المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
وقال عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
وفي السنة :
عن معاوية بن سفيان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
والفقه في الدين يشمل جميع الأبواب من أحكام واعتقاد وأخلاق
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد هي : هي العلوم الاعتقاد والتفكر والعمل والامتثال كعلم العقيدة والتفسير والفقه والحديث.
أما علوم الآلة فهي : علوم يتوصل بها إلى فهم علوم المقاصد فهي بمثابة المفتاح كعلوم اللغة و مصطلح الحديث وأصول التفسير.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين ،
الدرجة الأولى وهي أشد خطورة على المرء لأنها تصيب عقيدته فتهلكه وهي أن يعمل العبد العمل لغير وجه الله طلبا لعرض زائل من الدنيا وثناء من الناس كأن يقال عالم ، ويعمل الصالحات لا يرى إلا رضا الناس ومداهنتهم
وهناك درجة ثانية أقل شؤما من الأولى لأن العبد فيها يكون لديه أصل الإيمان فيعمل الأعمال لا يريد إلا رضا الله فيعرض عليه عارض كهوى ونحوه فيعجب بعمله ويظهره امام الناس يريد رفعه أو ثناء
فما كان لله من أعمال فهي مقبولة وما كان للناس فهي مردودة وما كان مختلطا فالله أغنى الشركاء عن الشرك.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
قال سفيان الثوري (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة)
وها هو إمام الحديث بن حنبل يقول ( ما كتبت حديثا إلا عملت به حتى مر بي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا ، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا)
وكان هديهم على حفظ الحديث العمل به ، رحمهم الله جميعا.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
مناهج طلب العلم كثيرة ومتعددة وهذا من رحمة الله بنا أن جعل لنا سعة وتيسير ، وقد تختلط هذه المناهج الصحيحة بأخرى فاسدة فليحذر طالب العلم من الوقوع فريسة في علوم المتكلمين ومن فسدت عقائدهم وإن سلك طريقا ومنهجا عليه باتخاذ مرشد كعالم رباني ينير له دربه وأن يصبر على الطريق فلا يحيد أو يغير الطريق وإن طال.