|
#1
|
|||
|
|||
|
وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ - مَسْأَلَةُ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - لَيْسَتْ مِن الأُصُولِ الَّتِي يُضلَّلُ الْمُخَالِفُ فِيهَا عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، لَكِنَّ المسألة الَّتِي يُضلَّلُ المخالف فِيها: مَسْأَلَةُ الْخِلاَفَةِ ؛ وَذَلِكَ بأَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بأَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ ، ثُمَّ عُثْمَانُ ، ثُمَّ عَلِيٌّ –رضي الله عنهم-، وَمَنْ طَعَنَ فِي خِلاَفَةِ أَحَدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ الأئمة فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ . |
|
#2
|
|||
|
|||
|
ليس للشيخ تعليق على هذه الجزئية |
|
#3
|
|||
|
|||
|
وإن كانت هذه المسألة -مسألة عثمان وعلي- ليست من الأصول التي يُضلَّلُ المخالِفُ فيها عند جمهور أهل السُّنة، لكن التي يُضلَّلُ فيها مسألةُ الخلافة؛ وذلك أنهم يؤمنونَ أن الخليفةَ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عُمر، ثم عثمانُ، ثم عليٌّ ومَنْ طعن في خِلافةِ أحدٍ من هؤلاء فهو أضلُّ من حمار أهلِهِ([1]). |
|
#4
|
|||
|
|||
|
وعلى كلِّ حالٍ؛ فمسألةُ التَّفضيلِ ليستْ – كمَا قالَ المُؤَلِّفُ – مِنْ مَسَائِلِ الأصولِ التَّي يُضَلَّلُ فيهَا المُخَالِفُ، وإنَّمَا هيَ مسألةٌ فرعيةٌ يتَّسعُ لهَا الخِلاَفُ. |
|
#5
|
|||
|
|||
|
وإِنْ كَانَتْ هذه المَسْأَلَةُ – مَسْأَلَةُ عُثْمَانَ وعَلِيٍّ – لَيْسَتْ مِنَ الأصُولِ الَّتي يُضَلَّلُ المُخَالِفُ فيها عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ السٌّنَّةِ. لكِنِ الَّتي يُضَلَّلُ فيها، مَسْأَلَةُ الخِلافَةِ، وذلك أنَّهُمْ يُؤمِنُونَ أَنَّ الخَلِيفةَ بعدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبو بَكْرٍ، وعُمَرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عَلِيٌّ.ومَنْ طَعَنَ في خِلافَةِ أَحَدٍ مِن هؤلاءِ؛ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ حِمارِ أَهْلِهِ.(73) |
|
#6
|
|||
|
|||
|
وإن كانتْ هذه المسألةُ – مسألةُ عثمانَ وعليٍّ - ليستْ من الأصولِ التي يُضلَّلُ المخالِفُ فيهَا عند. جُمْهُورِ أهْلِ السُّنَّةِ، وَلكْنَّ المسألة التي يُضلَّلُ فيها مسْألةُ الخلافةِ، وذلكَ أنَّهُمْ يؤمنونَ أن الخليفةِ بعْدَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أبو بكرٍ ثمَّ عمرُ ثم عثمانُ ثم عليُّ، ومَنْ طعَنَ في خلافَةِ أحدٍ مِنْ هؤلاءِ الأئمَّةِ فهوَ أضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ. |
|
#7
|
|||
|
|||
|
* الخلفـاءُ الراشِـدونَ * |
|
#8
|
|||
|
|||
|
وإِنْ كَانَتْ هذه المَسْأَلَةُ – مَسْأَلَةُ عُثْمَانَ وعَلِيٍّ – لَيْسَتْ مِنَ الأصُولِ الَّتي يُضَلَّلُ المُخَالِفُ فيها عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ السٌّنَّةِ، [ لكِنِ الَّتي يُضَلَّلُ فيها، مَسْأَلَهُ ] الخِلافَةِ، وذلك أنَّهُمْ يُؤمِنُونَ أَنَّ الخَلِيفةَ بعدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبو بَكْرٍ، وعُمَرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عَلِيٌّ، ومَنْ طَعَنَ في خِلافَةِ أَحَدٍ مِن هؤلاءِ؛ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ حِمارِ أَهْلِهِ ).(204) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الإقرار, بأحقية |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|