دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 9 ذو الحجة 1439هـ/20-08-2018م, 03:13 AM
حنان بحيري حنان بحيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي


المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
الجواب:
من القرآن:
قول الله تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
وقوله تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء).
وقوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
وأمره -جلَّ وعلا- لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بالاستزاده من العلم، وذلك في قوله تعالى: ( وقل رب زدني علما).

أما أدلة السنة:
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) متفق عليه.
وقوله: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) رواه مسلم.

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
الجواب:
علوم المقاصد: هي العلوم المتصلة بالاعتقاد، والعمل، والامتثال، والتفكر، والاعتبار ( الفقه، الحديث، العقيدة،،).
علوم الآلة: هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ( اللغة، أصول الحديث، وأصول الفقه،،).
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
الجواب:
نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:
الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله -تعالى- إنما يريد عرض الدنيا، أو الترفع أما الناس، أو ليمدحه الناس على كثرة علمه، وليقال: (عالم)، وكذلك من يعمل الأعمال الصالحة، لا يريد بها وجه الله -تعالى-؛ إنما يريد عرض الدنيا، وهؤلاء قال الله -عزَّ وجلَّ- فيهم: ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا)، وغيرها من الآيات التي فيها الوعيد الشديد لهم.
الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله، ثم يدخل عليه شيء من العجب والمراءاة، فإن جاهد نفسه ودفعه، فهو مؤمن متق، وإن راءى في بعض الأعمال وأخلص في بعضها، فما راءى فيه يكون حابطا ومردودا، وما أخلص فيه يقبل بإذن الله.
وهذه الدرجة أخف من الأولى؛ لأن الأولى يكون العمل فيها لغير الله ولا يكون إلا لنيل عرض من الدنيا، أما الثانية، فالأصل أن العمل لله ثم دخل عليه الرياء.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
الجواب:

كان من هدي السلف الصالح، تربية النفس على العمل بالعلم، والتواصي به، وإلزام النفس على العمل بما تعلمت ولو مرة واحدة، وذلك إن لم يكن في العمل وجوب التكرار.
قال الإمام أحمد -رحمه الله-: ( ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
الجواب:
لطلب العلم مناهج متنوعة، وطرائق متعددة، وذلك بسبب التفاوت بين طلبة العلم فيما أنعم الله عليهم من ملكات وقدرات،
وهذه المناهج والطرائق تتنوع في مسلكها، لكنها تتفق في هدفها وغايتها.
وقد سلك العلماء في طريقهم للعلم مسارات متنوعة، فوصل كل منهم إلى مكانة في العلم بفضل الله تعالى، ثم باتباعه مسلك صحيح في طلبه للعلم،
ويعد هذا التنوع من فضل الله تعالى وتيسيره للعلم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه).
فمن سار على طريقة صحيحة لطلب اللعلم وثبت عليها، بلغ بها منزلة أهل العلم، فمن سار على الدرب وصل.
وينبغي على طالب العلم أن يتعرف على الأصول الذي يميز بها الطريق الصحيح لطلب العلم حتى يحفظ وقته وجهده، ويضبط مساره في الطلب؛ وذلك لكثرة المناهج والطرق واختلافها، واختلاط المناهج الصحيحة مع غيرها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir