إجابة أسئلة أحكام المصاحف
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف: اسم لكلّ مجموعةٍ من الصحف المكتوبة ضمّت بين دفّتين
خلاصة ما ذكره الخليل ابن أحمد والأزدي وابن منظور.
الربعة: هي جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، ذكره الفيروزآبادي
الرصيع: زر عروة المصحف، ذكره الأزهري وابن منظور.
2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
حكم من استخف بالمصحف: اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، فإنه كافر مرتد مباح الدم، خلاصة ما ذكره الإمام النووي.
حكم من تعمد إلقاء المصحف في القاذورات:
صرح غير واحد من أهل العلم بكفر من ألقى المصحف أو بعضه , ولو آيه منه فى قاذورة استخفافا, لما فى ذلك من الامتهان للمصحف وأبعاضه , ولكونه دليلا على إسقاط حرمته , ومن أسقط حرمة المصحف مستخفا به كان مرتدا باتفاق المسلمين.
خلاصة ما ذكره الإمام النووي وصالح الرشيد.
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
اختلف العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال:
1- أن تدفن، وذلك لكي تكون في مكان يصان فيه كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه في موضع يصان فيه، خلاصة ما ذكره الهروي وابن تيمية وابن مفلح، ونقل عن الإمام أحمد.
* وقد اعترض على هذا القول كثير من العلماء
قال الحليمي: (وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب).
2- أن تحرق، وحجتهم في ذلك أن عثمان أحرق مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه، خلاصة ما ذكره الحليمي.
* وكره هذا الوجه النووي، وجزم بالامتناع القاضي الحسين
وذلك لأنه خلاف الاحترام.
3- أن تغسل؛
قال الحليمي: (وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس).
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض.