24: أبو صالح باذان أو باذام مولى أمّ هانئ(ت:92هـ تقريباً)
روى عن مولاته أمّ هانئ بنت أبي طالب، وعن أخيها عليّ بن أبي طالب، وعن أبي هريرة وابن عباس وغيرهم.
وقد اختلف في سماعه من ابن عباس، ومن العلماء من يوثّقه، ومنهم من يضعّفه، لكنّه كان مشتغلاً بالتفسير، وله كتاب فيه، وكان معلّم صبيان في مكة، ثمّ سكن الكوفة، وكان جاراً لإسماعيل بن أبي خالد البجلي.
- قال إسماعيل بن أبي خالد: (كان أبو صالح جارا لنا؛ فكنت لا أسأله عن شيء من التفسير إلا فسره). رواه البخاري في التاريخ الكبير.
- قال يحيى بن معين: (أبو صالح مولى أم هانئ ليس به بأس؛ فإذا روى عنه الكلبي؛ فليس بشيء، وإذا روى عنه غير الكلبي فليس به بأس؛ لأن الكلبي يحدث به مرة من رأيه ومرة عن أبي صالح، ومرة عن أبي صالح عن ابن عباس). رواه ابن أبي حاتم.