المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
- جمع ابي بكر: بعد وقعة اليمامة وبعد استحر القتل بالحفاظ أشار عمر رضي الله الى أبي بكر بالجمع فرفض في بادئ الأمر لأنه أمرٌ لم يفعله رسول الله ، حتى شرح الله صدره لذلك فنادى زيد وحصل له مثلما حصل لابي بكر ثم شُرح صدره ، فجمع الآيات والسور من صدور الحفظة وعسبهم وألواحهم فجمعها كتّاب الوحي في صحيفة واحدة مع الإبقاء على الأحرف السبعة.
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
- القول الأول: أن يستغني به عن غيره
- القول الثاني: أن يصبح غنيًا به ( أي مقابل الفقر)
- القول الثالث: أن يتغنّى به ويحسن صوته ويتحزن به
- القول الرابع: أن يجهر بتلاوته
والقولان الثالث والرابع مرتبطان ببعضهما والراجح أن التغني بالقرآن هو تحسين الصوت عند تلاوته القرآن والترتم به والتحزين
3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟
- القراءة من المصحف أفضل لما فيه من النظر أثناء التلاوة وهذه عبادة، ويستدل على ذلك قوله ﷺ ((فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضة على النافلة))
- وهناك آثار تدل على ذلك منها قول بن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف.
- والنظر إلى المصحف يتحرز فيه من التحريف والخطأ
- أما في مسألة التلقين لا شك أن القراءة عن ظهر قلب أولى لما فيه من كمال الأداء ، وإن أخطأ فالملائكة تكتبها له كامله
- وهذا الأمر ليس على اطلاقه فمن المعلوم أن النبي ﷺ أمي وهناك من لايحسن القراءة ، ولكن قُدم النظر لما فيه من التثبت وقلة الخطأ