دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1442هـ/5-07-2021م, 06:32 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

5: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ (ت: 169هـ)
أبو رويم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال غير ذلك، أصله من أصبهان، وهو مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة وقيل حليف العباس بن عبد المطلب.
- وقال أبو حاتم السجستاني: حدثنا الأصمعي عبد الملك بن قريب قال: قال لي نافع بن أبي نعيم: (أصلي من أصبهان). رواه ابن مجاهد في السبعة، وابن عدي في الكامل، وأبو الشيخ الأصبهاني في تاريخ أصبهان.
- وقال الذهبي:(كان أسود اللون حالكا، وأصله من أصبهان).
- وقال أيضاً: (وُلد في خلافة عبد الملك بن مروان، سنة بضع وسبعين، وجود كتاب الله على عدة من التابعين، بحيث إن موسى بن طارق حكى عنه، قال: قرأت على سبعين من التابعين).
نشأ في المدينة واجتهد في تتبّع القراءات وضبطها؛ فقرأ على الأعرج، وأبي جعفر، وشيبة بن نصاح، ومسلم بن جندب، ويزيد بن رومان، وصالح بن خوات، وغيرهم.
- وقال خلف بن هشام البزار: حدثني إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب المسيبي المخزومي قال: سمعت نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني يقول: (أدركت بالمدينة يعني مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أئمة يقتدى بهم منهم: عبد الرحمن الأعرج ابن هرمز، ويزيد بن رومان، وشيبة بن نصاح، وأبو جعفر القارئ، ومسلم بن جندب) وأناس لم يذكرهم إسحاق.
قال نافع: (فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته، وما شكَّ فيه واحد فتركته حتى ألَّفْت هذه القراءة). رواه ابن عساكر.
ثم تصدّر للإقراء زمناً طويلاً حتى صار إمام أهل المدينة في القراءة، وأحد القراء السبعة، وكان فقيهاً عابداً، كريم الخلق صاحب دعابة، وصار أهلُ المدينة إلى قراءته، فهو إمامهم في القراءة والمقدّم فيهم.
ذكر أنه أقرأ في المدينة نحواً من ستين سنة.
قرأ عليه مالك بن أنس، وإسماعيل بن جعفر، وعيسى بن وردان، وسليمان بن مسلم بن جمّاز، وإسحاق المسيّبي، وعيسى بن مينا وهو قالون، ووَرْش وهو أبو سعيد عثمان بن سعيد المصري، وإسماعيل بن أبي أويس، وغيرهم خلق كثير.
- وقال ابن الجزري في الغاية: (قال مالك لمن سأله عن البسملة: سلوا عن كل علم أهله، ونافع إمام الناس في القراءة).
اختلف فيه أهل الحديث فوثَّقه يحيى بن معين، وضعّفه الإمام أحمد.
- قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن نافع بن عبد الرحمن قال: (نافع الذي يروي عنه إسماعيل القراءة كان يؤخذ عنه القراءة، وليس هو في الحديث بشيء). رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن عدي في الكامل.
- وقال محمد بن إسحاق المسيبي، عن أبيه، قال: (لما حضرت نافعا الوفاة قال له أبناؤه: أوصنا، قال: ({اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين}
قال: ومات سنة تسع وستين ومائة). رواه ابن مجاهد كما في تهذيب الكمال للمزي.
له جزء صغير في التفسير رواه عنه ابن وهب فيه نحو عشر مسائل، وعامّة هذه المسائل في كتاب تفسير القرآن من جامع ابن وهب، وله مرويات متفرقة في كتب التفسير المسندة.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir