المكي والمدني
نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا في خلال ثلاث وعشرين سنة، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة
وقد قسم العلماء القرآن الى مكي ومدني
المكي
يتميز بقصر الآيات
وقوة الأسلوب لان اغلب المخاطبين من الكافرين
مواضيعه تدور حول التوحيد والبعث واثبات الرسالة
المدني
يتميز بآيات طويلة
أسلوب لين لان اغلب المخاطبين من المؤمنين
مواضيعه تدور حول الأحكام والمعاملات والجهاد
فوائد معرفة المكي والمدني
1- 1- ظهور بلاغة القران حيث يخاطب الناس بحسب حالهم.
2- ظهور حكمة التشريع من خلال التدرج بالتشريع.
3- تربية الدعاة إلى الله تعالى بالأسلوب القرآني .
4- تمييز الناسخ من المنسوخ .
الحكمة من نزول القرآن الكريم
من تقسيم القرآن إلى مكي ومدني، يتبين أنه نزل على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا. ولنزوله على هذا الوجه حكم كثيرة منها:
1- تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى: {وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً (يعني كذلك نزلناه مفرقاً) كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً (32) ولا يأتونك بمثلٍ (ليصدوا الناس عن سبيل الله) إلّا جئناك بالحقّ وأحسن تفسيراً (33)}[الفرقان: 32-33].
2- أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به، حيث يقرأ عليهم شيئا فشيئا، لقوله تعالى: {وقرآناً فرقناه لتقرأه على النّاس على مكثٍ ونزّلناه تنزيلاً}[الإسراء: 106].
3- تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القران وتنفيذه، حيث يتشوق الناس بلهف وشوق إلى نزول الآية، لا سيما عند اشتداد الحاجة إليها كما في آيات الإفك واللعان.
4- التدرج في التشريع ، كما في آيات الخمر .