دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م, 06:00 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

تلخيص معني القران والسورة والاية من منظومة الزمزمي
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .

فَذَاكَ مَا عَلَى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَةُ الْمُتَرْجَمَهْ = ثَلَاثُ آىٍ لِأَقَلَّهَا بِسِمَهْ
وَالآيَةُ الطَّائِفَةُ الْمَفْصُولَهْ = مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِنْهُ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ كَتَبَّتِ = وَالْفَاضِلُ الَّذْ مِنْهُ فِيهِ أَتَتِ

• ما حد القرآن ؟
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
• هل تحداهم بآية؟
• ما حد السورة ؟
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
• ما حد الآيةُ ؟
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟


التلخيص
• ما حد القرآن ؟
في اللغة : القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع. ( م ).
في الإصطلاح :الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (- فخرجت التوراة والإنجيل وسائر الكتب ) للإعجاز بسورة منه ( فخرجت الأحاديث الربانية ومن باب أولي الأحاديث الشريفة ) وليس الإعجاز هو المقصد الوحيد وزاد بعض المتأخرين المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة ، ذكر هذا المعني السيوطي وقريبا منه ( س-خ – م ).
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة. ( خ ).
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
بقدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها ( س – خ - م ).
• هل تحداهم بآية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر} بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. (خ) ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا ( خ ).
• ما حد السورة ؟
في اللغة : مأخوذة من: سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها ،
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره. (خ).
في الاصطلاح :
قولان الأول: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم،وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب ذكر هذا الحد السيوطي نقلا عن العلامة الكافيجي في تصنيف له،وقريبا منه ( خ – م ).
القول الثاني : أنها قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
والراجح : الحد الأول، ويكون المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر رجحه السيوطي.
(وأقلها ثلاث آيات) كالكوثر على عدم عد البسملة آية وليس في السور أقصر من ذلك.(س-خ-م ).
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
خلاصة ما ذكره الخضير في المسألة:
بعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
الشبهة :كيف يترجم بهذه القصة على السورة بكاملها؟ وهي تحتوي علي مواضيع أخري كثيرة .
لكن هذا القول مردود؛ لأن:- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام .
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فهذا القول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
وذكر السماوي : أن ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• ما حد الآيةُ ؟
في اللغة : الأصل أنها العلامة ( خ ).
طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.(س- خ ).
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
وحاصل ما ذكره السيوطي والخضير والمساوي في هذه المسألة :
القول الأول : ليست آية ،( مالك ) .
دليلهم : استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
القول الثاني : آية للفصل بين السور وليست من السور ( الحنفيه ).
القول الثالث : آيه من الفاتحة ( أحمد وأبي ثور و وجه عند الشافعية ) .
القول الرابع : فمنهم من يرى أنها آية من كل سورة ( الشافعية ).
ودليلهم : إجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.

لكنهم يُجمعون بأنها ليست آية في أول التوبة، ويجمعون على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، والخلاف فيما عدا ذلك.
ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل إجماع ويعتمد ويستند على إجماع.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
قولان: الأول:نعم: الفاضل هوكَلامُ اللهِ في اللهِ كآية الكرسي،ومَفْضُولٌ؛وهو كَلامُهُ - تَعالَى- في غَيْرِه (كسورة تبت) ، ( س- خ – م ).
القول الثاني : قال لا لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
والأول هو الصواب والذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين. ذكره السيوطي
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) ذكره السيوطي
وقال في شرح النقاية : وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما وقد بينته في التحبير. نقله (م).
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
ليس معناه نقص المفضل عليه. (س-خ - م ).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir