دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 29 ربيع الثاني 1438هـ/27-01-2017م, 12:56 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
سيرة أبو بكر الصديق
اسمه : عبد الله بن عثمان بن عامر التيمي القرشي رضي الله عنه.
مناقبه: فضل الصحابة قدراً، وأعلاهم منزلة، وأطولهم صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأسبقهم إلى الخير والفضل، وقد نزل في شأنه آيات من القرآن، ونوّه الله بصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)
علمه:كان أعلم الناس بمعاني القرآن وكان أعلم الصحابة بالتفسير و خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن دلالة ذلك :فهمه خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله» فبكى وعلم قرب وفاته قوة فهمه لما أشكل على عمر في قوله تعالى: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}
أقوال الصحابة عنه: قال علي بن أبي طالب: (أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر؛ رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله)
وفاته : يوم الإثنين في جمادى الأولى سنة 13هـ.
الرواية عنه: روى عنه جماعة من الصحابة منهم عمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وحذيفة بن اليمان وعائشة وأبو هريرة لكن الرواية المحفوظة عنه قليلة لقصر مدة خلافته وتقدّم سنة وفاته
مما روي عنه في التفسير:عن سعيد بن نمران قال: قرأت عند أبي بكر الصديق: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا}، قلت: يا خليفة رسول الله، ما استقاموا، قال: استقاموا على ألا يشركوا)
والذين لهم رواية عنه في كتب التفسير على أربع طبقات:
الطبقة الأولى: طبقة الصحابة، ومنهم: حذيفة بن اليمان، ومعقل بن يسار المزني وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس.
والطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين الذين أدركوه وسمعوا منه، ومنهم: قيس بن أبي حازم البجلي، وسعيد بن نمران الناعطي.
والطبقة الثالثة: طبقة كبار التابعين الذين في سماعهم منه خلاف، ومنهم مسروق بن الأجدع الهمداني، والأسود بن هلال المحاربي، وأبو رجاء عمران بن ملحان العطاردي.
والطبقة الرابعة: التابعون الذين لم يدركوه، لكن لهم رواية عنه في كتب التفسير، ومنهم: سعيد بن المسيب، وعامر بن سعد البجلي، وأبو بكر بن أبي زهير الثقفي
2- معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الخزرجي الأنصاري .
مناقبه :كان من علماء الصحابة وقرائهم، شهد بدراً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه إلى اليمن قاضياً ومعلماً.
علاقته بالرسول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوما ثم قال: «يا معاذ، والله إني لأحبك» فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وأنا والله أحبك قال: ( أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرحم أمتي بأمّتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أبيّ، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكلّ أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
مكانته العلمية : عن عمر بن الخطاب مرفوعا: (يأتي معاذ بين يدي العلماء رتوة). وبلفظ: «معاذ بن جبل أمام العلماء برتوة يوم القيامة»
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، وأسمحهم كفا..).
وفاته :مات في طاعون عمواس سنة 18هـ، وهو ابن ثمانية وثلاثين.
مما روي عنه في التفسير:
أ: إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد عن ابن مسعود: أن رجلا لقي امرأة في بعض طرق المدينة، فأصاب منها ما دون الجماع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فنزلت: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} ، فقال معاذ بن جبل: يا رسول الله، لهذا خاصة، أو لنا عامة؟ قال: بل لكم عامة).
روى عنه من الصحابة: ابن عباس وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر، وأنس، وجابر وأبو الطفيل.
ومن التابعين: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وقيس بن أبي حازم، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري
فائدة دراسة سيرتهم :تعطينا المنهج الصحيح لحياة الفرد والمجتمع المسلم ، ومعين رائق لفهم الشرعية الإسلامية وصورة صحيحة لأعظم منهج شهدته الأرض
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
مزايا عصر التابعين:
عصر التابعين أفضل العصور بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ).
1- قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدّبهم بآدابهم، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة.
2: عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزّة للمؤمنين، ونصرة للسنة وحفظ لها وتعلم العلم الصحيح
3: كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم
4: كثرة حلقات العلم في زمانهم، ووفرة العلماء، وقلّة الأسانيد، وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.
س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
وما وصلنا من أخبار بني إسرائيل على أنواع:
النوع الأول: ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا النوع التصديق به واجب
النوع الثاني:ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم فكانوا يحدثون به النبيَّ صلى الله عليه وسلم أو يحدّثون بعض أصحابه فكان من حديثهم ما هو صحيح ، ومنه ما بلغه التحريف ، ولذلك كان ما يذكرونه على ثلاثة أقسام:
•قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه
•قسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم
•قسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم
النوع الثالث:ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب، ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
1- عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي
من بني قينقاع؛ من ذرية يوسف بن يعقوب بن إبراهيم عليهم السلام.
وكان حبراً من أحبار اليهود، بل كان سيّدهم وأعلمهم، وكان من أهل بيت ذوي علم، أسلم في مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
قال جمهور المفسّرين: نزل فيه قول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
وهو الذي دلّ النبي صلى الله عليه وسلم على آية الرجم التي في التوراة لمّا كتمها اليهود
مروياته في كتب التفسير قليلة جداً.
وروى عنه في التفسير: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والحسن البصري، وعطاء بن يسار
من مروياته في التفسير: يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن سلام: {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} قال: هي دمشق).
2- سلمان الفارسي الرامهرمزي
كان من علماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكمائهم، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الخندق وما بعدها من المشاهد، وهو الذي أشار بحفر الخندق.
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الدرداء؛ فنفعه الله به.
روى عنه في التفسير: سعيد بن المسيّب، وأبو عثمان النهدي، وكعب بن سوار الأزدي، وعباد بن عبد الله الأسدي، وأبو قرّة الكندي.
وما يروى عنه في التفسير على ثلاثة أضرب:
- منه ما يُسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا من المرفوع؛ إذا صحّ الإسناد إليه فهو حجّة.
- ومنه ما هو من قوله في التفسير، وهذا إذا كان له وجه في الاجتهاد فهو من قبيل تفسير الصحابي، وإذا كان مما يعرف من حال النزول فله حكم الرفع.
- ومنه ما يسنده إلى أهل الكتاب، أو ما يعرف من المتن أنه مما أخذ من أهل الكتاب؛ فهذا له حكم الإسرائيليات.
3- عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي
اشتهر عنه أنه قد أصاب زاملتين من كتب أهل الكتاب، وتعلّم السريانية؛ فكان يقرأ في تلك الكتب ويحدّث منها، لما عرفه من الإذن من النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عن بني إسرائيل، و فيما يُروى عنه قليلة ليست كثيرة، وبعضها لا يصحّ إسنادها إليه.
النوع الرابع من الإسرائيليات: ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره.
ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات:
•تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه، وأنه ليس مما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكون حكمه حكم الإسرائيليات المعروف.
•نكارة المتن وعدمها؛ فإذا كان المتن غير منكر؛ فقد جرت عادة المفسّرين على التساهل في الرواية
•صحّة الإسناد إليهم، وقد جرى عمل كثير من المفسّرين على التساهل في الرواية بالأسانيد التي فيها ضعف محتمل للتصحيح ما لم يكن في المتن نكارة؛ فأما إذا كان المتن منكراً فإنّ من محققي المفسّرين من ينبّه لذلك.
النوع الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب
ومنهم: كعب بن ماتع الحميري، ووهب بن منبّه اليماني، ونوف بن فضالة البكالي وغيرهم.
•كعب بن ماتع الحميري
كان من أحبار اليهود؛ أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم وهو كبير، ولم يلقه.
كان قد بلغ السبعين أو قاربها لمّا هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وأسلم في عهد أبي بكر، وقيل: في عهد عمر.
وقدم المدينة في زمان عمر بن الخطاب، وجالس أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يحدثهم ببعض ما في كتب أهل الكتاب؛ فإن أصاب صوّبوه، وإن أخطأ خطّؤوه، وإن حدّث بما لا يعرفون صدقه من كذبه لم يصدّقوه ولم يكذّبوه، وكان منهم من يحدّث عنه، ومنهم من يتجنّب التحديث عنه.
ومما روي عنه من الإسرائيليات:
قال أبو المغيرة عبد القدوس الخولاني: حدثنا صفوان [بن عمرو] قال: حدثنا شريح أن كعبا كان يقول في الباب الذي في بيت المقدس: إنه الباب الذي قال الله {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب}). رواه ابن جرير.
فهذا النوع مما صحّ إسناده إلى كعب، وفي متنه نكارة؛ حتى قال ابن كثير في تفسير: (وقول كعب الأحبار: إن الباب المذكور في القرآن هو باب الرحمة الذي هو أحد أبواب المسجد، فهذا من إسرائيلياته وترهاته).
وقال ابن كثير في موضع آخر: (فإن معاوية كان يقول عن كعب: "إن كنا لنبلو عليه الكذب" يعني: فيما ينقله، لا أنه كان يتعمد نقل ما ليس في صحيفته، ولكن الشأن في صحيفته أنها من الإسرائيليات التي غالبها مبدل مصحف محرف مختلق، ولا حاجة لنا مع خبر الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شيء منها بالكلية، فإنه دخل منها على الناس شر كثير، وفساد عريض).
قلت: الذي يظهر أنّ كعباً إنما قال ذلك اجتهاداً مما فهمه من كتب أهل الكتاب فالتبس عليه شيء ما فأخطأ هذا الخطأ.
والمقصود التنبيه إلى أنّ ما يُروى عن كعب الأحبار منه ما لا يصحّ إسناده إليه، ومنه ما يصحّ عنه.
فما كان فيه نكارة وإسناده إليه غير صحيح؛ فلا يسوغ أن يحمل عليه فيه، بل الحمل على من نسب القول المنكر إليه.
•هلال الهجري
رُوي في كتب التاريخ والسير أنه كان ترجماناً للصحابة في القادسية، والذي يظهر أنه كان من عرب الحيرة ممن كان يترجمون بين الفرس والعرب.
لنوع السادس: ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب.
ومن هؤلاء الثقات: سعيد بن المسيّب، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وطاووس بن كيسان، ومحمد بن كعب القرظي، وقتادة، وغيرهم.
فهؤلاء لهم روايات لأخبار بني إسرائيل عن أمثال كعب ونوف وتبيع.
ومنه ما يصرّحون فيه بالتحديث عنهم، ومنه ما لا يصرّحون فيه بالتحديث، ومنه ما يصحّ إسناده إليهم، ومنه ما لا يصح، ومنه ما ليس فيه نكارة، ومنه ما فيه نكارة.
النوع السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي ، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير:
ومن هؤلاء: السدّي الكبير إسماعيل بن أبي كريمة، والضحاك بن مزاحم، وعطاء الخراساني، ومحمد بن إسحاق بن يسار.
وهؤلاء لا يتعمّدون الكذب، وهم أهل صدق في أنفسهم ، لكنّهم وقعوا في آفة عدم التثبّت، وخلط الصحيح بالضعيف، وأخذ على بعضهم التدليس.
وأمثلهم محمد بن إسحاق إذا صرّح بالتحديث، وهو مع ذلك يروي كثيراً من الإسرائيليات.
النوع الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري.
ومن هؤلاء : محمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي، وموسى بن عبد الرحمن الثقفي، وأبو الجارود زياد بن المنذر.
النوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم؛ كما يروي عبد الرزاق وابن جرير الطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد
وهؤلاء وإن كانوا لم يشترطوا الصحة في تفاسيرهم إلا أنّ الروايات الإسرائيلية المنكرة في تفاسيرهم أقلّ بكثير مما في تفاسير من بعدهم.
النوع العاشر: ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات؛ كالثعلبي والماوردي والواحدي.
*****************************************************

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir