المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي رضي الله عنه (ت:32هـ)
كان رضي الله عنه أقرب الصحابة سمتا من النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أعلم الصحابة ومن أقرأهم لكتاب الله وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم قراءته فقال:" من سره أن يقرأ القرآن غضًا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".
وكان يمتاز رضي الله عنه بعلمه بآيات القرآن وفيما أنزلت فقد روى الإمام البخاري عنه يقول:"والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه".
وممن روى عنه في التفسير: مسروق وعلقمة والأسود بن يزيد والربيع بن خثيم
وممن أرسل عنه: ابنه أبو عبيدة والحسن البصري وقتادة وعطاء بن يسار واختلف فيما أرسله عنه إبراهيم النخعي فمن العلماء من يصححه لأنه يروي عن ثقات كعلقمة والأسود بن يزيد.
استفدت من سيرته رضي الله عنه:
1- الحرص على التشبه بسمت النبي صلى الله عليه وسلم.
2- حسن تلاوة القرآن.
3- الحرص على تعلم كتاب الله مهما كانت المشاق.
4- الحرص على معرفة أسباب النزول لآيات القرآن الكريم
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق (ت: 57هـ)
هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنة الصديق رضي الله عنه، وأحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه، كانت أفقه النساء ،وأكثر النساء رواية عنه صلى الله عليه وسلم، و كانت أعلم الناس بالشعر والفرائض، وكانت تكثر سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير الآيات فقالت: "أنا أول الناس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية:{يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار}قالت: فقلت: أين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: "على الصراط"رواه الإمام أحمد ومسلم.
وعندما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم قوله:" من نوقش الحساب عذب" قالت: "أوليس يقول الله تعالى: {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} قالت: فقال: " إنما ذلك العرض، ولكن: من نوقش الحساب يهلك". رواه البخاري
قال عنها قال أبو موسي الأشعري: "ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علما"
وممن روى عنها من الصحابة رضي الله عنهم: أبو موسى الأشعري، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير وغيرهم.
وممن روى عنها من التابعين رحمهم الله: عروة بن الزبير، ومسروق، والأسود بن يزيد، وعمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم.
وأرسل عنها: عبد الله بن بريدة، وميمون بن أبي شبيب، والحسن البصري، وعكرمة، وابن سيرين، وغيرهم.
استفدت من سيرتها رضي الله عنها:
1- حرصها على تعلم كتاب الله وفهم ما أشكل عليها.
2- حرصها على نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
3- حسن فقهها وعلمها في كثير من العلوم.
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
1- قربهم من العهد النبوي ورؤيتهم لصحابة النبي صلى الله عليه فقد عاصروا من عايشوا النبي صلى الله عليه وسلم وهم أعلم الناس بكتاب الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
2- قلة الفتن في عصرهم فكثرت الفتن في العصور المتأخرة من بعدهم فامتاز عصرهم بالأمان والثبات على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
3- كان عصرهم يمتاز بقلة اللحن في اللغة لقلة الخلطة مع الأعاجم.
4- كثرة حلقات العلم في عصرهم ووفرة العلماء وقلت الأسانيد.
5- وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية فقال:" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". متفق عليه
س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال
.