إجابات أسئلة فضل علم التفسير
اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2- ومن هذا الفهم للقرآن يستخرج به من العلم شيء كثير مبارك، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً فقد يُفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمة من رجل فذكرته بآية كان يتأملها فينفتح له بذلك باب أو أبواب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة.
3- أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها لأنه كلام الله، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه.
2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
قال الله تعالى: {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض}
وقال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16)}
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
للتفسير أثر طيب ومبارك في نفوس الناس لأنه يتعلق ببيان كلام الله تعالى لذا فإنه يفيد الداعية في الدعوة إلى الله ويصل إلى النفوس سريعا وبالتالي قد يكون تأثيره على البعض أنه يبدأون التطبيق لما علموه من كتاب الله وبهذا يكون الأثر على الأمة أثرا إيجابيا ظاهرا في أخلاقهم ومعاملتهم لأن القرآن منهج حياة فلو أن أحدا حضر درسا في أي فرع من الفروع الأخرى لن يظهر تأثير ما علمه جليا كما يحدث في حضور درس التفسير الذي يشتمل على كل العلوم الأخرى فالأثر هنا عظيما ومصداق ذلك ما ورد في الأثر عندما استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.