اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس مصطفى البيضاوي
|
#7
"وَالأَحَادِيثُ الوَارِدَةُ فِي الحَوْضِ تَبْلُغُ حَدَّ التَّوَاتُرِ، رَوَاهَا مِن الصَّحَابَةِ بِضْعٌ وثَلاَثُـونَ صَحَابِيًّا بَلْ قَدْ رَوَى أَحَادِيثَ الحَـوْضِ أَرْبَعُـونَ مِن الصَّحَـابَةِ وَكَثِيرٌ مِنْهَا، وَأَكْثَرُهَا فِي الصَّحِيحِ،وَرَوَاهُ غَيْرُهُمْ أيضـاً. وَهَلِ الحَوْضُ مُخْتَصٌّ بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ لكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضٌ؟ فَالحَوْضُ الأَعْظَمُ مُخْتَصٌّ بِهِ لا يَشْرَكُهُ فِيهِ نَبِيٌّ غَيْرُهُ وَأَمَّا سَائِرُ الأَنْبِيَاءِ فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَن سُمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضاً وَإِنَّهُمْ يَتَبَاهَوْنَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ وَارِدَةً وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ وَارِدَةً". --> حديث