دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 11:28 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

* الشرك هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].

* عقوبة المشرك:
1- في الدنيا : - مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
- معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
2- وأما في الآخرةِ : - فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
- و أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:
إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ ، الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ .

- من مساوئ الشرك: الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ.
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ، مثاله: الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ ، حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثاله: الحَلِفُ بغَيرِ اللهِ ، حكمه: لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.
( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين على ثلاث مراتبِ ، وقد بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

أنه يَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
اتَّخَذوهم إلهًا وأرباباً وطواغيت يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيهم، وهم بَرِيؤن من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١].
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:20 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

* الشرك هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].

* عقوبة المشرك:
1- في الدنيا : - مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
- معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
2- وأما في الآخرةِ : - فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
- و أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:
إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ ، الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ .

- من مساوئ الشرك: الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ.
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ، مثاله: الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ ، حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثاله: الحَلِفُ بغَيرِ اللهِ ، حكمه: لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.
( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين على ثلاث مراتبِ ، وقد بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

أنه يَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
اتَّخَذوهم إلهًا وأرباباً وطواغيت يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيهم، وهم بَرِيؤن من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١].
والله أعلم
الدرجة: 10 / 10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.
نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة، [أما الاختبارات فيمنع الاطلاع على أي مرجع].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 11:58 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري (وهو الثناء على الله تعالى بصفاته الكامله ، وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل).
والحمد يكون باللسان فقط أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- العالمين:
جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى.
- العبادة:
عبارة عما يجمع كمال التذلل والمحبة والخضوع والخوف والتعظيم.
- الصراط:
هو الطريق ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيهعما عداه .. كأنه يقول نعبدك ولا نعبد أحاً غيرك ونستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك.

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
من باب تقديم العام على الخاص
فالفائدة: اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبده.

-المراد بــ يوم الدين:
هو يوم القيامة ، يوم الجزاء من الرب سبحانه وتعالى لعباده.

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
معنى (بسم الله): أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعمُّ جميع الأسماء الحسنى.
ومعنى اسم الله (الله): عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق.
و(الرحمن الرحيم): اسمان مشتقان من الرحمة، دلّا على أنه سبحانه و تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

(الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل)

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
* اليهود (المغضوب عليهم): لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
* النصارى (الضالين): لأنهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
سورة الفاتحة تضمّنت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " وقوله : "إياك نعبد وإياك نسعين"
* فتوحيد الربوبية في قوله تعالى : " رب العالمين"
* وتوحيد الألوهية في قوله : " إياك نعبد " ومن لفظ ( الله )
* وتوحيد الأسماء والصفات: دل عليه لفظ "الحمد" وهو الثناء على الله تعالى بصفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتحريف.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}:
الهداية: هي الدلالة والارشاد والتوفيق
والآية تفسيرها: أي دلّنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم الواضح الموصل إليك ربنا وإلى جنتك الذي لا إعوجاج فيه ،
والهداية على الصراط تكون بلزوم الدين واتباع أوامر الله وترك مانهى عنه.
(فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ.)

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
- الثقة بسعة رحمة الله تعالى .
- المداومة على حمد الله بالقلب و اللسان .
- تذكير النفس بيوم الدين والجزاء
- الإلحاح في الدعاء.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 04:52 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري (وهو الثناء على الله تعالى بصفاته الكامله ، وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل).
والحمد يكون باللسان فقط أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- العالمين:
جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى.
- العبادة:
عبارة عما يجمع كمال التذلل والمحبة والخضوع والخوف والتعظيم.
- الصراط:
هو الطريق ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيهعما عداه .. كأنه يقول نعبدك ولا نعبد أحاً غيرك ونستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك.

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
من باب تقديم العام على الخاص
فالفائدة: اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبده.

-المراد بــ يوم الدين:
هو يوم القيامة ، يوم الجزاء من الرب سبحانه وتعالى لعباده.

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
معنى (بسم الله): أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعمُّ جميع الأسماء الحسنى.
ومعنى اسم الله (الله): عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق.
و(الرحمن الرحيم): اسمان مشتقان من الرحمة، دلّا على أنه سبحانه و تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

(الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل)

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
* اليهود (المغضوب عليهم): لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
* النصارى (الضالين): لأنهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
سورة الفاتحة تضمّنت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " وقوله : "إياك نعبد وإياك نسعين"
* فتوحيد الربوبية في قوله تعالى : " رب العالمين"
* وتوحيد الألوهية في قوله : " إياك نعبد " ومن لفظ ( الله )
* وتوحيد الأسماء والصفات: دل عليه لفظ "الحمد" وهو الثناء على الله تعالى بصفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتحريف.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}:
الهداية: هي الدلالة والارشاد والتوفيق
والآية تفسيرها: أي دلّنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم الواضح الموصل إليك ربنا وإلى جنتك الذي لا إعوجاج فيه ،
والهداية على الصراط تكون بلزوم الدين واتباع أوامر الله وترك مانهى عنه.
(فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ.)

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
- الثقة بسعة رحمة الله تعالى .
- المداومة على حمد الله بالقلب و اللسان .
- تذكير النفس بيوم الدين والجزاء
- الإلحاح في الدعاء.
الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك وسددك.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 10:49 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي مراجعة القسم الثالث من "معالم الدين"

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.

1- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... وفعل ما أمر الله به بإخلاص ومتابعة.
2- تكرار الإستغفار والتوبة.
3- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس به.
5- البراءة من الشرك وأهله.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: وهو الذي لا يقع في كفر صاحبه شك أو اشتباه أو احتمال أن يكون له عذر يعذر به من جهل أو إكراه أو تأويل. (كمن يستهزئ بالدين أو ينكر القرآن)
الكفر الباطن: له نوعين:
- الأول: أن يكون لصاحبه عذر ما يعذر به من إكراه أو تأويل أو جهل، ويحتاج معه لإقامة الحجة عليه .
- الثاني: أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شيء من اللبس وعدم الترجيح

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:

يسعون للفتنة بين المسلمين ، تهويل شأن الكفار وتهوين شأن المسلمين ، يثيرون الشبهات ويزينون الشهوات ، يسعون للتضيق على المسلمين في أمور دينهم ، يشيعون الفواحش.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحِه: (قال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثِين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل).
قال زيد بن وهب: (مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا؟ قال: لا، ولن أخبر به أحدا بعدك).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
له توبة ، فإذا تاب وأصلح وأخلص دينه لله قبل موته فتوبته صحيحه مقبوله بإذن الله.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 08:51 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... وفعل ما أمر الله به بإخلاص ومتابعة.
2- تكرار الإستغفار والتوبة.
3- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس به.
5- البراءة من الشرك وأهله.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: وهو الذي لا يقع في كفر صاحبه شك أو اشتباه أو احتمال أن يكون له عذر يعذر به من جهل أو إكراه أو تأويل. (كمن يستهزئ بالدين أو ينكر القرآن)
الكفر الباطن: له نوعين: [ليس بنوعين، وإنما الكفرُ الباطنُ هو ما يَتعلَّقُ به حالُ العبدِ فيمَا بينَه وبينَ اللهِ؛ بأن يَكونُ كافرًا في الباطِنِ بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ، وهو فيما يَرَى الناسُ مُظْهِرٌ للإسلامِ؛ فهذا يكونُ مُنافِق يُعامَلُ مُعاملةَ المسلمين في الظاهرِ، وهو في الآخرةِ معَ الكفارِ في نارِ جَهنَّم خالدًا فيها.
وأما مَن يَرْتَكِبُ نَاقِضًا من النواقضِ فيما يَظْهَرُ للنَّاسِ وله ما يُعْذَرُ به من ذَهابِ عَقْلٍ أو جَهْلٍ يُعْذَرُ بمِثْلِه، أو يَكونُ حَدِيثَ عَهْدٍ بالإسلامِ فهذا ربَّما حُكِمَ بكُفْرِه في الظاهرِ وهو في الباطِنِ له ما يُعْذَرُ به.]

- الأول: أن يكون لصاحبه عذر ما يعذر به من إكراه أو تأويل أو جهل، ويحتاج معه لإقامة الحجة عليه .
- الثاني: أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شيء من اللبس وعدم الترجيح

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
يسعون للفتنة بين المسلمين ، تهويل شأن الكفار وتهوين شأن المسلمين ، يثيرون الشبهات ويزينون الشهوات ، يسعون للتضيق على المسلمين في أمور دينهم ، يشيعون الفواحش.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحِه: (قال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثِين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل).
قال زيد بن وهب: (مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا؟ قال: لا، ولن أخبر به أحدا بعدك).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
له توبة ، فإذا تاب وأصلح وأخلص دينه لله قبل موته فتوبته صحيحه مقبوله بإذن الله.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )
الدرجة: 9 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 01:16 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.


السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".


- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 07:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة أسأل الله تعالى لكِ مزيدًا من التفوق والثبات

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 10:55 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة .

- أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات.

- الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية.

- تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين).

- الخنس.
الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ).

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس
مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
* الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي :
1- كريم، لكرم أخلاقه.
2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به.
3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم.
4- مطاع، فأمره مطاع في الملئ الأعلى.
5- أمين.
* وجه دلالتها على شرف القرآن:
دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين.

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
* المقسوم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار .
* جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن
والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام.


-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
* السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم.
قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ).


* الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها .
قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ).


- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) )

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار.

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر.
2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه.
3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir