دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #39  
قديم 3 رمضان 1436هـ/19-06-2015م, 12:53 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة محاضرة بلغة المفسر من علم الحديث

أهم المسائل التي وردت في المحاضرة :
1- مقدمات بين يدي الموضوع
- الفرق بين الإنشاء والخبر
- تعريف الإنشاء
- تعريف الخبر
2- القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن الكريم
- أمثلة للتفاسير المسندة
3- سبب وضع المحدثين لعلوم الحديث
- فضيلة الإسناد في هذه الأمة
4 - تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير
- أهمية تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير
- متى نطبق قواعد المحدثين على مرويات التفسير
- ضوابط تطبيق قواعد المحدثين
- المبدأ في تطبيق قواعد المحدثين
- أسباب تساهل المحدثين في بعض الروايات
5- ضوابط التدبر في القرآن الكريم
6- مميزات ابن كثير رحمه الله في تفسيره
7- كيفية التعامل مع الإسرائيليات
- سبب تحديث عبدالله بن عمرو بالإسرائيليات
8- المقصود بعلم علل الحديث
- أسباب الضعف في الحديث
- كيفية التعامل مع الراوي الثقة الذي توهم في الرواية
- المقصود بالضعف في صفة الرواية
- المراد بلفظ الحُسن في المرويات القديمة
9- ما يحتاجه المفسر للتعامل مع كتاب الله
10- أنواع المراسيل
11- كيفية التعامل مع المراسيل
12- كيفية التعامل مع من وُثق في علم وضُعف في آخر

تفاصيل المسائل
1- مقدمات بين يدي الموضوع
- الفرق بين الإنشاء والخبر
- تعريف الإنشاء : الكلام الذي لا يحتاج إلى تثبت أو دليل على صحته.
- تعريف الخبر : هو ما يحتاج إلى ما يضبطه ويوضح صحته من كذبه .

2- القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن الكريم
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة ثم التابعين ثم بلغة العرب .
- أمثلة للتفاسير المسندة
تفسير عبد الرزاق ، ابن جرير ، ابن المنذر ، ابن أبي حاتم ، كذلك كتب التفسير في كتب المحدثين كصحيح البخاري ومسلم وغيرهما .

3- سبب وضع المحدثين لعلوم الحديث
وضع المحدثون قواعد علوم الحديث لتكون ضوابط لقبول الأخبار أو ردها .
- فضيلة الإسناد في هذه الأمة
الإسناد خصيصة من خصائص الأمة المحمدية ، فقد شرف الله سبحانه الأمة بهذا الإسناد الذي لم تحظى به أمة من الأمم .

4 - تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير
- أهمية تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير
لابد من النظر إلى ما ورد من مرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين ، فإن وجدنا ما ورد صحيح النسبة إلى قائله فذاك غاية المطلوب ، حتى لا يكون هناك فوضى في تفسير كتاب الله ، ومما يدل على أهمية هذا ما نجده من مجهودات عظيمة بذلها العلماء في كتب العلل لإعلال بعض مرويات كتب التفسير .
- متى نطبق قواعد المحدثين على مرويات التفسير
ليس المقصود تطبيق قواعد المحدثين في كل شيء ، ولكن الأصل يبقى أصلا لا يمكن أن نحيد عنه ، وإنما يمكن أن يُتخفف فيه فيما يسع فيه التخفيف .
- ضوابط تطبيق قواعد المحدثين
1- إذا تضمنت الرواية حكما فلابد من تطبيق قواعد المحدثين.
2- إذا جاء في كتب التفسير مرويات تتعلق بأبواب الاعتقاد ، إما في أسماء الله سبحانه أو صفاته .
3- إذا تضمنت كتب التفسير بعض المرويات الإسرائيلية ، أو أحاديث تروى على أنها مرفوعة ، أو من أقوال الصحابة وهي ليست كذلك ، مثل ما ورد في تفسير قوله تعالى :{ببابل هاروت وماروت} .
- المبدأ في تطبيق قواعد المحدثين
لا يطلق القول : (لا تطبق قواعد المحدثين على مرويات التفسير) ، فإن أطلاقه هكذا يكون جزافا ، بل الأصل هو التطبيق ولكن يمكن أن يتسامح ويتساهل في قبول بعض الروايات .
مثل قبول رواية الضحاك عن ابن عباس ، ورواية جويبر عن الضحاك ، فإنها عبارة عن بيان لمعاني الآيات ولا تتضمن أحكاما .
- أسباب تساهل المحدثين في بعض الروايات
1- إذا كان الحديث يشمل حكما مقررا في أحاديث أخرى صحيحة ، فيعدونه من باب الترغيب والترهيب .
2- أن تكون الروايات من باب الفضائل ، كفضائل القرآن وفضائل الصحابة أو غيره .
3- إذا كانت الرواية تتعلق بما يندرج تحت لغة العرب فهذا أمر واسع.
وقد قال الإمام أحمد وسفيان وابن المبارك وغيرهم : إذا روينا في الحلال والحرام تشددنا ، وإذا روينا في الفضائل تساهلنا .

5- ضوابط التدبر في القرآن الكريم
1- أن يكون مبنيا على أساس سليم من لغة العرب ، ومن الأفهام السليمة .
2- لا يتعارض مع القواعد التي وضعها العلماء كقواعد الاعتقاد وأصول الفقة وقواعد المحدثين .
3- إذا أفضى التدبر إلى القول على الله بغير علم أو الإتيان بأقوال شنيعة ليس هناك ما يدل عليها فهذا مرفوض .

6- مميزات ابن كثير رحمه الله في تفسيره
تميز ابن كثير بأنه جمع بين الحديث وبين القدرة على التفسير ، فكان يطبق قواعد المحدثين على بعض الأحاديث والروايات التي فيها ما يستدعي تطبيقها .

7- كيفية التعامل مع الإسرائيليات
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد" ، فما يوافق شرعنا صدقناه ، وما خالف شرعنا رفضناه وجذمنا بكذبه ولا يجوز لنا روايته إلا على سبيل الإنكار ، وأما ما لم يأت عليه دليل في الشرع توقفنا فيه ، ويجوز روايته من باب الاستئناس .
- سبب تحديث عبدالله بن عمرو بالإسرائيليات
كان ابن عمرو يحدث بذلك على أساس وضوح الضوابط الشرعية في عصره ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بما أنزلنا إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد" ، ولكن تنوقل ما ورد عنه من باب الخطأ من الرواه ، فبعضهم رفعه وبعضهم أوقفه عليه .

8- المقصود بعلم علل الحديث
هو علم وضع ونشأ لبيان أوهام الثقات .
- أسباب الضعف في الحديث
1- سقوط في الإسناد
2- طعن في الراوي : إما في عدالته ، أو ضبطه ، أو صفة روايته.
- كيفية التعامل مع الراوي الثقة الذي توهم في الرواية
نسلك معه المسلك الوسط ، كما فعل عبدالله بن المبارك ، فنبين الخطأ ونبين أنه لم يتعمد ، وإن كان صاحب ديانه فنبين ذلك .
- المقصود بالضعف في صفة الرواية
قد يكون الخطأ في الرواية ، وليس في الراوي نفسه ، فالراوي نفسه يكون ثقة ، ولكن قد تُكلم في حفظه في بعض رواياته ، ولا يكون هذا عن عمد منه ، ولكن يكون بأحد سببين :
1- إما على سبيل الوهم الذي لا يسلم منه بشر .
2- إما أن يكون الراوي قد دلَّس ، ولو لم يكن موصوفا بالتدليس ، أو تكون الرواية مما للراوي فيها هوى أو توافق بدعه عنده .
- المراد بلفظ الحُسن في المرويات القديمة
ليس المقصود بالفظ الحسن هنا ما أراده ابن الصلاح في تعريف الحديث الحسن ، وإنما يُطلق على بعض الأحاديث التي فيها ضعف ، وهذا الضعف يمكن أن يُتسامح فيه .

9- ما يحتاجه المفسر للتعامل مع كتاب الله
1- أن يعمد إلى الروايات فينظر لأحكام الأئمة عليها إن كانت صحيحة أو ضعيفة ، ما دام يمكن أن يكون محكوما عليها .
2- إن لم يجد للأئمة حكما عليها أخذ من علوم الحديث بالمقدار الذي يعينه على معرفة الحكم على الرواية .
3- كذلك يمكن الاستعانة بمن يمكن أن يخدمه من طلاب العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث .

10- أنواع المراسيل
1- مراسيل كبار التابعين والمخضرمين منهم فهي مقبولة كسعيد بن المسيب .
2- مراسيل الأواسط من التابعين كالحسن البصري ، فيها تفصيل منها ما يُقبل ومنها ما لا يُقبل .
3- مراسيل صغار التابعين وهي رديئة .

11- كيفية التعامل مع المراسيل
1- المراسيل إما أنه يمكن أن تتقوى كما بين الإمام الشافعي رحمه الله فتقبل .
2- وإما أن تكون مراسيل هزيلة ، كمراسيل الزهري ومجاهد فيكون فيها شيء من النكارة ، ولا نعرف ما يدل على تقويتها فلا تقبل .

12- كيفية التعامل مع من وُثق في علم وضُعف في آخر
يعتمد عليه فيما وثق فيه ، وأما ما ضعف فيها فلا يعتمد عليه فيه .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir