دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 09:28 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي تاريخ علم التفسبر

بسم الله الرحمن الرحيم


الأسئلة

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تفسير الله للقرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير الله للقرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: بيان الله حقيقة مل يؤول إليه الأمر فيقدر ما يعرف به المراد ويتضح..مثل الأحداث المستقبلية

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية وهي على ثلاث مراتب . ومثاله: تفسي النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الغاسق في قوله تعالى (وغاسق إذا وقب) بأن الغاسق هو القمر.
النوع الثاني:أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني وان لم بها نص ،فينتزع العالم من النص الدلالة التي تفيد الآية. ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( العين تزني وزناها النظر...).

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 – مجاهد.
2 – عكرمة.
3-سعيد بن جبير.

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار (كعب بن ماتع الحميري).
2-نوف بن فضالة البكاري.
3- أبو سلام بن الأسود.

ـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1-الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف /عبد الكريم بن علي العراقي.
2-حاشية الشيرازي / ل محمود بن مسعود الشيرازي.
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ للنسفي.

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

ا- عدم تبين صحيح الحديث من باطله.
2- عدم تبين المقبول من المردود.
3- عدم تبين ما يصح الاجتهاد فيه مما لا يصح.
4_ مخالفة الدليل لما ورد في القرآن والسنة والإجماع.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- إما أن يكون بيانه بتلاوته.
2- إما أن يكون بدعوته وسيرته ،ولذلك كان الصحابة أعلم بالقرآن لأنهم شاهدوا التنزيل.
3- إما بالعمل به وتفصيل شأنه من الأوامر والنواهي والحدود مثل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وغيرها.
4- الوحي من الله تعالى بما لا يرك باللغة وإنما بالوحي كالإخبار عن المغيبات.

3-ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
هذا القول رواه ابن عدي في الكامل ورواه الخطيب البغدادي: وذلك أن القول حُمل على أن المراد به كتب مخصوصة في معاني هذه الثلاثة انتشرت زمن الإمام أحمد غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال واضعيها وعدم عدالتهم ولزيادة القصص فيها.

فقد سُئل الإمام أحمد عن تفسير الكلبي ،فقال لا يحل النظر فيه فهو من أوله لآخره كذب، وهذا محمول على أن الإمام أحمد أراد فيها كتب غير الثقات المتهمين بالكذب .

وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير ورود الملاحم والآثار فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد ، لكنه تكلم عن الكتب التي اشتهرت في زمنه والتي لا تصح.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-لعدم وجود من يصحح الخطأ في فهم القرآن .
- لكثرة التكلم بالتفسير بغير علم، والتصدر للتفسير من هم من غير أهله.
فانتشرت كتب الضعفاء وأهل البدع في التفسير وظهرت هذه الأخطاء وشاعت.


السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم؟

الصحابة رضوان الله عليهم هم أحسن من فهم القرآن لما امتازوا بفصاحة اللغة ،فقد كان عندهم ملكة في الفهم مع ما تميزوا به من الخشية لله والخشوع والرهبة والورع ، فهم تلاميذ النبي صلى الله عليه وسلم فقد علمهم وأدبهم ورباهم حتى فقهوا العلم فظهر أثره عليهم ، وقد كانوا يحترسون في القول في المعنى بدون علم ،فكان فهمهم وتفسيرهم هو الأصح والأعظم والأصدق لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا التنزيل رضوان الله عليهم جميعا.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- إما بطريقة السؤال والجواب ،فيطرح العالم السؤال ثم يسمع جوابه فيصححه له ، فقد روى أبو جرير الطبري :أن أبابكر قال:ما تقولون في هذه الآية :( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..) فقالوا: هم الذين لم يشركوا بالله شيئا.
2- وقد تقرأ الآية فيفسرها.
3- أو بالاجتماع بقراءة سورة فيتفكرون فيها .
4- إنكار الصحابة على من اجتهد فأخطأ فيصححون له الخطأ.


3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.؟
1-العلقمة 2- الأسود 3- عمرو بن شرحبيل.

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري؟
1- كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين .
2- بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة
3- انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً .
4- مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير.


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

-أشهر الكتب المؤلفة في عصره.
-يأخذ الآية ويذكر المسائل فيها.
-الموازنة بين الأقوال في الرواية الواحدة.
- تفسيره يشمل الفقه وعلوم التفسير والأحكام.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
- الترجيح ونقد الأقوال.
- تضمنه للإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية.

(3) معاني القرآن للزجاج.
-احتواءه على معاني القرآن وإعرابه

(4) تفسير الثعلبي.
-تفسير جامع فيه تفسير الصحابة.
2- أكثر من الاستنباط اللغوي والشواهد الشهرية.
3- يكثر من ذكر الأحكام الفقهية ويتوسع.

(5) أضواء البيان للشنقيطي .
-تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث...(مصدر خارجي).


السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
- اعتزالياته في التفسير ظاهرة وخفية.
- قلة بضاعته بالأحاديث فقد أورد أحاديث واهية وآثار ضعيفة.

(2) التفسير الكبير للرازي.
-اعتمد على كتب المعتزلة
-يكثر من الشبه والإعتراضات.
- إنتهاجهه طريقة المتكلمين.
-ضعف معرفته بالحديث والقراءات.
- كتابه كله لي من تأليفه فلم يتممه.

(3) النكت والعيون للماوردي.
-لا يذكر القول بالسند وإنما ينسبه للمفسر.
-يزيد من التفسير من عنده على سبيل الإحتمالات.

(4) تفسير الثعلبي.
- النقل عن الضعفاء كمقاتل والكلبي.
-النقل عن الإسرائيليات .
-احتواءه الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

(5) تنوير المقباس.
-اعتمد رواية السدي الصغير .

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م, 08:17 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي المؤلفات في علوم القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم


الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :

الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خلدم له أو مستنبط منه فهو من علوم القرآن.
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى ،يصلح كل مبحث منه أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم
ب: كتاب الرسالة للشافعي.
ج:كتب ومؤلفات جامعة متخصصة في هذا العلم.


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتابفنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ ابن الجوزي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:ناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي.
ب:الإيضاح لناسخ القرىن ومنسوخه لأبي محمد نكي بن أبي كالب القيسي.
ج: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم؟

يجب على طالب العلم أن يكون إختياره الأمثل والأنسب لمستواه العلمي وحاجته لأن الأوقات ضيقة،فهذا يفيده من جهتين:
1)من ناحية القراءة والتحصيل: بحيث يختار له الكتب المناسبة أهل العلم مما تناسب مرحلته،خوفا من تقديم المفضول من الكتب على الفاضل منها،وخشية الوقوع في الشبه الموجودة في بعض الكتب فيؤثر على علمه.
2) البحث العلمي: فإن الطالب إذا توسع بعلمه فهو بحاجة إلى مكتبة علمية تحوي أمهات المصادر والكتب الرئيسية ، فهو بحاجة لتلك المصادر في توثيق بحثه.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .؟
1) حقيقة القرآن 2)مصدره 3)نزوله 4)حفظه 5)نقله 6)بيانه أو تفسيره 7)لغته وأساليبه 8)أحكامه.

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.؟
لأنه أصبح علوم القرآن يدرس كمقررا مستقلا في الجامعات والكليات والمعاهد.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

-من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا.
-جعل لأغلب الأبواب مقدمات.
- حرص مؤلفه على تخريج الآثار والمرويات والأحاديث في علوم القرآن.

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
-حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحليلها والرد على الضعيف منها ويستعرض أقوال العلماء فيها.
-ظهور براعة علمالمؤلف وشخصيته من خلال كتاباته.
- يناقش أهم الرسائل التي ألفت ويتكلم عن الكتب ويستعرض المؤلفات ويحكم عليها.


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

- مؤلفه صوفي النزعة.
-جعل من بعض أنواع علوم القرآن أنواعا أخرى.
-كتابه غير محرر ولا محقق.
-مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة.
-يأخذ بالروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه بأي مسألة.

2: أسباب النزول للواحدي.
-احتواءه على الروايات الضعيفه والتي لا تتصل بموضوعه.


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

*كتاب الزركشي*
-يحتوي على 47 نوع من مباحث علوم القرآن.
-تفرد في كتابه بعدة مواضيع منها 1)معرفة على كم لغة نزل.
2)معرفة بلاغة القرآن.
3)معرفة التصريف.
4)معرفة توجيه القراءات وتبين وجه ما ذهب إليه كل قارئ.
5)هل يجوز في التصاريف والخطب والرسائل استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس).
6)معرفة أحكامه.
7)في حكم الآيات المتشابهه الواردة في الصفات.
8) في بيان معارضة السنة للقرآن.

*السيوطي*
-جمع خلاصة 80 مبحث من مباحث علوم القرآن.
-انفرد عن الزركشي ب 1) ما انفرد به وأصله في البرهان ، مثل السفري والحضري ..وغيره.
2)ما أضافها على البرهان مع كونه مسبوقا بها، مثل الصيفي والشتائي..وغيره.
3)ابتكار أنواع ليست في البرهان، مثل الأرضي والسمائي.

- اشترك الكتابين ب 39 نوع
-*أهم الرسائل التي ألفت للموازنة بين الكتابين*
هو كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان ل حازم سعيد حيدر.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

*ميزاته*
-تحرير فائق وعرض ممتع.
-اشمل وأوسع من الإتقان والبرهان.
-اقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن.
-أبدع في مبحث ترجمة القرآن.

*المؤاخذات عليه*
-يؤخذ عليه في الباب الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ، فتورط فيه ووقع في أخطاء منهجية وعقدية ،فأدخل في المتشابه آيات الصفات.

*الرسائل التي صدرت لتقويمه*
رسالة خالد السبت / كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن في دراسة وتقويم.
- ركز فيه على الشبهات التي أثيرت بتوسع.
-يذكر الشبهات ويرد عليها ردا مفصلا.

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 01:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


الأسئلة
إجمالي الدرجات = 98 / 100

(22 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :

الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خلدم له أو مستنبط منه فهو من علوم القرآن.
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى ،يصلح كل مبحث منه أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ:كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم
ب: كتاب الرسالة للشافعي. [هذا مثال للقسم الأول وليس قسما ثانيا] .
ج:كتب ومؤلفات جامعة متخصصة في هذا العلم. [هذا هو القسم الثاني ، فأين الثالث ، وهو التصنيفات في نوع واحد من علوم القرآن كالناسخ والمنسوخ ، أو أسباب النزول؟]


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتابفنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ ابن الجوزي.

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:ناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي.
ب:الإيضاح لناسخ القرىن ومنسوخه لأبي محمد نكي بن أبي كالب القيسي.
ج: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
[يرجى الانتباه للهمزات والأخطاء الكتابية] .

(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم؟

يجب على طالب العلم أن يكون إختياره الأمثل والأنسب لمستواه العلمي وحاجته لأن الأوقات ضيقة،فهذا يفيده من جهتين:
1)من ناحية القراءة والتحصيل: بحيث يختار له الكتب المناسبة أهل العلم مما تناسب مرحلته،خوفا من تقديم المفضول من الكتب على الفاضل منها،وخشية الوقوع في الشبه الموجودة في بعض الكتب فيؤثر على علمه.
2) البحث العلمي: فإن الطالب إذا توسع بعلمه فهو بحاجة إلى مكتبة علمية تحوي أمهات المصادر والكتب الرئيسية ، فهو بحاجة لتلك المصادر في توثيق بحثه.

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .؟
1) حقيقة القرآن 2)مصدره 3)نزوله 4)حفظه 5)نقله 6)بيانه أو تفسيره 7)لغته وأساليبه 8)أحكامه.

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.؟
لأنه أصبح علوم القرآن يدرس كمقررا مستقلا في الجامعات والكليات والمعاهد.

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

-من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا.
-جعل لأغلب الأبواب مقدمات.
- حرص مؤلفه على تخريج الآثار والمرويات والأحاديث في علوم القرآن.

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
-حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحليلها والرد على الضعيف منها ويستعرض أقوال العلماء فيها.
-ظهور براعة علمالمؤلف وشخصيته من خلال كتاباته.
- يناقش أهم الرسائل التي ألفت ويتكلم عن الكتب ويستعرض المؤلفات ويحكم عليها.


(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

- مؤلفه صوفي النزعة.
-جعل من بعض أنواع علوم القرآن أنواعا أخرى.
-كتابه غير محرر ولا محقق.
-مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة.
-يأخذ بالروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه بأي مسألة.

2: أسباب النزول للواحدي.
-احتواءه على الروايات الضعيفه والتي لا تتصل بموضوعه.

( 20 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

*كتاب الزركشي*
-يحتوي على 47 نوع من مباحث علوم القرآن.
-تفرد في كتابه بعدة مواضيع منها 1)معرفة على كم لغة نزل.
2)معرفة بلاغة القرآن.
3)معرفة التصريف.
4)معرفة توجيه القراءات وتبين وجه ما ذهب إليه كل قارئ.
5)هل يجوز في التصاريف والخطب والرسائل استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس).
6)معرفة أحكامه.
7)في حكم الآيات المتشابهه الواردة في الصفات.
8) في بيان معارضة السنة للقرآن.

*السيوطي*
-جمع خلاصة 80 مبحث من مباحث علوم القرآن.
-انفرد عن الزركشي ب 1) ما انفرد به وأصله في البرهان ، مثل السفري والحضري ..وغيره.
2)ما أضافها على البرهان مع كونه مسبوقا بها، مثل الصيفي والشتائي..وغيره.
3)ابتكار أنواع ليست في البرهان، مثل الأرضي والسمائي.

- اشترك الكتابين ب 39 نوع
-*أهم الرسائل التي ألفت للموازنة بين الكتابين*
هو كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان ل حازم سعيد حيدر.

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟

*ميزاته*
-تحرير فائق وعرض ممتع.
-اشمل وأوسع من الإتقان والبرهان.
-اقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن.
-أبدع في مبحث ترجمة القرآن.

*المؤاخذات عليه*
-يؤخذ عليه في الباب الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ، فتورط فيه ووقع في أخطاء منهجية وعقدية ،فأدخل في المتشابه آيات الصفات.

*الرسائل التي صدرت لتقويمه*
رسالة خالد السبت / كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن في دراسة وتقويم.
- ركز فيه على الشبهات التي أثيرت بتوسع.
-يذكر الشبهات ويرد عليها ردا مفصلا.

والله تعالى أعلم
إجمالي الدرجات = 98 / 100
جزاكِ الله كل الخير ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م, 06:07 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه الديب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إجمالي الدرجات = 85 / 100

الأسئلة
(15 / 16) السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تفسير الله للقرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير الله للقرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: بيان الله حقيقة مل يؤول إليه الأمر فيقدر ما يعرف به المراد ويتضح..مثل الأحداث المستقبلية

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية نصا وهي على ثلاث مراتب . ومثاله: تفسي النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الغاسق في قوله تعالى (وغاسق إذا وقب) بأن الغاسق هو القمر.
النوع الثاني:أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني وان لم بها نص ،فينتزع العالم من النص الدلالة التي تفيد الآية. ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( العين تزني وزناها النظر...).

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 – مجاهد.
2 – عكرمة.
3-سعيد بن جبير.

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار (كعب بن ماتع الحميري).
2-نوف بن فضالة البكاري.
3- أبو سلام بن الأسود.

ـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1-الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف /عبد الكريم بن علي العراقي.
2-حاشية الشيرازي / ل محمود بن مسعود الشيرازي.
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ للنسفي.
(12 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

ا- عدم تبين صحيح الحديث من باطله.
2- عدم تبين المقبول من المردود.
3- عدم تبين ما يصح الاجتهاد فيه مما لا يصح.

4_ مخالفة الدليل التفسير لما ورد في القرآن والسنة والإجماع.

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- إما أن يكون بيانه بتلاوته.
2- إما أن يكون بدعوته وسيرته ،ولذلك كان الصحابة أعلم بالقرآن لأنهم شاهدوا التنزيل.
3- إما بالعمل به وتفصيل شأنه من الأوامر والنواهي والحدود مثل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وغيرها.
4- الوحي من الله تعالى بما لا يرك باللغة وإنما بالوحي كالإخبار عن المغيبات.

3-ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
هذا القول رواه ابن عدي في الكامل ورواه الخطيب البغدادي: وذلك أن القول حُمل على أن المراد به كتب مخصوصة في معاني هذه الثلاثة انتشرت زمن الإمام أحمد غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال واضعيها وعدم عدالتهم ولزيادة القصص فيها.

فقد سُئل الإمام أحمد عن تفسير الكلبي ،فقال لا يحل النظر فيه فهو من أوله لآخره كذب، وهذا محمول على أن الإمام أحمد أراد فيها كتب غير الثقات المتهمين بالكذب .

وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير ورود الملاحم والآثار فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد ، لكنه تكلم عن الكتب التي اشتهرت في زمنه والتي لا تصح.

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
-لعدم وجود من يصحح الخطأ في فهم القرآن .
- لكثرة التكلم بالتفسير بغير علم، والتصدر للتفسير من هم من غير أهله.
فانتشرت كتب الضعفاء وأهل البدع في التفسير وظهرت هذه الأخطاء وشاعت.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(8 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم؟

الصحابة رضوان الله عليهم هم أحسن من فهم القرآن لما امتازوا بفصاحة اللغة ،فقد كان عندهم ملكة في الفهم مع ما تميزوا به من الخشية لله والخشوع والرهبة والورع ، فهم تلاميذ النبي صلى الله عليه وسلم فقد علمهم وأدبهم ورباهم حتى فقهوا العلم فظهر أثره عليهم ، وقد كانوا يحترسون في القول في المعنى بدون علم ،فكان فهمهم وتفسيرهم هو الأصح والأعظم والأصدق لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا التنزيل رضوان الله عليهم جميعا.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- إما بطريقة السؤال والجواب ،فيطرح العالم السؤال ثم يسمع جوابه فيصححه له ، فقد روى أبو جرير الطبري :أن أبابكر قال:ما تقولون في هذه الآية :( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..) فقالوا: هم الذين لم يشركوا بالله شيئا.
2- وقد تقرأ الآية فيفسرها.
3- أو بالاجتماع بقراءة سورة فيتفكرون فيها .
4- إنكار الصحابة على من اجتهد فأخطأ فيصححون له الخطأ.


3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.؟
1-العلقمة 2- الأسود 3- عمرو بن شرحبيل. [ الحارث بن قيس ، مسروق ، عبيدة ]
(5 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري؟
1- كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين .
2- بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة
3- انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً .
4- مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير.
[ كانت كتب التفسير إلى نهاية هذا القرن على ثلاث أنواع:
تفاسير المحدثين والأئمة وكان اعتناؤهم بالمرويات
تفاسير القصاص وكانوا يدخلون فيها المرويات من الإسرائيليات والأخبار الباطلة والمرسلة كتفسير مقاتل والكلبي والضحاك
التفسير المقتصر على أحكام القرآن، كتفسير الجهضمي
-كذلك كان هناك نوع رابع من التفسير له نشأة مختلفة، وهي تفاسير اللغويين، وهؤلاء كانت لهم عناية بالقرآن لم يعتمدوا فيها المرويات، ولكن كانوا يفسرون بالعربية والقراءات وأشعار العرب، وكانوا يعرضون لمعاني القرآن عرضًا، فتكون الأصل المسألة نحوية ثم يعرض لمفردة من القرآن.]

(20 / 25 ) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

-أشهر الكتب المؤلفة في عصره.
-يأخذ الآية ويذكر المسائل فيها.
-الموازنة بين الأقوال في الرواية الواحدة.
- تفسيره يشمل الفقه وعلوم التفسير والأحكام.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
- الترجيح ونقد الأقوال.
- تضمنه للإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية.

(3) معاني القرآن للزجاج.
-احتواءه على معاني القرآن وإعرابه [إجابة مختصرة جدا] [كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين، وهو من أوسع ما كُتب في معاني القرآن، فتفسيره أكبر من تفسير الفرّاء.
والزجاج من أهل السنة، من أئمة اللغة فهو من كبار اللغويين. ]


(4) تفسير الثعلبي.
-تفسير جامع فيه تفسير الصحابة.
2- أكثر من الاستنباط اللغوي والشواهد الشهرية.
3- يكثر من ذكر الأحكام الفقهية ويتوسع. [كتاب جليل، قيمته ليس في تحريره العلمي، فهو منتقد فيه، ولكن في كثرة مصادره، فهو جامع لتفاسير كثيرة، وكان الثعلبي متمكّنا من التفسير فكان يلقّب: (بالأستاذ المفسر)، وتفسيره أصل لعدد من التفاسير كتفاسير الواحدي، وتفسير السمعاني، ولخص تفسيره البغوي وهذبه.]

(5) أضواء البيان للشنقيطي .
-تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث...(مصدر خارجي).

(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
- اعتزالياته في التفسير ظاهرة وخفية.
- قلة بضاعته بالأحاديث فقد أورد أحاديث واهية وآثار ضعيفة.

(2) التفسير الكبير للرازي.
-اعتمد على كتب المعتزلة
-يكثر من الشبه والإعتراضات.
- إنتهاجهه طريقة المتكلمين.
-ضعف معرفته بالحديث والقراءات.
- كتابه كله لي من تأليفه فلم يتممه.

(3) النكت والعيون للماوردي.
-لا يذكر القول بالسند وإنما ينسبه للمفسر.
-يزيد من التفسير من عنده على سبيل الإحتمالات.

(4) تفسير الثعلبي.
- النقل عن الضعفاء كمقاتل والكلبي.
-النقل عن الإسرائيليات .
-احتواءه الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

(5) تنوير المقباس.
-اعتمد رواية السدي الصغير .

والله تعالى أعلم
إجمالي الدرجات = 85 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبةهبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir