(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.
السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".
- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.
- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .