دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 02:38 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
س١ بين فضل العلم من ثلاثة أوجه؟
إن للعلم فضل عظيم ويتضح ذلك من عدة أمور
منها:
١)أن العلم هو سبيل الهداية،وإلا فكيف يتسنى للعبد معرفة ما يحبه الله ويرضاه وما يسخطه وما يفضله!
وكيف يهتدي إلى سبيل المهتدين وينجو من طريق الزيغ والضلال
٢)وبالعلم يعرف العبد ربه سبحانه بأسمائه وصفاته وآثارها ومقتضاها وهذا لا يتحقق للعبد إلا بالعلم النافع
٣)وبالعلم تصح العبادة ،وإلا فشرط قبول العبادة أو أي عمل أن يكون:
مخلصا لوجه الله
صوابا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم
فكيف يعلم العبد هدي النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالعلم
******************
س٢ بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء ؟
لأن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا لأنهما مبنيان على اليقين، واليقين هو خلاصة العلم
وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا.
رواه الترمذي و الدارمي
فسمى الخشوع علما
فالعبد الخاشع يكون حاضر القلب يعي ما يقرأ ويسمع من كلام ربه عز وجل متدبر له ، وقد أقبل على الله بقلب خاشعا منيبا فأقبل الله عليه بالفهم والتوفيق والبصيرة
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلا .
رواه بن أبي شيبة
وقال الله تعالى :" إنما يخشى الله من عباده العلماء "
وأهل الخشية والإنابة ينير المولى سبحانه بصائرهم فيفرقون بين الحق والباطل ،
قال تعالى:" يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم "
*************
س٣ بين حكم العمل بالعلم ؟
إن العبد يلزمه أن يعمل بما يعلم وإلا فهو مذموم بتركه العمل
ولكن الأمر فيه تفصيل على درجات :
١)إن كان الأمر يتعلق ببقاءه على الإسلام من أمور العقيدة والتوحيد و ترك نواقض الإسلام
فالمخالف في هذا الأمر كافر وإن تظاهر بالإسلام فهو منافق نفاق أكبر
٢)أما إن تعلق بالواجبات والمحرمات ،فإن أدى ما عليه واجتنب ما حرم عليه فهو من المتقين وإلا فهو فاسق من عصاة المسلمين
٣) إن تعلق الأمر بالمستحبات والمكروهات فإن قام بها العبد على قدر الإستطاعة فهو من المحسنين وإلا فهو مفرط لتركه ما تجبر به عباداته ولكن لا يحاسبه الله عليها
&وعليه:
فيجب على المرء تأدية الواجبات والفرائض الواجبة عليه متى علمها ، وإن يترك ويجتنب ما حرم عليه
^ وهناك من العمل ما هو فرض على الكفاية إن قام به البعض بما يكفي سقط عن الآخرين
************
س٤ أذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
١) كتاب" اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي
٢) رسالة في" ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر
٣) وافر له ابن عبد البر فصل في" جامع بيان العلم وفضله "
**************
س٥ اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم ؟
إن العجلة من الآفات الخطيرة في طلب العلم فهي تعرقل الطالب من الإستمرار في طلبه لأنها تعوقه عن التدرج فى الطلب وتعطله من حيث يريد الإسراع
فاقصر طريق للوصول هو اتباع الخطى المتدرجة دون عجلة تحت إشراف علمي
ولنا في اقوال السلف الأسوة والعظة؛
قال الإمام الزهري رحمه الله:
إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الايام والليالي أخذا رفيقا تظغر به.
وقال معمر بن راشد:
من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب حديثا وحديثين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir