دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 01:10 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي واجب محاضرة بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: " فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى"، فبالعلم يتعرف العبد على اسباب رضى الله وثوابه.
2- أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
3- أن العلم يعّرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وبما يدفع به كيد أعدائه ، وبما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.
4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
5- أن العلم يعّرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والأمر.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
*من الكتاب:
قال تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والدين أوتوا العلم درجات"
وقال تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
* من السنة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ".


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
- أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي.
- من أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف:
* أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي (أحمد ابن علي).
- ابن القيم : (مفتاح دار السعادة).
- ابن رجب: ( فضل علم السلف على علم الخلف).


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
صنفي علماء الشريعة:
1- الفقهاء في الكتاب والسنة:
هم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد:
قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من العلماء ، وإن كان أميّاً لكنه عند الله تعالى من أهل العلم بسبب ما قام في قلوبهم من خشية و إنابة وحذر ورجاء.
فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وعلموه أهل علم نافع ، في الدليل : قال تعالى:" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ".


السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
* العلوم التي لا تنفع فسرت بتفسيرين:
علوم ضاره ، وعدم الانتفاع من العلوم النافعه.
* أمثلة العلوم التي تضر ولا تنفع:
السحر ، والكهانة ، والتنجيم ، علم الكلام، والفلسفة.
* العلوم التي لا تنفع لها علامات من أبرزها :
- مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة.
- كل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله.
- يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه.
* الدليل على خطر الاشتغال بها:
روى الإمام الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع، وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع).
فتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع دليل علة أنه فيه شر يجب التحرز منه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 02:43 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: " فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى"، فبالعلم يتعرف العبد على اسباب رضى الله وثوابه.
2- أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
3- أن العلم يعّرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وبما يدفع به كيد أعدائه ، وبما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.
4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
5- أن العلم يعّرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والأمر.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
*من الكتاب:
قال تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والدين أوتوا العلم درجات"
وقال تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
* من السنة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ".
[لو تدربت على الربط بين الحديث والراوي له ؛ لعظمت الاستفادة سريعا] .

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
- أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي.
- من أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف:
* أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي (أحمد ابن علي).
- ابن القيم : (مفتاح دار السعادة).
- ابن رجب: ( فضل علم السلف على علم الخلف).


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
صنفي علماء الشريعة:
1- الفقهاء في الكتاب والسنة:
هم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد:
قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من العلماء ، وإن كان أميّاً لكنه عند الله تعالى من أهل العلم بسبب ما قام في قلوبهم من خشية و إنابة وحذر ورجاء.
فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وعلموه أهل علم نافع ، في الدليل : قال تعالى:" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ".
[أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرتِ وجه الاستدلال به لكانت الإجابة أجود وأتم]

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
* العلوم التي لا تنفع فسرت بتفسيرين:
علوم ضاره ، وعدم الانتفاع من العلوم النافعه.
* أمثلة العلوم التي تضر ولا تنفع:
السحر ، والكهانة ، والتنجيم ، علم الكلام، والفلسفة.
* العلوم التي لا تنفع لها علامات من أبرزها :
- مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة.
- كل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله.
- يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه.
* الدليل على خطر الاشتغال بها:
روى الإمام الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع، وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع).
فتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع دليل علة أنه فيه شر يجب التحرز منه.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، وحسن تنسيقها ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir