بسم الله الرحمن الرحيم
حد علم التفسير
عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ ... كِـتَـابِـنَــا مِــــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
وَنَحْـوِهِ بالْخَمْـسِ وَالْخَمْسِينَـا ... قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودَُ ... وبَــــعْــــدَهَــــا خَــــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَِّمَــهْ ... بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
حد علم التفسير
-معنى الحد: هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
-العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين واعتباره ركن اساسي في العلم والتعليم والتاليف
-معنى علم التفسير: علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.
-كانَ ابتداء استنباطِ هذا العلمِ منَ البلقينيِّ ، فدوَّنَه ونقَّحه وهذَّبه ورتَّبه في كتابٍ سمَّاهُ (مواقع العلوم من مواقع النجوم)
- بيان اقسام التفسير :الموضوعي والتحليلي / الاجمالي والتفصيلي المتعلق بالتفسير لا بعلم التفسير الذي يبحث في احوال الكتاب العزيز من حيث الانزال
عِـلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ ... كِـتَـابِـنَــا مِــــــنْ جِـــهَـــةِ الْإنْــــــزَالِ
-المقصد العام منه: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
-العقد الأوّل: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.مكي ولا مدني.سفري ولا حضري. صيفي ولا شتائي. ليلي ولا نهاري.من جهة وقت إنزاله، ومن جهة مكان إنزاله، وكيفية النزول لأنواع الوحي مثلاً
وَنَحْـوِهِ بالْخَمْـسِ وَالْخَمْسِينَـا ... قَــــدْ حُــصِــرَتْ أَنْــوَاعُـــهُ يَـقـيـنَــا
- إذا حُذف التميز جاز التذكير والتأنيث كما جاء في الحديث ((من صام رمضان واتبعهُ ستًا من شوال))،
- القسمة ليست حاصره إلى خمسةٍ وخمسين بل قابله للزيادة كما في كتاب التحبير
-(حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
وَقَــــــدْ حَــوَتْــهَـــا سِـــتَّــــةٌ عُـــقُــــودَُ ... وبَــــعْــــدَهَــــا خَــــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
-حوتها:شملت تلك الانواع
-فالعقود بمثابة الأبواب ،بعد هذه العقود الستة خاتمة
وَقَـبْـلَـهَـا لَا بُـــــدَّ مِـــــنْ مُـقَــدَِّمَــهْ ... بِبَعْضِ مَا خُصَِّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
-مُقدَمة تقرا بفتح وكسر الدال مُقدِمة أنّها تقدمت غيرها من الكلام/مُقدَمة أنّها قُدمت على غيرها من الكلام
-المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب
-معنى مقدمه: مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة
- الأبواب تجعل للمسائل الكبرى، يليها ما تحويه الفصول , أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.