دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 26 ذو القعدة 1442هـ/5-07-2021م, 06:16 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

2: أبو الحارث محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة ابن أبي ذئب القرشي(ت:159هـ)
وأبو ذئب كنية جد أبيه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس العامري القرشي، وهو من قرابة سهيل بن عمرو، ومن قرابة عمرو بن عبد ودّ العامري فارس قريش الذي اجتاز الخندق وبارز عليَّ بن أبي طالب فقتله عليّ رضي الله عنه.
ولد ابن أبي ذئب سنة 80هـ، ونشأ بالمدينة، وطلب العلم حتى كان فقيه أهل المدينة في زمانه، وكان من أقومهم بأمر الدين، وأشدّهم فيه صرامة، لا يهاب والياً ولا غيره،
- قال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: (كان ابن أبي ذئب يشبَّه بسعيد بن المسيب).
قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده؟
قال: (لا، ولا بغيرها) يعني: ابن أبي ذئب. رواه الخطيب البغدادي.
- قال حماد بن خالد: (كان يشبه ابن أبي ذئب سعيد بن المسيب في زمانه، وما كان ابن أبي ذئب ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي، ومالك ساكت، وإنما كان يقال ابن أبي ذئب وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل قال: (ابن أبي ذئب أصلح في بدنه، وأورع وَرَعاً، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهوله أن قال له الحق؛ قال: "الظلم فاشٍ ببابك" وأبو جعفر أبو جعفر!!). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال الحسن بن علي الجوهري: أخبرنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: لما حج المهدي دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب، فقال له المسيب بن زهير: قمْ! هذا أمير المؤمنين! فقال ابن أبي ذئب: (إنما يقوم الناس لرب العالمين)
فقال المهدي: (دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال إبراهيم بن المنذر: حدثني معن عن مالك قال: لما لقيت أبا جعفر قال لي: يا مالك من بقي بالمدينة من المشيخة؟
قلت: (يا أمير المؤمنين ابن أبي ذئب وابن أبي سلمة وابن أبي سبرة). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي، يقول: (ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب). رواه الخطيب البغدادي.
قلت: وقد مات ابن أبي ذئب والشافعي ابن تسع سنين.
- وقال مصعب الزبيري: (بعث المهدي إلى ابن أبي ذئب؛ فأتاه ثم انصرف من بغداد فمات بالكوفة). رواه ابن أبي خيثمة.
- وقال الخطيب البغدادي: (كان فقيها صالحا ورعا، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أقدمه المهدي أمير المؤمنين بغداد وحدث بها، ثم رجع يريد المدينة فمات بالكوفة).


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir