تلخيص درس : ( فوائد معرفة أسباب النزول وقاعدة عموم اللفظ وخصوص السبب ) من القسم الأول لهذا الكتاب :
فوائد معرفة أسباب النزول منها:
-بيان أن القران نزل من الله تعالى، وأنه وحي من عنده
مثال:
في صحيح البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي}.
-بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه.
مثال ذلك قوله تعالى: {وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً} .
-بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غمومهم.
مثال ذلك آية التيمم.
-فهم الآية على الوجه الصحيح.
مثال: قوله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158] أي يسعى بينهما، فإن ظاهر قوله: {فلا جناح عليه} [البقرة: الآية 158] أن غاية أمر السعي بينهما، أن يكون من قسم المباح.
قاعدة عموم اللفظ وخصوص السبب
معناها: إذا نزلت الآية لسبب خاص، ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها، ولكل ما يتناوله لفظها
مثال: آيات اللعان، وهي قوله تعالى: {والّذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم} إلى قوله {إن كان من الصّادقين} فإنها نزلت في هلال بن أمية وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمها شاملاً له ولغيره.