دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م, 06:31 PM
رحاب محمود رحاب محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 171
افتراضي

إجابة الواجب الأول
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1- محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض، قال تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}
2- حاكم
أ- على الناس في جميع شؤونهم.
ب- حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمنا عليها وناسخ لها وشاهد على ما أنزل الله فيها.
ج- حاكم لما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون}.
3- ذو الحكمة البالغة ؛ جمع الله فيه من جوامع الكلم .
قال تعالى: {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة}
وقال تعالى: {يؤت الحكمة من يشاء}
بعض من الأقوال في تفسير الحكمة في هذه الآية:
قال أبو الدرداء في الحكمة: ( قراءة القرآن والفكرة فيه).
قال ابن عباس: (المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه).
قال قتادة: (الحكمة: الفقه في الدين).

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
1- عزة القدر: لأنه أفضل الكلام وأحسنه يحكم ولا يحكم ، يعلو ولا يعلى عليه.
قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين آمنوا ثم تلين قلوبهم وجلودهم إلى ذكر الله}
والقرآن عزيز القدر عند الله والملائكة والمؤمنين.
وعزة قدره عند المؤمنين : تعظيمه في قلوبهم واتباع هديه وتعظيم حامله؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه).
2- عزة الغلبة:
يغلب بحجته الدامغة؛ قال تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق }
ومن عزة غلبته أنه غلب فصحاء العرب فلم يستطيعوا أن يأتوا بآية من مثله فضلا عن سورة.
3- عزة الامتناع: فقد تكفل الله بحفظه من أول نزوله إلى حين قبضه؛ قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
- لا يأتيه باطل من بين يديه.
- محفوظ من كيد الكائدين.
- لا يصيبه تغيير ولا تبديل.

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
1- عظيم القدر؛
فمن عظمة قدرته في الدنيا:
- أنه كلام الله تعالى الذي لا يوجد كلام أحسن ولا أعظم منه
قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم}
قال صلى الله عليه وسلم: (إن أحسن الحديث كتاب الله).
- كثرة أسمائه وصفاته المتضمنة لمعان جليلة (كريم- عظيم - علي...وغيرها من الصفات).
- أفضل الكتب المنزلة، أرسل الله به خير الرسل على خير الأمم في خير البقاع وخير الليالي.
- خص الله به أحكام لحرمته، كالتطهر من الحدث لتلاوته.
- تحدى الله به المشركين.
- يهدي للتي هي أقوم؛ قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}
- أقسم الله به في آيات كثيرة، والقسم به يدل على عظمته.
- فرقان بين الحق والباطل.
- جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة لا تساميها مكانة.
وعظمة قدره في الآخرة:
- يظل صاحبه في الموقف العظيم.
- يشفع لصاحبه: لحديث أبي أمامة الباهلي الذي أخرجه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة".
- كرامة ورفعة لصاحبه: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فإن مكانك عند آخر آية تقرؤها".
2- عظيم صفاته:
وصفه الله بصفات عظيمة ، وعظيم الصفات يدل على عظيم الموصوف؛ وصفه الله بأنه (مجيد- عظيم- علي- كريم...وغيرها من الصفات العظيمة).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir