اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سعيد
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
1. حضور حلق التفسير التي كان يقيمها المفسرين من الصحابة رضوان الله عليهم كابن عباس وابن مسعود وكان تلاميذهم من التابعين يواظبون على هذه المجالس .
2.طريقة العرض و السؤال حيث يقرأ التابعي القران على الصحابي ويسأله عما يشكل عليه من معاني الآيات التي يقرأها .
3.الكتابة و التتقييد ، كان بعض التابعين يكتبون التفسير من بعض الصحابة .
4.طريقة الملازمة : حيث يلزم الصحابي فترة ليأخذ العلم والسمت ثم ينتقل لغيره من الصحابة ليلزمه وهكذا يحصل علما كثيرا
5. طريقة المراسلة :كأن يرسل أحد التابعين سؤال لأحد الصحابة فيرسل إليه جوابه ، كما كتب أحد التابعين لابن عباس يسأله عن شهادة الصبيان .
6. طريقة عرض التفسير : وهو أن يعرض التابعي مايعرض له من التفسير على الصحابي فإن كان صوابًا أقره وإن كان خطأً صوبه .
7. التدارس و التذاكر ، فكان التابعين يتدارسون القران وتفسيره فيما بينهم ويخبرون بعضهم بما علموا من تفسيره .
****************************
س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
الطبقة الأولى:طبقة الرواة الثقات الذين يرون عن الثقات باسناد صحيح إلى من عُرف عنه رزاية الاسرائيليات من الصحابة .وهؤلاء رروا القليل من الاسرائليات مثل الأعمش والعطاردي.
الطبقة الثانية :الرواة غير المتثبتين فهم أهل صدق وصلاح لكنهم خلطوا في الرواية عن الثقات و الضعفاء لكن إن صرحوا بالتحديث عن ثقة يقبل حديثهم و المدلسين مثل السدي
الطبقة الثالثة : طبقة ضعفاء النقلة الذين لم يتهموا بالكذب إنما ضعفهم راجع لقة ضبطهم وضعف حفظهم فهؤلاء و إن صرحوا بالرواية عن ثقة فلا يقبل حديثهم مثل ابن ابان الرقاشي
الطبقة الرابعة : المتهمين بالكذب فهؤلاء لا تقبل روايتهم للاسرائيليات ولا لغيرها مثل مقاتل البلخي .
***************************************
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
1. كثرة الفتن التي أثرت في ظهور بعض الآراء الخاطئة والتعصب للآراء والأهواء
2.نشأة الفرق الضالة كالخوارج و المعتزلة واستفحال خطرها على الأمة
3.اتسعت الفتوحات واختلط العرب بالعجم مما أدى لوقوع اللحن وظهور العجمة ، لذا حظ العلماء على تعلم العربية
4. ان العلماء في عصر التابعين لم يكونوا كما في عصر الصحابة من حيث العدالة والضبط بل هم على درجات يتفاوتون فيها .
5.كثرة القصاص الذين يدخل في كلامهم كثر من أخطاء الرواية و الدراية
6.ظهور مظاهر الإفراظ و التفريط ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم
7. أسلم في هذا العصر بعض أحبار اليهود فنشروا مافي كتبهم من الاسرائيليات و أخذ بعص التابعين منهم وروى عنهم .
|
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .أ