى، حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها".
وفي الرواية عن أنس بن مالك: "فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليحرقها، وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا، فمنعته إياها"
قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.)



مصحف عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه

-(كان عمر يقرأ غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) -قال ابن سلّامٍ: عن الأسود، عن علقمة- .
-عن السّدّيّ، عن عمرو بن ميمونٍ قال: سمعت عمر يقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام)


مصحف عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه
عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون).

مصحف أبيّ بن كعب رضي الله عنه

عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.)

- عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
- حدّثنا حمّادٌ قال: (قرأت في مصحف أبيٍّ) للّذين يقسمون ( -وقال ابن أبي داود: مصحفنا فيه {يؤلون من نسائهم } .-)
حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ قال: وجدت في مصحف أبيٍّ (فلا جناح عليه ألّا يطوف بهما)
- عن عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة)



مصحف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


- عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
- عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
- عن عطاءٍ قال: (هي في قراءة ابن مسعودٍ (في مواسم الحجّ) ).
- عن الحكم قال: (في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان) ).
-عن سفيان قال: في قراءة عبد اللّه (وتزوّدوا وخير الزّاد التّقوى) ).
- عن هارون قال: (في قراءة ابن مسعودٍ (من بقلها وقثّائها وثومها وعدسها وبصلها) قال هارون: وكان ابن عبّاسٍ يأخذ بها) .
- عن عطاءٍ قال: نزلت (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وفي قراءة ابن مسعودٍ: (في مواسم الحجّ فابتغوا حينئذٍ)



مصحف عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنه

-عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ هذا الحرف: (أن لا يطّوّف فيها) قال ابن أبي داود: يعني في حجّته.
=عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ
-عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ: (وشاورهم في بعض الأمر) وأيضاقرأ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
وأيضا قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد). وأيضا (كأنّك حفيٌّ بها). وأيضا (وإن عزموا السّراح).
- عن ابن طاوسٍ، عن أبيه قال: كان ابن عبّاسٍ يقرأ: (وما يعلم تأويله ويقول الرّاسخون آمنّا به).




مصحف عائشة رضي الله عنها

عن ابن جريج قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي , فقال: أي أم المؤمنين , أرني مصحفك ؟. قالت: لم؟.
قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن , فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف.
قالت: ويحك , وما يضرك أيته قرأت قبل, إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام, نزل الحلال والحرام, ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر, لقالوا لا ندع شرب الخمر. ولو نزل أول شيء: لا تزنوا , لقالوا: لا ندع الزنا .
وإنه أنزلت: {والساعة أدهى}, وأمر بمكة , وإني جارية ألعب على محمد .
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال: فأخرجت إليه المصحف , فأملت عليه آي السور) ).


-مصحف أمّ سلمة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم

عن عبد اللّه بن رافعٍ، مولى أمّ سلمة، أنّها قالت له: " اكتب لي مصحفًا، فإذا بلغت هذه الآية فأخبرني {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] قال: فلمّا بلغتها آذنتها فقالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 رجب 1436هـ/27-04-2015م, 01:01 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

يجب على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
وقد ورد في الآثار أصناف الناس في قراءة القرآن:عن إياس بن عامر أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
وقد ذم في الحديث الذين يقرؤن القرآن من أجل الدنيا :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
وورد في الحديث وعيد الذي يقرأ القرآن لأجل الدنيا : ( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ...)


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
فيه قولان:
الأول: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا القول ضعيف.
الثاني:وجوب الرد باللفظ فإذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 03:45 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي تلخيص أحد موضوعات " آداب تلاوة القرآن "

● آداب حامل القرآن ●

عناصر الموضوع

بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قراءة القرآن.
●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
●اللهو واللغو لحامل القرآن
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

-وصية القراء باتباع السلف
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
●فضل جمع القرآن

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-آداب عامة لحامل القرآن
-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
●الخوارج
●اليهود والنصارى

التلخيص:


بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قرأت القرآن.
عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن)). [رواه الهروي في فضائل القرآن: ]

●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن). [ذكره الهروي فضائل القرآن: ]
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
عن الحسن قال:إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان, لم يأخذوه من أوله, ولا علم لهم بتأويله, إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله, قال الله تبارك وتعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}وإنما تدبر آياته اتباعه بعمله, يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك, والله ما كانت القراء تفعل هذا, والله ما هم بالقراء, ولا الورعة, لا كثر الله في الناس أمثالهم لا كثر الله في الناس أمثالهم). [رواه الخراساني سننه سعيد بن منصور
●اللهو واللغو لحامل القرآن
( قال: سمعت الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو).[ذكره الأجري أخلاق حملة القرآن]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". ذكره الهروي في فضائل القرآن
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

( ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له: أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.). [ذكره الآجري في أخلاق حملة القرآن: --]

-وصية القراء باتباع السلف
( قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.). [ذكره الإمام أحمد في السنة: 1/139]
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
-عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » )
-عن مجاهد: { وإنك لعلى خلق عظيم}, قال: «أدب القرآن» ) [ذكره الهروي في فضائل القرآن:]
●فضل جمع القرآن
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة») .

-عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)

-وعن الآجري- رحمه الله- بالإسناد المتقدم: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله...[أن] يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه نفعه، يحسن المجالسة لمن جالسه، إن علم غيره رفق به، ولا يعنف من أخطأ ولا يخجله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيرا، يؤدب من جالسه بأدب القرآن والسنة.).
...[أن] يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. )

-آداب عامة لحامل القرآن
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن:50]

-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن

●الخوارج
عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة).[رواه أبي بكر العبسي في مصنف ابن أبي شيبة: 10/535]
●اليهود والنصارى
عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما).رواه أبي بكرالعبسي في مصنف ابن أبي شيبة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رجب 1436هـ/4-05-2015م, 06:58 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
● آداب حامل القرآن ●

عناصر الموضوع

بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قراءة القرآن. [ أحسنتِ باستخلاصه أختي الفاضلة ولكن هذه الصياغة توحي بأن على قارئ القرآن أكل الكراث عند قراءته ! ]
●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
●اللهو واللغو لحامل القرآن [ وهذه الصياغة كذلك توحي بأن حامل القرآن يلهو ويلغو ]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

-وصية القراء باتباع السلف
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
●فضل جمع القرآن

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-آداب عامة لحامل القرآن
-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
●الخوارج
●اليهود والنصارى

التلخيص:


بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قرأت القرآن.
عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن)). [رواه الهروي في فضائل القرآن: ]
[ إذن فإن الأثر يوحي بكراهة أكل الكراث لمن أراد قراءة القرآن ]

●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن). [ذكره الهروي [اشتُهر بأبي عبيد ] فضائل القرآن: ]
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
عن الحسن قال:إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان, لم يأخذوه من أوله, ولا علم لهم بتأويله, إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله, قال الله تبارك وتعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}وإنما تدبر آياته اتباعه بعمله, يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك, والله ما كانت القراء تفعل هذا, والله ما هم بالقراء, ولا الورعة, لا كثر الله في الناس أمثالهم لا كثر الله في الناس أمثالهم). [رواه الخراساني سننه سعيد بن منصور [ رواه سعيد بن منصور في سننه وقد روى أبو عبيد نحوه كذلك فكان عليك ذكر ذلك ]
●اللهو واللغو لحامل القرآن
( قال: سمعت الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو).[ذكره الأجري أخلاق حملة القرآن]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". ذكره الهروي في فضائل القرآن
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

( ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له: أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.). [ذكره الآجري في أخلاق حملة القرآن: --]
[ تأملي هذا النقل عن الآجري
كم يحوي من الآداب ، وأن الأفضل تقسيمها في نقاط وتصنيفها ، فيحسن ضم ما يناسبها من الأدلة تحتها ، فالآجري وإن كان سرد الآداب ولم يستدل عليها ، فلعلكِ تجدين الأدلة من الأحاديث والآثار في نقول أخرى ]

-وصية القراء باتباع السلف
( قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.). [ذكره الإمام أحمد في السنة: 1/139]
[ ذكره عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة ] وهو ابن الإمام أحمد
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
-عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » ) من رواه ؟
-عن مجاهد: { وإنك لعلى خلق عظيم}, قال: «أدب القرآن» ) [ذكره الهروي [ اشتُهر بأبي عبيد ] في فضائل القرآن:]
●فضل جمع القرآن
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)
[ أحسنتِ وهذا فضل حمل القرآن ، ولكن فيه كذلك آداب أخرى ، أن لا يحتد مع من يحتد ولا يجهل مع من يجهل ]
-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة») . [ من رواه ]

-عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) [ من رواه ]

-وعن الآجري- رحمه الله- بالإسناد المتقدم: [ هذا كلام السخاوي نقلا عن الآجري ، وقد وُجد في النقول النص عن الآجري نفسه ، فلم يكن يلزمكِ التركيز على النقل إذا أمكن أن تأخذي من الأصل ]
ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله...[أن] يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه نفعه، يحسن المجالسة لمن جالسه، إن علم غيره رفق به، ولا يعنف من أخطأ ولا يخجله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيرا، يؤدب من جالسه بأدب القرآن والسنة.).
...[أن] يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. )

-آداب عامة لحامل القرآن
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن:50]

-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن

●الخوارج
عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة).[رواه أبي بكر العبسي في مصنف ابن أبي شيبة: 10/535]
●اليهود والنصارى
عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما).رواه أبي بكرالعبسي [ اشتُهر بابن أبي شيبة ولو قلتِ العبسي لما عُرف من تقصدين ، لذا تقولين : رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ] في مصنف ابن أبي شيبة.

[ لو تأملتِ الحديث لوجدتُ أنه في بيان أن أهل آخر الزمان لا يعملون بالقرآن ، واستدل بأن اليهود والنصارى في زمانه لم يعملوا بالتوراة والإنجيل
وفي الحديث بعده بيان سبب عدم انتفاعهم بالقرآن وهو : استحلال محارمه ]
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، عملٌ جيد وأطمح أن تقدمي الأفضل بإذن الله.
- تأملي تلخيصكِ ، ألا يمكن إعادة ترتيب الآداب
فبعضها يتعلق بأدب القارئ مع القرآن وبعضها مع الناس ...
فلو أن جعلناها مرتبة لكان ذلك أفضل ، وكما تعلمين فإن ترتيب العناصر معيار مهم جدًا من معايير تقييم التلخيص.
- التحرير العلمي :
لا يكفي مجرد تصنيف الأحاديث والنقول ، وإنما علينا الاجتهاد لتحرير ما ورد تحت كل عنصر بأسلوبنا ، فالتلخيص يُنسب إليكِ ، فيجب أن تظهر عليه أثر صنعتكِ وإتقانكِ
فاجتهدي أن تلخصي ما ورد تحت كل عنصر بأسلوبك ثم اذكري الدليل عليه من الآيات أو الأحاديث والآثار.
وبالنسبة لنقول العلماء ، لا ننسخ إلا ما لا يصلح تلخيصه ، أو ننسخ على سبيل الاستشهاد فقط.

وأرجو أن تتأملي هذه القائمة للعناصر وحاولي إعادة النظر في النقول وتصور المسائل التي يمكن وضعها تحت كل عنصر ، ولعلكِ إن فهمتِ الفكرة تمكنتِ من استنباط عناصر أخرى:

عناصر الموضوع :

وصية القراء باتباع هدي السلف :
آداب حامل القرآن مع القرآن :
آداب حامل القرآن في نفسه :
آداب حامل القرآن مع الخلق :
- مع والديه :
- مع أقاربه :
- مع صحبته وجلسائه :
- مع طلابه :
- مع عموم الخلق
:

ما يُكره لحامل القرآن :
من لا تنفعه قراءة القرآن :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 19 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 12 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 9 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________

= 60 / 70
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 03:20 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

يجب على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
وقد ورد في الآثار أصناف الناس في قراءة القرآن:عن إياس بن عامر أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
وقد ذم في الحديث الذين يقرؤن القرآن من أجل الدنيا :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
وورد في الحديث وعيد الذي يقرأ القرآن لأجل الدنيا : ( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ...)


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .



[ قسمي الإجابة إلى نقاط ، ولا تغفلي باقي الأقوال في المسألة ، فالمسألة خلافية وليس معنى ترجيحنا لأحدها أن نغفل باقي الأقوال :
فنقول :

أ: حكم الشهادة خارج الصلاة :
ب: حكم الشهادة في الصلاة :
- من قال بالجواز :
القول الأول : من قال بجوازها فرضا ونفلا
القول الثاني من قال بجوازها في بعض المواضع يستوى في ذلك الفرض والنفل :
القول الثالث : من قال بجوازها في النفل دون الفرض :
- من قال بالمنع : ]
7 / 10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
فيه قولان:
الأول: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا القول ضعيف. [ من قال بهذا القول ]
الثاني:وجوب الرد باللفظ [ قال بذلك النووي ونقله عن بعض أصحابه الشافعية وقاسه على رد السلام على الداخل يوم الجمعة ] فإذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

[ أحسنتِ عرض إجابة هذا السؤال ولكن لا تغفلي ذكر من قال بكل قول ]
9.5 / 10

الدرجة النهائية : 26.5 / 30
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 10:42 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الموضوع

● مصاحف الصحابة ●

عناصر الموضوع:
مصحف أبي بكر رضي الله عنه

أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى، حتى استعان عليه بعمر ففعل، فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها، فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها".
وفي الرواية عن أنس بن مالك: "فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف ليحرقها، وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا، فمنعته إياها"
قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.)


[ من المهم تلخيص ما ورد تحت كل عنصر في نقاط ]

مصحف عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه

-(كان عمر يقرأ غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) -قال ابن سلّامٍ: عن الأسود، عن علقمة- .
-عن السّدّيّ، عن عمرو بن ميمونٍ قال: سمعت عمر يقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام)


مصحف عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه
عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون).

مصحف أبيّ بن كعب رضي الله عنه

عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.)

- عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
- حدّثنا حمّادٌ قال: (قرأت في مصحف أبيٍّ) للّذين يقسمون ( -وقال ابن أبي داود: مصحفنا فيه {يؤلون من نسائهم } .-)
[ من حدثكِ ؟ ]
حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ قال: وجدت في مصحف أبيٍّ (فلا جناح عليه ألّا يطوف بهما)
- عن عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة)



مصحف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


- عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
- عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
- عن عطاءٍ قال: (هي في قراءة ابن مسعودٍ (في مواسم الحجّ) ).
- عن الحكم قال: (في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان) ).
-عن سفيان قال: في قراءة عبد اللّه (وتزوّدوا وخير الزّاد التّقوى) ).
- عن هارون قال: (في قراءة ابن مسعودٍ (من بقلها وقثّائها وثومها وعدسها وبصلها) قال هارون: وكان ابن عبّاسٍ يأخذ بها) .
- عن عطاءٍ قال: نزلت (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وفي قراءة ابن مسعودٍ: (في مواسم الحجّ فابتغوا حينئذٍ)

[ من المسائل المهمة في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه أنه لا يحتوي على الفاتحة والمعوذتان ]

مصحف عبد اللّه بن عبّاسٍ رضي اللّه عنه

-عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ هذا الحرف: (أن لا يطّوّف فيها) قال ابن أبي داود: يعني في حجّته.
=عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ
-عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ: (وشاورهم في بعض الأمر) وأيضاقرأ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
وأيضا قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد). وأيضا (كأنّك حفيٌّ بها). وأيضا (وإن عزموا السّراح).
- عن ابن طاوسٍ، عن أبيه قال: كان ابن عبّاسٍ يقرأ: (وما يعلم تأويله ويقول الرّاسخون آمنّا به).




مصحف عائشة رضي الله عنها

عن ابن جريج قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي , فقال: أي أم المؤمنين , أرني مصحفك ؟. قالت: لم؟.
قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن , فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف.
قالت: ويحك , وما يضرك أيته قرأت قبل, إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام, نزل الحلال والحرام, ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر, لقالوا لا ندع شرب الخمر. ولو نزل أول شيء: لا تزنوا , لقالوا: لا ندع الزنا .
وإنه أنزلت: {والساعة أدهى}, وأمر بمكة , وإني جارية ألعب على محمد .
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال: فأخرجت إليه المصحف , فأملت عليه آي السور) ).


-مصحف أمّ سلمة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم

عن عبد اللّه بن رافعٍ، مولى أمّ سلمة، أنّها قالت له: " اكتب لي مصحفًا، فإذا بلغت هذه الآية فأخبرني {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] قال: فلمّا بلغتها آذنتها فقالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص وأرجو أن تنتبهي للملحوظات التالية :
1: من المهم الانتباه إلى طريقة تلخيصكِ للأحاديث والآثار ، فانظري أعلاه فقد قلتِ " حدثنا " فنسبتِ رواية الحديث لكِ ، لأن التلخيص إنما يُنسب للملخِّص ومن المفترض أن عباراته من أسلوبكِ.
2: تحت كل مصحف عناصر أساسية تكرر في معظم المصاحف ومن المهم استيعاب المسائل تحت كل عنصر ،
فلو راجعتِ كلام العلماء في كل مصحف لوجدتِ أن هناك ثلاثة عناصر رئيسية تحت كل مصحف :
1: ترتيب السور في هذا المصحف.
2: الحروف التي اختلف فيها مع المصحف الإمام.
3: مصير هذا المصحف.
وبعض المصاحف بها عناصر أخرى إضافية.
مثال على تلخيص ما ورد في مصحف أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

اقتباس:
· مصحف أبي بكر رضي الله عنه
- عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء، رواه الديرعاقولي في فوائده وذكره السيوطي في الإتقان.
- قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته، ذكره السيوطي في الإتقان.
- ثم ابتدأ جمعه في قراطيس، على يد الصديق بمشورة عمر رضي الله عنهما.
- وسبب ذلك: خشية ضياع القرآن لكثرة القتل في المواطن، فيذهب القرآن بذهاب حملته.
- ولى أبو بكر زيد بن ثابت أمر جمع القرآن والنظر في ذلك فأبى، فاستعان عليه بعمر ففعل، قال زيد: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة. رواه أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ في فضائل القرآن
- كانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
- ولم تزل هذه الصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها، ثم أخذها مروان وأحرقها.
- قال ابن شهاب: حدثني سالم بن عبد الله: إنه لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلنها، فأرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان، رواه أبو عبيد القاسم في فضائل القرآن
.
وهذا مثال على تلخيص ما ورد في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه :


اقتباس:
مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
- كان تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف السور في مصحف عثمان، روى ذلك ابن أشتة عن جرير بن عبد الحميد قال: تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء... إلى آخر ماذكره من مصحف ابن مسعود، ذكره السيوطي في الإتقان.
- وليس في مصحف ابن مسعود الحمد والمعوذتان، روى ذلك ابن أشتة وذكره السيوطي في الإتقان.
- كما كان فيه من الحروف ما خالف مصحف عثمان؛ ومن ذلك ما رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف: في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان)، (في مواسم الحجّ)، وأنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين)، (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ)، وغير ذلك من الحروف التي تخالف حروفنا.
ومن المهم أن تخبرينا في نهاية هذا الموضوع على وجوب اتباع ما ورد في المصحف الإمام ، وهو المصحف العثماني.

وإليكِ قائمة بعناصر الموضوع تعرفي منها على ما فاتكِ.

اقتباس:

عناصر الموضوع:
· مصحف أبي بكر رضي الله عنه
· المصاحف العثمانية
· مصاحف الصحابة
... مصحف أبي بن كعب رضي الله عنه
... مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
...مصحف عائشة رضي الله عنها
...مصحف عمر رضي الله عنه
... مصحف علي رضي الله عنه
... مصحف حفصة رضي الله عنها
... مصحف أم سلمة رضي الله عنها
... مصحف عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
.... مسألة: الصواب في قراءة قوله تعالى: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به}
.. مصحف عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
... مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
... مصاحف التابعين
· اختلاف مصاحف الصحابة
... الوجوه التي اختلفت فيها مصاحف الصحابة
· إجماع الصحابة على المصاحف العثمانية ووجوب القراءة عليها



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 90 %
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 رجب 1436هـ/30-04-2015م, 02:54 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الموضوع


بيان وجوب تعظيم القرآن

• بيان عظمة القرآن
_أنواع عظمة القرآن:
1-عظمة قَدْرِهِ .

- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
- ومن عظمة قدره: أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وهو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
- ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد .
- ومن عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته، وما أخبر الله به عنه من الأخبار العظيمة ما يكفي المؤمن دليلاً على بيان عظمته.
ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
- ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
- ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
- ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا، ولو اجتمعت فصاحة الخلق كلهم على أفصح رجل منهم ثم طلب منهم أن يجتمعوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن العظيم لا يأتون بمثله، وكيف يضاهي كلام المخلوقين الضعفاء كلام خالقهم العظيم؟!!
- فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
- ومن عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه.
- ومن عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.

فهذا في شأن عظمة القدر.
[ لا يلزمكِ تكرار كلمة " ومن عظمة قدره " ، وإنما لخصيها في نقاط :
في الدنيا :
- أنه كلام الله تعالى.
- أنه فصل وليس بالهزل : قال تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }
في الآخرة :
وهكذا ... ]

2-عَظَمَةَ صفاته.
- أعظم نعيم في هذه الحياة إنما هو في تنعم الروح بما أنزل الله من روحه الذي يحيي به من يشاء من عباده {وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
-فهو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
- وصف القرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.
فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم؛ فهو عظيم في عزته، عظيمٌ في علوّه، عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده، عظيم في بركته، عظيم في كرمه، عظيم في بيانه.
[ اذكري أولا صفاته ، ثم بيني أن اجتماع هذه الصفات في موضوف واحد دليل على عظمته ، ويفضل أن تذكري بعض الأدلة على كل صفة من صفاته ]


• إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، قال أصحابنا وغيرهم: ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا.
قالوا: ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام.
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه.
[ حرمة توسده والقيام للمصحف من مظاهر تعظيمه وليست تحت إجماع المسلمين على وجوب تعظيمه]

• من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه
النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه، والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه .
[ أين الحديث أولا الذي فيه النصيحة لكتاب الله ؟ ]

• بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن

-كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا.
-عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.

• حكم من استخف بشيء من القرآن

كافر بإجماع المسلمين.

• حكم من أهان المصحف
من لعن المصحف فإنه يقتل.

• حكم القيام للمصحف
السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون

• حكم قول: سورة صغيرة
قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم"
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
يمكننا إعادة تنظيم عناصر الموضوع وترتيب مسائله بحيث تكون مترابطة ، ولا يلزمنا اتباع ترتيب العناصر الواردة في أول مشاركة.
فنقول:

عناصر الموضوع:
• بيان عظمة القرآن
أ: عظمة قدره :
- عظمة قدره في الدنيا :
- عظمة قدره في الآخرة :

ب: عظمة صفاته :

• حكم تعظيم القرآن :
- الحكم :
- الأدلة :

1: من القرآن :
2: من السنة :
[ وضعي من الأحاديث : حديث " الدين النصيحة " وبيني أن من النصيحة لكتاب الله تعظيمه ؛ وذلك بعبارة مختصرة ]
3: آثار الصحابة :
4: آثار التابعين :
5: الإجماع :

• أوجه تعظيم القرآن :
[ وقد ذكر الشيخ عبد العزيز الداخل بعض صور تعظيم القرآن مثل الوضوء من الحدث قبل مسه ، وتوجد صور أخرى مفرقة في النقول مثل القيام للمصحف ، ومن المهم أن تتدربي على جمع المادة العلمية من النقول المختلفة وتضعينها في مكانها المناسب ]

•أحكام عدم تعظيم القرآن :
- حكم من استخف بشيء من القرآن
- حكم من جحد حرفًا من القرآن :
- حكم من زاد حرفًا لم يقرأ به أحد :
- حكم من أساء الأدب مع القرآن
- حكم قول: سورة صغيرة
- حكم من أهان المصحف
- حكم توسد المصحف :
[ وتضعين باقي الأحكام تحت هذا العنصر ، نذكر الحكم مختصرًا مثل ( يكفر بذلك ) ، والدليل ... ]
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لكِ ، وإذا بقي لكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 17 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 16 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________
= 70 / 80

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir