فهرسة مسائل الإيمان بالقران
عناصر الموضوع :
ماروي في بيان رفع القران في آخر الزمان
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)
أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
أثر حذيفة رضي الله عنه
أثر إبراهيم رحمه الله
• بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود)
- ماروي في بيان رفع القرآن في آخر الزمان
1| حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.
2| أثر عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
"أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}"
وقال :(كيف أنتم إذا أسري على كتاب الله فذهب به ؟ قال: يا أبا عبد الرّحمن، كيف بما في أجواف الرّجال، قال: يبعث اللّه ريحًا طيّبةً فتكفت كلّ مؤمنٍ).
3| أثر حذيفة رضي الله عنه:
قال: يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق،ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن،وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ، ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه)
4|أثر إبراهيم رحمه الله:
قال: "يسرى بالقرآن ليلا فيرفع من أجواف الرجال فيصبحون : ولا يصدقون حديثا , ولا يصدقون النساء , يتسافدون تسافد الحمير , فيبعث الله ريحا فتقبض روح كل مؤمن").